احصائيات

الردود
6

المشاهدات
5763
 
نزار ب. الزين
عضو الجمعية الدولية للمترجمين العرب

نزار ب. الزين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
189

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
May 2007

الاقامة

رقم العضوية
3374
08-07-2010, 01:07 AM
المشاركة 1
08-07-2010, 01:07 AM
المشاركة 1
افتراضي كنز ممتاز بك - رواية قصيرة - نزار ب. الزين
كنز ممتاز بك
رواية قصيرة
نزار ب. الزين*
*****
جلس ممتاز بك في صدر الليوان و قد ارتدى قمبازه* من قماش الصاية مداعبا مسبحته (الكهرمان*) و كأنما يعد خرزاتها ، بينما انشغلت عيناه بتأمل البحرة* الرخامية التي تتوسط أرض الديار* ، بمائها الدافق و صوته الرخيم مضفيا شعورا بالراحة و الاسترخاء؛ ثم سرح بفكره الى الماضي السحيق يوم كان ضابطا في الجيش العثماني مسؤولا عن التموين في متصرفية جبل لبنان ، كانت حقا أيام عز أين منها الآن ، همست ذاته لذاته .
اختلس نظرة الى سيفه المعلق بقبضته الذهبية ، فتداعت للحال صور بذته العسكرية و أوسمته البراقة التي كانت تنتشر على صدره في المناسبات الرسمية ، و شركسيته* السوداء تزينها شارة رتبته المذهبة ، و عصاه القصيرة الملبسة بالجلد المزخرف ؛ كانت حقا أيام عز أين منها الآن ؟
وصل شريط الذكريات الآن الى دارته هناك ، كانت قصرا من طبقتين تطل احدى شرفتيه الكبيرتين على وادي حمانا بصنوبراته الباسقة و غيماته العابثة، التي كانت لا تكف عن الرقص على أنغام النسيم العليل ، بينما تطل الأخرى على سكة القطار و من خلفها طريق العربات السفرية - التي تجر كل منهاستة من الخيول - و المؤدية الى بيروت شرقا و دمشق غربا.
تخيل أنه يعيش تلك اللحظات ؛ الدارة تعج بالخدم و العسكر و العربة ذات الحصانين و سائقها الأرنؤوطي في انتظاره ليتوجه الى مكتبه أو يعود منه ، و الخيرات التي كانت تتدفق من كل صوب ؛ فقد كان يملك التصرف بأطنان من الأرزاق و اللوازم ، و يتحكم برقاب عشرات المقاولين و المنتفعين الذين ما كانوا ليكفوا عن تقديم الهدايا و الخدمات له أو لأفراد أسرته ، فتسربت الى صندوقه الحديدي غير القابل للإحتراق ، آلاف المجيديات* و مئات الليرات الذهبية العثمانية و الإنكليزية ؛ كانت حقا أيام عز أين منها الآن ؟!
تجسد له الآن منظر العجائز و الصبايا و حتى اليافعات ، يمشين الهوينى على طول سكة القطار و ظهورهن محنية و عيونهن تبحث عن حبيبات القمح أو الشعير أو الذرة مما يتسرب من مقطورات قطار مر في الليل أو عند الصباح الباكر ؛ كانت سعيدة الحظ منهن من تتمكن في آخر اليوم من التقاط حفنة تصنع منها (رغيف صاج*) تسد به رمق أطفالها، فقد وقع ذلك البلد الجميل تحت وطأة مجاعة استمرت استمرار الحرب العالمية الأولى التي كانت السلطنة العثمانية شريكة بها . .
أما هو- وعائلته - فقد كان يعيش عيشة أمراء ألف ليلة و ليلة ، مما أوغر صدور الضباط الأتراك و خاصة بعد أن أصبح الضابط العربي الوحيد في بلدة صوفر– فقد تشتت الضباط العرب الآخرون بسبب سياسة التتريك* - فلما شعر أنه أصبح غريبا بينهم و أنه مراقب أوقف كل مظاهر البذخ و ابتدأ يستعد لما هو أسوأ ، فاشترى بيتا جميلا في حي القيمرية في دمشق و أراضٍ زراعية في غوطتيها الشرقية و الغربية ثم سجلها جميعا باسماء أهل بيته و اخوته و أخواته ، و أخفى ثروته من الذهب و الفضة و كل ذي قيمة في مكان سري في منزله الدمشقي .
كانت أياما عصيبة – همس لنفسه – و خاصة عندما ابتدأت محاكمات بلدة (عاليه)* و ما تبعها من اعدام لعدد كبير من السياسيين و المثقفين العرب بتهمة التآمر على السلطة ؛ تذكر كيف أرسل أفراد أسرته الى دمشق و مكث في صوفر لوحده مشدود الأعصاب ؛ و لحسن حظه- و رضا الوالدين- ؛ لم يفطنوا اليه الا متأخرين .
تذكر كيف استدعاه من ثم أحد المسؤولين في المحكمة العسكرية ببيروت موجها اليه تهمة استغلال مركزه - التي تحمل في طياتها عقوبة الاعدام .
ابتسم ممتاز بك ابتسامة عريضة عندما تذكر المحققين و كيف قاموا بتفتيش دارته في "صوفر" شبرا شبرا و كيف حفروا حديقته فقلبوها رأسا على عقب ، بينما قام آخرون بتفتيش منزل العائلة في دمشق ، و سجله العقاري ، دون أن يتمكنوا من العثور على أي دليل يدينه ، فكان أن أطلقوا سراحه بعد احالته على التقاعد المبكر .
لعنهم الله – همس لنفسه – فبقدر ما تجبروا و طغوا في آخر عهدهم ، بقدر ما كانت هزيمتهم سريعة إبّان الثورة العربية المدعومة من الإنكليز ؛ ثم تذكر اعلان المملكة السورية التي لم تدم أكثر من سنة ، حين استجاب الملك فيصل الأول لإنذار الفرنسيين ، و كيف تمرد يوسف العظمة – جعله الله من أهل الجنة – فجمع ما استطاع جمعه من أفراد الجيش المسرح و خاض بهم معركة ميسلون غير المتكافئة .
القى – الآن – نظرة على الساعة المعلقة في الصالة فأدرك أن صلاة الجمعة حانت ثم ما لبث كَوْرس من المؤذنين أن ابتدأ بالأذان من مئذنة العروس القريبة – و هي من مآذن الجامع الأموي- و وفق طريقتهم الفريدة .
قام الى البحرة فتوضأ بينما وقفت زوجته الى جانبه حاملة له المنشفة ، و بعد أن جفف الماء عن وجهه و يديه قالت له داعية : "من زمزم سيدي ، الله يتقبل" .

-2-
- المهم كيف أحوالك... أختي أم سعيد ؟
سألها الأستاد عبد الباقي ، فهو ابن عمتها و شقيقها الرضعي و وضعها هذا سمح لها أن تستقبله سافرة، فأجابته متنهدة :
- من سيئ إلى أسوأ يا أخي ، انه يزداد بخلا و تقتيرا ، الأمر الذي لم نعتد عليه ، سواء أنا أو الأولاد .
- لا حول و لا قوة الا بالله
قالها أبو سمير متأسفا .
ثم أكملت شاكية :
- عيد الأضحى على الأبواب و يرفض أن يعطينا أي مبلغ يفرح الأولاد بملبس جديد ، و حتى أنه رفض أن أن يضحي بهذه المناسبة القدسية ، فقد جرت على لسانه عبارة : (ما معي) .
- لعله فعلا معذور يا أختي أم سعيد ؟!
- أنا أعرف أنه مليء ، صحيح أنه بعثر الكثير من ماله على مشاريع فاشلة و لكن بقي لديه الكثير لا أعلم أين يخفيه ، لقد نقبت في كل زاوية فلم أعثر على (متليك*) و حتى لو فرضنا أنه مفلس فلديه أملاك فليبع منها يا أخي ليفرج عنا .
- أملاكه مسجلة بأسماء إخوته ، و هم يتهربون من اعادتها اليه ؛ لقد جاءني الى المكتب ناويا مقاضاتهم الا أنه لا يملك أي سند ، و ليس لديه شاهد واحد .
صمتت لحظة ثم قالت هامسة و قد دمعت عيناها :
- هل لديك مكان لسر ؟
- سرك في( بير).. اختي أم سعيد .
- لقد بدأ يتغير مند أن تعرف على الشيخ ابراهيم ، يأتيه بعد صلاة كل يوم جمعة ، فيجلسا في القاعة حتى منتصف الليل ، و لا أحد يدري ما يفعلان ؛ هؤلاء العرافين – لعنهم الله - اذا دخلوا بيتا خربوه ؛ أجابته فسألها متعجبا :
- ألم تناقشيه بالأمر ؟
- من يجرؤ ؟ فقد حاول سعيد مرة الدخول الى القاعة لحاجة فأشبعه والده ضربا .
ضرب كفا على كف و هو يجيبها منزعجا:
- لا حول و لا قوة الا بالله ...ألهذه الدرجة ؟
ثم أردف :
- يجب أن ينبهه أحد ، دعيني أفعل .
- إياك ثم إياك يا أخي ، فسوف يحرمنا من رؤيتك ، فلم يبقَ لنا سواك .
و بعد فترة صمت ثقيلة ، سألته خجلة :
- هل بامكانك اقراضي بعض المال ؟
- 3-
- هل تحب الفرجة على الشيخ ابراهيم و ما يفعله برفقة أبي ?
سأل سعيد صديقه سمير ، فأجابه ملهوفا :
- و لِمَ لا ؟ و لكن هل سيسمح والدك ؟
( كان سعيد قد رجا خاله الرضعي أن يسمح لسمير بالبقاء في زيارته الليلة فسمح له بعد الحاح منه و من أمه )
- لا تخشى شيئا فلدي موقع آمن يمكننا من مشاهدة كل شيء دون أن ينتبه الينا أحد .
- و لكن ما الذي يفعلانه و لِمَ كل هذه الأسرار ؟
- انهما يحضران الجن ليرشدوا والدي الى الكنز !
استبدت بسمير عاطفتان متناقضتان ، الرعب الشديد و الفضول الأشد ، و لكن الصبيين تسللا ثم اندسا خلف مستودع خشبي للحبوب التي ترد الأسرة من أراضي أبيه الزراعية .
كان أبو سعيد قد أعد للجلسة عندما قرع الباب فهرع لاستقبال الشيخ ابراهيم ، و أخذ سمير من ثم يصغي الى كل ما يدور مسترقا النظر كلما تسنى له ذلك .
-4-
الشيخ :- قرأت الورد* الأول يا أبا سعيد ؟
أجابه ممتاز بك
- أجل سبع مرات كما أوصتني .
- أمتأكد أنك كنت متوضئا ؟
- مؤكد شيخي ! أتلوها بعد كل صلاة ..
- أخيرا استطعت احضار البخور و العنبر ، أما العنبر فبعد مشقة ، اذ أصبح على ما يبدو سلعة نادرة ، يلزمني خمس و عشرون ليرة سورية أخرى لسداد بقية ثمنه .
- ( تكرم عيونك شيخي ) فقط ذكرني بها آخر الجلسة ...
همس سعيد باذن سمير : (( الشيخ ابراهيم تكرم عيونه أما الفريخ سعيد فعمى بعيونه ! ثم أضاف ساخرا "و ما نفع ( الشراطيط* ) ؟" أجابني هازئا عندما أعلمته أنني بحاجة الى ثياب جديدة ))
قال أبو سعيد شاكيا :
- الأمر طال شيخي ، أكثر من سنة حتى الآن !
- أعوذ بالله منك .... أعوذ بالله منك ؛ أنت تفسد كل شيء بلهفتك و تعجلك !.
- و لكن قلت أنهم سيحضرون اليوم ، ألا زلت عند وعدك ؟
نهض الشيخ واقفا و هو يقول بغضب شديد :
- خذ لي طريق ، أريد الانصراف ، إنهم لا يحبون المتعجلين ، أفسح لي الدرب كي أنصرف قبل أن نتعرض لأذاهم سواء أنا أو أنت ، و الأفضل لكلينا أن نتوقف في الحال .
فأمسك ممتاز بك بتلابيبه مقسما :
- عليّ الطلاق ثلاثا ، ما أنت متحرك من هذا المكان .
- اذاً تجمل بالصبر ،
ثم أضاف سائلا :
- هل تجمّر الفحم ؟
- أعتقد ذلك شيخي سأحضر "المنقل*" في الحال .
- 5-
طأطأ الشيخ ابراهيم برأسه قائلا :
- فلنقرأ معا الورد الثاني !
ثم أخذا يهمهمان بينما عبقت رائحة البخور ؛ و فجأة صاح الشيخ بطريقة هستيرية :
- الآن .. الآن .. الآن !
ثم ألقى فوق الجمر مسحوقا فارتفع لسان من النار لثانية واحدة ، كانت كفيلة بأن يدب الذعر في قلب سمير فصاح هلعا ، و فر من ثم هاربا ، ثم تبعه سعيد .
- 6-
قامت القيامة في منزل أبي سعيد ، فقد خرج ممتاز بك و بيده عصا من الخيرزان ، و هو يصيح غاضبا :
- (( أين هذا الكلب ؟ و الله لن أتركه قبل أن أقطعه ارباً إربا ، لقد أفسد كل شيء !! )) .
بينما كانت أم سعيد تتبعه باكية متوسلة أن "يكسر الشر" و يهدئ أعصابه ، أما سعيد فقد كان ينفر من حجرة الى أخرى ، و والده يتبعه ، ثم لم يجد مناصا من الفرار خارج المنزل .
الا أن والده تبعه باصرار الى أن استطاع الامساك به على درجات الجامع الأموي ، و ابتدأ يجلده و هو يصيح :
- لقد خربت بيتي يا ابن الحرام !!!
و كاد يقضي عليه ، لولا أن هب أبو محيي الدين الخضري و أبو حسن البقال و أبو عرب الزهوراتي ، الذين استطاعوا إبعاده عنه بعد جهد كبير ؛ أما سمير الذي أثاره هذا المشهد ، فقد انسحب الى بيته حاملا معه أسوأ ذكرى لأسوأ تجربة مرت في حياته .
- 7 -
بعد أشهر توفي ممتاز بك و بعد أقل من سنة - و بناء على نصيحة شقيقها الرضعي أبي سمير ، باعت أم سعيد البيت الكبير لشتري بجزء من ثمنه بيتا صغيرا و تركت باقي الثمن للإنفاق على احتياجات الأسرة .
و بينما كان المالك الجديد يقوم بترميم البيت اكتشف تحت أخشاب أرضية (القاعة*) حجرة صغيرة يمكن الهبوط اليها بسلم ذي بضع درجات ، و هناك وجد صندوقا خشبيا كبيرا و آخر حديدي صغير ، الأول وجد فيه مجموعة من الثياب العسكرية و الأوسمة و رزمة رسائل معنونة باسم اليوزباشي ممتاز حجازي ، أما الصندوق الحديدي فلم يتمكن من فتحه سوى مختص .
كان في الصندوق بضع طاسات نحاسية فارغة ، عدا واحدة كانت مليئة بعملات عثمانية قديمة
( مجيديات* ، بيشليات* و متاليك* ) و بضع رزم من النقود الورقية النمسوية الباطلة ! .
بعد أن أفرغ الصندوق الخشبي من محتواه لاحظ أن قاعه يمكن تحريكه ففعل ، و لدهشته الشديدة و فرحته الغامرة كانت هناك ثروة من الليرات الذهبية الرشادية و الانكليزية ، يبدو أن ممتاز بك لفرط نذالته ، مات دون أن يبلغ أحدا من أفراد أسرته بسرها .
------------------------------
* سياسة التتريك* : و هي إجبار الناس في البلاد التابعة للحكم العثماني - في أعقاب الإنقلاب على حكم السلطان عبد الحميد ، ثم إلغاء السلطنة تحت راية حزب تركيا الفتاة - على جعل اللغة التركية بديلة للغات الأخرى في جميع الدوائر الحكومية و المراكز الدينية .
* صوفر : مصيف لبناني يقع على طريق دمشق بيروت ، كانت مركزا عسكريا رئيسيا أيام العثمانيين
* البحرة : بركة ماء صغيرة تتوسطها نافورة .
* قمبازه : ثوب فضفاض من من قماش الصاية الحريري ، كان يرتديه القادرون في بيوتهم .
* الكهرمان : نوع من الأحجار الكريمة تضيء إذ حركها صاحبها ضاغطا بين راحتي كفيه .
* أرض الديار : ساحة الدار
* شركسيته : نوع من القبعات السوداء كان يرتديها عسكر الجيش العثماني .
* المجيدي : عملة معدنية عثمانية ، كل عشر منها تعادل ليرة ذهبية .
* البيشلي : عملة عثمانية معدنية تعادل عُشْر المجيدي .
* المتليك : اصغر عملة عثمانية تعادل كل مائة منها مجيدي واحد ،
* رغيف الصاج : الصاج وعاء كبير صُنِع من معدن يحتمل الحرارة العالية يوضع مقلوبا فوق النار ، ثم توضع فوقه رقائق العجين ، إلى أن تتحول إلى خبز رقيق .
* بلدة عاليه تطل على بيروت من علِ ، تقع في منتصف الطريق بين صوفر و بيروت .
* الشراطيط : قطع قماش لا قيمة لها ، من ملابس قديمة ، أو من مخلفات الخياطين .
* المنقل : وعاء نحاسي ذي ثلاثة أرجل يُملأ بالرمل و الرماد ، و يوضع على سطحه الفحم بعد أن يتجمر خارج الغرف .
* الوِرْد : ضرب من الأدعية ، تُتلى طلبا لنحقيق غاية .
* القاعة : أكبر غرفة في البيوت الشامية القديمة ذات أرضية خشبية مرتفعة عن مستوى عتبتها ..
------------------------------
سوري مغترب
إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
الموقع : www.FreeArabi.com


قديم 08-08-2010, 01:23 AM
المشاركة 2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: كنز ممتاز بك - رواية قصيرة - نزار ب. الزين
ما اجمل هذا السرد المتقن الآسر و الخلاصة الجميلة التي انتهت إليها القصة
أ. نزار الزين
سعيدة انني أقرأ لك مرة اخرى في هذا المكان
دمت رائعا

قديم 08-08-2010, 04:02 AM
المشاركة 3
أحمد صالح
ابن منابر الـبــار

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: كنز ممتاز بك - رواية قصيرة - نزار ب. الزين
رواية متقنه . فيها الحبكة و المفاجئة
الجميع يجري لأجل مال الحياة و نسي ان كل شيء إلى نهاية
حتى فاز ما اشترى على مضض بالكنز وحده بعد نذالة الجميع سواء واضحة أو مبطونه
لأول مرة أصافح قلمك الرائع استاذي
و سأعود من جديد فهنا درس لتعليم فن القصه

ما أعظم أن تكون غائبًا حاضر ... على أن تكون حاضرًا غائب
قديم 08-13-2010, 04:53 PM
المشاركة 4
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

رواية متقنة الزوايا
أخذتنا روعتها إلى عوالم تاريخية كانت حاضرة لدى أجدادنا
وكأننا كنا معهم
*استخدام الكلمات الدارجة كان موفقاً
وتعلمنا منه الكثير

أديبنا العزيز . .
قصتك من أجمل القصص التي قرأتها
عوضاً عن حرفيتها العالية وانسيابها بتسلسل لطيف
وقفلة نهايتها . .

تهنئتي واحترامي
دام يومك بهيجاً

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 08-14-2010, 01:55 AM
المشاركة 5
نزار ب. الزين
عضو الجمعية الدولية للمترجمين العرب
  • غير موجود
افتراضي
ما اجمل هذا السرد المتقن الآسر و الخلاصة الجميلة التي انتهت إليها القصة
أ. نزار الزين
سعيدة انني أقرأ لك مرة اخرى في هذا المكان
دمت رائعا
*****
أختي الفاضلة ريم
و أنا أسعد بزيارتك و قراءتك
أما إعجابك بالنص فهو شهادة سأظل أعتز بها
فلك الشكر و الود ، بلا حد
نزار

قديم 08-14-2010, 02:05 AM
المشاركة 6
نزار ب. الزين
عضو الجمعية الدولية للمترجمين العرب
  • غير موجود
افتراضي
رواية متقنه . فيها الحبكة و المفاجئة
الجميع يجري لأجل مال الحياة و نسي ان كل شيء إلى نهاية
حتى فاز ما اشترى على مضض بالكنز وحده بعد نذالة الجميع سواء واضحة أو مبطونه
لأول مرة أصافح قلمك الرائع استاذي
و سأعود من جديد فهنا درس لتعليم فن القصه
*****
أخي المكرم أحمد
عندما يصبح اللهاث وراء المال هدف الإنسان
تضيع قيمه
***
أسعدتني أولى زياراتك لنصوصي
و أسعدني أكثر إعجابك بالرواية
عميق مودتي لك و اعتزازي بك
نزار

قديم 08-14-2010, 02:17 AM
المشاركة 7
نزار ب. الزين
عضو الجمعية الدولية للمترجمين العرب
  • غير موجود
افتراضي
رواية متقنة الزوايا
أخذتنا روعتها إلى عوالم تاريخية كانت حاضرة لدى أجدادنا
وكأننا كنا معهم
*استخدام الكلمات الدارجة كان موفقاً
وتعلمنا منه الكثير
أديبنا العزيز . .
قصتك من أجمل القصص التي قرأتها
عوضاً عن حرفيتها العالية وانسيابها بتسلسل لطيف
وقفلة نهايتها . .
تهنئتي واحترامي
دام يومك بهيجاً
** أحمد فؤاد صوفي **
*****
أخي المكرم أحمد الصوفي
حروفك النيِّرة أضاءت نصي و أدفأتني
و ثناؤك العاطر فاح أريجه في جوانب صدري
فلك الشكر و الود ، بلا حد
نزار


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: كنز ممتاز بك - رواية قصيرة - نزار ب. الزين
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المتشردة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين منبر القصص والروايات والمسرح . 4 09-05-2012 04:23 PM
اعذرني أرجوك - قصة قصيرة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين منبر القصص والروايات والمسرح . 4 08-05-2012 06:21 AM
رحلة اسماعيل - رواية قصيرة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين منبر القصص والروايات والمسرح . 4 07-27-2012 11:04 PM
قسم - ق ق ج - نزار ب. الزين نزار ب. الزين منبر القصص والروايات والمسرح . 6 05-26-2012 08:23 PM
قسم - ق ق ج - نزار ب. الزين نزار ب. الزين منبر القصص والروايات والمسرح . 0 05-21-2012 12:24 AM

الساعة الآن 11:11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.