احصائيات

الردود
2

المشاهدات
2741
 
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي


غادة قويدر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
733

+التقييم
0.14

تاريخ التسجيل
May 2010

الاقامة
Syria

رقم العضوية
9194
11-21-2011, 11:32 PM
المشاركة 1
11-21-2011, 11:32 PM
المشاركة 1
افتراضي فيديريكو غاسيا لوركاFederico Garcia Lorca


فيدريكوجارسيا لوركا (بالإسبانية: Federico García Lorca) (5 يونيو 1898 - 19 أغسطس 1936)كان شاعر إسباني معاصر. بالإضافة إلى الشعر كان رساما وعازف بيانو ومؤلفا موسيقيا. كان أحد أفراد ما عرف باسم الجيل '27. اغتيل من قبل الثوار الوطنيين وهو في الثامنة والثلاثين من عمره في بدايات الحرب الأهلية الإسبانية. يعده البعض أحد أهم أدباء القرن العشرين.

نشأته
ولد فيدريكو غارسيا لوركا في الخامس من حزيران 1898 لوالدين إسبانيين في منطقة فيونيت فاغودس في غرناطة، كان والده مزارعاً ثرياً، وأمه معلمة، أخذت على عاتقها تعليمه النطق والكلام، لأنه وجد فيهما صعوبة في أول حياته، كما أنه لم يستطع المشي حتى الرابعة من عمره بسبب مرض خطير أصابه عقب الولادة، وكان من عدم استطاعته مشاركة الصغار ألعابهم أن نمت قواه التخيلية وأحاسيسه، فراح يعبر عن نفسه بصنع عالم خاص به من المسرح ومسرح العرائس والاستعراضات، ويُسقط على دُماه شخصيات خدم الأسرة المسنين وإخوته الصغار.
كان أول ما اشتراه بما اقتصده من النقود مسرحاً للعرائس في غرناطة، ولم يعق فيدريكو الصغير عدم وجود مسرحيات مطبوعة مع المسرح المشترى فأخذ يكتب مسرحياته الخاصة. ومنذ ذلك الوقت لازمه الشغف بالمسرح الذي قدر أن يكون الجزء الهام من عمله، كما استطاع أن يدندن الألحان الشائعة قبل أن يحسن النطق، وأخذ عن الخدم المسنين الحكايا والأغاني الشعبية. ويتحدث جيلر مودي تورا عن تمثُّل لوركا للأغاني الشعبية وإعادة خلقها قائلاً: (إنه يغنيها، يحلم بها ويعيد كشفها، وبكلمة واحدة يحيلها إلى شعر).
في الوقت الذي لا بد فيه من إلحاق فيدريكو بالمدرسة انتقلت الأسرة إلى غرناطة، وهناك تلقى ما يتلقاه أترابه الذين في مستواه الاجتماعي من الثقافة العادية حتى بلغ سن الجامعة، فبدأ دراسته الجامعية في جامعة غرناطة دون أن يتمها. ثم التحق فيما بعد بجامعة مدريد ولكنه لم ينجز دراسته فيها أيضاً، إذ لم يكن ميالاً إلى الدراسات الأكاديمية أبداً. وكانت اهتماماته متجهة دائماً إلى خارج مدرجات الجامعة، وقد وجد نفسه أسعد حالاً في المقاهي وأحاديث الأصدقاء والتجوال في ريف غرناطة أو بساتينها القريبة وفي الكشف عن العديد من الثقافات والتقاليد التي كونت إقليم الأندلس العريق، وفي التعرف على الغجر الذين قدر لهم أن يكونوا الموضوع الهام الذي يستوحي منه أعظم أعماله.
مسيرته الفنية


هويرتا دي سان فيسنتي ، المنزل الصيفي للوركا في غرناطة ، إسبانيا ، وهو الآن متحف
أثناء إقامة لوركا في غرناطة طبع أول كتاب نثري له (انطباعات ومناظر) عام 1918 وهو حصيلة عديد من الرحلات في إسبانيا.
ثم بدأ التجوال بين غرناطة ومدريد. وخلال عشر سنوات تعرف على أصدقاء أصبحوا من المشاهير وملأ ذكرهم الآفاق، منهم سلفادور دالي، ألكسندر دانييل ألبرت، ولويس جونيك، وبابلو نيرودا.
طبع أول ديوان شعر له (كتاب الأشعار) عام 1921 دون أن يثير كثيراً من الانتباه في غير وسطه، ولكن لوركا على كل حال كان كثير الإعراض عن النشر وكان على أصدقائه الأدباء أن يقوموا بالعديد من المحاولات ليحتالوا للفوز بإحدى قصائده لنشرها في دورياتهم. ومع أنه لم ينقطع عن نظم الشعر فإن ديوانه (أغان) لم يظهر حتى عام 1927 غير أنه استطاع بما له من قوة الشخصية أن يؤثر في الشعراء الآخرين من قبل أن تظهر أعماله الهامة. إذ كان يفضل أن ينشد أشعاره، لأنه يعتقد، ويذكر ذلك في مقالته عن الروح المبدعة: (أن الشعر بحاجة إلى ناقل.. إلى كائن حي). وفي تلاوته لهذه الأشعار امتحن قدرة شعره على التأثير أكثر من مطبوعاته. وكيما نفهم شخصيته يحسن أن نذكر بعض ما قاله معاصروه.
كتب رافائيل ألبرتي:


كان لوركا يتدفق بشحنة من الرقة الكهربائية والفتنة، ويلف مستمعيه بجو أخاذ من السحر، فيأسرهم حين يتحدث أو ينشد الشعر أو يرتجل مشهداً مسرحياً أو يغني أو يعزف على البيانو..


وحتى الشاعر بيدرو ساليناس الذي يسبقه بسبع سنوات، يقول فيه:


لقد كان العيد والبهجة، يشع علينا وليس لنا إلا أن نتبعه.


وفي عام 1920 عُرض فصل من مسرحية له (رقية الفراشة المشؤومة) في مدريد، وأما أولى مغامراته المسرحية الناجحة فكانت المسرحية النثرية التاريخية (ماريانا بنيدا) التي قدمت في مدريد عام 1927، وشهد العام التالي ظهور أكثر دواوين لوركا شعبية (حكايا غجرية) الذي لاقى نجاحاً مباشراً في أسبانيا وفي جميع البلاد الناطقة بالإسبانية، إذ إنه لم يكن يكتب كغالبية شعراء عصره للخاصة، بل كان يقول: (أريد للصور التي أستمدها من شخصياتي أن تفهمها تلك الشخصيات نفسها)، فقد فُطر على الرغبة في أن يفهمه كل إنسان ويحبه كل إنسان من خلال شعره، وهذا ما حققه بلا ريب، فحتى الذين ليس لهم ميول أدبية يفهمونه وإن لم يفهموا تمام الفهم، فهم على الأقل يحسّون ما يقوله الشاعر.
بعد ذلك سنحت لـ فيدريكو فرصة الارتحال إلى الولايات المتحدة، فوصل إلى نيويورك عام 1929، وأصيب بخيبة أمل من الحضارة الأمريكية المختلفة تماماً عن الحضارة الإسبانية، ليعود بعدها إلى الوطن ويصدر مجموعته الشعرية (شاعر في نيويورك) التي ألبسته ثوباً مغايراً لرجل اختلفت اهتماماته وتفكيراته، وقد تسلم عام 1931 جوقة مسرح باركا، ثم شارك في احتفالات الذكرى الثانية لإعلان الجمهورية. وفي عام 1933 عرض مسرحيته (بوداس دي سانجز) وهي حكاية ريفية، وضع فيها كل ما عاناه خلال تلك الفترة.
وبالرغم من أنه كان مقلاً بكتابته للمسرح. لكن ما كتبه من مسرحيات، مكنته من بلوغ سلم الشهرة وجعلته من أفضل كتاب المسرح بإسبانيا. ومن مسرحياته أيضاً، مسرحية (برنارد ألبا) التي نشرت وعرضت بعد وفاته، وهي مسرحية واقعية، عنيفة، كان قد كتب معظمها نثراً. ومع مرور الزمن أخذ لوركا بالتغير وتفهُّم الحياة أكثر، وأصبح ينظر إليها من منظار الحقيقة الحية: (في هذا الزمن المأسوي في العالم، يجب على الفنان أن يُضحك ويُبكي جمهوره، ويجب أن يترك الزنبق الأبيض مغموراً حتى وسطه بالوحل وذلك لمساندة الذين يبحثون عنه).
هذه التعرية الكاملة للزمن النابعة من شاعريته، المتوقدة، المنتفضة جعلته يسافر من مدريد إلى غرناطة التي تغلي سياسياً بحدوث انتفاضة. ومع وصوله إليها اندلعت النيران العنيفة واعتقل صهر لوركا، محافظ مدينة غرناطة وعدد من أقربائه الاشتراكيين، لأنهم أيدوا الانتفاضة.
في هذه الفترة كان لوركا في منزله بـ (سان نينسيت) وقد فُتِّش أكثر من مرة ولم يعثر على شيء ضده، رغم أنه عُنّف وضُرب أثناء التفتيش وقد أبعدته أسرته إلى منزل الشاعر (روزال) ربيب الأسرة الحاكمة الكتائبية المناهضة التي كان لها دور فعال في غرناطة. وكان لوركا يلتقي بالكثير من المناهضين ويتحدث إليهم.

إعدامه
وفي تموز 1936 أُعدم لوركا رمياً بالرصاص بيد عصبة مجهولة في الأيام الأولى من الحرب الأهلية الإسبانية، وقد جرى إعدامه كما يظن في فيثنار، على التلال القريبة من غرناطة. ولكن جسده (كما كان قد تنبأ) لم يعثر عليه:
(وعرفت أنني قتلت وبحثوا عن جثتي في المقاهي والمدافن والكنائس فتحوا البراميل والخزائن سرقوا ثلاث جثثٍ ونزعوا أسنانها الذهبية ولكنهم لم يجدوني قط)

له قصة جميلة بعنوان ( الحب الأول) وهذه الترجمة:في منزلي صورة ينتابني عند النظر إليها رأفة لا حدّ لها. فيها تظهر فتاة فاتحة الشعر نحيلة، كانت حيةً ذات يوم أما الآن فَتَحْتَ التراب. على وجهها تَضّل ابتسامة، ضعيفة ومزينة كما لو أنها ستشرع بالبكاء بعد قليل. يداها متصالبتان وعلى صدرها طاقة أزهار ذلك الزمان، تلك التي صارت الآن رماداً هشاً.‏

لقد ذهّب الدهر الصورة كلّها تقريباً ما عدا وجه الفتاة الأبيض الكامد ببساطة. وألبستها الفضفاضة النيلية موشاة كلّها بجديلة سوداء. إلى جوارها طربيزة مغطّاة بفوطة ذات أهداب، وعليها يستلقي صليب وكثير من الكتب. لم أعرف أبداً من تكون هذه الكينونة الملائكية، لأن أمي عندما كنت أسألها كانت تجيبني:‏

"هذه إحدى صديقات أمي، وقد ماتت في ريعان الشباب" ولم أكن أهدأ "وما هو اسمها؟" وكانت أمي تجيبني وهي تقوم بحركة غريبة: "أوه، اتركني بحالي!" وهكذا كلّما أخرجوا ألبستي من الصندوق المطروق بالمعدن، حيث كانت الصورة، سارعتُ إلى التملّي بها، وكانت تتملّكني بعدئذ ذكريات ملتبسة بتلك الرائحة الخاصة التي تميّز الأشياء الممنوعة. عندما كنت طفلاً كانت هذه الصورة كابوسي على مد الكثير من الليالي التي لا نهاية لها، تلك الليالي عندما تتكشف الأسرار الدفينة، تلك الليالي التي تمهّد للفتوّة. كانت عينا هذه المرأة كبيرتين مثل شمسين وفمها كنزاً للرقّة.. في تلك الساعات عندما كانت العائلة تسافر فأبقى وحدي كنت، وباحتراس من ينوي القيام بجريمة، أستلّ مزلاجَ الصندوق بسلك، أزيل رسائل قديمة وحريراً وأشياء للذكرى، ثم أعثر على الصورة. كنت أتطلّع إليها ساعات طويلة مثل أبله، وأتخيّل أن هذه الفتاة تتحدث معي وتحكي لي الحكايات الرائعة والمرعبة جداً من تلك التي يمكن أن تعرفها هي وحدها دون سواها. لم تكن مخيلتي الطفيلية تعرف حدوداً، وهكذا فقد بدا لي أن الفتاة لا تتحدث معي فقط من الصورة بل وترى بعينيها، فكنت أخاف من أن تسحراني. أذكر ذلك اليوم عندما حدّثتني عمّاتي عن شيء ما حزين فهزّتني مشاعري مباشرة، وذهبت، عندئذٍ وفتحت الصندوق.. رأيت على الصورة صليباً صغيراً هو ذلك الذي كانت جدتي تمسك به بيديها الميّتتين. وعند رؤيتي هذا الصليب الفضيّ الصغير الذي صلّت به جدّتي للمرة الأخيرة بدأت أرتجف بكياني كلّه وهربت من تلك الغرفة مثل روح يطاردها الشيطان حتى لقد تهيأت لي خطوات خلف ظهري.‏

في الليل، عندما كان أخي ينام كنت أذهب بلا صوت وأخرج الصورة من مخبئها، أضمها إلى صدري وأنام.. من كانت تلك الفتاة؟ ما الذي كان يتخفّى وراء قسمات وجهها الرقيقة والطيبة؟ وكان ما يعزّي قلبي هو أن أتطلّع إليها وأقبلها بشفتيّ العذريتين.‏

كان يبدو لي أن الصورة تسدي لي النصائح، وكنت غالباً ما أضعها على وجهي وأبكي وأنا نفسي لا أعرف لماذا. لا أعرف ما إذا كنت سأستطيع أن أفسر ما الذي كان يحدث معي آنذاك، أعرف فقط أنني كنت سعيداً. كانت روحي نقية وغير خاطئة، وقد أحببت بغير عمد تلك المرأة التي سارت على الأرض قبل سنين كثيرة. كانت حبي الأول، ومشاعري الأكثر قوة وحرارة من كلّ ما تسنّى لي أن أشعر به في كل حياتي القصيرة.‏

-هل من المعقول مثلاً أنكم لا تعرفون اسمها؟ -كنت أسأل دائماً وكانوا يجيبونني:‏
-لقد كانت صديقة الجدة الحميمة التي ماتت من المعاناة.‏
-من المعاناة! –هتفتُ.. وتساءلت من جديد، ولكن عبثاً: -ما اسمها؟‏
-لا نعرف –أجابوني.‏

ودون أن أعرف من كانت هذه الطلعة النبيلة المحاطة بهالة من المعاناة أحببتها بجنون وشغف. ثم جعلتُ إحدى عمّاتي، تلك الغرباء التي كانت تحكي لي حكايات عن الأيدي السوداء المشعرة التي تسرق الأطفال لتغرقهم في البحر، جعلتُها تحدثني كيف ولماذا تبدو تلك المرأة حزينة إلى هذه الدرجة. فوضعتني على ركبتيها إذ أخذت تهدهدني بمحبة بدأت قصتها عن تلك المرأة في الصورة وكيف كان لها خطيب هجرها فماتت من الحب والمعاناة، وكيف ذهبت جدتي لتهدئها وتشدّ من أزرها عندما أزفت هذه الساعة الرهيبة. وقد أذهلت هذه القصة قلبي البسيط والرقيق وجعلتني أتحسّر بعمق، مشفقاً عليها لأنها ماتت تعيسة إلى هذا الحد.. كانت علاقاتي حميمة مع هذه الصورة بحيث لم أفكر بعد بشيء آخر.. ولأن الطفل في يوم معلوم سوف يتغيّر وتظهر لديه مشاعر جديدة.‏

-فقد حلّ هذا الوقت بالنسبة لي أيضاً. تكشف أمامي سرّ الحياة العظيم فأدهشتني رؤياه. كل الرجال وكل النساء بدوا لي خاطئين فنظرت إلى المسيح المعلّق في غرفتي وكأنني لمته على شيء ما. كل أفكاري الأكثر نقاء تحوّلت مباشرة أمام عيني إلى شيء من قبيل الأعمدة البابلية. الأطفال إذاً يخرجون من بطن الأم، ولا تأتي بهم الملائكة في سلّة أزهار! اتسع أمامي فراغ وخيبة أمل عميقة ملأا عليّ قلبي وروحي علانيةً.. إن قوة حيّة بعينين سوداوين وبيدين مرتعشتين داست على أزهار نقائي العذري، وكشفت لي عن مكائد الحياة، منتزعة مني عفاف ومخيلة طفولتي.. وبعد أن اكتشفت هذا السرّ العظيم لم أعد أجرؤ على النظر إلى صورة فتاتي الحبيبة، حيث كانت تبتسم من خلال الدموع. في تلك الليلة خنقني النحيب الذي لا عزاء له وجعلني أنسى تلك التي أحببت. في تلك الليلة خفق في داخلي قلب الرجل –فشعرت بجنسي. في تلك الليلة دفنت في روحي الحلم الأهم في حياتي. في تلك الليلة المرعبة ولدت في داخلي الأهواء.. الآن تقبع الصورة منسيّةً في الصندوق نفسه وعندما أراها أتذكر الشوق الذي بلا قرار والذي سكن في قلبي آنذاك.. اليوم أعرف أن تلك الفتاة ماتت من مرض عادي، أما خطيبها فقد قتل في الحرب. ولكنها، كائنة من كانت، هي حبي الأول، الحب الحقيقي الذي بفضله شعرت بأني رجل محبّ هكذا ببساطةٍ ومن أجل لا شيء، الحب الذي كان بمثابة أريج مقدّس بالنسبة إلى قلبي الطفلي، الحب الصافي من غير نداء الجسد.. ذلك العهد اختفى بلا أثر، وقلبي أصبح غيره. لم يبق من الماضي غير حزن رهيف وصورة تفوح منها رائحة خبز وقِدَمٍ وطهارة0
انتهى
مع أطيب الأمنيات بالمتعة والفائدة


قديم 12-01-2011, 08:29 PM
المشاركة 2
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذتنا غادة قويدر روعة اختيارك في الحديث عن أديب ماتع ، فإلى الأمام لا تحرمينا عبير هذا الفن الرائع الذي تشرئب له النفس ، فالمزيد المزيد من روعته التي تتجلّى به الروح وتتمناه .
بوركت ووفقك الله.

قديم 12-04-2011, 10:50 PM
المشاركة 3
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
القدير ماجد جابر
شكرا لمرورك الجميل من هنا
تحية ود وتقدير


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: فيديريكو غاسيا لوركاFederico Garcia Lorca
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فدريكو غارسيا لوركا : Fedrico Garcia Lorca 1898 - 1936 رقية صالح منبر الآداب العالمية. 46 12-15-2010 12:08 AM

الساعة الآن 11:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.