منبر سِحْـر المنابــريتناول هذا المنبر النصوص الأدبية التي ستدخل ضمن كتاب : سحر المنابر من جمع وتنفيذ الأستاذة الإعلامية سحر الناجي بالتعاون مع منتديات منابر ثقافية
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأخت سحر طالعت كل النصوص
ورأيت ببعضها بعض الهنات من ناحية الوزن
أتمنى لك التوفيق والسداد في طباعة كتابتك
وأنا مستعد في مساعدتك
مودتي
الشاعر الأنيق سلطان الركيبات .. ليتك تسعفني بإصلاح هذه الهنات سيدي , حيث وكما تعلم لستُ بشاعرة أو ناقدة .. وسأضيف اليوم بعضا من النصوص الأخرى للفصيح التي أرجو تكرمآ أن تتطلع عليها .. شكرآ كأيقونة عرفان تنثر في الكون زهوا .. سلام على روحك
عبد الله بن عادل عبد الرحيم هوى .. وسكن .. وبعثرة , ثلاثة يبس القلب بهم سيدي بعد البياض .. تفند الجمال لتوصم بالروعة كمنديل قد هبط من جبين الشمس .. ولا يجرؤ على النسيان سوى فؤاد دأبه الرتابة .. مستبشرة أنا بروعتك .. ومترقبة لآتيك الأبهى .. شكرآ لك كبيرة .. ومرحبآ كثيرة تحيتي
هنّ أحلى كلّ ماودعت بعدي
وأعزّ اليوم ما يبدو أمامي
رغم كلّ الصدّ فيها والتجني
غير أني قاصد فيهامرامي
عشقت روحي جرحي منذ صرتِ
طعنةفي القلب من غير التئامِ
أرأيتِ ظالما تيّمَ مظلوما فأم..
سى الظلم أحلى من غرامِ
أسمعتِ قبل هذا اليوم انّ ال
عشق درب أو سبيل للتسامي
قد تسامى.. كلّ ما فيّ غراما..
وتبخرت فما أعتى ضرامي
أحرقت ناري ناري.. واصطباري..
لم يعد يسعف كبري ومقامي
لا تكوني مثل من عانيت منهم....
قد سأمت العيش في دنيا اللئامِ
إن طعم الموت في الهجران كبرا..
لا كطعم الموت في ذل الغرامِ
فإذا أحببت فالكبر قريني......
وإذا ما همت... فالزهو مدامي
لست من يهوى..ليهوى في خنوع..
انا لاأقتل الا......ّ بحسامي
قامتي أطول من أيام عمري....
وعلى هامة دهري بات هامي
فلمن يدركني أشرق شمسا..
ولمن يجهل... يشتد ظلامي
ولمن ينشق لا أبخل عطرا....
ولمن يقطف لاأحني قوامي
أنهليني الحبّ من كأس صفاءٍ
وخذي شريان عمر من غرامي
ولنكن قلبين عاشا في وئام
ولنكن روحين ذابا بانسجامِ
طالما فتشت عمّن يحتويني...
لم أجد غيرك قد ثار اهتمامي
فدعي بعضك من بعضي يدنو..
ولنذب كالثلج في حرّ الهيامِ
2/5/2002
*********
علاء حسين الأديب ..
أنا المُصيرة دهشة سيدي لنعومة القوافي التي كتمت شهقة البوح ..
كان شوقك حينذاك مشقة تقصم الروح وتشل أقدام اللقاء .. وتغرس للكينونة بتلات في تربة الشمس ..
كانت معانيك تزجر كل لاعج للفراق .. فبرحت الآن وتقلصت إلى تنهيدة .. فزفرة .. فصمت .. فهز للأكتاف ..
وربما - في ذات حين - لا مبالاة ..
أبياتك لها ملامح بيضاء تكشر عن أسنانها في وعينا الذي بات كالرخام ناعمآ إلا من صدى القول ..
ابتلعت معاناتك على مضض .. ورشفت عقبها قطرات من الدهشة التي كانت ذات مذاق شهي ..
وكما هو دأبك .. الجسارة والجرأة مدخل لك ولقصائدك البهية ..
شكرآ كقصيدة لا نمل تكرارها ..
تقديري
******* عبد الفتاح الصيري الأحاسيس المبعثرة على حافة القوافي أشعلت نمط الدهشة في انتباهتي ..
جئت على عجل أتتبع هذا الوهج المضئ لسراج قصيدتك ..
وبين السطور التي صدحت بالعتاب الأبيض.. رأيت الأمنيات جيدآ حتى بانت ملامحها ..
وأيقظت مقطوعتك هاجس الحلم الذي حسبته ذوى مع كل غروب ..
قصيدة بلاريب ناضجة مبهرة المعاني ..
سأعاود الزيارة كلما اشتقت إلى نبذة ابداع شهية
تقديري سيدي
شاكر العزي ..
هل نغفر للقلب ثمالته حين ينخر الحزن كينونته ..!!
وأنى .. أن يجدنا الزمان ونحن ندس بخوفنا بين طيات صدور تجهش بفأل هزيل ..
لا شئ سيدي يبعث على الدفء سوى وجه وطن خال من الخدوش ..وندبات الإنكسار
أجهدني الشتات وأنا أقرأ هذه السكرة الشهية من شعرك ..
شكرآ كبيرة لهذا الحزن
تقديري