قديم 01-08-2013, 12:06 PM
المشاركة 171
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
المهابهارتا
(ديفانغارية: महाभारत) واحدة من الملحمتين الكُبريين المكتوبتين بالسنسكريتية في الهند القديمة - الأخرى رامايانا -. الملحمة جزء من الإيتيهاسا الهندوسية - التاريخ الهندوسي - وتُشكل جزءاً هاماً من الميثولوجيا الهندوسية.
تشكل المهابهارتا جزءاً هاماً من ثقافة شبه القارة الهندية، وهي نصٌ رئيسي من نصوص الهندوسية. أحداثها محاولة لمناقشة الأهداف الإنسانية (أرثا أو الغرض، كاما أو المتعة، دارما أو الواجب، موكشا أو التحرر) ضمن تقليد راسخ يحاول تفسير العلاقة بين الفرد والمجتمع والعالم، وطبيعة الذات، وأعمال الكارما.
يعني العنوان: حكاية سلالة بهارتا العظيمة. ووفقاً للمهابهارتا نفسها، فإنها قد جاءت من نصٍ أقصر اسمه بهارتا يتكون من أربعة وعشرين ألف سطرٍ شعري.[1]
تقليدياً، يُنسب تأليف المهابهارتا إلى فياسا. وكانت هُناك محاولات لكشف تطورها التاريخي وطبقات التأليف فيها. يعود تاريخ طبقاتها الأولى إلى المرحلة الفيدية المتأخرة (القرن الثامن قبل الميلاد وغالباً فإنها قد اتخذت شكلها النهائي في المرحلة الغوبتية (القرن الرابع الميلادي).[2]
المهابهارتا أطول قصيدة ملحمية في العالم باحتوائها على أربعة وسبعين ألف سطر شعري وقطع نثرية طويلة، ووجود مليون وثمانمائة ألف كلمة فيها.[3] تقريباً، يبلغ حجمها عشرة أضعاف حجم الإلياذة والأوديسة مجتمعتين، وتقريباً يبلغ حجمها خمسة أضعاف الكوميديا الإلهية، وأربعة أضعاف الرمايانا. يُدعى أنه لا تُوجد ملحمة أطول منها باستثناء الملحمة التبتية ملحمة الملك جيسار، والملمة القرغيزية: ملحمة ماناس.

معنى التسمية

تعني كلمة "مهابهاراتا" الملك العظيم بهاراتا. وتتحدّث القصيدة عن المنافسات والنزاعات والمعارك التي دارت بين الكاورافاس والباندافاس، وهما فرعان من أسرة بهاراتا التي كانت تحكم في ذلك الوقت. ينحدر الكاورافاس من دريتاراشترا الأب الأول لهم والذي كان أعمى، والذي حال فقدان بصره دون استلامه الحكم، واعتلى الحكم اخيه بادو, الذي ينحدر منه الباندافاس. تنازل باندو عن العرش فيما بعد ليصبح راهبًا متدينًا، وتولى دريتاراشترا المملكة بدلا عنه. نشأ أبناء دريتاراشترا، الكاورافاس، وأبناء عمهم باندو الخمسة معًا، ولكن المنافسات كانت تحتدم دائمًا بين الأسرتين. انقلبت هذه المنافسة إلى استياء شديد في الأمور التي تتعلق بمن سوف يرث العرش.وبعد نزاع مرير تمّ إرسال أبناء العمومة الباندافاس إلى المنفى. تواصل القصيدة وصف مغامراتهم الكثيرة، ومن ضمنها إقامتهم في بلاط الملك دوروبادا. وهناك تزوج كل من الأخوين المنفيين ابنة الملك التي كانت تعرف باسم دراوبادي. وخلال فترة المنفى قابل الباندافاس كرشنا واعترفوا به فيما بعد تجسيدًا لمعبودهم فشنون الذي ساعد بقوته ونصائحه في تقويتهم في معاركهم التالية ضد الكاورافاس. بعد رجوع الباندافاس من المنفى اقتسموا المملكة مع أبناء عمهم الكارافاس، ولكن ذلك لم يحقق سلامًا دائمًا. لعب أكبر الأخوين الباندافا ويودهشترا النرد مع أحد الكاورافا والذي كان يطلق عليه اسم دوريودانا. ولكن لقي دوريودانا عونًا من عمه شاكوني وكان دائمًا يستعمل الزهر المشحون. وبسبب ذلك فَقَد يودهشترا كل شيء بما في ذلك زوجته دراوبادي. ومرة أخرى أجبر الباندافاس على الذهاب إلى المنفى. وامتدت محنتهم حتى معركة كوروكشيترا الكبرى التي نشبت بين عامي 850 و650ق.م. ويقال ان مكان المعركة كان بالقرب من عاصمة الهند الحالية دلهي على الأغلب. قُتِل كل أمراء الكاورافاس في هذه المعركة وبذا أصبح يودهشترا ملكًا، واستمّر في حكمه حتى شعر أنه قد أتّم مهمته في الحياة. وهنا تنازل عن العرش وبدأ رحلة الصعود إلى السماء، هو وإخوته الباندافاس الآخرون وزوجتهم دراوبادي. وقد رافقهم في هذه الرحلة كلب، كان يمثل معبودهم دارما، وهو إله الواجب والقانون الأخلاقي في الأساطير الهندية. وبعد مغامرات عديدة اتحد الباندافاس مرة أخرى في السماء في نهاية المطاف. وتشكل هذه القصة عن الباندافاس وأبناء عمهم، الموضوع الرئيسي للمهابهاراتا، ونحو ربع القصيدة. وتتخلل القصة كثير من الحكايات الأخلاقية والأساطير والطرائف المليئة بالتعاليم الدينية والمبادئ الفلسفية الهندية. كما تشتمل أيضًا على مقاطع عن فن الحكم والحكومة الصالحة، وتحتوي المهابهاراتا كذلك على عدد من القصص الشعبية الأخرى، بما في ذلك قصة نالا ود أمايانتي، وقصة سافتري وساتياوان، وقصة راما، وقصة شاكونتالا. وتقدم معركة كوروكشتيرا فرصة لدراسة ونقاش الإستراتيجية العسكرية، ولكن الفكرة الأساسية للمهابهاراتا تتعلق بالواجب الأخلاقي والسلوك القويم من وجهة النظر الهندية. وقد أتاح الصراع الطويل والمعقد الذي مزّق أسرة بهاراتا الملكية الفرصة لبيان الواجبات والسلوك المتوقع للملك. كما أنها أيضًا تبيّن مثاليات السلوك للرعايا والجند ورهبان الدين والناس الذين يعانون من المحن والويلات.
التاريخ

يعود تاريخ الملحمة إلى (القرن الخامس قبل الميلاد)تقريبا، ولكن من الأرجح أن فياسا قد جمع موادها جمعا، وأن الملحمة لم تتخذ شكلها الحاضر إلا حوالي العام 400 للميلاد.جرى التقليد على اعتبار العالِم القديم فياسا هو مؤلِّف المهابهاراتا، ولكنَّ الأرجح أنه جمعها. فالملحمة تبدو كمجموعة كتابات لمؤلفين عديدين عاشوا في أزمنة مختلفة فالأجزاء القديمة يرجع عمرها في الغالب إلى نحو 2500 عام، بينما يمكن تتبع بعضها إلى وقت متأخر يرجع إلى عام 500م. تطّورت أهمية كرشنا في التفكير الهندوسي بصفته إلهًا رئيسيًا في هذه الملحمة في الفترة بين 200 ق.م و 200م. ونتيجة لذلك يمكن استخدام المهابهاراتا لتتبع انتشار وتطّور الفكر الفشنافي نسبة إلى الإله فشنو، في الهندوسية. وقد صار الإله فشنو معبودًا ذاتيًا لعابديه عبر ظهوره في صورة كرشنا، الناصح والصديق للأمير أرجونا في المهابهاراتا. وتوجد اليوم نحو ألف وثلاثمائة مسودة للمهابهاراتا تختلف عن بعضها اختلافًا كبيرًا. وكلها يُظهر الملحمة في شكلها المتأخر لأن أقدمها يرجع إلى القرن الخامس عشر الميلادي. وتعتبر ملحمة مهابهاراتا أحد أهم أثرين يزهو بهما الأدب الهندي القديم إلى جانب ملحمة رامايانا. وتشمل ملحمة (مهابهاراتا) على مئتي ألف بيت اي ما يعادل حوالي سبعة أضعاف أبيات ملحمتي الإلياذة والأوذيسة مجتمعتين, وأشهر الإضافات إلى المهابهاراتا هي البجافادجيتا الموجودة في الجزء السادس، وهي الآن أكثر النصوص الهندوسيةالمقدسة شهرة. تحكي البجافادجيتا كيف أن أرجونا، الأمير الثالث للباندافا، كانت له شكوك وهواجس عما إذا كان يتعين عليه محاربة بني عمومته الكاورافاس أو لا. وقد قام كرشنو أو كرشنا متحدثًا باسم سلطة الإله فشنو في إقناعه أن عمله عادل. بعد ذلك كانت مهارة أرجونا العسكرية عاملاً حاسمًا لانتصار الباندافا. وتشكل تعاليم البجافادجيتا جوهر الهندوسية الحديثة. وهناك نسخة أتت لاحقا معروفة للمهابهاراتا هي الهاريفامشا, التي تصف خَلْق العالَم، وتعطي سلسلة نسب لفشنو، وتتحدث عن مغامرات كرشنا في طفولته بصفته مجسدًا لفشنو. تنتهي الهاريفامشا نهاية قاتمة بانحطاط الإنسانية بسبب الطريقة التي يُفسد بها الإنسان العالم ويلوثه. ومثلها مثل الجزء الرئيسي من المهابهاراتا فإن الهاريفامشا هي مجموعة كتـابات لمؤلفين عديدين. وقد قدمت القصة الرئيسية للمهابهاراتا والأساطير المُستمدة منها مصدرًا مثمرًا للمسرحية والفن والنحت والشعر والنثر الهندي. وساهمت الملحمة، من عدة أوجه، في إثراء الثقافة والعقيدة الهندوسية.
نبذة

لم يكن موضوع الملحمة الأساسي مقصوداً به الإرشاد الديني بالمعنى الدقيق للكلمة، لأنهارتروي قصص عن العنف والمقامرة والحروب، يقدم الجزء الأول من الملحمة في بداية قصيدة "شاكونتالا" (التي أريد لها أن تكون بطلة في أشهر مسرحية هندية) وابنها القوي (بهارفا) ؛ الذي من أصلابه جاءت قبائل (بهاراتا العظيم) (أي الماهابهاراتا) وقبائل كورو وباندافا التي تتألف من حروبها الدموية سلسلة الحكاية ولو أنه كثيراً ما تخرج الحكاية عن موضوعها لتعرج على موضوعات أخرى ؛ فالملك "يوذسشيرا" - ملك البندافيين - يقامر بثروته حتى تضيع كلها، ثم بجيشه وبمملكته وبإخوته وأخيراً بزوجته "دراوبادي" وكان في هذه المقامرة يلاعب عدواً له من قبيلة كورو، كان يلعب بزهرات مغشوشة، وتم الاتفاق على أن يسترد الباندافيون مملكتهم بعد إثني عشر عاماً يتحملون فيها النفي من أرض وطنهم وتمضي الإثنا عشر عاماً، ويطالب الباندافيون أعداءهم الكوريين برد أرضهم، لكن لا جواب، فتعلن الحرب بين الفريقين ويضيف كل فريق إلى نفسه حلفاء حتى تشتبك الهند الشمالية كلها تقريباً في القتال وتظل الحرب ناشبة ثمانية عشر يوماً، وتملأ من الملحمة خمسة أجزاء، وفيها يلاقي الكوريون جميعا مناياهم، كما يقتل معظم الباندافيين فالبطل (بهشما) وحده يقتل مائة ألف رجل في عشرة أيام، ويروي لنا الشاعر الإحصائي أن عدد من سقط في القتال قد بلغ عدة مئات من ملايين الرجال ؛ وتسمع "جانذاري"- الملكة زوجة ملك كورو الأعمى واسمه "ذريتا راشترا" - تسمعها وسط هذاالمشهد الدامي المترع بمناظر الموت، تصرخ جازعة عندما تبصر العقبان محومة في لهفة الشره فوق جثة ابنها الأمير "دريوذان":
بعض من أبيات الملحمة

thumb|250px|الأخوة دانس وباندافا
ملكة طاهرة وامرأةٌ طاهرة، فاضلة أبداً خيِّرةٌ أبداً
هي "جانذارا" التي وقفت وسط الميدان شامخة في حزنها العميق
والميدان مليء بالجماجم، وجدائل الشعر إنعقدت عليها الدماء، وقد اسود وجهه بأنهار من دم متجمد ؛
والميدان الأحمر مليء بأطراف من لا يحصيهم العد من المقاتلين...
وعواء أبناء آوي الطويل المديد يرن فوق منبطح الأشلاء
والعُقاب والغراب الأسحم يرفرفان أجنحة كريهة سوداء
وسباع الطير تملأ السماء طاعمة من دماء المحاربين
وجماعات الوحش البغيضة تمزق الأجساد الملقاة شلوا شلوا
سيق الملك الكهل في هذه الساحة، ساحة الأشلاء والموت
ونساء كورو بخطوات مرتعشة خطون وسط أكداس القتلى
فدوت في أرجاء المكان صرخات عالية من جزع
عندما رأين القتلى أبنائهن وآبائهن وأخوتهن وأزواجهن
عندما رأين ذئاب الغابة تطعم بما هيأ لها القدر من فرائس
عندما رأين جوَّابات الليل السود ساعيات في ضوء النهار
ورنت أرجاء الميدان المخيف بصرخات الألم وولولة الجزع
فخارت منهن الأقدام الضعيفة، وسقطن على الأرض
وفقد أولئك الراثيات كلَّ حسٍّ وكل حياة، إذ هن في إغماءة من حزن مشترك.

ألا إن الإغماءة الشبيهة بالموت، التي تعقب الحزن، فيها لحظة قصيرة من راحة للمحزون.

قديم 01-08-2013, 12:07 PM
المشاركة 172
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
  • -بعد هذا تخاطب جإنذاري بناتها بحزن، وكذلك تخاطب كرشنا وتقول:
"أنظري إلى بناتي اللائي ليس لهن عزاء، أنظري إليهن وهن ملكاتٌ أرامل لبيت كورو.
أنظري إليهن باكيات على أعزائهن الراحلين، كما تبكي إناث النسور ما فقدت من نسور
أنظري كيف يثير في قلوبهن حب المرأة كلُّ قَسْمة من هاتيك القسمات الباردة الذاوية
أنظري كيف يجبن بخطوات قلقة وسط أحساد المقاتلين وقد أخمدها الموت
وكيف تضم الأمهات قتلى أبنائهن إذ هم في نومهم لا يشعرون
وكيف تنثني الأرامل على أزواجهن فيبكين في حزن لا ينقطع...
هكذا جاءت الملكة "جانذاري" لتبلّغ "كرِشْنا" حزين أفكارها؛
وعندئذ - واحسرتاه - وقع بصرها الحائر على إبنها "درْيوذان"
فأكل صدرها غمٌّ مفاجئ، وكما زاغت حواسُّها عن مقاصدها
كأنها شجرة هزتها العاصفة، فسقطت لا تحس الأرض التي سقطت عليها ؛
ثم صحت في أساها من جديد، وأرسلت بصرها من جديد
إلى حيث رقد إبنها مخضباً بدمائه يلتحف السماء
وضمت عزيزها درْيوذان، ضمته قريباً من صدرها
وإذ هي تضم جثمانه الهامد اهتز صدرها بنهنهة البكاء
وإنهمرت دموعها كأنها مطر الصيف، فغسلت به رأس النبيل
الذي لم يزل مزدانا بأكاليله، لم يزل تكلله أزاهير المشكا ناصعة حمراء
"لقد قال لي إبني العزيز درْيوذان حين ذهب إلى القتال، قال:
"أماه ادْعي لي بالغبطة وبالنصر إذا ما اعتليت عجلة المعمعة"
فأجبت : عزيزي درْيوذان: "اللهم - يا بني - إصرف عنه الأذى
ألا إن النصر آت دائماً في ذيل الفضيلة"
ثم إنصرف بقلبه كله إلى المعركة، ومحا بشجاعته كلَّ خطاياه
وهو الآن يسكن أقطار السماء حيث ينتصر المحارب الأمين
ولست الآن أبكي دريوذان، فقد حارب أميراً ومات أميراً
إنما أبكي زوجي الذي هده الحزن، فمن يدري ماذا هو ملاقيه من نكبات؟
"إسمع الصيحة الكريهة يبعثها أبناء آوي، وأنظر كيف يرقب الذئاب الفريسة -
وأرادت العذارى الفاتنات بما لهن من غِناء وجمال أن يحرسنه في رقدته،
إسمع هاتيك العقبان البغيضة المخضبة مناقيرها بالدماء، تصفق بأجنحتها على أجسام الموتى -
والعذارى يلوحن بمراوح الريش حول درْيوذان في مخدعه الملكي
أنظر إلى أرملة درْيوذان النبيلة، الأم الفخورة بابنها الباسل لاكشمان
إنها في جلال الملكة شباباً وجمالاً، كأنها قُدّتْ من ذهب خالص
إنتزعوها من أحضان زوجها الحلوة، ومن ذراعي ابنها يطوقانها
كتب عليها أن تقضي حياتها كاسفة حزينة، رغم شبابها وفتنتها
ألا مزق اللهم قلبي الصلب المتحجر، وإسحقه بهذا الألم المرير
هل تعيش "جانذاري" لتشهد ابنها وحفيدها النبيلين مقتولين؟
وانظر مرة أخرى إلى أرملة درْيوذان، كيف تحتضن رأسه الملطخ بدمه الخاثر
انظر كيف تمسك به على سريره في رفق بيدين رقيقتين رحيمتين
انظر كيف تدير بصرها من زوجها العزيز الراحل إلى ابنها الحبيب
فتختنق عبرات الأم فيها أنّةَ الأرملة وهي أنَّةٌ مريرة
وإن جسدها لذهبي رقيق كأنه من زهرة اللوتس
أواه يا زهرتي، أواه يا ابنتي، يا فخر "بهارات" ويا عز "كورو"
ألا إن صدقتْ كتب الفيدا، "فدريوذان" الباسل حي في السماء
ففيم بقاؤنا على هذا الحزن، لا ننعم بحبه العزيز؟
إن صدقت آيات "الشاسترا" فابني البطل مقيم في السماء
ففيم بقاؤنا في حزن مادام واجبهما الأرضي قد تأدَّى.
المنظور

إلى جانب روايتها الملحمية لحرب كوروكشيترا وأقدار أمراء كوارفا وباندافا، تحتوي المهابهارتا على مواد فلسفية ودينية، مثل الشريماد بهاغافاد جيتا، أو أهداف الحياة بوروشارثاس التي تتضمن دارما (الحق)، آرثا (الغرض)، كاما (المتعة)، موكشا (التحرر).
تدعي المهابهارتا شموليتها في أول بارفا (كتاب):

ما يوجد هُنا، قد يوجد في مكانٍ آخر
ما لا يوجد هُنا، لن يوجد في أي مكان آخر

ضمن الأعمال الرئيسية والقصص التي تحتويها المهابهارتا التي توصف بأنها أعمال منفردة قائمة بذاتها):
  • بهاغافاد جيتا في الكتاب السادس (كتاب بيشما): ينصح كريشنا أرجونا ويُعلمه حين يغلبه الشك
  • دامايانتي أو نالا ودامايانتي في الكتاب الثالث (كتاب آرانياكا): قصة حب
  • نسخة مختصرة من الرامايانا في الكتاب الثالث (كتاب آرانياكا)
  • ريشياسرينغا، الولد ذو القرن في الكتاب الثالث (كتاب آرانياكا)
تاريخ النص وبنيته

تُنسب الملحمة إلى فياسا، أحد الشخصيات المهمة في الملحمة. يقول أول مقطع من المهابهارتا إن غانيشا كتب النص الذي أملاه فياسا بناء على طلب الأخير. يُقال أن عانيشا وافق على الكتابة بشرط ألا يتوقف فياسا عن التذكر، ووافق فياسا مؤكداً أن غانيشا فهم ما قيل قبل أن يكتبه. توظف الملحمة بنية القصة ضمن القصة التي تشيع في العديد من النصوص الهندية الدينية والدنيوية. اغرب من الخيال تحكي الأسطورة الهندية المكتوبة في شكل قصيدة تسمى "المهابهاراتا" عن معركة عظيمة تدور بين رجال في آلات طائرة وانفجارات مشابهة للانفجارات النووية وأسلحة ضخمة شبيهة بالموجودة في عصرنا الحالي، المثير للدهشة أن الأسطورة تمت كتابتها منذ ألفي عام والأكثر غرابة أن الإنجيل يحكي عن قصة مشابهة لها، وهو ما قد يدفعك للتساؤل ما إذا كانت مجرد قصة خيالية أم أنهم يتحدثون عن أمر شاهدوه بالفعل.

قديم 01-08-2013, 12:08 PM
المشاركة 173
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ملحمة المهابهاراتا درة الأدب الهندي

عبد القادر الجموسي
مومباي - أخبار الهند:
تعد ملحمة المهابهاراتا الهندية (The Mahabharata) أطول الأعمال في تاريخ الأدب الإنساني. ولم تأخذ شكلها النهائي إلا في القرن الرابع الميلادي بعد سيرورة ثمانية قرون متواصلة من الإضافات و الإبداع والتوليف جعلت منها تدريجيا بوتقة انصهار للعديد من القصص والأساطير والخرافات الشعبية و النصوص المقدسة التي تعكس مجمل مظاهر و مراتب الحياة الدنيوية والدينية للمجتمع الهندي. و بالنظر لسمات الشمول و الشساعة والتشعب التي امتازت بها هذه القصيدة، فقد اكتسبت كل مظاهر العظمة والروعة و الجلال التي تميز الأدب الملحمي مما جعلها تحمل بجدارة اسم المهابهاراتا، بمعنى "ملحمة الهند العظيمة".

من الناحية الأدبية، تنتمي المهابهاراتا إلى جنس الأدب الشعبي المعروف بالبورانا (Purana) و الذي يضم قصص التراث القديم و يحكي سير الأسلاف و تواريخ سلالات الملوك وأمجاد طبقة الأشراف المحاربين. من هذا المنظور أدرج الباحث كتكار ملحمتي المهابهاراتا والرامايانا و مجموع مؤلفات البورانا تحت مسمى عام أطلق عليه "أدب السوتا" نسبة إلى طبقة سوتا (Sauta) التي كانت تعيش في بلاطات الملوك والحكام، وإليها يعزى تأليف و إنشاد و حفظ متن مهم من النصوص النثرية و الشعرية و الغنائية التي تمثل الأدب الدنيوي السنسكريتي، و ذلك مقابل الأدب الديني الذي يشمل أناشيد مدائح الآلهة و أشعار ريج فيدا المقدسة وأوصاف الشعائر و الطقوس الدينية .

أ‌- الملحمة كقصيدة تتضمن التاريخ: تتحدث ملحمة المهابهاراتا عن حرب تاريخية أخذت أبعادا كونية. و هي حرب كانت قد وقعت بين شعبي آل كورو (Kurus) و آل بانشالا (Panchala). و يرجح الباحثون أن هذه الحرب، التي تشكل النواة الملحمية للقصيدة، قد حدثت فعلا على أرض كورو- كيشترى في الفترة الممتدة بين سنتي 1000 و 1400 قبل الميلاد. و في هذا الصدد يقول خوان ماسكارو: "ليس من شك أن الحرب الموصوفة في المهابهاراتا ليست رمزية. و من المرجح جدا أنها تستند إلى وقائع تاريخية. بهذا المعنى، فالقصيدة تحكي، عبر ذاكرة الأجيال المتعاقبة، قصة حرب ضروس حدثت في ماض غابر، أبطالها و فرقاؤها محاربون أشداء من طبقة شاترية (Kshatrya) الحاكمة، في وقت كان فيه النظام السياسي يتشكل من ممالك صغيرة يحكمها أمراء وراثيون. و لعل الملحمة جاءت بداية لتؤرخ لمرحلة التحول التي اتسمت بتدهور نظم و قيم طبقة شاترية. وما حدة الصراع التناحري الذي تصوره أحداث القصة في أدق تفاصيلها إلا دليل على عمق الأزمة والتحلل الذي اعتور ميثاق الشرف الذي كان ينتظم قواعد السلوك و سلم القيم لدى هذه الطبقة.

تدور قصة الملحمة حول ذلك الصراع القديم/الجديد؛ صراع قوى الخير ضد قوى الشر التي يجسدها على التوالي كل من آل باندافاس و آل كورافاس المنحدرين معا من نفس سلالة الملك بهارات. كان والد دريتا- راشترا و باندو ملكا على أرض هاستينابورا (Hastinapura)التي تقع على بعد خمسين ميلا شمال شرقـي دلهي حاليا. و إثـر موت الملك يتولى الابن الثاني باندو سدة الحكم بدل أخيه البكـر دريتا- راشترا الأعمى. تهب الآلهة خمسة أبناء لباندو سيعرفون باسم آل باندافاس، و هم يوديشتيرا و بيما و أرجونا و التوأمان ناكولا و ساهاديفا. أما دريتا- راشترا فسيحظى بمئة طفل كان أولهم دوريودانا الذي سيصبح ممثلا لآل كورافاس وتجسيدا حيا لقوى الشر في الأرض لما عرف عنه من غطرسة و كراهية وجشع و رغبة في التدمير.

يموت باندو بسبب لعنة أحد الرهبان البرهمانيين، فيخلفه على العرش أخوه دريتا- راشترا الذي سيعيش في كنفه آل باندافاس الخمسة. تصور الملحمة دريتا- راشترا كحاكم ضعيف بسبب عاهته، مما جعله يفوض سلطاته السيادية لابنه دوريودانا الذي سيسعى، مرات متتالية، إلى اغتيال أبناء عمه حتى لا يضطر إلى مقاسمتهم المملكة. الاحتفالات و حين يشتد الصراع بين آل باندافاس و آل كورافاس، يظهر كريشنا، المحارب الحكيم، ليقدم خدماته كمستشار لأل باندافاس و كسند قوي لصديقه الحميم البطل أرجونـا. و بإيعـاز منه سيقبل آل باندافـاس عرض دريتا-راشترا الهزيل بمنحهم أرضا خلاء موحشة كمملكة لهم، و ذلك بغية تجنب الحرب المدمرة. لكن، و بدافع من الحسد و الرغبة في الانتقام، سيقوم دوريودانا، اعتمادا على أساليب الدهاء و الخديعة، بتجريد أبناء عمومته من مملكتهم و كرامتهم على حد سواء، و من ثمة سيدفع بهم إلى مجاهل الغابة لمكابدة سنوات طويلة من النفي الاضطراري، كما سيمعن في مطاردتهم و إلحاق الأذى بهم لغرض إبادتهم. تبوء محاولات دوريودانا المسعورة بالفشل الذريع، و سيتدخل كريشنا في الوقت المناسب للقيام بمساعي حميدة متواصلة لدى الملك دريتا- راشترا في محاولة لإقناعه بنزع فتيل الصراع المتصاعد من أجل تلافي نشوب الحرب.

ذهب جهود كريشنا سدى إذ تصطدم بصخرة عناد الملك و شراسة ابنه دوريودانا اللذان سيدفعان بخيار الحرب إلى أقصى مداه لتسقط من جراء عماء بصيرتهما ممالك كاملة. تنتهي الحرب بتحقيق حلف آل باندافاس نصرا منقوصا، بحصيلة باذخة كلفت الإنسانية خسارة ملايين من الأرواح. و لكن تظل النتيجة في المحصلة الأخيرة أنه من جراء هذا النصر يتمكن أبناء باندو، بمساندة كريشنا، من إنقاذ بصيص ضوء رفيع و الحفاظ على بارقة أمل لأجل غد إنساني أفضل.

قديم 01-08-2013, 12:08 PM
المشاركة 174
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
Author of the Mahābhārata</SPAN>
Vyasa is traditionally known as author of this epic. But he also features as an important character in it.
His mother later married the king of Hastinapura, and had two sons. Both sons died without issue and hence their mother asked Vyasa to go to the beds of the wives of her dead son Vichitravirya.
Vyasa fathers the princes Dhritarashtra and Pandu by Ambika and Ambalika. Vyasa told them that they should come alone near him. First did Ambika, but because of shyness and fear she closed her eyes. Vyasa told Satyavati that this child would be blind. Later this child was named Dhritarāshtra. Thus Satyavati sent Ambālika and warned her that she should remain calm. But Ambālika's face became pale because of fear. Vyasa told her that child would suffer from anaemia, and he would not be fit enough to rule the kingdom. Later this child was known as Pāndu. Then Vyasa told Satyavati to send one of them again so that a healthy child can be born. This time Ambika and Ambālika sent a maid in the place of themselves. The maid was quite calm and composed, and she got a healthy child later named as Vidura. While these are his sons, another son Śuka, born of his wife, sage Jābāli's daughter Pinjalā (Vatikā), is considered his true spiritual heir. He makes occasional appearances in the story as a spiritual guide to the young princes.
In the first book of the Mahābhārata, it is described that Vyasa asked Ganesha to aid him in writing the text, however Ganesha imposed a condition that he would do so only if Vyasa narrated the story without pause. To which Vyasa then made a counter-condition that Ganesha must understand the verse before he transcribed it.
Thus Lord VedVyas narrated the whole Mahābhārata and all the Upanishads and the 18 Puranas, while Lord Ganesha wrote.
Vyasa is supposed to have meditated and authored the epic by the foothills of the river Beas (Vipasa) in the Punjab region[citation needed].
There is an ashram of vedavyasa in Vedhagiri. It is believed that pandavas visited vyasa at vedhagiri and got advise during there vanavasa (exile period). The remnants of the ashram is still there on the top of Vedhagiri hill.[

==
Ved Vyas

The life history of Ved Vyas is an interesting one. The author of the great epic Mahabharata, Ved Vyas was the first and greatest acharya of Sanatan Dharma. He is responsible for classifying the four Vedas, wrote the 18 Puranas and recited the great Mahabharata. In fact, the Mahabharata is often called as the fifth Veda. The most important and the most glorified section is the Bhagwad Gita, the lesson recited to Arjuna by Lord Krishna on the battlefield. The biography of Ved Vyas is very vivid and makes an interesting read.

Around some 5000 years ago, he was born on an island on the holy river Yamuna. His father was Parashar Rishi, a sage and his mother was Satyavati. He taught the Vedas to his pupils with ardent devotion and dedication. It is said that Mahabharata is the 18th Puran that was written by Ved Vyas. He fathered four famous sons, Pandu, Dhritarashtra, Vidur and Sukhdev. Ved Vyas received knowledge from great sages like Vasudeva and Sanakadik. He described that the most important goal in one's life is to attain Narayana or the Divine Supreme.

Apart from the Mahabharata, he also wrote the Brahmasootra, one of his shortest theologies on Hindu philosophy. It is said that Ved Vyas is immortal and he never died. Seeing the widespread violence in today's times, he is said to have retreated into some remote village in Northern India. The life of Ved Vyas is an example to all in the modern times on how to be selfless and devote oneself entirely to Lord in order to attain Nirvana

==
Vyasa appears for the first time as the author of, and an important character in the Mahābhārata. He was the son of Satyavati, daughter of a ferryman or fisherman, and the wandering sage Parashara. He was born on an island in the river Yamuna. The place is named after him as Vedvyas, possibly the modern-day town of Kalpi in the Jalaun district of Uttar Pradesh. He was dark-complexioned and hence may be called by the name Krishna (black), and also the name Dwaipayana, meaning 'island-born'.
اذا اخذنا بأن فياسا هو مؤلف هذه الملحمة الشعرية كما تقول الرواية هنا فهو يتيم الاب حيث انه وامه تزوجت الملك كما هو مدون هنا.
الغالب انه يتيم لكننا سنعتبره مجهول الطفولة.

قديم 01-08-2013, 06:55 PM
المشاركة 175
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
by Robert Musil, Austria, (1880-1942)
Ulrich has no qualities in the sense that his self-awareness is completely divorced from his abilities. He is drawn into a project, the "Parallel Campaign", to celebrate the 70th anniversary of Emperor Franz Joseph's coronation in 1918.
==
Robert Musil was born in 1880 in Austria and studied at military college in Vienna and undertook an engineering degree in Brno, Czech Republic, before turning to psychology and philosophy doctoral studies in Berlin, where he began to write. He married Martha Marcovaldi in 1911. He fought in World War I, during which time he befriended Franz Kafka in Prague. Following the war he returned to a literary career in Vienna and Berlin, during which time he was nominated for the Nobel Prize. He is the author of Five Women, The Posthumous Papers of a Living Author and The Confusions of Young Torless. His works were banned by the Nazis, and he and his Jewish wife went into exile during the Second World War, during which he died of a stroke in 1942. His works began to reappear in the 1950s. His unfinished The Man Without Qualities is generally considered one of the most important modernist novels

قديم 01-08-2013, 06:56 PM
المشاركة 176
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الرجل عديم المزايا
The Man Without Qualities ،(1930-1942) ،بالألمانية (Der Mann ohne Eigenschaften)، هي رواية لم تكتمل في ثلاثة كتب، من تأليف الكاتب النمساوي روبرت موزل.
الرواية هي "قصة أفكار"، تدور أحداثها في آخر أيام الامبراطورية النمساوية-المجرية، وكثيراً ما تدلف الحبكة إلى التشريح المجازي لنطاق واسع من المواضيع والمشاعر الإنسانية.
ويظهر فيها اهتمام خاص بقيم الصدق والرأي وكيف ينظم المجتمع الأفكار. بالرغم من أن الكتاب يفوق الألف صفحة، فلا يوجد خيط واحد مهيمن على كل الرواية.
الملخص

"أظهر الجنرال حماسته للمجلس الكبير بالذات وعبر عن إعجابه بأرنهايم وأعلن عن قناعته بأن مثل هذا التجمع محكوم بالخير العميم. "ثمة أناس كثيرون لا يعرفون حقاً على الإطلاق كم هو قليل النظام الذي يملكه عالم الروح!". أوضح القول: "بل إنني حتى مقتنع، إذا ما سمحت لي يا صاحبة المعالي أن أقول هكذا، بأن معظم الناس يعتقدون أنهم يعيشون بعض التقدم في نظام الأشياء كل يوم. إنهم يرون النظام في كل مكان، في المصانع، المكاتب، جداول مواعيد سفر القطارات، المدارس، وهنا أود أن أشير أيضاً بفخر إلى ثكناتنا التي تذكر بوسائلها المتواضعة مباشرة بنظام فرقة أوركسترا موسيقية، فأينما وليت وجهك فثمة نظام من نوع خاص، نظام وقواعد للمارة، لسائقي السيارات، للضرائب، للكناس، للمتاجر، للبروتوكول الاجتماعي، للإتيكيت، للعادات وهكذا إنني واثق بأن كل إنسان في الأغلب يعتبر عصرنا الأكثر تنظيماً بين كل العصور. بين كل العصور، ألا تملكين يا صاحبة السمو في أعماقك مثل هذا الشعور؟ أنا أملكه بالتأكيد. كذلك يتملكني الشعور فوراً، إن لم أنتبه جداً، بأن روح الزمن الجديد تكمن بالفعل في هذا النظام الأعظم، وبأن إمبراطورية نينوى وروما لا بد أن تكونا قد سقطتا بسبب تركهما الأمور على عواهنها. أعتقد أن معظم الناس يشعرون هكذا ويفترضون بصمت أن الماضي قد عوقب بمضيه، لشيء ما خرج على النظام، لكن هذا التصور ليس بالطبع سوى سراب، لا ينبغي للناس العارفين أن يسلموا به؛ وفي هذا تكمن لسوء الحظ ضرورة القوة ومهنة الجندية".
يرسم روبرت موسيل ملامح شخصية وملامح وأخلاق رجل مثالي أراده بعد أن تغيرت المفاهيم والأعراف والمثل في أوروبا وذل مع الحركة الفكرية الفلسفية الأورمية الحديثة، التي ألقت بظلالها على المجتمع الأوروبي. يجنح موسيل أكثر إلى هيمنة النظام على العالم بصورة عامة والإنسان بصورة خاصة، وذلك ربما لكونه ضابطاً تخرج من الكلية العسكرية النمساوية. أضف إلى ذلك تأثير دراسته لهندسة المكائن ثم تدريسه لمادة الرياضيات وعلم النفس التجريبي والفلسفة. وسيلحظ القارئ بالتأكيد بأن علومه ودراساته التي اكتسبها من خلال جولته التدريسية كان لها الأثر الأكبر في مسيرته الأدبية الروائية التي تفرغ لها وتابعها في جنيف التي اختارها منفىً له حتى وفاته.[1]
أحداث الرواية

صدر الجزء الأول من هذه الرواية عام 1930 بعنوان رحلة إلى حدود الممكنReise an den Rand des M&ouml;glichen، والثاني عام 1932 بعنوان نحو رايخ الألف عام Ins Tausendj&auml;hrige Reich، والثالث عام 1943ـ بعد وفاة الكاتب ـ بعنوان شذرة من التركة Fragment aus dem Nachlass.
الجزء الأول

مسرح أحداث الرواية هو ڤيينا عشية الحرب، وأبطالها هم صفوة المجتمع، من المثقفين والموظفين ورجال المال والأرستقراطيين وأصناف لاتحصى من البيروقراطيين. وليست ڤيينا هنا سوى نموذج عن أزمة البرجوازية الأوربية عامة. إلا أن محور اهتمام الكاتب كان مركّزاً على العلاقة بين الذات والعالم، أي على حالة بطله فكرياً ونفسياً واجتماعياً، وتبدلاتها المتكررة، بحيث ليس ثمة ما يجعله يتمسك بأي موقف أو فكرة أو قيمة أو ارتباط، مما يؤدي إلى التشكيك بأي إيديولوجية، مع تأكيد عدم وجود مخرج من الأزمة. ويرى بعض النقاد في فكر الرواية تقارباً مع طروحات الفرنسي بروست والإيرلندي جويس ، مع افتراقٍ بيِّنٍ في المعالجة والأسلوب اللغوي، بما ينفي أي تأثر محتمل. إضافة إلى ذلك قدّم موسيل على صعيد فن المقالة أعمالاً تجديدية مهمة، منها مثلاً في المبتذل والمَرَضي في الفنDas Unanst&auml;ndige und Kranke in der Kunst ت(1911)، والروح الدينية والحداثة والميتافيزيقياDer religi&ouml;se Geist, Modernismus und Metaphysik ت(1912)؛ فقد فسر الحداثة على أنها ببساطة حقن الدين بالعقل البرجوازي مع نبذ العواطف العقلانية العلمانية التي تعدّ الهدف الأول للعالم المعاصر.[2]
الجزء الثاني


في الجزء الثاني نحو رايخ الألف عام، يتناول الكاتب ما يسمى "سيادة العالم المزيف"، أو ما يطلق عليه "الحملة الملزمة" أو "الحملة المتوازية"، الاحتفالات المحمودة بالذكرى السبعين لتولي لامبراطور النمساوي فرانز جوسف الأول العرش. في العام نفسه، 1918، يتولى الامبراطور الألماني ڤيلهلم الثاني الحكم لثلاثين عام. هذه المصادفة العارضة تدفع كل المواطنين النمساويين إلى لبذل كل ما لديهم لإبراز تفوق النمسا السياسي والثقافي والفلسفي عبر احتفالات ستخلب ألباب رعايا الامبراطور النمساوي وشعوب الأرض للأبد. في هذا السياق لمعت العديد من الأفكار والرؤوي التي تمت مناقشتها (مثل العام النمساوي 1918، العام العالمي 1918، عام السلام النمساوي 1918 أو عام السلام العالمي النمساوي 1918).
كان هناك شخصان ضمن فريق التنظيم أو من التفتت اليهما أعين أولريخ. إرمليندا توزي، أو ديوتيما،[3] وهي ابنة عم أورليخ وزوجة أحد الموظفين المدنيين؛ وحاولت أن تصبح متأملة فيلسوفة، ومصدر إلهام لمن يحذو حذوها، وأثارت الكثير من الاعجاب لدى أولريخ وأرنهايم. النبيل المسئول عن الحملة، لاينسدورف، كونت محافظ كبير السن، غير قادر على اتخاذ أي قرار أو حتى على عدم اتخاذ القرار. الجنرال ستوم فون بوردڤار من الجيش الإمبراطوري والملكي، وهو لا يحظى بشعبية لمحاولاته تسصيير الأمور بطريقة منهجية وسط هذا الجو الصوفي والكونت الألماني پول أرنهايم (مستوحى من شخصية السياسي الألماني ڤالتر راتناو) من المعجبين بجمال وروح ديوتيما، ولا يوجد لديه رغبة في الزواج منها.
في الوقت الذي يحاول معظم المشاركين (وأكثرهم ديوتيما) الربط بين حكم فرانز جوسف الأول والأفكار الإنسانية الغامضة، التقدم، التاقليد، والسعادة، يرى أتباع الواقعية السياسية الفرصة لاستغلال الوضع: يتمنى ستوم فون بوردڤر زيادة دخل الجيش النمساوي ويخطط أرنهايم لشراء حقول نفط في الولاية الشرقية بالنمسا.
تعطي الرواية تحليل لجميع العمليات السياسية والثقافية التي أسهمت في اندلاع الحرب العالمية الأولى.
الجزء الثالث

احتفى النقَّاد الألمان بهذه السيرة الروائية فور صدورها، ووضعوها على ذروة سامقة متفرِّدة، كرواية تؤسِّس للحداثة في الأدب الألماني (إلى جانب أعمال كافكاوهرمان بروخ). واعتبرها الأديب توماس مان رواية "استثنائية" بين الروايات الألمانية. لكن النجاح الكبير الذي أصابتْه الرواية لم ينقذ مؤلِّفها من ضائقته المالية، على الرغم من الأقساط المنتظمة التي كان ناشرُه إرنست روفولت يدفعها له مُقدمًا كمكافأة على نشر الرواية الجديدة. وطوال ثماني سنوات، ظل الناشر يلتزم ماليًّا، والكاتب لا يكتب! وفي العام 1933، نفد صبر روفولت، فقطع أقساطه. ووجد موسيل نفسه على حافة الإفلاس والتسول، فتشبَّث بعمل حياته، وأصدر، في العام نفسه، الجزء الثاني من الرجل الذي لا خصال له.[4]
الهيكل والأسلوب

كان هدف موزل هو أن تتحول الرواية إلى مادة حيّة تنبعث منها أفكار وأخلاق جديدة، لأن الأخلاق البرجوازية القديمة قد استهلكت وباتت عقيمة. والرواية من هذه الناحية هي محاولة لتفكيك عقدة مركبة وتفسيرها من أجل وضع "سياسة سليمة للتنظيم الروحي والعقلي" على حدّ قول موسيل، سياسة يمكن أن تعتبر الإجابة الوحيدة على أسئلة الحياة والموت.

قديم 01-08-2013, 06:56 PM
المشاركة 177
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
Robert Musil (German: [ˈmuːzɪl] or [ˈmuːsɪl]; 6 November 1880 – 15 April 1942)[1] was an Austrian writer. His unfinished novel The Man Without Qualities (German: Der Mann ohne Eigenschaften) is generally considered to be one of the most important modernist novels. However, the novel has not been widely read both because of its delayed publication and intricate, lengthy plot. It is, nonetheless, a significant literary achievement that foresaw the impending disaster in Europe after the first world war.
Family

Musil was the son of engineer Alfred Edler von[1] Musil (1846, Temesv&aacute;r – 1924) and his wife Hermine Bergauer (1853, Linz – 1924), who lived together with an unrelated "uncle" Heinrich Reiter (born 1856), the houseguest in the Musil family. The family moved to Chomutov until October 1881, and in 1891 father was appointed to the chair of Mechanical Engineering at the German Technical University in Brno, and awarded a hereditary nobility in the Austro-Hungarian Empire shortly before it collapsed. He was a second cousin of orientalist Alois Musil.[2]
Hermine Bergauer was the daughter of a Bohemian German engineer, Franz (Xaver von) Bergauer (3 December 1805, Hořovice – 11 October 1886, Linz).[3]
Biography


- The young Musil was short in stature, but strong and skilled at wrestling, and by his early teens already more than his parents could handle.
- Accordingly they sent him to military boarding school at Eisenstadt (1892–1894) and then Hranice(1894–1897). These school experiences are reflected in his first novel, Die Verwirrungen des Z&ouml;glings T&ouml;rless (The Confusions of Young T&ouml;rless).
- After graduating as a cadet, Musil briefly studied at a military academy in Vienna during the fall of 1897, but then switched to mechanical engineering, joining his father's department at Technical University in Brno.
During his university studies he studied engineering by day, but at night read literature and philosophy, and went to the theatre and art exhibits. Nietzsche, Dostoyevsky, Ralph Waldo Emerson, and Ernst Mach were particular interests of his university years. Musil finished his studies in three years, then in 1902–1903 served as an unpaid assistant to Professor Julius Carl von Bach, in Stuttgart. During this time he began work on Young T&ouml;rless and invented the device "Musil'scher Farbkreisel", The Musil color top, a simple tool for continuous production of mixed colors by additive color mixing with two differently colored rotating disks.
Even then, however, Musil was growing tired of engineering and what he perceived as the limited world-view of engineers, and rather than settle into an engineering career, he launched a new round of doctoral studies (1903–1908) in psychology and philosophy at the University of Berlin under the renowned Professor Carl Stumpf. In 1905, Musil had met his future wife, Martha Marcovaldi (née Heinemann, January 21, 1874 – November 6, 1949).
- She had already been widowed and remarried, with two children, and was seven years older than Musil.
In the midst of these studies his first novel, Young T&ouml;rless, was published in 1906.
In 1909, Musil completed his doctorate and was offered a position by Professor Alexius Meinong, at the University of Graz, which he turned down to concentrate on writing of novels. Over the next two years, he wrote and published two stories ("The Temptation of Quiet Veronica" and "The Perfecting of a Love") collected in Vereinigungen (Unions) published in 1911. During this same year, Martha's divorce was completed and Musil married her. Until this time, Musil had been supported by his family, but he now found employment first as a librarian in the Technical University of Vienna, and then in an editorial role with the Berlin Literary Journal, during which time he worked on a play entitled Die Schw&auml;rmer (The Enthusiasts), which was eventually published in 1921.
- When World War I began, Musil joined the Army, stationed first in Tirol, and then away from danger at Austria's Supreme Army Command in Bolzano.
In 1916 Musil visited Prague and met Franz Kafka, whose work he held in high esteem, as he did the work of Bohemian poet Rainer Maria Rilke. At the memorial service for Rilke in Berlin, Musil remarked that Rilke was "undervalued" for most of his life, and by the time of his death, he had turned into "a delicate, well-matured liqueur suitable for grown-up ladies", but that his work is "too demanding" to be "considered relaxing".[5] After the war's end, and the collapse of the Austro-Hungarian empire, Musil returned to his literary career in Vienna. He published a collection of short stories, Drei Frauen (Three Women), in 1924, and then in 1930 and 1933[6] in Berlin - 1,074-page[7] Volume 1 (Part I: A Sort of Introduction, and Part II: The Like of It Now Happens) and 605-page unfinished Volume 2 (Part III: Into the Millennium (The Criminals)) of his masterpiece, The Man Without Qualities (Der Mann ohne Eigenschaften).[8] Part III did not include 20 chapters withdrawn from Vol. 2 of 1933 while in printer's galley proofs. The novel deals with the moral and intellectual decline of the Austro-Hungarian empire through the eyes of the book's protagonist Ulrich, an ex-mathematician who has failed to engage with the world around him in a manner that would allow him to possess 'qualities'. It is set in Vienna on the eve of World War I.
The Man Without Qualities brought Musil only mediocre commercial success. Though he was nominated for the Nobel Prize, he felt he did not receive the recognition he deserved. He sometimes expressed annoyance at the success of more famous colleagues like Thomas Mann or Hermann Broch, who admired his work deeply, and, moved by his material poverty, tried to shield him against daily worries and encouraged him to further his literary work, even though Musil was initially critical of Mann.
In the early 1920s Musil lived mostly in Berlin. In Vienna Musil was a frequent visitor to Eugenie Schwarzwald's salon (the model for Diotima in The Man Without Qualities). In 1932, the Robert Musil Society was founded in Berlin on the initiative of Thomas Mann. The same year Thomas Mann was asked to name an eminent contemporary novel and he cited exclusively The Man Without Qualities. In 1936, Musil suffered his first stroke.
The last years of Musil's life were dominated by Nazism and World War II: the Nazis banned his books. He saw early Nazism first-hand while living in Berlin from 1931 to 1933. In 1938, when Austria became a part of the Third Reich, Musil and his Jewish wife Martha left for exile in Switzerland, where he died on April 15, 1942.
Legacy

After his death Musil's work was almost forgotten in German-speaking countries. His writings began to reappear during the early 1950s. The first translation of The Man Without Qualities in English was published by Ernst Kaiser and Eithne Wilkins in 1953, 1954 and 1960. An updated translation by Sophie Wilkins and Burton Pike, containing extensive selections from unpublished drafts, appeared in 1995.[11] Musil's work has been getting more attention recently,[12] including the philosophical aspects of his novels. The philosophy journal The Monist is seeking submissions for a special issue on "The Philosophy of Robert Musil" to be published in January 2014 and edited by Bence Nanay.[13]
Timeline
  • 1880 November 6, Robert Musil born in Klagenfurt. Father Engineer Alfred Musil, mother Hermine.
  • 1881–1882 The Musils move to Chomutov in Bohemia.
  • 1882–1891 The Musils move to Steyr (Austria). Robert attends the Elementary School and the first grade of the gymnasium.
  • 1891–1892 Moves to Brno. Attends the Realschule.
  • 1892–1894 Attends the military boarding school in Eisenstadt.
  • 1894–1897 Attends the military Milit&auml;r-Oberrealschule in Hranice (present-day in the Czech Republic) During his working with artillery Musil discovers his interest in technique.
  • 1897 Attends the Technische Milit&auml;rakademie in Vienna.

قديم 01-08-2013, 07:08 PM
المشاركة 178
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- تنقل والديه كثيرا وهو طفل صغير.
- كان قصير القامة لكنه قوي مصارع وقد وجد والده صعوبة في السيطرة عليه.
- أرسله والده إلى الكلية العسكرية وهي مدرسة داخلية في سن 12 ليصبح ضابط.
- درس بعد ذلك في الأكاديمية العسكرية في فينا وهو في سن السابعة عشرة.
- تزوج أرملة تكبره بسبع سنوات ولديها طفلين
- شارك في الحرب العالمية الأولى .

ليس يتيم لكنه يبدو مأزوم لعدة أسباب:
- قصر القامة
- المدرسة الداخلية
- الكلية العسكرية
- المشاركة في الحرب العالمية.

مأزوم.

ملاحظة الدارس: على نقيض اللطيم، نجد انه الف رواية واحدة لم تكتمل وهو ما يؤكد بأن العلاقة بين البؤس والعبقرية علاقة طردية.

قديم 01-08-2013, 07:13 PM
المشاركة 179
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
by Jalal ad-din Rumi, Afghanistan, (1207-1273)
This great work by Rumi, who has been called 'the greatest mystical poet of any age', was forty-three years in the writing. During the past seven hundred years, this book, called by Iranians 'The Koran in Persian' - a tribute paid to no other book - has occupied a central place in Sufism. Rumi's name is associated with the founding of the Order known in Europe as the 'Whirling Dervishes', and in the East as 'The Path of the Master'. This elegant new edition is stylishly designed and printed in two color. A classic work to own or to give.
==
Called 'Jelaluddin Balkhi' by the Persians and Afghans, Rumi was born on September 30, 1207, in Balkh, Afghanistan, then a part of the Persian Empire. He was the greatest mystical poet of Persia, famous for his didactic epic Masnavi-ye Ma'navi (Spiritual Couplets), a treasure-house of Sufi mysticism. Rumi died on December 17, 1273. Alan Williams is Senior Lecturer in Comparative Religion at the University of Manchester.
==
The Masnavi, or Masnavi-I Ma'navi (Persian: مثنوی معنوی‎) or Mesnevi (Turkish), also written Mathnawi, Ma'navi, or Mathnavi, is an extensive poem written in Persian by Jalal al-Din Muhammad Rumi, the celebrated Persian Sufi saint and poet. It is one of the best known and most influential works of both Sufism and Persian literature. The Masnavi is a series of six books of poetry that each amount to about 25,000 verses or 50,000 lines.[1][2] It is a spiritual writing that teaches Sufis how to reach their goal of being in true love with God.[3]
General description

The title Masnavi-I Ma'navi means "Rhyming Couplets of Profound Spiritual Meaning." The Masnavi is a poetic collection of rambling anecdotes and stories derived from the Quran, hadith sources, and everyday tales. Stories are told to illustrate a point and each moral is discussed in detail. It incorporates a variety of Islamic wisdom but primarily focuses on emphasizing inward personal Sufi interpretation. This work by Rumi is referred to as a “sober” Sufi text. It reasonably presents the various dimensions of Sufi spiritual life and advises disciples on their spiritual paths. “More generally, it is aimed at anyone who has time to sit down and ponder the meaning of life and existence.”[4]
Creation of the Masnavi

The Masnavi was a Sufi masterpiece started during the final years of Rumi’s life. He began dictating the first book around the age of 54 around the year 1258 and continued composing verses until his death in 1273. The sixth and final book would remain incomplete.[5]
It is documented that Rumi began dictating the verses of the Masnavi at the request of his treasured disciple, Husam al-Din Chalabi, who observed that many of Rumi’s followers dutifully read the works of Sana’i and ‘Attar. Thus, Rumi began creating a work in the didactic style of Sana’i and ‘Attar to complement his other poetry. These men met regularly in meetings where Rumi would deliver the verses and Chalabi would record it and recite back to him. During the final years of Rumi’s life, the Masnavi was being created.[6]
Each book consists of about 4,000 verses and contains its own prose introduction and prologue. Considering there are no epilogues, one must read the proceeding volumes to fully benefit from the wisdom presented by Rumi. Some scholars suggest that in addition to the incomplete work of Book 6, there might be a seventh volume.[7]
Themes in the Masnavi

The six books of the Masnavi can be divided into three groups of two because each pair is linked by a common theme[8]:
  • Books 1 and 2: They “are principally concerned with the nafs, the lower carnal self, and its self-deception and evil tendencies.”
  • Books 3 and 4: These books share the principal themes of Reason and Knowledge. These two themes are personified by Rumi in the Biblical and Quranic figure of the Prophet Moses.
  • Books 5 and 6: These last two books are joined by the universal ideal that man must deny his physical earthly existence to understand God’s existence.
In addition to the reoccurring themes presented in each book, Rumi includes multiple points of view or voices that continually invite his readers to fall into “imaginative enchantment.” There are seven principal voices that Rumi uses in his writing:
  1. The Authorial Voice – Each passage reflects the authority of the majestic Sufi teacher narrating the story. This voice generally appears when it addresses You, God, and you, of all humankind.
  2. The Story-telling Voice – The primary story is occasionally interrupted by side stories that help clarify a point being made in the original statement. Rumi sometimes takes hundreds of lines to make a point because he is constantly interrupting himself.
  3. The Analogical Voice – This voice interrupts the flow of the narration because it entertains an analogy which is used to explain a statement made in the previous verse. Rumi’s Masnavi is filled with analogies.
  4. The Voice of Speech and Dialogue of Characters – Rumi conveys many of his stories through dialogue and speeches presented by his characters.
  5. The Moral Reflection – Rumi supports his voice of morality by including quotations from the Quran and various hadith stories of events in the life of the Prophet Mohammed.
  6. The Spiritual Discourse – The Spiritual Discourse resembles the Analogical Voice where Rumi always includes a moral reflection on the wisdom revealed.
  7. Hiatus – Rumi occasionally questions the wisdom conveyed though the verses. “Sometimes Rumi says that he cannot say more because of the reader’s incapacity to understand.”
Style of Rumi's Masnavi

Book one of the Masnavi must be read in order to understand the other five volumes. It is a poetic art where Rumi layers his writing. For example, he begins a story, then moves on to a story within that story, and again moves to another within that one. Through this composition style, the poet’s personal voice comes through to his audience. The Masnavi has no framed plot. Its tone includes a variety of scenes. It includes popular stories from the local bazaar to fables and tales from Rumi’s time. It also includes quotations from the Quran and from hadith accounts from the time of Mohammed.
Although there is no constant frame, style, or plot, Rumi generally follows a certain writing pattern that flows in the following order:[9]

قديم 01-08-2013, 07:14 PM
المشاركة 180
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
المثنوي أو "مثنوي معنوي" بالفارسي، هو ديوان شعري باللغة الفارسية لجلال الدين الرومي. والمثنوي يعني بالعربية النظم المزدوج الذي يتّحد شطرا البيت الواحد ويكون لكل بيت قافيته الخاصّة، وبذلك تتحرر المنظومة من القافية الموحدة.
وللمثنوي طبعات متعددة ونسخ مخطوطة كثيرة منتشرة في مكتبات العالم، كما أن له شروحاً كثيرة بلغات مختلفة، منها الشرقي ومنها الغربي وبلغت عدد أبيات المثنوي 25632 بيتاً، موزعة بين أجزائه الستّة[1] وفيه 424 قصة تشرح معاناة الأنسان للوصول إلى حبه الأكمل الذي هو الله.
دواعي كتابته

وهناك روايتان حول تأليف الكتاب.
رواية المريدين

الرواية الأولى عن طرح حسن حسام الدين، وهو أقرب المقربين للرومي، فكرة كتابة كتاب مثل "الهي نامه" لسنائي أو "منطق الطير" لفريد الدين العطار لتكون مصاحبة للكثير من الرُحّل يملأون قلوبهم بأشعار الرومي ويؤلفون الموسيقى في مصاحبتها. عند ذلك إبتسم جلال الدين واخرج من عمامته قطعة من الورق مكتوب عليها أول ثمانية عشر بيتا من المثنوي والذي يبدأ بـ:
صغ إلى الناي وهو يقص قصته/وكيف يغني الم الفراق
. توسل حسام الدين بجلال الدين أن يكتب أكثر وقد رد عليه قائلاً "إذا وافقت أن تكتب لي فسوف انشد" وهكذا كان فقد. ابتدأ مولانا في بداية الخمسينيات من عمره يملي هذا العمل الضخم كما وصفه حسام الدين قائلاً:
"انه- أي جلال الدين - لم يمسك أبدا بقلم في يده حين تأليف المثنوي وأينما أراد أن يملي سواء في المدرسة أو في ساحات قونية أو في بساتين الكروم فكنت اكتب ما يملي علي وبالكاد أستطيع ملاحقته لأنها تستمر ليلا ونهارا ولبضعة أيام وفي أوقات أخرى لا يؤلف شيئا لعدة أشهر ومرة استمر الحال لمدة سنتين لم يؤلف شيئا وفي كل مرة يكتمل جزء كنت أعيد قراءته عليه لكي يستطيع تصحيح ما كتب"[2].
رواية ابن بطوطة

وروى الرحالة ابن بطوطة قصة مختلفة إذ قال أن الرومي:
...كان في ابتداء أمره فقيهاً مدرساً، يجتمع إليه الطلبة بمدرسته بقونيه، فدخل يوماً إلى المدرسة رجل يبيع الحلواء، وعلى رأسه طبق منها، وهي مقطعة قطعاً، يبيع القطعة منها بفلس. فلما أتى مجلس التدريس قال له الشيخ: هات طبقك. فأخذ الحلواني قطعة منه وأعطاها للشيخ.. فأخذها الشيخ بيده، وأكلها. فخرج الحلواني، ولم يطعم أحداً سوى الشيخ. فخرج الشيخ في اتباعه، وترك التدريس، فأبطأ على الطلبة. طال انتظارهم إياه، فخرجوا في طلبه فلم يعرفوا له مستقراً. ثم إنه عاد إليهم بعد أعوام، وصار لا ينطق إلا بالشعر الفارسي المتعلق الذي لا يفهم. فكان الطلبة يتبعونه ويكتبون ما يصدر عنه من ذلك الشعر، وألفوا منه كتاباً سموه المثنوي. وأهل تلك البلاد يعظمون ذلك الكتاب ويعتبرون كلامه، ويعلمونه ويقرأونه بزواياهم في ليالي الجمعات"[3].
==

جلال الدين الرومي
محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي؛ (1207 - 1273) المعروف بمولانا جلال الدین الرومي. هو أديب وفقيه ومنظِّر وقانوني صوفي. عرف بالرومي لأنه قضى معظم حياته لدى سلاجقة الروم في تركيا الحالية.
وما كاد يبلغ الثالثة من عمره حتى انتقل مع أبيه إلى "بغداد" سنة 1210م على إثر خلاف بين أبيه والوالي "محمد قطب الدين خوارزم شاه". وفي بغداد نزل أبوه في المدرسة المستنصرية، ولكنه لم يستقر بها طويلاً؛ إذ قام برحلة واسعة زار خلالها دمشق ومكة و"ملسطية" و"أرزبخان" و"لارند"، ثم استقر آخر الأمر في قونية في عام 632 هـ / 1226م حيث وجد الحماية والرعاية في كنف الأمير السلجوقي "علاء الدين قبقباذ"، واختير للتدريس في أربع مدارس بـ"قونية" حتى توفي سنة 628 هـ / 1231م، فخلفه ابنه "جلال الدين" في التدريس بتلك المدارس.
وحين وفاته في عام 1273م، دفن في قونية وأصبح مدفنه مزارا إلى يومنا. وبعد مماته، قام أتباعه وإبنه سلطان ولد بتأسيس الطريقة المولوية الصوفية والتي اشتهرت بدراويشها ورقصتهم الروحية الدائرية (المولوية) التي عرفت بالسمع والرقصة المميزة.
كانت ولادته ولغته الأم تدلان على أصول وثقافة أساسية فارسية. وكتبت كل أعماله باللغة الفارسية الجديدة والتي تطورت بعهد النهضة الفارسية في مناطق سيستان وخرسان وبلاد ما وراء النهر والتي حلت مكان في القرن الحادي عشر ميلادي. وتمت ترجمة أعماله إلى لغات عديدة ومنها، والتركية واللغات الغربية. وكان تأثيره كبير على ثقافة الفرس وثقافات الأوردو والبنغالية والتركية. ووصفته البي بي سي بأكثر الشعراء شعبية في أميركا[1].
نسبه وحياته

ولد في منطقة بلخ في خراسان وما يعرف حالياً بأفغانستان في 6 ربيع الأول 604 هـ الموافق لـ 30 سبتمبر 1207م. ويَعتقد بعض أتباعه أنه ولد في مدينة صغيرة تسمى واخش في طاجيكستان الحالية[2]. قيل أن نسبه ينتهي إلى أبي بكر الصديّق[3]. وحينها" كانت أبلخ تابعة لأمبراطورية الخوارزم الخرسانية[4]. وكانت عائلته تحظى بمصاهرة البيت الحاكم في "خوارزم". كانت أمه مؤمنة خاتون ابنة خوارزم شاه علاء الدين محمد. وكان والده بهاءالدين ولد يلقب بسلطان العارفين لما له من سعة في المعرفة والعلم بالدين والقانون والتصوف.
عند قدوم المغول، هاجرت عائلته هربا إلى نيسابور، حيث التقى الرومي هناك الشاعر الفارسي الكبير فريد الدين العطار، الذي أهداه ديوانه أسرار نامه والذي أثر على الشاب وكان الدافع لغوصه في عالم الشعر والروحانيات والصوفية. ومن نيسابور سافر مع عائلته. وهناك لقب بجلال الدين. ثم تابعوا الترحال إلى سوريا ومنها إلى مكة المكرمة رغبة في الحج. وبعدها، واصلوا المسير إلى الأناضول واستقروا في كارامان لمدة سبع سنوات حيث توفيت والدته. وتزوج الرومي بجوهر خاتون وأنجب منها ولديه: سلطان ولد وعلاءالدين شلبي. وعند وفات زوجته تزوج مرة أحرى وأنجب إبنه أمير العلم شلبي وأبنته ملكة خاتون.
في عام 1228م توجه والده إلى قونية عاصمة السلجوقيين الروم بدعوة من علاء الدين كيقباذ حاكم الأناضول واستقروا بها حيث عمل الوالد على إدارة مدرستها. تلقى جلال الدين العلم على يدي والده، ويدي الشيخ سيد برهان الدين محقق من بعد وفاة والده[5] لمدة 9 سنوات ينتهل علوم الدين والتصوف منه. وفي عام 1240م توفي برهان الدين فانتقل الرومي إلى مزاولة العمل العام في الموعظة والتدريس في المدرسة. وبخلال هذه الفترة، توجه الرومي إلى دمشق وقضى فيها أربع سنوات حيث درس مع نخبة من أعظم العقول الدينية في ذلك الوقت. بمرور السنين تطور جلال الدين في كلا الجانبين، جانب المعرفة وجانب العرفان.
في عام 1244م، وصل إلى مدينة قونية الشاعر الفارسي شمس الدين تبريزي، باحثا عن شخص يجد فيه خير الصحبة، وقد وجد في الرومي ضالته، ولم يفترق الصاحبان منذ لقائهما، حتى إن تقاربهما ظل دافعا لحسد الكثيرين على جلال الدين لاستئثاره بمحبة القطب الصوفي التبريزي. وفي عام 1248 اغتيل التبريزي ولم يعرف قاتله. وبقال إن شمس الدين التبريزي سمع طرقا على الباب وخرج ولم يعد منذ ذلك الحين.
حًزن الرومي على موت التبريزي وحبه العميق له فاض بأشعار وموسيقى ورقصات تحولت إلى ديوان سماه ديوان شمس الدين التبريزى أو الديوان الكبير.
وحتى مماته، كان الرومي يقدم المواعظ والمحاضرات إلى مريديه ومعارفه وللمجتمع. ووضع معظم أفكاره في كتب بطلب من مريديه. وتوفي في 17 ديسمبر ميلاد وحمل نعشه أشخاص من ملل خمسة إلى قبر بجانب قبر والده. وسموا أتبعاعه هذه الليلة بالعرس وما زالو يحتفلون بهذه الليلة إلى الآن[6].
تعاليمه

كان جلال الدين مسلما مؤمناً بتعاليم الإسلام السمحة لكنه استطاع جذب اشخاص من ديانات وملل أخرى وذلك بسبب تفكيره المرن المتسامح. فطريقته تشجع التساهل اللامتناهي مع كل المعتقدات والأفكار. كما كان يدعو إلى التعليل الإيجابي، الخير والإحسان وادراك الأمور عن طريق المحبة. وبالنسبة اليه والى أتباعه، فإن كل الديانات خيرة وحقيقية بمفاهيمها. لذلك كانوا يعاملون المسلمين والمسيحيين واليهود معاملة سواسية [7].
وككل الصوفيين، آمن الرومي بالتوحيد مع حبه، أي الله. هذا الحب الذي يبتعد عن الإنسان، والإنسان في مهمة ايجاده والعودة اليه. وبطلب من مريديه، وضع الرومي أفكاره ومبادئه في كتاب سماه "المثنوي" الذي استعمل فيه حياكته خيوط من قصص يومية وإرشادات قرآنية وحكمة من خبرته لينسج كتابا ثمينا ممتلئ بمعان عميقة منتقاة بحذر وعناية.
أمن الرومي بالموسيقى والشعر والرقص كسبيل أكيد للوصول إلى الله. فالموسيقى الروحية بالنسبة له، تساعد المريد على التركيز على الله بقوة لدرجة أن المريد يفنى ثم يعود إلى الواقع بشكل مختلف. ومن هذه المنطلق، تطورت فكرة الرقص الدائري الذي وصلت إلى درجة الطقوس. وقد شجع الرومي على الإصغاء للموسيقى فيما سماه "سمع" فيما يقوم الشخص بالدوران حول نفسه. فعند المولويين، التنصت للموسيقى هي رحلة روحية تأخذ الإنسان في رحلة تصاعدية من خلال النفس والمحبة للوصول إلى الكمال. والرحلة تبداء بالدوران التي تكبر المحبة في الإنسان فتخفت أنانيته ليجد الحق الطريق للوصول إلى الكمال. وحين يعود المريد إلى الواقع، يعود بنضوج أكبر وممتلئ بالمحبة ليكون خادما للغيره من البشر دون تمييز أو مصلحة ذاتية.
بعد وفاته، حول ابنه سلطان ولد تعاليم الرومي إلى سلوك للمريد والذي عُرف بالطريقة المولوية. وانتشرت هذه الطريقة في مختلف أصقاع العالم وخاصة في العالم الغربي في يومنا هذا.
أعماله

عادة، تصنف أعمال الرومي إلى عدة تصانيف وهي: الرباعيات، ديوان الغزل، مجلدات المثنوي الستة، المحاضر أو الخطب، الرسائل والموعظ الستة الشبه مفقودة.
شعره
  • مثنويه المعاني: وهي قصائد باللغة الفارسية والذي يسميه بعض المتصوفة بالكتاب المقدس الفارسي. ويعتبره كثيرون من أهم الكتب الصوفية الشعرية.
  • الديوان الكبير أو ديوان شمس التبريزي والذي كتبه في ذكرى موت صاحبه العزيز وملهمه في طريق التصوف والشعر. وكتبب فيه أكثر من أربعين بيت شعر وخمسين قصيدة نثرية.
  • - الرباعيات: وهي منظومة أحصاها العالم الإيراني المعاصر بديع الزمان فوزانفر، كما وردت في طبعة إسطنبول، فوجد أنها تبلغ 1659 رباعياً، أي 3318 بيتاً[8].


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 0 والزوار 23)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2483 09-23-2019 02:12 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اثر الحضارة العربية والإسلامية في الأدب العالمي- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 30 08-21-2013 11:24 AM

الساعة الآن 01:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.