احصائيات

الردود
11

المشاهدات
6151
 
نزار ب. الزين
عضو الجمعية الدولية للمترجمين العرب

نزار ب. الزين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
189

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
May 2007

الاقامة

رقم العضوية
3374
08-04-2011, 01:22 PM
المشاركة 1
08-04-2011, 01:22 PM
المشاركة 1
افتراضي الصدمة - أقصوصة
الصدمة



أقصوصة : نزار ب. الزين



*****



كانت في قمة السعادة عندما كانت تستعرض و حشد كبير من أولياء الأمور ، موكب الخريجين ، و ما أن لمحت "ليلى" تمشي الهوينى بخطى موزونة تتناسب مع أنغام الفرقة الموسيقية أسوة بزميلاتها ، حتى جن جنونها فرحا و ابتهاجا ..


و ما كادت طقوس الإحتفال تنتهي حتى اندفعت نحوها ، لتعانقها طويلا ، فقد تكلل سهر الليالي بالنجاح ، بل و بالتفوق مع مرتبة الشرف ...


- إنها فرحة العمر يا ليلى ، أتعلمين ؟ منذ انتقيناك - أنا و المرحوم - توسمنا فيك كل خير ، و شعرنا أنك ستكونين محل فخرنا و اعتزازنا..


على حين غرة تغيرت ملامح ليلى ، و انتقلت مشاعرها من الفرح العارم إلى الاضطراب الشامل ، حتى أنها تداركت سقوطها بصعوبة ، و بصعوبة خرجت كلماتها من فم مرتعش متسائلة :


- - انتقيتماني ؟!!!


لم تقتنع ليلى بمحاولات أمها الملحة التبرأ مما قالته ، بل أصيبت بحالة اكتئاب كادت تودي بحياتها ، و لكنها بعد بضعة أيام ، تجلدت و عزمت على أمر .


أخذت تبحث في مكتبة المرحوم و أدراجه كلما سنحت لها سانحة ، و كم كانت صدمتها مريعة عندما عثرت على ملف تبنيها ...


ثم ...


و ذات يوم ، خرجت ليلى و لم تعد !


***********


*نزار بهاء الدين الزين


سوري مغترب


عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب


الموقع :www.FreeArabi.com


قديم 08-04-2011, 11:29 PM
المشاركة 2
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
( منذ انتقيناك )

مشهد يتكرّر مع أغلب حالات التبنـّـي

والنتيجة تدمير المتبـَّـنى من حيث لا يعلمون

أرى أن الوضوح منذ البداية هو الحل ّ

ولو كان ذلك ما خرجت ليلى ولم تعـُـد ..

~ أ. نزار

أقصوصة ٌ جميلة وذات مغزى رائع ..

شكرًا لك َ أخي الكريم ..

تحيّاتي وتقديري ~

~ ويبقى الأمل ...
قديم 08-04-2011, 11:55 PM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
انا احب طريقتك في السرد لكني اعتقد بأنك تمتلك امكانات هائلة لا تستغلها بشكل كامل. يمكنك ان تجعل العقدة اكثر عمقا والصراع اشد وقعا وبالتالي توليد نص يلهث المتلقي خلف خفاياه حتى يصل لحظة الكشف. اتصور أنه كان بامكانك مثلا ان تستثمر فكرة النص هذا لتوليد نص ابلغ اثرا واكثر ادهاشا. نص تظل فيه الاعصاب مشدودة واتجاه الامور غامض لحين الوصول بالمتلقي الى لحظة الكشف.

قديم 08-05-2011, 11:01 PM
المشاركة 4
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استخدمت اللغة في هذه القصة القصيرة بطريقة السهل الممتنع إلا أنها استطاعت حمل الكثير من الشحنات النفسية
كانت الجملة المفصلية في النص " انتقيناك" و من خلالها نستطيع فهم طبيعة العلاقة بين المتبنين و المتبنى في عمقها الحقيقي و دون رتوش..مما ينبىء أن المتبني لطفل ما يظل دوما مدركا لانفصاله الجسدي و النفسي و الطبقي عن هذا الطفل مجهول الهوية غالبا..و كانت ردة الفعل التي قامت بها ليلى منطقية و متوقعة حين أحست أن جذورها لا امتداد لها حتى في قلب من ربوها على أنها ابنتهم
أ. نزار الزين
تحيتي لك

قديم 08-06-2011, 07:00 AM
المشاركة 5
نزار ب. الزين
عضو الجمعية الدولية للمترجمين العرب
  • غير موجود
افتراضي
( منذ انتقيناك )
مشهد يتكرّر مع أغلب حالات التبنـّـي
والنتيجة تدمير المتبـَّـنى من حيث لا يعلمون
أرى أن الوضوح منذ البداية هو الحل ّ
ولو كان ذلك ما خرجت ليلى ولم تعـُـد ..
~ أ. نزار
أقصوصة ٌ جميلة وذات مغزى رائع ..
شكرًا لك َ أخي الكريم ..
تحيّاتي وتقديري ~
*************


أختي الفاضلة أمل

إذا كانت ثمت ظروف اجتماعية أو دينية تمنع التبني ، فالأفضل أن يكون الأمر صريحا -كما تفضلت-منذ البداية .

أما إن آثر المتبنون كتمان الموضوع فعليهم الاستمرار بالكتمان حتى آخر الحياة ، و إلا لجرى ما جرى لليلى .

فلا أصعب على الإنسان أن يكتشف أنه غير منتم .

***

أختي الكريمة ، تعقيبك رفع من قيمة النص ،

أما إطراؤك له فقد أثلج صدري ،

فلك من الشكر جزيله ،

و من الود عميقه ،

نزار

قديم 08-06-2011, 07:10 AM
المشاركة 6
نزار ب. الزين
عضو الجمعية الدولية للمترجمين العرب
  • غير موجود
افتراضي
انا احب طريقتك في السرد لكني اعتقد بأنك تمتلك امكانات هائلة لا تستغلها بشكل كامل. يمكنك ان تجعل العقدة اكثر عمقا والصراع اشد وقعا وبالتالي توليد نص يلهث المتلقي خلف خفاياه حتى يصل لحظة الكشف. اتصور أنه كان بامكانك مثلا ان تستثمر فكرة النص هذا لتوليد نص ابلغ اثرا واكثر ادهاشا. نص تظل فيه الاعصاب مشدودة واتجاه الامور غامض لحين الوصول بالمتلقي الى لحظة الكشف.
***********

أخي الكريم أيوب
الشكر الجزيل لثنائك الرقيق ،
و مشاركتك البناءة ،
التي سأستفيد منها بالتأكيد
مع خالص المودة و التقدير .
نزار

قديم 08-06-2011, 07:19 AM
المشاركة 7
نزار ب. الزين
عضو الجمعية الدولية للمترجمين العرب
  • غير موجود
افتراضي
استخدمت اللغة في هذه القصة القصيرة بطريقة السهل الممتنع إلا أنها استطاعت حمل الكثير من الشحنات النفسية
كانت الجملة المفصلية في النص " انتقيناك" و من خلالها نستطيع فهم طبيعة العلاقة بين المتبنين و المتبنى في عمقها الحقيقي و دون رتوش..مما ينبىء أن المتبني لطفل ما يظل دوما مدركا لانفصاله الجسدي و النفسي و الطبقي عن هذا الطفل مجهول الهوية غالبا..و كانت ردة الفعل التي قامت بها ليلى منطقية و متوقعة حين أحست أن جذورها لا امتداد لها حتى في قلب من ربوها على أنها ابنتهم
أ. نزار الزين
تحيتي لك

**********
أختي الفاضلة ريم

صدقت يا أختاه في كل ما تفضلت به ،

لأن الإنتماء حاجة نفسية أساسية ،

فإذا ما اكتشف إنسان - أي إنسان-

أنه بلا انتماء تختل موازين شخصيته .

***

شكرا لمشاركتك في نقاش النص ،

مما رفع من قيمته و أثراه ،

و على الخير دوما نلتقي ، معا لنرتقي .

نزار

قديم 08-06-2011, 11:25 AM
المشاركة 8
مطر ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
عنصر المفاجأة صنع من المشهد جمالية ماتعة، شكراً لك أستاذ نزار على عطائك الجميل الدائم.
أطال الله في عمرك
محبتي
مطر

قديم 08-07-2011, 01:08 AM
المشاركة 9
نزار ب. الزين
عضو الجمعية الدولية للمترجمين العرب
  • غير موجود
افتراضي
عنصر المفاجأة صنع من المشهد جمالية ماتعة، شكراً لك أستاذ نزار على عطائك الجميل الدائم.
أطال الله في عمرك
محبتي
مطر
**************

أخي الكريم مطر
أسعدني إعجابك بأقصوصتي
فلك الشكر و الود ، بلا حد
نزار

قديم 08-12-2011, 10:01 AM
المشاركة 10
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديب الكريم نزار ب. الزين المحترم

جملة واحدة سببت ألماً لايمكن محوه . . ودفعت القارىء القارىء للغوص في تفكيره وتحليله . .
من يجد في نفسه القدرة على التبني وهذا شيء مسموح في بلاد كثيرة . .
فعليه ألا يخفي الحقيقة أبداً . .
وأن يعيش الطفل عمراً بين (أبوين) ثم يكتشف أنهما ليسا أبواه فتتحول سعادته واستقراره إلى بلوى واضطراب نفسي لا يرجى شفاؤه . .

عزيزي . .
تقبل تحيتي واحترامي . .
دام يومك بهيجاً . .

** أحمد فؤاد صوفي **


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الصدمة - أقصوصة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بائع السحلب أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 2 07-11-2021 01:44 PM
تبادلات (أقصوصة) محمد فتحي المقداد منبر القصص والروايات والمسرح . 3 02-10-2021 03:14 PM
رنين .. ( أقصوصة )* محمد فتحي المقداد منبر القصص والروايات والمسرح . 6 10-17-2014 06:57 PM
دلع - أقصوصة نزار ب. الزين منبر القصص والروايات والمسرح . 4 05-14-2011 08:44 PM
القلعة الضآئِعة بين السحآب ! أميرة الشمري منبر الفنون. 6 02-10-2011 10:19 PM

الساعة الآن 09:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.