منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
استاذي الكريم/حسن
تتوارى الحروف خلف ستائر الورق تنعي غيابك..وما أن تنير هذا المتصفح حتى تعيد لها الروح..
سيدي حضورك محفز لقلمي ..على البوح..
يسرني أن أراك دوما هنا ..شكراً لهذا الحضور الطاغي ودمت بخير.
يـــــــــآأإآرب ...
ارزقني راحة لا علاقة لمخلـــــــــــوق بها...
تنبع من أعمــــــــــاقي ..
راحة بقدر رحمتكــ ولطفكــ...
اللهم أنفث في صدري الانشــراح ...
واجبر قلبي ...وأنر بهدايتكـ دربــي..
في ركن قصي تمارس مع نفسها الانتظار والانشطار من أجله ...
تترقبه ...يمتد انتظارها له أشهراً عجافاً ...يفتك بما تبقى داخلها من أمل ...فصورته الممدة داخل أحداقها لا مناص منها .. يستشري عشقه حتى يعلو محياها الشحوب ...وتصهر الرياح همسها ..وتضني اللهفة قلبها...يعتلي نزيف العشق هامة ليلها ...ويهرول نهارها في عبث نحو الغياب ...وهي تقاوم كل هذه العواصف ...تتنفسه ...تترقبه...تهذي باسمه !!!
فروحها الجافة ، وشفاهها المتعطشة له ، ورغباتها ، تفتك بجسدها الغض...
الكل يشفق لحالها ويبتهل إلى الله من أجل لحظة لقاء تنعم بها ...
تقف أمام مرآتها تختال وتتمايل وتبكي بحرقة الثكلى ...
ماذا ينقصني ؟؟
لماذا يراود الأخريات عن نفسه ولا يلقي لي بالاً ؟!
فيأتيها هاتف من أقاصي أعماقها بأن الله لم يأذن بهذا اللقاء ...وأن له أجلاً لايعلمه سواه ...فثقي برحمته ولاتقنطي فأمره بين كن فيكون ...
تنزل كلماته برداً وسلاما على روحها المتيمة...
تستف من بين هذه الكلمات الكثير من الأمل ...وتسوم لحظاتها بالترقب فهو آت بإذن الله ...
ترقبها لحضوره أغرودة السحر وترنيمة العشق الذي يهز عميق وجدانها ...
يطول صمتها حتى تظن أنها قد نسيت لغة الكلام ونسيت معه صخبها وتمردها وجنونها ...
وفجأة.......................................
تسمع هزيمه القادم من خلف ركام اليأس القابع فوق جثة آمالها...
تحث خطاها مسرعة نحوه ...فلا تصدق ما تراه ....
يرتمي بين أحضانها ...يلثم شفتيها ...حتى ترتوي وتنتشي ...
فتتساقط ملامح الذبول ...وتتراقص عصافيرها المنقوشة في ذاكرة السحاب ...
فيزهر ياسمين اللقاء في مفارق أوصالها....
تردد داخلها ...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ما أشهى قبلاته....
لقد بلل روحي ...روى عطشي ...وأخمد ثورات التصحر داخلي ....وأيقظ عشاق البحر...
هذه حكاية مدينتي الصاخبة مع المطر هذا اليوم ...
فهنيئاً لك هذا اللقاء ...وهذا العناق...ورائحة الثرى التي عبثت بالقلم ...
هنيئاً لك يا جدة الحب هذا المطر جعله الله سقيا خير وبركة...
الغاليه/جيداء
إن كان قلمي قد حاز رضاك فشرف لي أن أجدك هنا تقرأين أحرفي وتتابعين همس قلمي ...
أسعدني مديحك الممزوج بروحك النقيه ...
أشكر مرورك الطيب الذي عبق مسكاً بالمكان ودمت بحب.
يـــــــــآأإآرب ...
ارزقني راحة لا علاقة لمخلـــــــــــوق بها...
تنبع من أعمــــــــــاقي ..
راحة بقدر رحمتكــ ولطفكــ...
اللهم أنفث في صدري الانشــراح ...
واجبر قلبي ...وأنر بهدايتكـ دربــي..