أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أسعدني والله مروركم أستاذي الفاضل عبد الحكم وسعدت بأن الأبيات المتواضعة نالت استحسانكم
لقولِ صدقٍ بدت أفواهُهُم بُكُـمَاً = وللسماعِ أناطوا الأذنَ بالصممِ
بالنسبة إلى
الكاف ساكن ولكن أيضا وجدتها متحركة
فاهَت بِمَدحتها الاقلام ناطقةً * كَفى بأَنْ مَدَحتْها الالسُن البكُمُ
خليل ناصيف اليازجي
فلا أدري هل يجور لي استخدام بكُم بدل بكْم
مع خالص الدعاء
أعتقد على ما اتذكر مع أنها جمع لمفرد في كتابنا الكريم (صم بكْم عمي)إلا أنه يجوز ذلك خاصة في الشعر وما كان من الواجب أن أقف عندها على قياس الثلاثيات الساكنة الوسط مثل (أفْق) (عُمْر) فإنه يجوز تحريك أوسطها ونترك للأستاذة ثريا أن تبدي رأيها .. حفظكم الله ورعاكم
أستاذتي ثريا نبوي الفاضلة
ما شاء الله على سعة معرفتك باللغة ومخارجها وبالشعر وعروضه – هنيئاً لك بهذه النعمة العظيمة من الله تعالى
وألف شكر على سعة صدرك ولوقتك في دراسة النص بارك اللهُ فيك شاعرَنا وفي نُبلِ إنسانِك
قوم أضاعوا الصلا من بعد طاعتِهم = والشهوةَ اتّبعوا من دونِ مُحتشمِ
غيرت عزّتهم إلى طاعتهم لتكون في سياق الصلاة... لا بأس
بالنسبة إلى بُكُماً= أشار الأستاذ عبد الحكم إلى أن الكاف ساكن ولكن أيضا وجدتها متحركة
فاهَت بِمَدحتها الاقلام ناطقةً * كَفى بأَن مدَحتها الالسُن البكُمُ
خليل ناصيف اليازجي
مررتُ بها وتركتُها رُغمَ علمي بسكونِها في الأصل؛ باعتبارِ أن تحريكَ الساكنِ ضرورةٌ لضبطِ التفعيلة
وتبيحُ الضرورةُ أيضًا تشديد الحرف أو إلغاء الشَّدَّة لهذا الغرض.
أعمى الرّناءُ قلوباً صبّ حاملُها = للهوِ والخدرِ لا للهنديةِ الحُذمِ
وجدت الرّناء أيضا تعني الطرب في قاموس المحيط... الحمد لله
تاهوا بكنزٍ وما حلّوا بعالية= كمنْ جيادَ الرُبى قادوا بلا لجُمِ
الكنز= ما يملكون من الثروات الطبيعية ومن قيم العقيدة السمحاء
ما أحدث الارتباكَ هنا هو أن الفعل (تاهوا) لا يتعدّى بالباء...وأقترح: (ناؤوا) بِكنزٍ (فما) حلّوا بعاليةٍ ..
لأننا نقولُ: ناءَ بحملِه .. فيكون معنا: النحو والطباق
يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ تقاضوا الفْرقَ باللحمِ
غيرت شروا إلى تقاضوا... بهذا التغيير عُدنا إلى مُربَّعِ الصفر؛
تقاضَى/ تَقَاضَوا... كلاهما بضادٍ مفتوحة للأسف حيث الفعل مُعتلُّ الآخِر مثل شرَى/ شرَوا
وتجب مراعاة أن التفريقَ غيرُ الفرقِ... عند التعديل .. فكَّرتُ في: (على عِبادٍ رَضُوا التفريقَ باللَّحمِ )
ولكنني أشعرُ أن الصيغة غيرُ واضحة، سواء قبلَ أو بعد إصلاحِ الفعل والنحو.. ما رأيُك؟
قد تكونُ مفهومةً عند شعوبٍ عايشت هذا؛ ولكن كيف يُترجِمُها وَعيُ مَنْ لم يعيشوا في جُمهوريّاتِ المُوز؟
سوف أغيرها في النسخة الأصلية بعد موافقتك الكريمة
ننتهي من التعديلات ثم نُدرِجُ القصيدةَ كاملةً بكل تعديلاتِها هنا لأقومَ بتبديلِها بالأصل [[الباء تدخل على المتروك في قاعدة الاستبدال]]
بعد استئذان الأستاذة ثريا أرى أن الفعل (غشوا) سليم الاستخدام (غشي)(يغشى)
(غشيهم من اليم ما غشيهم) وأيضا ورد (غشِيَ فلانًا بالسُّوط:
ضربه به ضربًا شديدًا.) كما في المعاني ويكون الاستخدام أكثر دلالة من الفعل الجديد ..وجزاك وجزاكم الله خيرا وإنها لجهود مباركة
بعد استئذان الأستاذة ثريا أرى أن الفعل (غشوا) سليم الاستخدام (غشي)(يغشى)
(غشيهم من اليم ما غشيهم) وأيضا ورد (غشِيَ فلانًا بالسُّوط:
ضربه به ضربًا شديدًا.) كما في المعاني ويكون الاستخدام أكثر دلالة من الفعل الجديد ..وجزاك وجزاكم الله خيرا وإنها لجهود مباركة
حيَّاكَ اللهُ وبيّاكَ شاعرَنا الكبير
الفعلُ الجديد الذي اقترحه الشاعر (أناطوا) لم أوافق عليه كما رأيتَ في الشرح
غَشِي: أتى أو جاء، فلم يكن سليمَ الاستخدامِ في أصلِ المنشور رقم (1)
أمَّا غَشَّى: فهو الأصحُّ لأنه بمعنى: غَطّى .. ولِذا قُلتُ أو اقترحتُ: وللسماعِ ( تُغَشَّى الأذْنُ ) بالصممِ
ولعلكَ قرأتَ ما كتبتُهُ عن تحريكِ (بُكْمِ) للضرورة، وأنتَ أستاذُ الأساتذةِ في العَروض والقوافي!
شكرًا لمداخلتك
أستاذتي ثريا نبوي الفاضلة
ألف ألف شكرٍ لما قمت به من عمل إن شاء الله يسجل في ميزان حسناتك
وأرجو أن يتسع وقتك للإطلاع على الترميمات الأخيرة:
ما كنت بالحبرِ أبني للهوى صوراً = أو كنت للّهوِ اشدو القول بالنغمِ
لا نبني الصور وليتنا نُصرّعُ البيتَ ليكون الاستهلالُ أقوى
غيرتها إلى
ما كنت بالحبرِ أُعلي للهوى قمماً = أو كنت للّهوِ اشدو القول بالنغمِ
وهذا البيت ليس الأول في القصيدة والأبيات أخذتها من قصيدتي الطويلة
يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ شروا التفريق باللُّحمِ
لُحَم : جمع لُحمة= القرابة
كما قال شوقي
عَلَّقتُ مِن مَدحِهِ حَبلًا أُعَزُّ بِهِ * في يَومِ لا عِزَّ بِالأَنسابِ وَاللُّحَمِ
أحمد شوقي
ولكن هل يجوز أن أغير( شرَوا) إلى (شرُوا) للضرورة الشعرية ليستقيم الوزن
إذا لا يجوز سأغيرها إلى
يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ رضوا بالظلمِ والوصَمِ
شكوى
ما كنت بالحبرِ أُعلي للهوى قمماً = أو كنت للّهوِ اشدو القول بالنغمِ
بل كانَ شكوى وبثّاً ناحَ مهلكةً = لمّتْ بأمّتنا من دونِ مُلتأمِ
اشكو إليك حبيب الله ما اقترفوا ... وما أضاعوا من الفرقانِ والرحمِ
يمزّقون نسيجاً كنت تنسجُه = خيطاً لخيطٍ من الآياتِ والعِصَمِ
فما استكانوا لدينٍ لمّ فرقتهم = ولا لعرفٍ ومعقولٍ كمقتسمِ
قوم أضاعوا الصلا من بعد طاعتِهم = والشهوةَ اتّبعوا من دونِ مُحتشمِ
غدا الكتابُ بآياتٍ مزخرفةٍ = فوق الرفوفِ كموروثٍ من القِدمِ
سادَ الديارَ من الأجناسِ أرذلهم = وكلّ واهٍ عديم الدينِ مجترمِ
كالذئبِ باتوا ولاةً في رعيّتهم = وللغريب كفأرٍ خافَ من قَرِمِ
حبلُ الزمامِ لأشباهِ الرجالِ غدا =والنوقُ والخيل للتزيين والرسمِ
بلا صهيلٍ خبتْ خيلُ الوغى فعيتْ = بلا سروجٍ فضاق الظهرُ بالشحمِ
عند السباق كسُكّيْتٍ غَدَوا كللاً = والآخرون كلهْموْمٍ لمختتمِ
لقولِ صدقٍ بدت أفواهُهُم بُكُـمَاً = وللسماعِ تُغَشّى الأذنُ بالصممِ
وفي الصدورِ قلوبٌ غير مبصرةٍ = تعمى عن الحقِ في قولٍ وفي قلمِ
البيضُ تبحثُ عن أيدٍ تخُضّبها = والخيلُ تبحثُ في المحرابِ عن شِيمِ
أعمى الرّناءُ قلوباً صبّ حاملُها = للهوِ والخدرِ لا للهنديةِ الحُذمِ
في الجهل تاهوا ، أضاعوا كلّ معرفةٍ = كمنْ جيادَ الرُبى قادوا بلا لجُمِ
يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ رضوا بالظلمِ والوصَمِ
نفسي بأنياب أُسْدٍ من تألّمِها = والريقُ جدبٌ إلى سيلِ الدماءِ ظمي
كفقمةٍ حالُنا والقرشُ يتبعها = والجرفُ يسعفها في مهلكٍ وخمِ
من ينشدُ العزّ ممّنْ عزّه ضعة = كباحثٍ في رمادِ النارِ عن ضرمِ
فكلّ حيّ له أذْنٌ لمهجتِه = تعساً لعبدٍ من الإذلالِ لم يقمِ
لم أخشَ منهم سهاماً حين أرجُمُهُمْ = فراكبُ الذئبِ لا يخشى من الغنمِ
أستاذتي ثريا نبوي الفاضلة
ألف ألف شكرٍ لما قمت به من عمل إن شاء الله يسجل في ميزان حسناتك
يااااا ربّ
وأرجو أن يتسع وقتك للإطلاع على الترميمات الأخيرة:
ما كنت بالحبرِ أبني للهوى صوراً = أو كنت للّهوِ أشدو القول بالنغمِ
لا نبني الصور وليتنا نُصرّعُ البيتَ ليكون الاستهلالُ أقوى
غيرتها إلى ...
ما كنت بالحبرِ أُعلي للهوى قمماً = أو كنت للّهوِ أشدو القول بالنغمِ
(أُعلي قِمَمًا .. جميل جدًّا)
وهذا البيت ليس الأول في القصيدة والأبيات أخذتها من قصيدتي الطويلة
لا بأسَ.. دُمتَ والملاحمَ الشعرية!
يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ شروا التفريق باللُّحمِ
لُحَم : جمع لُحمة= القرابة
عَلَّقتُ مِن مَدحِهِ حَبلًا أُعَزُّ بِهِ * في يَومِ لا عِزَّ بِالأَنسابِ وَاللُّحَمِ
أحمد شوقي
سُبحان الله؛ عنَّ لي أثناء القراءة أن أبحث عن الأسْدِيَةِ واللُّحَمِ .. لأوظفَ هذه المُفردة؛
ثمّ خانتني ذاكرةُ المُسنّين فرُحتُ أتحدَّثُ عمَا يحدُثُ في جُمهوريّاتِ الموز
ولكن هل يجوز أن أغير( شرَوا) إلى (شرُوا) للضرورة الشعرية ليستقيم الوزن
وأنتَ مِن أهلِ القُرآنِ شاعرَنا، تَلمَّسِ الجمالَ في قولِهِ تعالى (بِئسَمَا شَرَوْا بهِ أنفُسَهمْ .....) لا أتذكرُ موقعَ الآية
إذا لا يجوز سأغيرها إلى:
يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ رضوا بالظلمِ والوصَمِ
أمَّا هُنا فمُساندةُ الضرورةِ في محلّها؛ حيث حرَّكنا صادَ (الوصْم) لأجلِ توحيدِ القوافي!
:
حيَّاك اللهُ شاعرَنا المُبدع
تم إدراج كل التعديلات التي اتفقنا عليها؛ وكل ما اخترتَهُ جميل بما فيه
هذا الاقتراح الأخير (رضوا بالظلمِ والوصَمِ) فما دام عندنا بديلٌ كهذا؛ لا نلجأ إلى الضرورة
فقط: البيت الثاني في المنشور، غيرتُ قليلًا ليصبح:
بل كانَ شكوى وبثّاً ناحَ: مهلكةٌ = طاحتْ بأمّتنا من دونِ مُلتأمِ
فبالترقيم ( : ) يكون التالي هو نصُّ البوح: مهلكةٌ طاحتْ ..........
فلا تكونُ (مهلكةً) منصوبةً على الحالية، إذِ المعنى قبل التغيير يفيد أن البث هو المهلكة
وإنما أنت تحكي أو تشكو واقع الحال المُهلك
ولما كانت (لمَّتْ) بمعنى جمعتْ .. والمقصود (ألمَّتْ بــ) بمعنى: أصابتْ
فقد رأيتُ تغييرَها لتكون (طاحتْ) ... فأرجو الاطلاع والأمرُ إليك
دومًا معجمُكَ هو الأجمل..
وتذكَّر وضع الهمزاتِ في أماكنها، حتى في المُداخلات، لأنني أصححها
وكذلك التشكيل؛ فهما ضرورتان!
دُمتَ والألق