احصائيات

الردود
0

المشاهدات
23
 
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي


أحمد فؤاد صوفي is on a distinguished road

    موجود

المشاركات
1,815

+التقييم
0.31

تاريخ التسجيل
Feb 2009

الاقامة

رقم العضوية
6386
يوم أمس, 06:59 PM
المشاركة 1
يوم أمس, 06:59 PM
المشاركة 1
افتراضي *الحُبُّ أبَدَاً لا يَمُوتْ* *قصة قصيرة مستوحاة من أحداث حقيقية*

*الحُبُّ أبَدَاً لا يَمُوتْ*
*قصة قصيرة مستوحاة من أحداث حقيقية*

*الفصل الأول*

وجدتها، حقاً وجدتها، نعم إنها هي، أخيراً رأيتها، الحمد لله، الحمد لله ،،،
وسبح عادل في ذكرياته، ولم يستطع أن يفعل شيئاً سوى الاستلقاء على سريره، يفكر بالماضي، ولم تغمض له عين حتى الصباح.
تداعت الصور الوردية أمام ناظريه، تلك الصور التي عاش سنوات شبابه كلها وهي تسيطر عليه وعلى مجريات حياته، ولم يتمكن يوماً أن ينسلخ عنها، أو ينساها.
كان عادل في المرحلة الثانوية، حين مرت من أمامه مجموعة من الفتيات، في مثل سنه أو أصغر قليلاً، يلبسن ثياب المدرسة، تملأهن الحيوية، تكاد عيونهن أن تضحك، ووقع نظره على فتاة تتوسطهن، هي نظرة واحدة، صار عادل أسيرها، واضطر لأول مرة في حياته، أن يقف ويدور في مكانه لينظر إليها ويتمعن بها بعد أن تجاوزته.

ومنذ ذلك اليوم، صار دأب عادل أن يعاود السير في نفس الوقت وفي نفس الطريق، كل يوم، ليملي ناظريه من حبيبته، التي يزداد جمالها في عينيه يوماً بعد يوم، حتى إنه تبعها من بعيد في أحد الأيام، وعرف حارتها، ولكنه لم يتمكن من الاقتراب أكثر، حتى لا ينكشف أمره.
ومضى عام، وحصل عادل على شهادته الثانوية بمعدل مرتفع، أهّله ليكون مقبولاً في كلية الهندسة في العاصمة، وكان سعيداً من ناحية، ولكن ومن ناحية أخرى، فهو متضايق لأنه لن يشاهد محبوبته كما اعتاد من قبل، ولكنه استغل الصيف الأخير له في مدينته، ليتقصى أخبارها، ويعرف بلدة الاصطياف التي تمضي فيها فصل الصيف مع عائلتها، وقصد البلدة دونما تأخير، وصار يمضي وقته في مقهى يشرف على الشارع الرئيسي، الذي تمر محبوبته أمامه كل يوم، وتمكن أخيراً وبالصدفة أن يعرف اسمها الأول "ساندي"، ولكنه لم يجد لديه الشجاعة أبداً أن يكلمها أو يشعرها بوجوده، كان حباً خالصاً لا تشوبه شائبة، ولكنه حب من طرف واحد.
ومضت العطلة الصيفية، محبوبته ستعود إلى مدرستها، وهو سيغادر إلى الجامعة، ولا يوجد بصيص أمل أن يعرف مكانها بعد ذلك، ولكنه قرر في نفسه ألا يتركها أبداً، فقد أحبها بجنون، ولا يمكنه أن يتحمل فقدانها أبداً.
وبدأت السنوات الجامعية الخمس، وفي كل عطلة، كان عادل يزور مدينته، عسى أن يتمكن من رؤية الحبيبة الغالية مرة ثانية، ولكنها اختفت، ومع كل محاولاته عاماً بعد عام، لم يستطع أن يراها أو يعرف لها عنوان.
تخرج عادل بمرتبة مشرفة، والتحق بالخدمة العسكرية، وكانت الأيام تمر ثقيلة مملة، ثم انتهت مدة خدمته العسكرية، ورجع إلى مدينته ليلتحق بعمل هندسي يبدأ منه مستقبله، هو لم ينسَ حبيبته لحظة واحدة، ولكنها اختفت منذ ما يزيد على تسع سنوات، ولم يستطع العثور على أي أثر لها.
ومرت بعد ذلك سنوات خمس، وصار عادل في الثلاثين ونيف من عمره، وتحت إلحاح عائلته من جهة وإلحاح ظروف الحياة من جهة أخرى، فقد بحث الأهل له عن عروس مناسبة وتمت الخطوبة وبعدها تم الزواج بظروف هادئة مثالية.
الأيام تجري، ورزق الزوجان بطفلين صبي هو البكر، وبنت جميلة بعده بعامين، لم يستطع إلا أن يطلق عليها اسم "ساندي"، وتمر حياة الأسرة بسلام، حتى صار عمر الابن إثنان وعشرون عاماً، وساندي الابنة عشرون عاما، وقد تخرجا من الجامعة، واستلم كل منهما عمله.
وفجأة، مرضت الأم، ولم يعرف الأطباء نوع مرضها، وجاء التشخيص متضارباً بين طبيب وآخر، والأم تذوي، ولا يجدون لها علاجاً إلا المسكنات والحبوب المنومة، وبعد ستة أشهر لا تزيد، بدأت حالتها بالانهيار التام، وفي المستشفى لفظت أنفاسها الأخيرة بهدوء.
فوجئت العائلة المكلومة بما حصل، ولكنهم تكاتفوا حتى تمر الأزمة بسلام، وعادوا بعد حزن شديد إلى حياتهم الاعتيادية، الولدان مشغولان طيلة النهار، تراهم في البيت في المساء، وتقوم مدبرة المنزل بتجهيز الطعام وترتيب المنزل، أما عادل، وبعد مرور مدة على فقدان زوجته، فقد أحاط به شعور كثيف بالوحدة، ولم يعرف ماذا يصنع، هو يقضي معظم وقته في مكتبه، ولكن إحساسه بالفراغ حوله كان قاتلاً.
لقد تجاوز الخمسين من عمره، وشعوره بالفراغ والوحدة أصبح قاتلاً، ولكن، وفي يوم ربيعي مشمس، قفزت أمام ناظريه، صورة حبيبته القديمة، التي لم تغادر صحوه ولا منامه أبداً طيلة هذه السنوات، وصار يتساءل، أيا ترى أين هي! وأين يمكن أن تكون الآن، هل تزوجت، هل صار عندها أولاد، وكيف أجدها في هذا العالم الكبير، وقد مر زمن طويل على آخر مرة لمحتها فيه، أكثر من ثلاثين عاماً، هذه ليست مدة بسيطة.
ومكث عادل في مكتبه ساهماً يتذكر شكل حبيبته القديمة ورقتها وجمالها، ويتوق لو يعرف أي شيء عن أخبارها، وبالطبع فليس باستطاعته أن يصرح لأحد عما يعتمل في مكنونات قلبه، بعد هذه السنوات الطويلة.
وفجأة خطر على باله خاطر،
*لماذا لا أبحث عنها من خلال وسائل التواصل المتاحة حالياً! فقد أصل إليها أو إلى معلومة عنها، وقد لا أعرف شكلها بعد هذا الزمن الطويل، وحتى لو وجدتها، فماذا أقول لها وهي بالأصل لا تعرفني، ولم ترني ولو مرة واحدة! ولكنني لن أفوت الفرصة، سأسعى لمعرفة أخبارها بكل ما أوتيت من قوة.

وبدأت المهمة المستحيلة، فالمعلومات عن الحبيبة القديمة تكاد تكون معدومة، ليس هناك أكثر من اسمها الأول وعمرها التقريبي ومدينتها، ولا أكثر من ذلك، وعندما وضع اسمها "ساندي " في محرك البحث ظهرت أمامه عشرات بل مئات الأسماء المشابهة، فحاول البحث خلال جميع الصفحات المتاحة أمامه في وسائل التواصل الاجتماعي، واستمر يحاول أياماً متتالية، حتى أصابه اليأس، وشعر أن جميع محاولاته لا فائدة منها، واقتنع في نفسه أنه لن يجدها أبداً، وأن حبيبته القديمة قد اختفت إلى الأبد.
مضت أيام ثقيلة، فارغة من أي جديد ومن أي تفاؤل، حتى خطرت على باله فكرة جديدة، فقد تذكر أن صديقاً له متزوج من امرأة ،كانت يوماً صديقة لحبيبته القديمة، وتذكر أنه شاهدهما سوية أكثر من مرة، وهو يعرف اسم هذه الزوجة كاملاً، فسوف يركز في البحث عليها، عسى أن تكون حبيبته "ساندي" مشتركة في إحدى صفحات التواصل الاجتماعي معها، ولم يضيع من الوقت لحظة واحدة، ترك كل شيء وراءه، وجلس إلى جهاز الحاسب الآلي الكمبيوتر، وبدأ البحث الذي لم يستغرق أكثر من أربعين دقيقة، حتى وجد في صفحة الزوجة الصديقة، صورة قديمة تجمعها مع شلة المدرسة وظهرت فيها حبيبته القديمة، تماماً كما يتذكرها، واستطاع من هناك أن يحصل على عنوان صفحتها، ودخل عليها وحصل على اسمها الكامل وأنها تقطن في هولندا ولا معلومات شخصية أكثر من ذلك.
وبدأت أمامه الآن مشكلة جديدة، فطالما أنه لن يستطيع مراسلتها لأنها أصلاً لا تعرفه، فصار من مسؤوليته أن يجدها، ثم أن يذهب إليها ليراها ويعرفها على نفسه، وبعد ذلك يكون لكل حادث حديث.


*الفصل الثاني*

وذهب صاحبنا ليحصل على قسطٍ من الراحة بعد الجهد النفسي الكبير الذي بذله، ولكن ما إن مرت ساعتان عليه وهو نائم، حتى قفز من سريره وهو يشعر بنشاط استثنائي، وفرحة وليدة، فقد تذكر صديقاً له يقطن في أوروبا، وبالتحديد في بلجيكا، منذ أكثر من عشرين عاماً، ويعمل هناك كخبير معلومات، فهو بما يملك من معرفة، لا شك أنه سيساعده.
واتصل بصديقه دونما تأخير، وشرح له الموقف، وأعطاه البيانات التي بحوزته، وطلب منه معرفة عنوان حبيبته في هولندا، ورقم هاتفها، وهل لها عائلة أم لا، كان الطلب غريباً وصعباً، ولكن صديقه أحس بمدى أهمية ذلك لصديقه، فوعده خيراً وحذره أن ذلك سيستغرق وقتاً طويلاً.
عاد عادل إلى أعماله المعتادة، مع شعوره بالقلق، وثقل الانتظار، وعدم إحساسه بوجود أمل فيما يقوم به، ولم يكن أمامه إلا أن ينتظر، وكأنه غارق في الحمّى.
ومرت الأيام صعبة يوماً بعد يوم، ثم الأسابيع حتى اكتمل الشهر وبدأ شهر آخر، هل نسيني صديقي!
هل طلبي مستحيل أن يتحقق، ولا يمكن الوصول إليه! وماذا أفعل! ليس أمامي طريق آخر، هكذا صارت الهواجس تلعب بصاحبنا المشتاق، ولا تترك له سبيلاً للراحة.
ولكن، وبعد مرور خمسين يوماً، جاءه الاتصال المنتظر من صديقه،
*كان طلبك صعباً للغاية، ولكنني استطعت الحصول لك على المعلومات التي طلبتها، من تبحث عنها تقطن في بلدة صغيرة شمال هولندا، قرب الحدود مع ألمانيا والبلدة اسمها إيمدن ، والفتاة غير متزوجة وتعيش مع والدتها فقط.
شعر عادل بسعادة غامرة، وعادت الدماء تتدفق في عروقه، وتحيي فيه أملاً كاد أن يموت، وأسرع في اليوم التالي، ليحجز تذكرة السفر إلى هولندا، في أقرب رحلة، وما كاد أن يصل أمستردام ويمكث في الفندق، حتى عكف على دراسة خريطة المنطقة، ويتعرف على الشوارع الرئيسية فيها، ليعرف كيف يتحرك في البلد الغريب، ثم نزل السوق واشترى عدة هدايا مناسبة لساندي حبيبته القديمة ووالدتها، وانطلق بالقطار في فجر اليوم الثالث نحو هدفه المنشود.
وخلال ساعات قليلة، وصل القطار إلى وجهته، ترجل عادل واتجه مباشرة إلى مكتب البريد، وأعطى المسؤول هناك ما يحمله من بيانات، وحصل على العنوان التفصيلي لمنزل حبيبته.
كانت الساعة قد تجاوزت العاشرة صباحاً، عندما طلب صاحبنا سيارة أجرة لتأخذه إلى العنوان المنشود، الذي يبعد عن مركز المدينة حوالي العشر دقائق لا غير.
عندما وقف أخيراً أمام الباب، كادت ضربات قلبه أن تفضحه، انتظر قليلاً وأخذ نفساً عميقاً، ثم شجع نفسه وطرق طرقات خفيفة تكاد ألا يسمعها أحد، ولكن خلال ثوان قليلة، فتح الباب، وظهرت ساندي بلباس البيت، جمال آسر وغمازتان، ووجه سيطر عليه الاستغراب، ، فهي لا تتوقع أحداً، ومن النادر أن يزورهم أحد في مثل ذلك التوقيت، فمن هو هذا الطارق الغريب.
*ساندي! كيف حالك، وكيف حال والدتك.
فركت ساندي عينيها، ولم تستطع أن تجيب بشيء.
*من حضرتك! ... هل أنت تعرفني!...
*الموضوع يطول شرحه، ألن تسمحي لي بالدخول!
*طبعاً، اعذرني، فمنذ زمن طويل لم ألتق بأحد من بلدي.

تنحت ساندي جانباً، ثم أخذت باقة الورد من يد عادل، مع مجموعة الصناديق الجميلة ذات الشرائط الملونة التي تحوي الهدايا، وضعت الكل جانباً، ودعته بلباقة إلى الدخول، وهي تنظر إليه نظرة دهشة وفضول، تريد أن تعرف ما الأمر، وتفكر كيف يحصل ذلك أمامها، وكأنها في فيلم سينمائي خيالي، وليس في الواقع.

*ساندي، لدي قصة طويلة أود أن تسمعيها مني، هل تقبلين دعوتي إلى المقهى القريب.
*نعم، أكيد، لا بأس في ذلك، انتظرني قليلاً، سأجهز نفسي.
وبعد أن تم التعارف المبدئي، استأذنت ساندي والدتها، ولبست ما يناسب الدعوة الغريبة، من شخص غريب لا تعرفه، وخرجت مع عادل برغبة واستغراب وفضول، تريد أن تعرف وتسمع القصة الغريبة، وهي مندهشة من نفسها، كيف أنها قبلت الدعوة بدون أية مماطلة، وبدون أدنى تردد.
كانت الساعة قد جاوزت الحادية عشرة قبل الظهر بقليل، وجلس عادل في المقهى مع حبيبته القديمة في ركن منعزل قليل الإضاءة، يسيطر عليه شعور أنه في التاسعة عشرة، وحبيبته في السادسة عشرة، وقد اختفت باقي السنين من مخيلته، وكأنها لم تكن.
وبعد أن أحضر النادل القهوة، ابتدر عادل حبيبته ساندي:
*اسمعي قصتي يا ساندي، لتعرفي من أنا، وما سبب بحثي عنك وسبب زيارتي لك.
كنا أيام المدرسة نخرج عند نهاية الدوام ليعود كل منا إلى بيته، وكان طريقنا اليومي هو نفس طريق الطالبات اللاتي يخرجن أمامنا، ونسعد جداً بمرآهم، وفي يوم منذ أكثر من ثلاثين سنة، صادفت عيني فتاة جميلة جعلتني أسيرَها منذ النظرة الأولى، وقلت لنفسي "أريد هذه الفتاة أن تكون من نصيبي"، وعشت على هذا الأمل سنين طويلة، وطاردتها كثيراً دون أن أتجرأ أن أتكلم معها، أو أن أخبرها شيئاً عن حبي لها، ولكن وبشكل فجائي، اختفت ولم تظهر أمامي ثانية، وكنت ما أزال أرى صاحباتها التي كانت تتمشى معهن، أما هي فلم تعد هناك، وبصعوبة كبيرة تمكنت من الحصول على اسمها الأول، أما اسم عائلتها وعنوانها ولماذا اختفت، فقد يئست أن أجد لهذه الألغاز سبيلا، واستمريت في البحث والأمل بأن أجدها لأكثر من تسع سنوات، حتى دب اليأس إلى قلبي، وتحت ضغط الأهل فقد تزوجت وأنجبت ولداً وبنتاً هما الآن في العشرينات من عمرهم، أصيبت زوجتي منذ فترة بمرض مجهول، وانتقلت إلى رحمة الله، وبعد أن استقر الحال بنا ثانية بعد وفاة زوجتي، قفزت أمامي صورة حبيبتي القديمة، لا تفارقني ساعة من ليل أو نهار، وكان إصراري عظيماً أن أجدها، أو على الأقل أن أعرف أخبارها، وماذا جرى لها خلال تلك السنوات.
واستخدمت كل الوسائل المتاحة أمامي، وكان آخرها هو صديقي خبير المعلومات المقيم في بلجيكا، فقد استطاع منذ أسبوع واحد معرفة المعلومات الشخصية عنك، وعن مكان تواجدك، فقمت مباشرة بالقدوم إليك.
كانت ساندي تتسمع إلى قصة عادل بشغف واستغراب ومحبة كبيرة، ودمعها يهمي مدراراً، ولم تستطع التحكم بنفسها، فتركت عيناها تذرفان على حريتهما.

*أنا الآن أموري كلها جيدة، وأنا هنا أمامك، وأريدك زوجة لي، ولا أتخيل إلا أن توافقي.
*أوافق!، نعم أنا أوافق، لن أرفض لك طلباً.
*دعيني أتصل بالأولاد، وأخبرهم بما يحصل.
*كلا، أنا سأتصل بهم من هاتفي، وأتعرف عليهم، وأقص عليهم القصة بكل تفاصيلها.
*أكيد، أكيد، دعينا نفعل ذلك، الموضوع حساس لا يمكننا تأجيله.
-------------------------------------------------------------



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 1 والزوار 8)
أحمد فؤاد صوفي

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: *الحُبُّ أبَدَاً لا يَمُوتْ* *قصة قصيرة مستوحاة من أحداث حقيقية*
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أَنْتِ الحُبُّ عبد السلام بركات زريق منبر شعر التفعيلة 17 02-19-2021 07:20 PM
ياجوج ومأجوج - قصة مستوحاة من الفكر الاسلامي - د/ شاكر صبري شاكر صبري محمد السيد منبر القصص والروايات والمسرح . 2 10-17-2019 11:03 AM
المهدي المنتظر- قصة مستوحاة من الفكر الاسلامي - د/ شاكر صبري شاكر صبري محمد السيد منبر القصص والروايات والمسرح . 0 10-16-2019 05:34 PM
قصة حقيقية قصيرة وسن الحجامي منبر القصص والروايات والمسرح . 1 10-12-2013 09:36 PM
الحُبُّ الأَعْمَى عبدالفتاح الصيري منبر الشعر العمودي 6 11-07-2010 11:12 PM

الساعة الآن 12:01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.