منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المطر غزير
الشوارع
مبلله
المارة مسرعون
أحدهم
اختبأ
تحت عريشة قصب
وآخر
ضم ولده اليه تحت المظله
امرأة عجوز تسابق الزمن
تركض
كمشية طفل في أول مشيه
خوفا من المطر
الناس
يسابقون المطر
يخافون البلل
(الا أنا)
وقفت على
زاوية الرصيف
يبللني المطر..انتظرت... ثواني..دقائق...ساعات...ملني المطر...
ولم أمل أنا الإنتظار...
ضجرت من عيناي عقارب الساعه...
ولم أضجر من الإنتظار...
.
.
.
لكن ببساطه لم يأت أحد..!!
وبللني المطر..
أختي الكريمة صفاء
عودة لاستجلاء مكامن القوة ومواطن الجمال في هذا النص الذي أستوقفني كماهي باقي نصوصك وها أنا ذا أعود لأترك لقلمي أن يبحر في ثناياه .
لو كان انتظارك والشمس مشرقة والسماء صحو والرياح ساكنة ما كان لهذا الانتظار أي قيمة شعرية وما كان للمشاعر أن تشتعل أوداجها وتتأجج نارها .
لكنك أخترت بصفائك وبذائقتك الشعرية أن تنقلينا قصراً إلى ذلك الشارع الذي أضيئت مصابيحه في هج النهار لقد عشته لحظات ؛ رأيت فيها السماء تلبدت بغيوم سوداء أحالت النهار إلى عتمة ليل والأمطار أنسكب شلالها فأحالت الشوارع أنهار ، الخوف يطوق المكان ، الكل يحاول الاحتماء من سياط برق ورعد يتوعد الجميع بالفناء ، كلهم أنشغلوا بالبحث عن حائط يحتمون به ، بعضهم جبن فقرر الفرار ، في أوج غضبت السماء بقيت هي واقفة غير أبهة بكل ذلك الضجيج ، أستوقفها لحظة شوق للقيا حبيب أطال الغياب .
يا لا روعت هذا القلم الذي أجاد وصف حالت شوق لم يقوى على إسكاتها من أرعب كل الخلائق وهجَر الأوطان .
أختي صفاء لي همسة في أذنك (( روعة هذه النصوص أخشى أن يبددها عطاؤك بكل هذا السخاء ففي مجال الأدب أن توصم بالبخل خير لك ألف مرة من إلحاقك بركب الكرماء ))
كل الشكر لقلمك الذي يقطر إبداعاً
تحياتي ... حامد الشريف
أختي الكريمة صفاء
عودة لاستجلاء مكامن القوة ومواطن الجمال في هذا النص الذي أستوقفني كماهي باقي نصوصك وها أنا ذا أعود لأترك لقلمي أن يبحر في ثناياه .
لو كان انتظارك والشمس مشرقة والسماء صحو والرياح ساكنة ما كان لهذا الانتظار أي قيمة شعرية وما كان للمشاعر أن تشتعل أوداجها وتتأجج نارها .
لكنك أخترت بصفائك وبذائقتك الشعرية أن تنقلينا قصراً إلى ذلك الشارع الذي أضيئت مصابيحه في هج النهار لقد عشته لحظات ؛ رأيت فيها السماء تلبدت بغيوم سوداء أحالت النهار إلى عتمة ليل والأمطار أنسكب شلالها فأحالت الشوارع أنهار ، الخوف يطوق المكان ، الكل يحاول الاحتماء من سياط برق ورعد يتوعد الجميع بالفناء ، كلهم أنشغلوا بالبحث عن حائط يحتمون به ، بعضهم جبن فقرر الفرار ، في أوج غضبت السماء بقيت هي واقفة غير أبهة بكل ذلك الضجيج ، أستوقفها لحظة شوق للقيا حبيب أطال الغياب .
يا لا روعت هذا القلم الذي أجاد وصف حالت شوق لم يقوى على إسكاتها من أرعب كل الخلائق وهجَر الأوطان .
أختي صفاء لي همسة في أذنك (( روعة هذه النصوص أخشى أن يبددها عطاؤك بكل هذا السخاء ففي مجال الأدب أن توصم بالبخل خير لك ألف مرة من إلحاقك بركب الكرماء ))
كل الشكر لقلمك الذي يقطر إبداعاً
تحياتي ... حامد الشريف
الأستاذ القدير حامد الشريف
وصفت فأبدعت وأصبت
ولكل حكاية تذوب في صمت بين سيول من المياة التي خلفتها الأمطار
على الارصفة والطرقات ذكرى في قلبي
لن يجليها ألف صيف
لك مداد من حقول الياسمين
تحياتي
أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!
صفاء في نص متميز حقا قالت الكثير في سطور قصيرة و جمل موجزة مكثفة
لم يأتِ أحد
هذا الذي لم يأتِ و لم نعرف كنهه..و لم يكون انتظاره يملك مفاتيح الثيمة في النص
ذكرني هذ الأسلوب بالشاعر روبرت فروست حيث يطرح فكرة فلسفية عميقة من خلال سطور بسيطة
صفاء الشويات
منذ البدء وعدت نفسي معك بالتميز و لم يخب ظني
النص للتثبيت بالإذن من مشرفينا الكرام
محبتي دوما
صفاء في نص متميز حقا قالت الكثير في سطور قصيرة و جمل موجزة مكثفة
لم يأتِ أحد
هذا الذي لم يأتِ و لم نعرف كنهه..و لم يكون انتظاره يملك مفاتيح الثيمة في النص
ذكرني هذ الأسلوب بالشاعر روبرت فروست حيث يطرح فكرة فلسفية عميقة من خلال سطور بسيطة
صفاء الشويات
منذ البدء وعدت نفسي معك بالتميز و لم يخب ظني
النص للتثبيت بالإذن من مشرفينا الكرام
محبتي دوما
الاستاذة ريم بدر الدين
كتبت هذا النص في شتاء عام 2010 عندما كنت طالبة مستجدة في الجامعة
وجدته بالصدفة على احدى ورقات دفتر قديم مليء بالأرقام والنهايات والرموز
لا أعلم كيف عاد هذا النص ليقع في يدي مرة أخرى
وبصراحة لم أكن أعلم أنه نص مهم سيحظى بالوفير من الاهتمام
لكِ كل التحية والتقدير سيدتي
أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!
صفاء في نص متميز حقا قالت الكثير في سطور قصيرة و جمل موجزة مكثفة
لم يأتِ أحد
هذا الذي لم يأتِ و لم نعرف كنهه..و لم يكون انتظاره يملك مفاتيح الثيمة في النص
ذكرني هذ الأسلوب بالشاعر روبرت فروست حيث يطرح فكرة فلسفية عميقة من خلال سطور بسيطة
صفاء الشويات
منذ البدء وعدت نفسي معك بالتميز و لم يخب ظني
النص للتثبيت بالإذن من مشرفينا الكرام
محبتي دوما
أهلا بالغالية ريم
فعلا حرف صفاء مميز
أسعدني أن قمت بالثبيت
محبتي لكما
وكل عام وانتم بالف خير
صفاء ، إليك هذه الكلمات التي كتبتها للتو ، ولكنها في معنى آخر "في إنتظار المطر " أرجو أن تحقق كلماتي هذه جلاء الصورة في الجانب الآخر :
على التلة الغربية
هناك والأرض العطشى
تأملت السماء الملبدة بالغيوم
أرقب البرق يشق عنان الكون
والرعد يجلل في فجاج الوديان
وأنا أنتظر ودمعتان تنحدران
أنتظر بشوق زخة مطر
ذهب بعيدا نحو الشمال
الموغل بالبعد
وأعمدة المطر
لم تسقي أرضي العطشى
الموغل بالجنوب
آه ياجنوب
يامحروم زخة مطر
ورعاية علية البشر
سيأتيك يوما شيء من مطر .
وأعود ......
وقد هدأت عاصفة الريح
والنفس لم تهدأ
إن لم يلثم أرضي المطر .
ويزهو برونقه الشجر .
ويبقى لنا بعض من أثر .
تقدم نحو وطني
وافرحنا بعطرك يامطر .
تحيا بنا النشوة
ويموت في داخلنا الخطر
بعطرك الشذي يامطر