قمر
قرأتُ في كتاب
من شبّ على هوى
شابَ عليه
فقلتُ مخاطبا قمرا :
---
شببتُ على الهوى ورُباكَ قلبي
وما زال الحنينُ إليكَ صحبي
بنا تمضي الأماكنُ والليالي
ويبقى حسنُكم أقمارَ دربي
ولي قلبٌ لغيركَ لا يولّي
وحولكَ طاف بي شرقي وغربي
عبيرُ نداكَ شمسُ فضاء روحي
وأغلى من دمي عـندي ولـُبّي
ويوم أراكَ تسكنني الأغاني
كأنّ المُلكَ لي والعطرَ شعبي
غرامُكَ ذا الذي أفنى شبابي
سيبقى ناضرا بوقارِ شيبي
وسوفَ أظلُّ يا أهواكَ جدًّا
فهل ستقولُ لي: نوَّرتَ قلبي؟
التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 02-22-2021 الساعة 05:15 AM
سبب آخر: تصويب: علي/لتكون على و أغلي/ لتكون أغلى بالألِفِ المقصورة وليست بالياء ومِثلُها أفنى، سيبقى.. وتشكيل (رُباكَ)