احصائيات

الردود
8

المشاهدات
3976
 
إلهام مصباح
من آل منابر ثقافية

إلهام مصباح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
206

+التقييم
0.05

تاريخ التسجيل
Nov 2011

الاقامة
ليبيا-الزاويه

رقم العضوية
10582
06-02-2012, 12:23 AM
المشاركة 1
06-02-2012, 12:23 AM
المشاركة 1
افتراضي رحلة الخلق:
رحلة الخلق:
قبل الحديث عن الإنسان علينا أن نعرف من خلق هذا المخلوق؟
1-من نعبد ومن خلقنا؟
إن فطرة وطبيعة النفس البشرية تدعوها للتفكير في مسائل عدًة من ضمنها :
من خلقنا؟كيف صورنا؟وكيف هي نهايتنا؟وما بداية خلقنا؟
كيف وجدنا فوق هذه الأرض؟ ومن أوجدنا؟
هذه الأكوان كيف تكونت؟
يتجه العقل إلى تساؤلات عدة لم يرفضها الإسلام بل وأجاب عليها الكتاب والرسول ليعلم المخلوق من خلقه وليهتدي هذا العقل لخالقه.
من هو الله؟
اتجه العقل البشري ليعبد عدة أشياء هي في الأصل مخلوقة ليس إلاَ فمنهم من عبد بشرا كما ذكر لنا المولى عز وجل حين قال: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً }نوح23
وكما جاء في تفسير ابن كثير:
** قَالَ نُوحٌ رّبّ إِنّهُمْ عَصَوْنِي وَاتّبَعُواْ مَن لّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاّ خَسَاراً * وَمَكَرُواْ مَكْراً كُبّاراً * وَقَالُواْ لاَ تَذَرُنّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنّ وَدّاً وَلاَ سُوَاعاً وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً * وَقَدْ أَضَلّواْ كَثِيراً وَلاَ تَزِدِ الظّالِمِينَ إِلاّ ضَلاَلاً
يقول تعالى مخبراً عن نوح عليه السلام إنه أنهى إليه, وهو العليم الذي لا يعزب عنه شيء, أنه من البيان المتقدم ذكره والدعوة المتنوعة المشتملة على الترغيب تارة والترهيب أخرى أنهم عصوه وخالفوه وكذبوه, واتبعوا أبناء الدنيا ممن غفل عن أمر الله ومتع بمال وأولاد وهي في نفس الأمر استدراج وإنظار لا إكرام ولهذا قال: {واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خساراً} قرىء وولده بالضم وبالفتح وكلاهما متقارب. وقوله تعالى: {ومكروا مكراً كباراً} قال مجاهد: كباراً أي عظيماً, وقال ابن زيد: كباراً أي كبيراً والعرب تقول أمر عجيب وعجاب وعجّاب, ورجل حسان وحسّان وجمال وجمّال بالتخفيف والتشديد بمعنى واحد, والمعنى في قوله تعالى: {ومكروا مكراً كباراً} أي بأتباعهم في تسويلهم لهم أنهم على الحق والهدى كما يقولون لهم يوم القيامة {بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أنداداً} ولهذا قال ههنا: {ومكروا مكراً كباراً * وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً} وهذه أسماء أصنامهم التي كانوا يعبدونها من دون الله.
قال البخاري: حدثنا إبراهيم, حدثنا هشام عن ابن جريج, وقال عطاء عن ابن عباس: صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد: أما ود فكانت لكلب بدومة الجندل, وأما سواع فكانت لهذيل, وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ, وأما يعوق فكانت لهمدان, وأما نسر فكانت لحمير لاَل ذي كلاع وهي أسماء رجال صالحين من قوم نوح عليه السلام, فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت, وكذا روي عن عكرمة والضحاك وقتادة وابن إسحاق نحو هذا, وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: هذه أصنام كانت تعبد في زمن نوح. وقال ابن جرير: حدثنا ابن حميد, حدثنا مهران عن سفيان عن موسى عن محمد بن قيس {ولا يغوث ويعوق ونسراً} قال: كانوا قوماً صالحين بين آدم ونوح وكان لهم أتباع يقتدون بهم, فلما ماتواقال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم: لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم, فصوروهم فلما ماتوا وجاء آخرون دب إليهم إبليس فقال: إنما كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر فعبدوهم.
وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة شيث عليه السلام من طريق إسحاق بن بشر قال: أخبرني جويبر ومقاتل عن الضحاك عن ابن عباس أنه قال: ولد لاَدم عليه السلام أربعون ولداً, عشرون غلاماً وعشرون جارية, فكان ممن عاش منهم هابيل وقابيل وصالح وعبد الرحمن الذي سماه عبد الحارث, وود وكان ود يقال له شيث ويقال له هبة الله, وكان إخوته قد سودوه, وولد له سواع ويغوث ويعوق ونسر. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا أبو عمرو الدوري, حدثني أبو إسماعيل المؤدب عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن أبي حزرة عن عروة بن الزبير قال: اشتكى آدم عليه السلام وعنده بنوه ود ويغوث وسواع ونسر قال وكان ود أكبرهم وأبرهم به وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن منصور, حدثنا الحسن بن موسى, حدثنا يعقوب عن أبي المطهر قال: ذكرواعند أبي جعفر وهو قائم يصلي يزيد بن المهلب, قال: فلما انفتل من صلاته قال: ذكرتم يزيد بن المهلب أما إنه قتل في أول أرض عبد فيها غير الله, قال: ثم ذكروا رجلاً مسلماً وكان محبباً في قومه فلما مات اعتكفوا حول قبره في أرض بابل وجزعوا عليه, فلما رأى إبليس جزعهم عليه تشبه في صورة إنسان, ثم قال إني أرى جزعكم على هذا الرجل فهل لكم أن أصور لكم مثله فيكون في ناديكم فتذكرونه ؟ قالوا نعم, فصور لهم مثله, قال: ووضعوه في ناديهم وجعلوا يذكرونه, فلما رأى ما بهم من ذكره قال: هل لكم أن أجعل في منزل كل رجل منكم تمثالاً مثله فيكون له في بيته فتذكرونه ؟ قالوا: نعم, قال: فمثل لكل أهل بيت تمثالاً مثله, فأقبلوا فجعلوا يذكرونه به, قال: وأدرك أبناؤهم فجعلوا يرون ما يصنعون به, قال: وتناسلوا ودرس أمر ذكرهم إياه حتى اتخذه إلهاً يعبدونه من دون الله أولاد أولادهم, فكان أول ما عبد من دون الله: الصنم الذي سموه وداً.
وقوله تعالى: {وقد أضلوا كثيراً} يعني الأصنام التي اتخذوها أضلوا بها خلقاً كثيراً, فإنه استمرت عبادتها في القرون إلى زماننا هذا في العرب والعجم وسائر صنوف بني آدم, وقد قال الخليل عليه السلام في دعائه {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام * رب إنهن أضللن كثيراً من الناس} وقوله تعالى: {ولا تزد الظالمين إلا ضلالاً} دعاء منه على قومه لتمردهم وكفرهم وعنادهم كما دعا موسى على فرعون وملئه في قوله: {ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم} وقد استجاب الله لكل من النبيين في قومه وأغرق أمته بتكذيبهم لما جاءهم به.
ومنهم من اتخذ إلهه هوى لنفسه البشرية كما قال تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }الجاثية23
وكما جاء في تفسير ابن كثير:
ثم قال جل وعلا: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه} أي إنما يأتمر بهواه, فما رآه حسناً فعله وما رآه قبيحاً تركه, وهذا قد يستدل به على المعتزلة في قولهم بالتحسين والتقبيح العقليين, وعن مالك فيما روي عنه من التفسير لا يهوي شيئاً إلا عبده, وقوله: {وأضله الله على علم} يحتمل قولين: أحدهما وأضله الله لعلمه أنه يستحق ذلك, والاَخر وأضله الله بعد بلوغ العلم إليه وقيام الحجة عليه. والثاني يستلزم الأول ولا ينعكس {وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة} أي فلا يسمع ما ينفعه ولا يعي شيئاً يهتدي به ولا يرى حجة يستضيء بها. ولهذا قال تعالى: {فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون}
ولعلنا نذكر أيضا ماحدث أيام الجاهلية عندما كان الفرد يصنع من عجينة التمر إلاها يعبد،وعندما يجوع يأكله!
أو كما يحدث في بعض البلدان الآن ممن يعبدون الحيوانات كالبقر والفئران!فلله الأمر من قبل ومن بعد والحمد لله على نعمة الإسلام.
ولعلنا نذكر ما فعله سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين أنكر ما يعبده قومه.
يقول تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (74) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)
فكل هذه الأشياء ماهي إلاَ مخلوقات خلقها إله واحد لا معبود سواه،ولو فكر الإنسان بفطرته السليمة في إبداع صنع هذا الكون لذهب فكره إلى رب الأرباب.ولو فكر في صنعه هو لكفته لإدراك الله عز وجل.
وهذا أقرب إلى المسلم الذي اهتدى إلى خالقه،وما الكافر إلا كشخص ضال لا يعرف هوية ولا لماذا هو موجود أصلا!
يقول تعالى:" يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ"
والذي علم هذا ليس كمن لايعلم يقول تعالى: "أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ"
والسؤال الآن من هو الله؟:
الله:
هو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخصً به نفسه وجعله أول أسمائه،وأضافها كلها إليه.فهو علم على ذاته سبحانه.
كما قال: {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255
ولعل هذا فرق بين الله والرب.
فالله خاصة واسم جامد غير مشتق لا يتسمَى به أحد من الخلق،أما الرَب فهو اسم يمكن للعباد أن تتسمى به كقولنا رب العمل ورب المنزل وغيرها...
ويبقى ربُ الأرباب هو الله جل في علاه.
والله سبحانه وتعالى متفرد وحده بصفات هي للكمال ودليل من دلائل العظمة
نذكر بعضا منها:
يقول تعالى في آيات مختلفة:
{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً }طه110
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11 فعلا ليس كمثله شيء
{قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ }يونس31
{لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }الأنعام103
{هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }يونس56
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }البقرة258
وغيرها الكثير
ولعلنا نعرف حدود العقل البشري،فالفرق شاسع بين أن تدرك حدود عقلك في التفكير في الله،وبين أن تبطل وجوده،وعجز هذا العقل عن إدراك ذات الله ماهو لاَ دليل عظمته.
ولعل القرآن أرشدنا لبعض هذه الصفات من خلال الأسماء الحسنى،من قوة وحكمة ورحمة وانتقام وعفو وقدرة وكمال.
ولعلنا نذكر بداية خلقنا ومشوارنا ولماذا خلقنا فيما بعد...


قديم 06-04-2012, 08:05 PM
المشاركة 2
شيخه المرضي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جزاك ربك بما اضفتي .. واسهبتي بالمميز

{.. لا يستوقفك اسمي ...فهو رمزيةٌ ..لسلطتي..أما شخصي ..مبهمٌ ..لن يهمك ..أمره ..~ أستأذنك !}

[OVERLINE]..كل حرفٌ هو لي ..لا أقتبس أحدا ..اللهم فأشهد عليه ..[/OVERLINE]
أيا ..... حبراً سجله التاريخ ، لصرختي
ــــــ أين هو إحتفالي !
وقلبي مع أحبتي ؟
قديم 06-10-2012, 04:57 AM
المشاركة 3
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي
  • غير موجود
افتراضي
* جميل ما قرأت هنا .. شكرا لك .. مودتي .

* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )
قديم 06-10-2012, 10:43 AM
المشاركة 4
سها فتال
كاتبة وأديـبـة
  • غير موجود
افتراضي
رحلة ماتعة شيقة

بورك فيك أستاذتنا القديرة على المعلومات القيمة

قديم 07-02-2019, 06:24 PM
المشاركة 5
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: رحلة الخلق:
رحلة الخلق:
قبل الحديث عن الإنسان علينا أن نعرف من خلق هذا المخلوق؟
1-من نعبد ومن خلقنا؟
إن فطرة وطبيعة النفس البشرية تدعوها للتفكير في مسائل عدًة من ضمنها :
من خلقنا؟كيف صورنا؟وكيف هي نهايتنا؟وما بداية خلقنا؟
كيف وجدنا فوق هذه الأرض؟ ومن أوجدنا؟
هذه الأكوان كيف تكونت؟
يتجه العقل إلى تساؤلات عدة لم يرفضها الإسلام بل وأجاب عليها الكتاب والرسول ليعلم المخلوق من خلقه وليهتدي هذا العقل لخالقه.
من هو الله؟
اتجه العقل البشري ليعبد عدة أشياء هي في الأصل مخلوقة ليس إلاَ فمنهم من عبد بشرا كما ذكر لنا المولى عز وجل حين قال: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً }نوح23
وكما جاء في تفسير ابن كثير:
** قَالَ نُوحٌ رّبّ إِنّهُمْ عَصَوْنِي وَاتّبَعُواْ مَن لّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاّ خَسَاراً * وَمَكَرُواْ مَكْراً كُبّاراً * وَقَالُواْ لاَ تَذَرُنّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنّ وَدّاً وَلاَ سُوَاعاً وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً * وَقَدْ أَضَلّواْ كَثِيراً وَلاَ تَزِدِ الظّالِمِينَ إِلاّ ضَلاَلاً
يقول تعالى مخبراً عن نوح عليه السلام إنه أنهى إليه, وهو العليم الذي لا يعزب عنه شيء, أنه من البيان المتقدم ذكره والدعوة المتنوعة المشتملة على الترغيب تارة والترهيب أخرى أنهم عصوه وخالفوه وكذبوه, واتبعوا أبناء الدنيا ممن غفل عن أمر الله ومتع بمال وأولاد وهي في نفس الأمر استدراج وإنظار لا إكرام ولهذا قال: {واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خساراً} قرىء وولده بالضم وبالفتح وكلاهما متقارب. وقوله تعالى: {ومكروا مكراً كباراً} قال مجاهد: كباراً أي عظيماً, وقال ابن زيد: كباراً أي كبيراً والعرب تقول أمر عجيب وعجاب وعجّاب, ورجل حسان وحسّان وجمال وجمّال بالتخفيف والتشديد بمعنى واحد, والمعنى في قوله تعالى: {ومكروا مكراً كباراً} أي بأتباعهم في تسويلهم لهم أنهم على الحق والهدى كما يقولون لهم يوم القيامة {بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أنداداً} ولهذا قال ههنا: {ومكروا مكراً كباراً * وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً} وهذه أسماء أصنامهم التي كانوا يعبدونها من دون الله.
قال البخاري: حدثنا إبراهيم, حدثنا هشام عن ابن جريج, وقال عطاء عن ابن عباس: صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد: أما ود فكانت لكلب بدومة الجندل, وأما سواع فكانت لهذيل, وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ, وأما يعوق فكانت لهمدان, وأما نسر فكانت لحمير لاَل ذي كلاع وهي أسماء رجال صالحين من قوم نوح عليه السلام, فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت, وكذا روي عن عكرمة والضحاك وقتادة وابن إسحاق نحو هذا, وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: هذه أصنام كانت تعبد في زمن نوح. وقال ابن جرير: حدثنا ابن حميد, حدثنا مهران عن سفيان عن موسى عن محمد بن قيس {ولا يغوث ويعوق ونسراً} قال: كانوا قوماً صالحين بين آدم ونوح وكان لهم أتباع يقتدون بهم, فلما ماتواقال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم: لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم, فصوروهم فلما ماتوا وجاء آخرون دب إليهم إبليس فقال: إنما كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر فعبدوهم.
وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة شيث عليه السلام من طريق إسحاق بن بشر قال: أخبرني جويبر ومقاتل عن الضحاك عن ابن عباس أنه قال: ولد لاَدم عليه السلام أربعون ولداً, عشرون غلاماً وعشرون جارية, فكان ممن عاش منهم هابيل وقابيل وصالح وعبد الرحمن الذي سماه عبد الحارث, وود وكان ود يقال له شيث ويقال له هبة الله, وكان إخوته قد سودوه, وولد له سواع ويغوث ويعوق ونسر. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا أبو عمرو الدوري, حدثني أبو إسماعيل المؤدب عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن أبي حزرة عن عروة بن الزبير قال: اشتكى آدم عليه السلام وعنده بنوه ود ويغوث وسواع ونسر قال وكان ود أكبرهم وأبرهم به وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن منصور, حدثنا الحسن بن موسى, حدثنا يعقوب عن أبي المطهر قال: ذكرواعند أبي جعفر وهو قائم يصلي يزيد بن المهلب, قال: فلما انفتل من صلاته قال: ذكرتم يزيد بن المهلب أما إنه قتل في أول أرض عبد فيها غير الله, قال: ثم ذكروا رجلاً مسلماً وكان محبباً في قومه فلما مات اعتكفوا حول قبره في أرض بابل وجزعوا عليه, فلما رأى إبليس جزعهم عليه تشبه في صورة إنسان, ثم قال إني أرى جزعكم على هذا الرجل فهل لكم أن أصور لكم مثله فيكون في ناديكم فتذكرونه ؟ قالوا نعم, فصور لهم مثله, قال: ووضعوه في ناديهم وجعلوا يذكرونه, فلما رأى ما بهم من ذكره قال: هل لكم أن أجعل في منزل كل رجل منكم تمثالاً مثله فيكون له في بيته فتذكرونه ؟ قالوا: نعم, قال: فمثل لكل أهل بيت تمثالاً مثله, فأقبلوا فجعلوا يذكرونه به, قال: وأدرك أبناؤهم فجعلوا يرون ما يصنعون به, قال: وتناسلوا ودرس أمر ذكرهم إياه حتى اتخذه إلهاً يعبدونه من دون الله أولاد أولادهم, فكان أول ما عبد من دون الله: الصنم الذي سموه وداً.
وقوله تعالى: {وقد أضلوا كثيراً} يعني الأصنام التي اتخذوها أضلوا بها خلقاً كثيراً, فإنه استمرت عبادتها في القرون إلى زماننا هذا في العرب والعجم وسائر صنوف بني آدم, وقد قال الخليل عليه السلام في دعائه {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام * رب إنهن أضللن كثيراً من الناس} وقوله تعالى: {ولا تزد الظالمين إلا ضلالاً} دعاء منه على قومه لتمردهم وكفرهم وعنادهم كما دعا موسى على فرعون وملئه في قوله: {ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم} وقد استجاب الله لكل من النبيين في قومه وأغرق أمته بتكذيبهم لما جاءهم به.
ومنهم من اتخذ إلهه هوى لنفسه البشرية كما قال تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }الجاثية23
وكما جاء في تفسير ابن كثير:
ثم قال جل وعلا: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه} أي إنما يأتمر بهواه, فما رآه حسناً فعله وما رآه قبيحاً تركه, وهذا قد يستدل به على المعتزلة في قولهم بالتحسين والتقبيح العقليين, وعن مالك فيما روي عنه من التفسير لا يهوي شيئاً إلا عبده, وقوله: {وأضله الله على علم} يحتمل قولين: أحدهما وأضله الله لعلمه أنه يستحق ذلك, والاَخر وأضله الله بعد بلوغ العلم إليه وقيام الحجة عليه. والثاني يستلزم الأول ولا ينعكس {وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة} أي فلا يسمع ما ينفعه ولا يعي شيئاً يهتدي به ولا يرى حجة يستضيء بها. ولهذا قال تعالى: {فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون}
ولعلنا نذكر أيضا ماحدث أيام الجاهلية عندما كان الفرد يصنع من عجينة التمر إلاها يعبد،وعندما يجوع يأكله!
أو كما يحدث في بعض البلدان الآن ممن يعبدون الحيوانات كالبقر والفئران!فلله الأمر من قبل ومن بعد والحمد لله على نعمة الإسلام.
ولعلنا نذكر ما فعله سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين أنكر ما يعبده قومه.
يقول تعالى: وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آَزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آَلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (74) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)
فكل هذه الأشياء ماهي إلاَ مخلوقات خلقها إله واحد لا معبود سواه،ولو فكر الإنسان بفطرته السليمة في إبداع صنع هذا الكون لذهب فكره إلى رب الأرباب.ولو فكر في صنعه هو لكفته لإدراك الله عز وجل.
وهذا أقرب إلى المسلم الذي اهتدى إلى خالقه،وما الكافر إلا كشخص ضال لا يعرف هوية ولا لماذا هو موجود أصلا!
يقول تعالى:" يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ"
والذي علم هذا ليس كمن لايعلم يقول تعالى: "أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ"
والسؤال الآن من هو الله؟:
الله:
هو الاسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخصً به نفسه وجعله أول أسمائه،وأضافها كلها إليه.فهو علم على ذاته سبحانه.
كما قال: {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255
ولعل هذا فرق بين الله والرب.
فالله خاصة واسم جامد غير مشتق لا يتسمَى به أحد من الخلق،أما الرَب فهو اسم يمكن للعباد أن تتسمى به كقولنا رب العمل ورب المنزل وغيرها...
ويبقى ربُ الأرباب هو الله جل في علاه.
والله سبحانه وتعالى متفرد وحده بصفات هي للكمال ودليل من دلائل العظمة
نذكر بعضا منها:
يقول تعالى في آيات مختلفة:
{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً }طه110
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11 فعلا ليس كمثله شيء
{قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ }يونس31
{لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }الأنعام103
{هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }يونس56
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }البقرة258
وغيرها الكثير
ولعلنا نعرف حدود العقل البشري،فالفرق شاسع بين أن تدرك حدود عقلك في التفكير في الله،وبين أن تبطل وجوده،وعجز هذا العقل عن إدراك ذات الله ماهو لاَ دليل عظمته.
ولعل القرآن أرشدنا لبعض هذه الصفات من خلال الأسماء الحسنى،من قوة وحكمة ورحمة وانتقام وعفو وقدرة وكمال.
ولعلنا نذكر بداية خلقنا ومشوارنا ولماذا خلقنا فيما بعد...
سبحان من قال : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون

جهد جميل أخت إلهام أخذنا إلى البداية ووضعنا أمام النهاية

تقبلي مروري مع بالغ التقدير والإحترام

وحيدة كالقمر
قديم 07-02-2019, 09:25 PM
المشاركة 6
تركي خلف
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: رحلة الخلق:
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز أختي إلهام مصباح .. وجزاكي ربي خيرآ .. في إنتظار جديدك الأروع والمميز .. لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق لك يا رب

الابتسامة هي قوس قزح الدموع

قديم 07-03-2019, 07:29 PM
المشاركة 7
زمزم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: رحلة الخلق:

:

بــآركـــَ الله فيكـ
أُسْتاآذة ( الهام )
عَ آلــ طَرح الرآئــِع ..

/

آسْآل الله آنْ يعَطرْ
آيآمـكـ بآلريآحينْ

دمْتِ بـِ طآعَة الله ..}


قديم 07-04-2019, 12:28 PM
المشاركة 8
أماني عبدالعزيز
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: رحلة الخلق:
طرح رائع
سبحان الله أحسن الخالقين

جمال البسمات يساوي جمال الحياة
قديم 08-10-2019, 02:07 PM
المشاركة 9
إيمان البلوي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: رحلة الخلق:
[marq="7;right;1;scroll"]إلهام مصباح[/marq]
طرح رائع يستحق الإشادة السيدة إلهام مصباح
لك تحياتي ودمتي رائعة وبخير


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: رحلة الخلق:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما صغّر الخلق غير محتقرٍ أشرف حشيش منبر الشعر العمودي 0 08-17-2016 06:54 PM
زمن الحمق ..؟ الفرحان بوعزة منبر القصص والروايات والمسرح . 8 01-26-2015 12:25 AM
ملكوت السماوات والأرض هو سيد الخلق محمد، من القرآن والإنجيل د نبيل أكبر منبر الحوارات الثقافية العامة 0 09-16-2012 12:41 PM
تراثنا العربي - حكمة ٌ و جمال (5) علامة حسن الخلق عزت فائق ابوالرُب منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1 02-14-2012 07:35 AM
فضل حسن الخلق عبدالسلام حمزة منبر الحوارات الثقافية العامة 1 01-13-2011 07:38 AM

الساعة الآن 07:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.