احصائيات

الردود
0

المشاهدات
2638
 
أحمد لعبودي
من آل منابر ثقافية

أحمد لعبودي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
48

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Sep 2011

الاقامة

رقم العضوية
10400
01-16-2012, 05:39 PM
المشاركة 1
01-16-2012, 05:39 PM
المشاركة 1
افتراضي فلسفات قذافية

كم كانت صعبة هي اللحظات التي ظننتُ نفسي مُخطئ في هذا الفراغ
لقد كُنتُ أنظر للحقّ بأنه باطل بسبب التوجهات السلبية المزروعة في نواة فكرنا الرجعي مِن قبل مَن للأسف كُنتُ أظنّهُم سُلّم النجاة في هذا الفراغ

لم أقتنع بسبب من أسبابهم الوهمية التي أجبرتهم على الرضوخ لإضمحلال الارادة التي من المُفترض أن تكون براقة بالنسبة لما كانوا وما زالوا يُغانون منه من كبت حريات وإعدام مواهب وذبح إراده كان الأولى للسُلّم أن يسقيها بدموع عينيه فرحاً بإنتقال الأصفار إلى جانبه الأيمن بعدما عانى من مواجهة الرياح البرمودية من كُل إتجاه بسبب تخبطه تحت ما يُسمى بجنون العظمه

ومن باب أولى فإن الأبواب مفتوحة على مصراعيها إن كان في توجه السُلّم أيُ بادرة أمل في امكانية تغيير الأصفار من جانبه الأيسر إلى جانبه الأيمن

و لا يخفى على عاقل بأن درجات السُلّم مُتباعدة جداً عن بعضها البعض مما يجعل فرضية التنقل شبه مُستحيله فيما إذا ضلّ السُلّم مُصراً على جمود كبريائه الموهوم الذي للأسف لا يوجد مُبرراً غير الغباء عنواناً يُمكن أن يُسطّر على صفحة التاريخ التي ضنناها مُشرقة بعدما أتقن السُلّم سرد أدوار المسرحية بكل إحترافية رسمت للمُتلقي المسكين بأنه من الممكن أن يموت بطل المسرحية الهندية الأزلية قبل أن يحقق مُراده بنيل ما هو يتوهم بضرورة حصوله عليه حتى يضل رقماً صعباً في إستوديوهات الحمقى البوليوديون

ومن هذا المُنطلق
يُحزنني جداً أختباء الأصفار تحت المظلة التي يعتقدون بأنها ستقيهم من لهيب الشمس

ويُحيُرني جداً وقوفهم بكل غباء أمام الجمهور المسكين الذي رسم كل أحلامه على لوحاتهم المائية التي أوهموا بها العالم بثبوت الصور عليها حتى في الجو العاصف

وما يزيد حُرقة الواقع هو قطع أصابع النّحات بدون رحمه من قبل الأصفار المتواجده على اليمين

وهل تعتقد هذه الأصفار بأن حفنات الخبز ستبعث بالدفئ الكافي لهم في فصل الشتاء؟!

ومما يزيد السُخرية:
وقوف الأصفار اليُمنى بكل تفاني ضد الأصفار اليُسرى ووقوفها بكل بسالة ضد الأحمق الذي سرد بعض أوهامه في هذا النص على مسامع هذا الفراغ الذي أأمل بأن تدُبّ الحياة في كبريائه الذي للأسف هو على مشارف الهاويه

ألا أن الواقع مرير ويحتاج إلى إعادة النظر فيه

لفت النظر في هذا الفراغ فرض يتوجب على كل أصبع أن تُشير إليه
وإلا

فالسقوط المُريع قادم نحونا من الجهات الأربع وخاصة بعدما تبين ضعف النهج المُتبع في الفصول المجاوره



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: فلسفات قذافية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اغرب عشر فلسفات ربما تقود الى الجنون! تركي خلف منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 23 06-28-2020 12:18 PM
فلسفات الحياة أحمد لعبودي منبر البوح الهادئ 9 03-14-2014 04:31 PM
فلسفات غبيه1 أحمد لعبودي منبر القصص والروايات والمسرح . 12 11-23-2011 05:48 PM
فلسفات قذافيه أحمد لعبودي منبر القصص والروايات والمسرح . 1 11-22-2011 05:09 PM

الساعة الآن 01:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.