احصائيات

الردود
2

المشاهدات
2752
 
عبد الرحيم عيا
من آل منابر ثقافية

عبد الرحيم عيا is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
173

+التقييم
0.04

تاريخ التسجيل
Jan 2011

الاقامة

رقم العضوية
9610
01-07-2012, 04:11 PM
المشاركة 1
01-07-2012, 04:11 PM
المشاركة 1
افتراضي عـطـش ونــهر جـــاحــد
حقل الذرة ظمـــــآن
حقل القمح عطشان
حقل الحب لهفــــــان
تيبست مفاصله وفي فمه جفت الألحان
يمر النهر الكبير بقريتنا ولا يلتفت
يا نهر يا نهر يا نهر
يهرول يجري مسرعا لا يكترث
يا نهر يا نهر يا نهر
يركض النهر، يفر
كأنما يطارده عسكر
أليست له بطاقة هوية
أم أن طبعه منفلت؟
تناديه السنابل
يا نهر يا نهر يا نهر
رشيفات ونسكر
ونخضر
ونثمر.
تناديه زهرة الحب
يا نهر يا نهر يا نهر
قطيرات وأزهر
ينبت الحب على الضفاف
وملائكة العشق ترفرف.
يناديه الطير
توقف يا نهر أريد أشرب
أغسل ريشي وأتوضأ
يمضي النهر مسرعا، لا يعبأ
يمضي مهرولا نحو البحر
يفتح البحر فمه المظلم الموحش
كقبر ينفتح وينغلق
في انتظار لحظة الصفر
يصبح البحر أكبر ، أكبر
يمحي النهر ويندثر
يا نهر
ما جدوى أن تصب في البحر؟
ما جدوى أن تخلط العذب بالملح؟
يا نهر كيف تنبع من صخري
تضن علي
وترمي عذب مائك في البحر؟
أنا العطشان المتعطش وليس البحر
أنا الجاف الناشف وليس البحر
أنا اللاهث المتلهف وليس البحر
لم تلق عشق الماء في نعش؟
نشرئب إلى السماء
والدمع يملأ مابين الجفن والرمش
يا سماء أغيثينا بالقطر
هدا النهر لن يعود
هدا النهر لن يجود.





ذلك الطفل الذي كنت ، أتاني

مرة،

وجها غريبا.

لم يقل شيئا . مشينا

وكلانا يرمق الآخرفي صمت. خطانا

نهر يجري غريبا.
قديم 01-08-2012, 09:50 PM
المشاركة 2
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هنا تعود الروح الى الغناء على قيثارة الفقد ورغم
العطش المتلاحق الا أن النهر هو النهر ومصدر عطاء
رمزية جميلة تعج بالصور اللماحة والتساؤلات التي تحاول استنطاق الذات فيما يؤرقها ..
القدير عبد الرحيم عيا
تقبل مروري البسيط بين حروفك وبوحك الجامح

توقف يا نهر أريد أشرب

أظنها لا تاتي هكذا مفردتين متتاليتين ، أليس كذلك ؟
ودي واحترامي





للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر

قديم 01-13-2012, 12:27 PM
المشاركة 3
عبد الرحيم عيا
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأستادة الراقية : غادة قويدر
قرائتك اللماحة للنص تعبر عن ذوق فني عميق
تحيتي وتقديري



ذلك الطفل الذي كنت ، أتاني

مرة،

وجها غريبا.

لم يقل شيئا . مشينا

وكلانا يرمق الآخرفي صمت. خطانا

نهر يجري غريبا.

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.