احصائيات

الردود
9

المشاهدات
5843
 
ناصر المطيري
عـابــر سـبيــــل

ناصر المطيري is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
172

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Oct 2009

الاقامة

رقم العضوية
8057
12-26-2011, 08:06 PM
المشاركة 1
12-26-2011, 08:06 PM
المشاركة 1
افتراضي ما الفرق بين الحرية الفكرية والدينيه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدينا بالمجتمع العربي والإسلامي خلط بين الفكر الإنساني والفكر العقائدي أو الديني ..

ما هو الفكر.. هل يقاس على الأصل والمذهب والعرق ..

من هو مخترع هواتف ( اي فون ) الذي ازعجونا فيه بالتويتر وفقط لأنه من أصول عربيه مع أنه .. تعرفون القصه ..

ولكن عندما نجد الدكتور السميط الذي أسلم على يده الملايين من البشر لم نجد هذه الدعوات والمباركات والفخر ..

الفكر والعلم يفترق عن الدين ..

عجبت لكل من يذكر محاسن سيد (اي فون) ولم يذكر الدكتور عبدالرحمن السميط الذي هو رجل ميزانه بميزان هذه الأمه التى تتبع ال (اي فون ) وغيرها من الكماليات نحن شعب نعتقد أن الثقه بالنفس والدين هو تتبع التكنولوجيا ...

عشنا وما زلنا نعيش التخلف العربي وليس الإسلامي الذي نسيناه ..


الدكتور عبدالرحمن السميط شخصيه لن يقارنها أحد من الغرب فهو باع الدنيا واشترى الآخرة ..


[youtube]


ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون
قديم 12-26-2011, 08:16 PM
المشاركة 2
ناصر المطيري
عـابــر سـبيــــل
  • غير موجود
افتراضي
[youtube]

ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون
قديم 12-27-2011, 01:00 AM
المشاركة 3
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي
  • غير موجود
افتراضي
* ناصر المطيري .. أهلا وسهلا بك وبمشاركتك القيمة في منبر الحوارات الفكرية .. التي آمل أن تعقبها الكثير من المشاركات التي من شأنها أن تثري هذا المنبر بكل جديد ومفيد .. تقديري .. مودتي .

* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )
قديم 01-04-2012, 01:24 PM
المشاركة 4
ناصر المطيري
عـابــر سـبيــــل
  • غير موجود
افتراضي
شكراً لك أستاذنا الكريم وما هذه إلا كلمات من القلب لرجل يستحق الدعاء له وهو يصارع المرض الآن

ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون
قديم 01-08-2012, 05:39 PM
المشاركة 5
أمل الحربي
كـبريـاء أنـثــى
  • غير موجود
افتراضي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
...
أٍسأل الله العلي العظيم أن يشفيه ويطيل في عمره على طاعته..

..
أما بخصوص التمازج المعيب بين تلك الثقافة المنادية بالفصل بين الحريتين
وان تعارضهما واضح
فذاك وهم يسقيه باعة هدم الدين
...
وللاسف هذا اصبح تحصيل حاصل للثقافة المستقاة بالتغريب
فكل شيء من الدين يُرى مخزٍ للاسف
ولا شهود بتفوق الاسلام وتخطيه أسس العلم في الدنيا والدين
وان تلك الثقافات المنساقين خلفها
لن تكون ألا معول هدم ..ونار تحرق
مثال أقرب ...
منذ فترة قرأت عن الفائدة العظيمة للمبالغة في الاستنشاق خاصة لمن يعانون من الزكام
وان هناك عالم ما أكتشفها وضج ذاك الركن بالمستشفى من العاملات والمريضات اللائي بدأن النصح بناءًعلى تلك الدراسة ..وتجاهلاً ان تلك من واجبات الوضوء للصلاة
فكيف بمسلم يتوضأ 5 مرات باليوم ولم يعي ذلك بعد..
فقط لأن الدين أصبح هامش وماعداه أساس ..
تلك رؤياء لمن ينادي بذاك الفصل
فمالعائق الذي يترأى ليكون المتدين ذو حرية فكرية صحيحة ..!!
..
الاخ الفاضل/ المطيري ناصر..
قد أكون تحدثت طويلا وشرقت وغربت ولكن عذراً
فموضوعك أستباح الحنق من ذاك التفكير والفكر
فشكراً لك


ياقطرة الماء النقية
أسقطي برداً على قَلبِ
ألم به الألم ..
قديم 01-10-2012, 02:36 AM
المشاركة 6
علي عبدالله
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أخي العزيز ناصر المطيري
أشكرك على طرحك ..

المفكر الحر هو الذي يستطيع أن يفكر بعيداً عن المؤثرات , وإن قلت المؤثرات فأنا أقصد (الناس) , فلن يستطيع إنسان أن يفكر دون أن يؤثر عليه الآخرين إلا إن استطاع أن يفك نقاط انطلاقه الفكري عنهم , ولن يستطيع الإنسان ذلك إلا عندما يرتبط بالله , عندها سينطلق مما يريده الله فقط وليس من تأثير البشر , ولذلك فالأنبياء هم مفكرون أحرار , خرجوا على مجتعها بفكرة العبودية , وهي فكرة شمولية بشمولية الحياة , فليس من السهل أن يكون الشخص صادقاً مع غيره إلا إن كان لا يرجو إلا الله , لأن الصدق يقتضي قول الحقيقة , والحقيقة ستفقدنا الآخرين , لذلك أكثر الأنبياء لم يتبعهم إلا القلة , الحقيقة قاسية دائماً , حتى الجمال عندما يزداد فإننا لن نستطيع أن نتحمله , وكل حقيقة هي تحمل معها جمالها الذي مصدره رب الحقيقة .

الفكر الغربي ليس فكراً حراً , بل هو فكر جزئي مقيد , ففرويد جمع الدوافع الإنسانية كلها بالجنس , ونيتشه صاحب (إرادة القوة) هو ضعيف البصر والذي طرد من الخدمة العسكرية وانتهى به الأمر إلى المصحة النفسية .

فلسفات الغرب هي الأبعد عن فهم الإنسان , كيف بنا أن نحترم فلسفات تقوم على إثبات حيوانية الإنسان ودفن الأخلاق الإنسانية , من أناس بنوا ثرواتهم من مكتسبات الشعوب الضعيفة ببحربهم واستعمارهم قروناً طويلة , فالحضارة المستعمرة لن تكون قادرة الأخذ يبد الإنسانية إلى الأفضل .

لا أتصور أن عاقلاً يتمنى أن يعيش مثل تفككهم الأسري وأمراضهم النفسية وتزايد نسبة الانتحار , أما بالنسبة للحرية التي يدعونها فانظر إلى وول ستريت لتعرف حجم الحرية التي يتمتع بها الغرب , فحريتهم التي يدعونها هي في حقيقتها تحرر من الدين والأخلاق وهدم لها كما ذكرت الأخت الفاضلة أمل الحربي .

مع ملاحظة الفضل بين رأس الموضوع (ما الفرق بين الحرية الفكرية والدينية ) .. وموضوع الداعية الشيخ السميط .. حتى يكون الحوار أكثر موضوعية , إن رأيت ذلك .

تقبل وافر تقديري وامتناني


قديم 01-10-2012, 12:00 PM
المشاركة 7
ناصر المطيري
عـابــر سـبيــــل
  • غير موجود
افتراضي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
...
أٍسأل الله العلي العظيم أن يشفيه ويطيل في عمره على طاعته..

..
أما بخصوص التمازج المعيب بين تلك الثقافة المنادية بالفصل بين الحريتين
وان تعارضهما واضح
فذاك وهم يسقيه باعة هدم الدين
...
وللاسف هذا اصبح تحصيل حاصل للثقافة المستقاة بالتغريب
فكل شيء من الدين يُرى مخزٍ للاسف
ولا شهود بتفوق الاسلام وتخطيه أسس العلم في الدنيا والدين
وان تلك الثقافات المنساقين خلفها
لن تكون ألا معول هدم ..ونار تحرق
مثال أقرب ...
منذ فترة قرأت عن الفائدة العظيمة للمبالغة في الاستنشاق خاصة لمن يعانون من الزكام
وان هناك عالم ما أكتشفها وضج ذاك الركن بالمستشفى من العاملات والمريضات اللائي بدأن النصح بناءًعلى تلك الدراسة ..وتجاهلاً ان تلك من واجبات الوضوء للصلاة
فكيف بمسلم يتوضأ 5 مرات باليوم ولم يعي ذلك بعد..
فقط لأن الدين أصبح هامش وماعداه أساس ..
تلك رؤياء لمن ينادي بذاك الفصل
فمالعائق الذي يترأى ليكون المتدين ذو حرية فكرية صحيحة ..!!
..
الاخ الفاضل/ المطيري ناصر..
قد أكون تحدثت طويلا وشرقت وغربت ولكن عذراً
فموضوعك أستباح الحنق من ذاك التفكير والفكر
فشكراً لك
أهلا بك أختنا العزيزة وما ردك إلا زاد الموضوع وفتح الأٌفاق ..

نحن جميعاً نكتب لنتاقش ونرى الفرق و نرى التمازج والإختلاف ..

فالموضوع كبير ومتشعب ولكن أحببت أن أبسطه لمن يقرأ ..

شكراً لهذا الإثراء للموضوع

ودمتِ بخير أختاه

ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون
قديم 01-10-2012, 12:14 PM
المشاركة 8
ناصر المطيري
عـابــر سـبيــــل
  • غير موجود
افتراضي
أخي العزيز ناصر المطيري
أشكرك على طرحك ..

المفكر الحر هو الذي يستطيع أن يفكر بعيداً عن المؤثرات , وإن قلت المؤثرات فأنا أقصد (الناس) , فلن يستطيع إنسان أن يفكر دون أن يؤثر عليه الآخرين إلا إن استطاع أن يفك نقاط انطلاقه الفكري عنهم , ولن يستطيع الإنسان ذلك إلا عندما يرتبط بالله , عندها سينطلق مما يريده الله فقط وليس من تأثير البشر , ولذلك فالأنبياء هم مفكرون أحرار , خرجوا على مجتمعها بفكرة العبودية , وهي فكرة شمولية بشمولية الحياة , فليس من السهل أن يكون الشخص صادقاً مع غيره إلا إن كان لا يرجو إلا الله , لأن الصدق يقتضي قول الحقيقة , والحقيقة ستفقدنا الآخرين , لذلك أكثر الأنبياء لم يتبعهم إلا القلة , الحقيقة قاسية دائماً , حتى الجمال عندما يزداد فإننا لن نستطيع أن نتحمله , وكل حقيقة هي تحمل معها جمالها الذي مصدره رب الحقيقة .

الفكر الغربي ليس فكراً حراً , بل هو فكر جزئي مقيد , ففرويد جمع الدوافع الإنسانية كلها بالجنس , ونيتشه صاحب (إرادة القوة) هو ضعيف البصر والذي طرد من الخدمة العسكرية وانتهى به الأمر إلى المصحة النفسية .

فلسفات الغرب هي الأبعد عن فهم الإنسان , كيف بنا أن نحترم فلسفات تقوم على إثبات حيوانية الإنسان ودفن الأخلاق الإنسانية , من أناس بنوا ثرواتهم من مكتسبات الشعوب الضعيفة بحربهم واستعمارهم قروناً طويلة , فالحضارة المستعمرة لن تكون قادرة الأخذ بيد الإنسانية إلى الأفضل .

لا أتصور أن عاقلاً يتمنى أن يعيش مثل تفككهم الأسري وأمراضهم النفسية وتزايد نسبة الانتحار , أما بالنسبة للحرية التي يدعونها فانظر إلى وول ستريت لتعرف حجم الحرية التي يتمتع بها الغرب , فحريتهم التي يدعونها هي في حقيقتها تحرر من الدين والأخلاق وهدم لها كما ذكرت الأخت الفاضلة أمل الحربي .

مع ملاحظة الفصل بين رأس الموضوع (ما الفرق بين الحرية الفكرية والدينية ) .. وموضوع الداعية الشيخ السميط .. حتى يكون الحوار أكثر موضوعية , إن رأيت ذلك .

تقبل وافر تقديري وامتناني

أهلا بك يا أستاذي الكريم ..

الشعوب العربيه عاطفيه وليست موضوعيه ..

من ما كتبت أجد أنك ملم وأعلم منى بالفلسفه الفكرية..

لا يمكن عزل الدين عن الفكر إلا بحالات معينه عندما نتناقش خارج الدين بالطب أو الهندسه أو غيرها ..


لك أستاذي نظره بالموضوع تحرجني فعلاً إطرح ما تريد وسوف نتناقش بما تشاء ..

وأشكرك جداً لصياغه الموضوع لكل مثقف ومفكر ..

وأهلا بك يا أستاذي ولك الحرية بما تكتب ..

أما بما يخص الموضوع والدكتور السميط فهو للتبسيط لمن يقرأ من العامه فالعذر منكم.


وأشكرك ودمت بخير يا أستاذي

ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون
قديم 01-10-2012, 12:17 PM
المشاركة 9
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
موضوع مهم جدا

في خلال دراساتي المتعددة حول العبقرية والقيادة واثر اليتم فيها، وجدت ان العنصر الاساسي الجاذب للشخصية هو الكرزما وليس العلم والتأهيل او الجهد المبذول.

يعني قد يكون شخص اسطورة علمية، موسوعة تمشي على الارض، ولكن لا يهتم لها احد، وشخص آخر سحطي، غير دارس، وغير متعمق ولكن يمتلك كرزما طاغية ...وسنجد ان الشخص الثاني يكون له اثرا مزلزلا وقد يصل الولاء له حد العبادة الشخصية.

ولو اننا راجعنا سيرة حياة الشخصيات التلفزيونة التي تستقطب الاهتمام والجماهير والمشاهدين لوجدنا انهم ايتام ( القطان، راتب النابلسي، سويدان، القرضاوي.. الخ)...

وكلما كان اليتم اشد كلما كان الاستقطاب اقوى...والسر في شعبية ( تاع الـ اي فون ) هو يتمه وتربيته لدى عائلة بديلة بالتبني.


رابط موسوعة الايتام: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512

قديم 01-11-2012, 07:55 AM
المشاركة 10
علي عبدالله
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أهلا بك يا أستاذي الكريم ..

الشعوب العربيه عاطفيه وليست موضوعيه ..

من ما كتبت أجد أنك ملم وأعلم منى بالفلسفه الفكرية..


لك أستاذي نظره بالموضوع تحرجني فعلاً إطرح ما تريد وسوف نتناقش بما تشاء ..

وأشكرك جداً لصياغه الموضوع لكل مثقف ومفكر ..

وأهلا بك يا أستاذي ولك الحرية بما تكتب ..

أما بما يخص الموضوع والدكتور السميط فهو للتبسيط لمن يقرأ من العامه فالعذر منكم.


وأشكرك ودمت بخير يا أستاذي

أخي العزيز .. ناصر المطيري

أشكر لك هذا الإطراء الذي لا أستحقه , ولكنه كريم خصالك
.. فكل ما أتمناه لنفسي هو أن أكون باحثاً عن الحقيقة .

لا يمكن عزل الدين عن الفكر إلا بحالات معينه عندما نتناقش خارج الدين بالطب أو الهندسه أو غيرها ..


الدين هو المحرك الحقيقي للفكر الإنساني , وباستقراء التاريخ نرى أن الحضارات الإنسانية نشأت في بيئات دينية , فعلم الرياضيات والهندسة مثلاً استخدم عند البابليين لحساب الخسوف والكسوف لارتباطها بزمن خاص بعباداتهم , وقدماء المصريين استخدموا الهندسة وحساب الدائرة لبناء المعابد , وهكذا تنمو الحضارات علمياً لنصل إلى التراكم العلمي الذي نعيشه في وقتنا الحاضر.

فالفكر البشري بشكل عام , لا يستطيع أن يتحرك إلآ باتجاهين , إما أن يتحرك لإثبات الدين أو باتجاه الدين , أو يتحرك لنفي الدين .

لذلك نجد أن الفلاسفة الماديون يحاولون نفي الدين من خلال العلم بل ويلجأون للتزوير العلمي ـ كما كشف ذلك بعض أساتذة الجامعات والباحثين العلميين ـ من أجل نفي وجود خالق ودين وأخلاق , من خلال نظرياتهم ـ نظرية دارون , نظرية الصدفة .. الخ ـ مع أننا نرى العلم والمنطق متلازمان وهذا التلازم يجعلهما يكشفان المنطق الإلحادي لكل متبصر عاقل , فالعلم كشف لنا ترابط وتلاؤم بين التركيب والوظيفة لجميع المخلوفات على الأرض , وتناسق وتنظيم وتوزيع بيئي عادل في الحياة , وبعد ذلك كله تقدم لنا الفلسفة المادية نظرية الصدفة ليتوقف من أجل خاطرها قانون السببية , والذي يستخدمونه فقط عندما يخدم مصالحهم .

الإيمان هو ما يدفع إلى الاكتشاف , لأن المؤمن يعلم بأن الخالق مبدع ولا نهاية لعلمه , وهذا دفعه لسبر أغوار المادة مثلاً , فالعالم في تجربته ينطلق خلف إيمان بوجود نتيجة إيجابية قد يحصل عليها مع أن العقل ليس لديه أية إثبات بالحصول على تنيجة حقيقية ومع ذلك يُقدم بإيمانه , ويبدأ بالاستجابة للطبيعة المادية وتتبع نتائجها .

ومن هذا نجد أن الإيمان سر من أسرار العبقرية , لأن الإيمان هو ما يبني العقل الباحث عن الحقيقة وليس العقل المؤدلج الجزئي الذي يجري التجربة من أجل الحصول على تنائج لينفي من خلالها الدين والأخلاق , فعلماء الطبيعية استجابوا لإيمانهم ولتلك الومضة الشعورية ثم لحق بها العقل ليسجل النتائج ويفرض الفرضيات لتتحول فيما بعد إلى حقائق عملية .

أما الفلسفة المادية الإلحادية , فهي قائمة أساساً على نفي الدين , وبذلك نرى أنه لا يزال الدين يتحكم بهم وبتجاربهم , فقالوا أن السعادة عبارة عن جينات في جسم الإنسان , من أجل نفي الروح وإثبات أن الإنسان مادة .. , وبذلك نفهم بأنه الدين هو المحرك حتى للفلسفة الإلحادية من خلال محاولة نفي وجود إله , مع أن الملحد هو مؤمن , فكل ملحد مؤمن بأن العلم سيكشف كل أسرار الحياة والكون , مع أن العلم حتى الآن لم يجب على أي سؤال من الأسئلة الصعبة التي تبحث عنها البشرية , والسؤال الذي يطرح نفسه , كيف يؤمن الملحد بقدرة العلم على كشف هذه الأسرار وفي نفس الوقت يدعي العقلانية ؟

تحياتي الخالصة لك


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ما الفرق بين الحرية الفكرية والدينيه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النفايات الفكرية هيثم المري منبر الحوارات الثقافية العامة 12 06-08-2020 06:15 AM
كل عام وانتم بخير- القاعدة الفكرية والأجتماعية الدكتور سمير المليجى منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 12-26-2017 11:00 PM
عصر الإقطاعية الفكرية والثقافية .. أحمد الورّاق منبر الحوارات الثقافية العامة 0 01-13-2014 11:22 PM

الساعة الآن 10:33 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.