احصائيات

الردود
1

المشاهدات
6409
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.39

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
10-04-2011, 01:52 PM
المشاركة 1
10-04-2011, 01:52 PM
المشاركة 1
افتراضي فيرجينيا وولف- هل كان انتحارها آخر صرخاتها
فيرجينيا وولف

يتيمة صهرتها بوتقة البؤس فكان انتحارها آخر صرخاتها...


إن المآسي تصهر الإنسان في بوتقة البؤس، كما يقول حنا مينه، وتحوله إلى إنسان خارق، ومبدع، وعبقري، أو ربما تدفعه إلى الجنون، وفي أحيان يكون الانتحار هو السبيل الوحيد للخلاص مما يعتمل في ثنايا الذهن بفعل كيمياء الدماغ، وتلك الطاقة المهولة التي تتشكل في الدماغ، فتجعله يخرج عن السيطرة ويفقد توازنه.


يبدو أن هذا هو حال فرجينيا وولف التي صهرتها مآسي حياتها فعمل عقلها بحده الأقصى، وحولتها طاقات ذهنها المهولة إلى أديبة مبدعة في أعلى حالات الإبداع، حيث كانت قادرة على إنتاج واحدة من روائع الأدب العالمي ( مدام دالواي)، والتي تعتبر واحدة من أروع 100 رواية عالمية حسب تصنيف من مجلة التايمز اللندنية.

ونجد أن مآسي فرجينيا وولف قد تعددت وتراكمت..فقد ولدت في أسرة لأب أرمل، تزوج امرأة أرملة فاجتمع في البيت أطفال ثلاثة اسر.
وربما وكنتيجة لتلك الظروف وصعوبة السيطرة على الوضع تعرضت فرجينيا وولف منذ طفولتها إلى اعتداءات جنسية متكررة من أخوها غير الشقيق. ثم تعرضت لفقدان الأم ، حيث تيتمت في أهم مرحلة من مراحل حياتها كفتاة حينما ماتت الأم وفرجينيا في سن الثالثة عشرة.

عند ذلك أصبحت الأخت الكبرى الأم البديلة، لكنها ما لبثت أن ماتت هي أيضا عندما كانت فرجينيا في سن الخامسة عشرة. وعندما مات والدها، والتي كانت ترتبط معه بعلاقة متينة، وهي في سن الثانية والعشرين، ارتفع منسوب كيمياء الدماغ والطاقة الذهنية المتفجرة إلى حد أدى إلى إصابتها بأول انهيار عصبي.

وازداد منسوب الطاقة المتفجرة في ذهنها إلى مستويات أعلى بكثير عندما مات أخوها وهي في سن السادسة والعشرين.. مما أدى إلى انهيار عصبي طويل هذه المرة وأكثر عمقا وحدة.
لقد منحت هذه المحن فرجينيا وولف طاقات ذهنية هائلة، وعلى الرغم من أنها لم تذهب إلى المدرسة بالشكل التقليدي لكنها تحولت وبفعل تلك الطاقات الذهنية إلى أديبة مرموقة، بل أصبحت واحدة من أهم الشخصيات الأدبية البريطانية، وكانت قادرة على إنتاج واحدة من روائع الأدب العالمي.

وخلاصة القول،،
ربما أن لجوء فرجيينا وولف لاستخدام أسلوب التداعي الحر Stream of consciousness في الكتابة لم يكن وليد الصدفة أو تقليد أعمى لجيمس جويس، بل هو ما أمتله الحاجة النفسية الرهيبة التي كانت تعتمل في ذهن فرجينيا وولف على اثر تعدد وتراكم مآسي حياتها وكان التفريغ الإبداعي الحر هو وسيلتها لتحقيق شيء من التوازن.

ولا غرابة إذا أن رواياتها كانت عبارة عن صرخات لإيقاظ الضمير الإنساني كما يقال، فهذه الروايات بمثابة صرخات فرجينيا وولف نفسها، التي صهرها الألم والبؤس والكآبة فصرخت إبداعا غاية في التأثير وصرخت ألما شديدا من واقع ما الم بها واعتمل في ذهنها.

ولا احد يعرف تحديدا مدى تقبل المجتمع لتلك العبقرية خاصة أنها تأتي من أنثى في مجتمع ذكوري، وربما أن عدم الاعتراف بتلك العبقرية ساهم مساهمة كبيرة في زيادة حدة العزلة، والغربة، والبؤس، والكآبة التي كانت تعصف بذهن فرجينيا وولف لتعدد مآسي حياتها، فارتدت طاقات الذهن المهولة إلى الداخل، فتسبب في فقدان السيطرة، فكانت الانهيارات العصبية هي النتيجة الحتمية.

ومع استمرار المآسي والمصاعب وعلى اثر زيادة حدة تأثير كيمياء الدماغ وتدفقات الطاقة الذهنية المهولة التي لم تجد طريقها إلى التفريغ الايجابي، كان من الطبيعي أن يحدث مزيد من الأزمات النفسية، وان يخرج دماغ فرجيينا وولف عن نطاق السيطرة فكان الانتحار هو سبيلها للتخلص من ألمها.

من هنا يبدو أن انتحار فرجينيا وولف هو امتداد لصرخاتها التي ضمنتها رواياتها لإيقاظ الضمير الإنساني، لكن هذه الصرخات خرجت هذه المرة بصورة سلبية بعد أن زاد منسوب كيمياء الدماغ، فتفجرت طاقات تعذر السيطرة عليها في ظل ظروف شديدة المأساوية ومجتمع شديد الظلم والقسوة على امرأة صهرتها بوتقة من الألم الرهيب.



للمزيد من التحليلات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية والخلود تفضل بالعبور الى الرابط هنا:





قديم 10-04-2011, 01:55 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اديلين فيرجينيا وولف

25 يناير188228 مارس1941 أديبة إنجليزية، اشتهرت برواياتها التي تمتاز بإيقاظ الضمير الإنساني, ومنها :السيدة دالواي, الأمواج, تعد واحدة من أهم الرموز الأدبية المحدثة في القرن العشرين.
مسيرة حياتها


هي روائية إنجليزية، ومن كتاب المقالات. تزوجت 1912 من ليونارد وولف، الناقد والكاتب الاقتصادي، وهي تعد من كتاب القصة التأثيرين. كانت روايتها الأولى ذات طابع تقليدي مثل رواية «الليل والنهار» 1919، واتخذت فيما بعد المنهج المعروف بمجرى الوعي أو تيار الشعور، كما في "غرفة يعقوب" 1922، و«السيدة دالواي» 1925 و«إلى المنارة» 1927، و"الأمواج" 1931، ولها روايات أخرى ذات طابع تعبيري، منها رواية «أورلاندو» 1928 و«الأعوام» 1937، و«بين الفصول» 1941. اشتغلت بالنقد، ومن كتبها النقدية «القارئ العادي» 1925، و«موت الفراشة ومقالات أخرى» 1943. كتبت ترجمة لحياة «روجز فراي» 1940، وكتبت القصة القصيرة، وظهرت لها مجموعة بعنوان الاثنين أو الثلاثاء 1921 انتحرت غرقاً مخافة أن يصيبها انهيار عقلي.
الروايات
==
Adeline Virginia Woolf 25 January 1882 – 28 March 1941) was an English author, essayist, publisher, and writer of short stories, regarded as one of the foremost modernist literary figures of the twentieth century.
كاتبه انجليزيه ولدت عام 1882
During the interwar period, Woolf was a significant figure in London literary society and a member of the Bloomsbury Group. Her most famous works include the novels Mrs Dalloway (1925), To the Lighthouse (1927) and Orlando (1928), and the book-length essay A Room of One's Own (1929), with its famous dictum, "A woman must have money and a room of her own if she is to write fiction."
اصبحت واحدة من اهم الشخصيات الادبية البريطانية
Woolf, who was educated at home, grew up at the family home at Hyde Park Gate. From her early age, she was extremely attached to her father.
فرجينا كانت مرتبطة كثيرا بوالدها
In middle age she described this period in a letter to Vita Sackville-West: "Think how I was brought up! No school; mooning about alone among my father's books; never any chance to pick up all that goes on in schools—throwing balls; ragging; slang; vulgarities; scenes; jealousies!"
لم تذهب الى المدرسة ولكنها تعلمت من كتب والدها
Woolf's youth was shadowed by series of emotional shocks.
في شبابها تعرض ت لعدد من الصدمات العاطفية
Gerald Duckworth, her half-brother, sexually abused her.
فقد اعتدى عليها اخوها غير الشقيق جنسيا
Julia Jackson Duckworth died from a bout of influenza, when Virginia was in her early teens.
ماتت امها عندما كانت في الثالثة عشرة والتي لم تكن علاقتها بها جيدة حتى انها لا تتذكر بأنها قضت معها وقت ولول لعدة دقائق
She never had a close relationship with her mother – "Can I remember," she once asked, "being alone with her for more than a few minutes."
Stella Duckworth, her half sister, took her mother's place, but died a scant two years later.
اخذت اختها الكبيرة ستيلا دور الام لكنها ما لبثت ان ماتت هي ايضا بعد عامين
Leslie Stephen suffered a slow death from stomach cancer, he died in 1904.
مات والدها عام 1904 عندما كان عمرها ( 22 سنة) اصيبت بأنهيار عصبي
When Virginia's brother Thoby died in 1906, she had a prolonged mental breakdown.
وعندما مات اخوها ثوبي عام 1906 وعمرها 24 اصيبت بأنهيار عصبي طويل
The sudden death of her mother in 1895, when Virginia was 13, and that of her half-sister Stella two years later, led to the first of Virginia's several nervous breakdowns.
The death of her father in 1904 provoked her most alarming collapse and she was briefly institutionalised.
Her breakdowns and subsequent recurring depressive periods, modern scholars (including her nephew and biographer, Quentin Bell) have suggested,[5] were also influenced by the sexual abuse she and Vanessa were subjected to by their half-brothers George and Gerald Duckworth (which Woolf recalls in her autobiographical essays A Sketch of the Past and 22 Hyde Park Gate).
Throughout her life, Woolf was plagued by periodic mood swings and associated illnesses. Though this instability often affected her social life, her literary productivity continued with few breaks throughout her life.
On 28 March 1941, Woolf put on her overcoat, filled its pockets with stones, and walked into the River Ouse near her home and drowned herself. Woolf's body was not found until 18 April 1941. Her husband buried her cremated remains under an elm in the garden of Monk's House, their home in Rodmell, Sussex.
In her last note to her husband she wrote:


Dearest, I feel certain that I am going mad again. I feel we can't go through another of those terrible times. And I shan't recover this time. I begin to hear voices, and I can't concentrate. So I am doing what seems the best thing to do. You have given me the greatest possible happiness. You have been in every way all that anyone could be. I don't think two people could have been happier 'til this terrible disease came. I can't fight any longer. I know that I am spoiling your life, that without me you could work. And you will I know. You see I can't even write this properly. I can't read. What I want to say is I owe all the happiness of my life to you. You have been entirely patient with me and incredibly good. I want to say that – everybody knows it. If anybody could have saved me it would have been you. Everything has gone from me but the certainty of your goodness. I can't go on spoiling your life any longer. I don't think two people could have been happier than we have been. V.
ماتت منتحرة عام 1941 وكتبت لزوجها تقول بأنها بدأت تفقد عقلها من جديد وانه لا يمكنها احتمال ذلك فاغرقت نفسها في النهر


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: فيرجينيا وولف- هل كان انتحارها آخر صرخاتها
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فرجينيا وولف و رواية " إلى المنارة" ريم بدر الدين منبر الآداب العالمية. 20 01-27-2015 02:02 PM
فيرجينيا وولف – د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 3 08-26-2012 11:06 AM
جيوب مثقلة للحجارة .. فرجينيا وولف رقية صالح منبر الآداب العالمية. 24 01-17-2011 01:46 AM

الساعة الآن 03:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.