احصائيات

الردود
10

المشاهدات
9836
 
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي


ساره الودعاني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,905

+التقييم
0.33

تاريخ التسجيل
Sep 2008

الاقامة

رقم العضوية
5654
09-10-2011, 11:29 PM
المشاركة 1
09-10-2011, 11:29 PM
المشاركة 1
افتراضي // عــبــد الــرحــمــن بــارود //
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









قصائد

الشاعر الفلسطيني


المرحوم عبدالرحمن بارود




\\هجوم السلام \\


يا حمامَ السلام .. عُدْ يا حمامُ لا يَفُلُّ الُحسامَ إلا الُحسامُ !


في زمانِ الصقور .. صِرْتُم حَماماً كيف يحيا مع الصقور الحمامُ ؟

أيُّ عُرسٍ هذا ؟ تزُفّونَ ماذا ؟ ولماذا يُطبَّلُ الإعلامُ ؟

ثَكِلَتْ أُمُّكمْ .. أليسَ لديكمْ غيُر : (عاش السلام) (يحيا السلامُ) ؟


والخواجا (شَيْلوك) في الذَّبحِ ماضٍ منذ أن غَلّنا (أللِنْبِيْ) الهمامَ

أوَ غَيْرَ السَّاطوِر يُبصِرُ شيئاً تاجرْ البندقيِّة اللحَّامُ ؟

* * * ***
في مَهَبِّ الرَّدى ... أمامي رصاصٌ وورائيْ خَناجرٌ وسهامُ

قُلْتُ إذْ غرَّدتْ صواريخُ قومي وقد احْمَّر باللَّهيب الظلامُ :

أعلينا .. وأنتِ غرْسُ يدينا ؟ أيها العاشقون فاض الغرامُ

ليسَ بَعْدَ اليقين - يا عينُ - شكٌ أثْبَتَ الفعلُ ما نفاهُ الكلامُ

مع مَنْ أنتمو ؟ وهلاّ رَفَعْتُمْ مِنْ ركوعٍ تصطكُّ منه العظامَ ؟


مُسِخَ الُحبُّ .. فالحبيبُ غوريلا مُسِخَ الطب ... فالطبيبُ الُجذامُ

* * * ***

أينَ مليارُ (لا ) ؟ ومليارُ (كلا) ؟ أينَ تلك المُحرَّمات الجِسامُ ؟

ما لتلك اللاءات تهويْ تِباعاً ؟ أَوَ هَلْ صار ربَّنا ( العمُّ سامُ )

قُتِلتْ (لا) حبيبةُ العُمر غدراً و (نَعَمْ) .. رفرفتْ لها الأعلامُ


آَتَزُفُّ القيانُ (إِسِتْيرَ) أُخرى ! ! أم (سَلوميْ) لها تُدارُ الُمدامُ

عادتِ النارُ في البراكِين ثلجاً وتخلى عن الرُعودِ الغمامُ

قد قَلَبتُم كلَّ الموازينِ قَلْباً وغداْ أوَّل الحلالِ الحرامُ

* * * ***
تابعوا الَكشفَ يا زَعاماتِ قَومي فبِكم تَفْخَرُ الكشوفُ العِظامُ

أيهوديةٌ فلسطيُن أيضاً ؟ وأخونا ذو الغِبْطةِ الحاخامُ ؟

أَوَ هذا وَعْدٌ لبلفورَ ثانِ ؟ فامضِ بِلْفورُ .. ما عليكَ مَلامُ

أيها البائعونَ حيفا ويافا أهـجومٌ هذا أمِ استسلامُ ؟


قد جَلَبْتُمْ عارَ الزمان .. ولكنْ عَضَّ فَكَّ المعارضينَ اللِّجامُ

ومن الناسِ - يا جميلُ - .. قرودٌ ومِنَ الناسِ - إي وربي - نَعامُ

* * * ***
وَقَعَ السقْفُ يا صناديدَ قوميْ أوَ صاحونَ أنتمو أمْ نيامُ ؟

أين فتحٌ ؟ ؟ وأين : (إنَّا فَتَحْنا) ؟ شَدَّ ما غَيَّرَتْكُمُ الأيامُ ! !

سُورةُ الفتح أُنزِلتْ في رعيلٍ أَ لعماليقُ عندَهم أَقْزامُ

نَفَروا خَلْفَ قائدٌ من قُريشٌ عَقِمتْ عن نظيرهِ الأرحامُ

لا دُمىً .. لا تآمرٌ ... لا ذِئابٌ لا قطيعٌ يساقُ .. لا أصْنامُ

قَتَلَتْكُمْ أَزِقَّةٌ تَتَلوَّى ! وجحورٌ فيها أَفاعٍ عِظامُ








خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 09-10-2011, 11:32 PM
المشاركة 2
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عام مضى



حلاك من يتحلى باسمه الذهب وأطيب الطيب فيك الرسل والكتب


كل المواني جبنا يا حبيبتنا كل البحار ركبنا وهي تصطخب

تنأى بنا الدار لكن من مهاجرنا إليك مثل رفوف الطير ننجذب


أعوامنا الخمسون السود كم قبعت بين المقابر والطلال تنتحب

لنا عتاق جذوع قال قائلهم : تحجرت بعد أن أودى بها العطب

فانظر إليها وقل سبحان خالقها ولى الردى هاربا واخضوضر الحطب

فيا فلسطين حياك الحياغدقا على اليهود رياح الدهر تنقلب

الحق شمس تضيىء الكون باقية أما جبابرة الدنيا فقد ذهبوا

الحق جندلة دقت جماجمهم دقا وجمجمة الموت الذي جلبوا

بدر وحطين واليرموك قادمة وعين جالوت في الآفاق تقترب

*** ***
أقول والقلب يشدو في خمائلها : هذا الجمال إلى الفردوس ينتسب

يا للجبال إذا ما ازينت وعلى سفوحها غرد الزيتون والعنب

وبحرنا المنعش البراق بهجته تشفى العليل فلا هم ولا نصب

بحر شواطئه تبر وزرقته سحر وأمواجه بالفل تعتصب

يا للربى والمروج الخضر مصبحة والورد من كل لون منظر عجب

تلألأت كعقود الماس تحسبها حدائق الخلد عنها انزاحت الحجب

والبدر في روضنا المياس يطلقنا في الكون نسبح والأمواج تعتقب

ولا تسل عن شموخ البرتقال ضحىً وقد تلألأ في نواره الحبب

يا قدرة الله كم كنز نثرت هنا سبحان من يهب الدنيا لمن يهب

هذي فلسطين يامن ليس يعرفها كأن أحجارها القدسية الشهب

*** ***
هنا شموس وأقمار هنا قمم بيضاء تسطع لم تعلق بها الريب

أطاب ( طيبة ) خل لا نظير له وفي ( الخليل ) خليل دونه الرتب

إسحاق . يعقوب . داود المضيء . سليـ ـمان الحكيم . وهل مثل الخليل أب ؟؟

هذا العظيم شعيب شيخنا . وهنا موسى الكليم له الألواح تنتخب

ومريم ابنة عمران التي شرفت بها الدنى وعليها اساقط الرطب

هنا ترعرع يحيى وابن خالته عيسى ومن زكريا العلم والأدب

صلى الإله عليهم حيثما ذكروا وحيثما قطرت في العالم السحب

الصادقون وحزب الصادقين همو ألد أعداء من خانوا ومن كذبوا

آباؤنا نحن لا آباء شرذمة حلت بها لعنات الله والغضب

النور للنور والمشكاة واحدة والكفر للكفر والأنساب تنسحب

خل النبيين يا صهيون لست لهم واتبع قطيع كلاب هدها الكلب
*** ***
أم القرى . طيبة . القدس الشريف معا الينابيع منها النور ينسكب

قضى الذي خلق الدنيا وصورها بأن يكون لهن السبق والغلب

حمامهن القلوب البيض يجذبها الـ إيمان والشوق والأنوار والقرب

نحن البنون وهن الأمهات لنا لهن في كل قلب جحفل لجب

طار البراق من البيت العتيق إلى الأقصى وجبريل خير الخلق يصطحب

هنا التقى قادة الدنيا بقائدهم محمد وله المعراج منتصب

هنا السماوات بالأرض التقين وقد عم السرور جميع الكون والطرب

خذ اللواء فأنت اليوم صاحبه والوارثون له إخوانك النجب

يظل يخفق حرا في معاقلكم حتى تبعثر عن أصحابها الترب

مقدس أيها الأقصى . مقدسة حيفا ويافا وأم الفحم والنقب

*** ***
الخمسون العجاف السود قد عبرت بحر السراب ولا زاد ولا قرب

إلا حياضا ملاءً سممت غسقا تكدست حولها أشلاء من شربوا

كم حفرة ما لها قاع لنا حفروا ومن أحابيل صيد حولنا نصبوا

الله يدفنهم دفنا وينحرهم نحرا ويحرقهم حرقا بما ارتكبوا

عدتم وعدنا إليكم والحصاد لنا وصدقت ما حكى قرآننا الحقب

أفعى الأفاعي . سيوف الله قد برقت فلن يظل لكم رأس ولا ذنب

عام مضى . والتحدي في بدايته والإنتفاضة نار الله تلتهب

شبي إلى أن يفر الليل محترقا ويقبل الفجر في أعقابه يثب

شبي . فلم ير شيئا بعد قاتلنا حتى يولول ربع الغرقد الخرب

شبي لظا . ودعي من يرطنون لنا فصرعة العصر أن يستعجم العرب

*** ***

مدت حماس جناحيها . وإخوتها فهم شرايين هذا الشعب والعصب

قادوا إلى الله آلافا مؤلفة من بعد ما اتبعوا الشيطان واغتربوا

تفجر الصخر عن نشءٍ عمالقة في قعر بوتقة ذرية سُكبوا

هذا ابن عفراء . هذا ابن الوليد . وذا سعد . وحمزة . والقعقاع . قد ركبوا

الخوف قد حذفوه من معاجمهم كأن حمر المنايا حولهم لعب

غصت بأجهزة الإعلام ساحتكم فعندما عرفوا من أنتمو .. هربوا

(متى وكيف خرجتم من كهوفكم ؟؟ كل ( الأكابر ) من تكبيركم رعبوا)

(مخربون .. أصوليون .. ما معهم إلا التطرف .. والإرهاب .. والشغب )

سيري حماس فهذا عالم قذر فيه الضمائر والأقلام تغتصب

سنوا السيوف لمن سنوا السيوف لكم ما ضاع بالسيف لا تأتي به الخطب








خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 09-10-2011, 11:34 PM
المشاركة 3
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ذكرى*


أَلهبتْ لوعَةَ القلوبِ الخليلُ فهي نارٌ من المآقِي تَسيلُ


يومُ (باروخَ) والسّجاجيدُ غرقى في دمِ السّاجدينَ يومٌ مَهُولُ

عُجْ على مسجدٍ حناياهُ تَدْمَى وأصِخْ للوجودِ ماذا يقولُ :

في جبالِ الخليلِ للنّورِ بَحْرٌ فيهِ تَشْفى الأرواحُ وهو عليلُ

أمْرَضَتْهُ أفعى من الصّمِّ صِلّ ثمّ ألفٌ من الرؤوسِ ذيولُ

*** ***
سَحَرتْ كلّ ساحرٍ في البرايا البغيّ التي اسمُها راشيلُ


لَبِسَتْ جِلْدَ دَيَنَصُورٍ وشَبّتْ فعلى نفسِها الحُواةُ تَبولُ

*** ***
آهِ يا مسجدَ الخليلِ ومن حُمْ ر النّوافيرِ فيكَ تَجري سُيولُ

شَقّ جنكيزُ في لُحومِ المصلِي نَ طريقاً .. لكيْ يَمُرّ المغولُ

صُوّمٌ .. قُوّمٌ .. ضُيوفُ مليكٍ. بيتُه للمسافرِينَ سبيلُ

ما تَهَنّوْا برشفةٍ مِنْ رَحيقٍ كلّ مالِ الوجودِ فيها قليلُ

إذ تَِفّ الأرواحُ فجراً .. وكالأم واجِ في الرِّيحِ يَهْدِرُ التنزيلُ

جنّةٌ حُوِّلتْ بنيرونَ ناراً وحياةٌ فيها المنايا تجولُ

أطلقتْها صُهيونُ مجزرةً حَمْ راء يَعْلُو صُراخُها والعويلُ

تَعْصِفُ الرِّيحُ والقلوبُ طيورٌ نحو أوطانِها دعاها الرّحيلُ

تركبُ البِيدَ كلّما جَنّ ليلٌ ولها من (بناتِ نعشٍ) دليلُ

ثمّ بينَ الزيتونِ تهوي .. تِباعاً والأحبّاءُ في الترابِ نزولُ

فهي بينَ القبورِ تمشِي الهُوَيْنَى ولها كالمطوّقاتِ هَدِيلُ


*** ***

دَرَّ دُرُّ الخليل لو وزنوها بالجبالِ الشّمِّ الرواسي تَميلُ

تطرحُ النومَ خَلْفَها وبَريقُ ال فجرِ لمّا تنشقّ عنه السّدولُ

عندما تصْدَح المآذن يَسْري في شرايينها الحُداءُ الجميلُ

وبِالرَوْحِ الجِنان يَنْسابُ فيها مِنْ بَساتينها النسيمُ العليلُ

تشْحَذُ السيف في انتظار (صلاح) ولخيلِ الفتوحِ فيها صهيلِ

أنّ بينَ البحرينِ أرضاً حراماً وطيوراً أحجارُها سِجّيلُ

في قِسِيِّ الأقدارِ منّا سِهامٌ من تُسَدّدْ إليهِ فهو قتيلُ

ولِسرْبِ النّسورِ فوق الثريّا شَرَفٌ باذخٌ ومجْدٌ أثيِلُ

من طِراز الفتى (عمادِ بن عقلٍ) الردّى تَحْتَهُ جوادٌ أصيلُ

طار ليلاً فَحَطّ نَسْرُ (ابْنِ عَيّا شٍ) .. فطارتْ من اليهودِ العقولُ

في سويداءِ قَلْبِها أنْزَلَتْهُمْ أمّةٌ أَطبقتْ عليها المُحولُ

كبّرتْ والسّماءُ تهطلُ في القُدْ سِ وقالتْ : الآنَ يَشْفى الغليلُ

ولنُمروذنا الغَشومِ ادّرَعْنا [حَسْبُنا الله وهو نِعمَ الوكيلُ ]

كم مَصَصَتَ الدِّماءَ .. كالعَلَقِ الأسْ ودِ .. جسمُ العملاقِ منه هزيلُ

وهتكْتَ الأعراضَ .. كلباً عقوراً غابَ عنه التحريمُ والتحليلُ

وعجنتَ الترابَ بالناسِ عجناً وضحايا (قانا) شهودٌ عُدولُ

أصبحَ ابْنُ المِرِّيخِ مِنْ أهلِ يافا وابْنُ يافا هو الغريبُ الدّخيلُ

وجعلتَ الأذنابَ فينا رؤوساً فعلى رأسِ كلِّ حُرٍّ عميلُ

أوَ هذا هو السّلامُ المرجّى ؟ أيّ شيءٍ إذنْ هو المستحيلُ ؟

سوفَ يهوي بكَ الجنونُ قريباً في رحًي وَطْؤُها عليكَ ثقيلُ

*** ***
في فلسطينَ .. يا فتى .. كلّ شِبْرٍ بدماءٍ زكيةٍ مجبولُ

ولزيتونِها المباركِ .. في الأع ماقِ .. عِرْقٌ بزمزمٍ موصولُ

ما إخالُ الحدودَ إلا سيوفاً كلّها مِنْ قِرابِهِ مسلولُ

هلْ جبالُ الشامِ إلا ليوثٌ رابضاتٌ .. بها تَحُفّ الشّبولُ ؟

هل رأيتَ الجليلَ ؟ كمْ أنتَ خَلا ب - ! ! وكمْ أنتَ شامخٌ يا جليلُ ! !

يا خليلي ... سَقْياً لحيفا ويافا ولمرجِ ابن عامرٍ ، يا خليلُ

يَنْثُرْ الدّرّ .. حيث شاءَ .. مَليكٌ عَزّ .. في مُلكِهِ الذي لا يزولُ

وأنا ابنٌ لغزةٍ كم غَذَانِي ونَمَاني .. لِبانُها المعسولُ ! !

رَمْلُها يُنْبِتُ البطولةَ إنْ يَسْ قُطْ رعيلٌ في الساحِ يَبْرُزْ رَعيلُ

نحنُ رحّالةٌ ... قَصَدْنا مَليكاً عَرْشُه فوقَ مُلْكِهِ محمولُ

اشترانا .. مِنّا .. فقلْنا : رَبِحْنا لا نُقيلُ المولى ولا نستقيلُ

وبهِ .. لا بِنا ... نقارعُ جِنّاً بَعْدَ إنسٍ لنا عليهمْ ذُحولُ

نحن غُرّ محجلونَ غُزاةٌ خَلْفَ غَازٍ لَهُ الجِهادُ سبيلُ

في ظِلالِ السيوفِ عَدْنٌ ورزقي ها هُنا ... تحت ظِلِّ رُمْحي يَقيلُ

*** ***
جاء نُمروذُ راكباً .. فوق فِيل ليسَ تحميكَ يا جبانُ الفُيولُ

إنّ (عزّاً) يُحيلُ فِيلَكَ كَوْماً من رمادٍ فعزّ .... عِزْرائيلُ

وإذا شَنّتِ الجماجمُ حرباً فبماذا يُخَوّفُ المقتولُ ؟ !

والذي خَطّهُ لكمْ ربّ موسى في الكتابينِ ما له تبديلُ







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 09-10-2011, 11:37 PM
المشاركة 4
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أطلق يدي



ِمنْ هاهُنا البحرُ ذو الأجبالِ قد عَبَراْ وبَثَّ في الشـامِ مُزْنـاً تُمْطِـرُ الدُّرَراْ


وامتَـدَّ مِنْ حَلَبَ الشَّهْباْ إلى عَـدَنٍ حَبْلٌ يـذكِّرُنا التوحيــدَ والقَــدَرا

جُذورُنا مِنْ هُنـا في العُمْقِ ضـاربةٌ أكْرِمْ بهِ شــــجراً ! أكْرِمْ بِهِ ثَمرا!

والقِبْلتـانِ لنا شَـمْسانِ بينهمـا أخٌ بطيبةَ بَــزَّ الشــمسَ والقمـرا

ونـامَ في دارِنـا بَلْ بَيْنَ أَضْلُعِنـا أبــو النَّبِيِّيْنَ لمَّا أَزْمَعَ السَّــفَرا

وجاءنـا سَـيِّدُ الدُّنيـا على فَرَسٍ جَوْنٍ يُســابِقُ منه الحافِرُ النَّــظَرا

فاجتـازَ سَـبْعَ سـماواتٍ إلى مَلِكٍ عالٍ على عَرْشِـهِ عَنْ خَلْقِهِ اسـتَتَرا

وخالدٌ ومُعـاذٌ عِنْـدَنـا وأَبـو عُبيـدةٍ وهمـو في العالمين ذُرَى

عِشرونَ أَلْفَ شَـهيدٍ في مَعاقِلِنَـا وخَمسـةٌ أَصْعَدُوا نَحْـوَ العُلا زُمَـرا

َهْلَ الجزيرةِ لا زالتْ جزيرَتُـكم وديعـةَ اللهِ تحميــها أُسـود شَرَى

أدِمـاءُ مَسْجِدِنَا الأقصى دِماؤكمُ َهـذا دمٌ واحـدٌ فِي التوأمينِ جَرى

أَرُوْمَةٌ عَقَدَ الـرحمنُ عُقْدَتَـها فَلـمْ تَـزِدْهَا الليـاليْ غَيْرَ شَـدِّ عُرَى

وحَرَّرَ القُدْسَ مِنْ بِيزَنْطةٍ أَسَدٌ مِنْ مَكَّةٍ لَـو رآهُ اللَّيثُ لانْجَحَـرَا

أَهْـوى على القُوَّتَيْنِ العُظْمَيَيْنِ فَمَا أَبْقَى لَهمْ بَعْدَهَا عَيْنَــاً وَلا أَثَــرَا

طَالَتْ لَيـالِيْ فلسـطينٍ بلا عَـدَدٍ كأنَّ فَجْــرَ فلســـطينٍ بها قُـبِرا

مِنْ بَـازلٍ قذفـوا في القدسِ قُنْبُـلَةً وَلا يَـزَالُ حَرِيــقُ القدسِ مُسْـتَعِرَا

عَبدُ الحميـدِ وَمهمـا قَالَ شَـانِئُه مَا خَـانَ يَوماً فلسـطيناً ولا غَـدَرَا

لاقَى هِرِتْــزِلُ سُــلطاناً يموتُ ولايبيــعُ أَنْمُلَةً مِنْهَــا وَلا ظُفُـرَا

لَمْ يُرْعِهِ أُذُنـاً .. بَـلْ هَبَّ يَطْـرُدُهُ طَـرْداً وَيُلــْقِمُهُ فِي يَلْـدِزٍ حَجَـرَا

فَماتَ في سِــجْنِهِمْ في عِـزَّةٍ وَأَبَى كـنزاً مِن الذهبِ الإِبْريـزِ قَد نُثِـرَا

وَفَـرَّ عَنَّـا اتحاديـونَ قَد عَشِـقُوا ذئابَ طُـورانَ والمَاسـونَ والتَّتَـرَا

وإذْ رَآنــا لُرَنْسٌ لا عُقـولَ لنـا أتى بِكُوْفِيَّـةِ الأَعـرابِ مُعْتَجِــرَا

وَسَـارَ إِدْمـونْ اللنبيْ بَعْدُ مُنْتَفِخَـاً فِي قُدْسِــنَا بالصَّليبيينَ مُفْتَخِــرَا

وخَطَّ بَلْفُورُ صَكَّاً كَانَ مِقْصَـلَةً فَقَطَّ رَأْسَ فلسـطينٍ وَمَا شَـعَرَا

حَفُّوا بصهيونَ عُزّى يَنْحرونَ لهـا ويَطْرَحـونَ لها صُلْبَـانَهُمْ دُبُـرَاْ

يَبْنُـونَ صُهيـونَ فِردَوْسـاً بِدِيرَتِنا وَيَقْلِبـونَ عَلَيْنَـا أَرْضَنَــا سَـقَرَا

وإذْ أَتَــمَّ البِريطــانيُّ حَجَّتَــهُ وافَى بَوارجَه في البحر وانْشَـمَرَا

حَمْلٌ ثَلاثـونَ عاماً .. بَعْـدَها وُلِدَتْ شَـيْطانةٌ ذاتُ وَجْهٍ يَقْطَـعُ المَطـَرَا

كَفَاكِ يا جَوْقَةَ السِّلْمِ الذي زَعَمُـوا بُحَّتْ حَنَاجِرُكُمْ فَلْتَرحَمُوا الوَتَـراْ

تَجْـرُوْنَ خَلْفَ بَنِي صُهْيُـونَ فِي لَهَفٍ وَشَـعْبُكُمْ بِبني صُهيـونَ قَد كَفَـرَا

ماذا سـيعطيكم التَّلْمُودُ وَيْلَكُمُو؟ ماذا تَبيعونَ إلا السَّـــمَّ والخَـدَرَا؟

يُعْطُونـكمْ جُـزُراً فِي البحـرِ غَارِقَةً إنْ سُـمِّيتْ مِزَقٌ مِنْ لَحْمِكُمْ جُـزَراْ

أَشْــقَى البَرِيَّـةِ أَعمَى القلبِ يَا وَلدي مَنْ شَـلَّ مِنه اليهودُ السَّـمْعَ وَالبَصَـرَا

مَنْ يَسْمَعُ القدسَ؟ مَنْ يُصْغِي لِصَيْحَتِهَا؟ ياوَيْلَتَـاْ! وَاْ أَبَـا بَكراه! وَاْ عُمَرَا

دَنَاصِرٌ قَذَفَتْهَا الرِّيْحُ مِنْ جُزُرِ الــ ـوَقْوَاقِ تَفترسُ الأَوطـانَ والبَشَـرَا

خَمسـونَ عَامـاً إلى السـتينَ مِنْ تَسِـحُّ لو نَزَلَتْ بالصَّخـرِ لانْفَجَـرا

دَمِنَـا لُـدٌّ ورملةُ سَـــبْعٌ مَجْدَلٌ حَيْفـا ويَـافَا وعَكـَّا لَمْ يَذُقْنَ كَرَى

صَفَـدٌ يـاقومُ فِي حَشْرجاتِ الموتِ فِي جِسْمِها السَّـرطانُ القاتِلُ انْتَشَـرَا

قِبْلَتُكُمْ وأَلْـفُ جَـرَّافةٍ هَدَّارةٍ زَحَفَـتْ لَمْ تُبْقِِ بَيْتـاً ولا زَرَعـَاً ولا شَـجَرَا

خَـرَّتْ مُقَطَّعَـةَ الأَوصـالِ ضَفَتُـكُمْ وَغـَزَّةٌ تَتَحــسَّى السُّمَّ والصَّـبِرا

بَـرَّاً وَبَحْــراً وجَـوَّاً يَقْصِفُونَهمـا والشَّعْبُ فِي عُلَبِ السَّرْدِينِ قَدْ حُشِرَا

كَيْ يَطْلُبَ الصَّفْحَ والغُفرَانَ مِنْ لَدُنِ الـ حاخامِ عُوبادِيـا أَوْ يَلْحَقَ الغَجَـرا

بِنْ جُـورِيـونَ ووِايـزْمانُ قَدْ بَنَيَـاْ إشـكولُ مائيرُ بيجنْ أَعْلَوُا الجُـدُراْ

رَابــينُ شَاميرُ بـيريـزٌ وراءَهمُ بَـارَاكُ شـارونُ كُلٌّ يَتْبَعُ الأَثَـراْ

مَا حَـادَ آخِـرُهُمْ عَنْ نَـهْجِ أَوَّلِهِمْ كأنَّـهمْ واحـدٌ قَدْ عَدَّدَ الصُّـوَرَاْ

وبــارَزُوا أَلْفَ مِليــونٍ بآنسةٍ كَأَنَّهمْ لم يَــرَوْاْ قُدَّامَهُمْ ذَكَــرَاْ

لِلقـدسِ رَبٌّ وَأَجْنــادٌ مُجَنَّدَةٌ تَجْتَثُّ كُلَّ احتـلالٍ طَالَ أَوْ قَصُـرَاْ

حَتْفَاً لِمَنْ ذَبحــوا يحيى ووالِـدَهُ ومِنْ زَكِيِّ دِمَانَـاْ فَجَّـرُوا نَهَــرا

وَحَوَّلُـوا القدسَ مَاْخُـوراً يَفوحُ خَناً حَاشَـاْ لِشـمسِ الهُدى أَنْ تَقْبَلَ القَذَراْ

أَرْضُ المَلاحِـمِ لِلأبـطالِ مُنْجِبَـةٌ قد جَدَّدَتْ لِلرعيلِ الأَوَّلِ السِّيرَا

أَبو الشَّـهيدِ كَيومِ العُرْسِ مِنْ فَـرَحٍ وبـالزَّغاريــدِ أُمٌّ تُـعْلِنُ الخَبَــرَا

كأَنَّمــا كُلُّ أُمٍّ مِنْ حَـرائِرِنـا قَدْ أَرْضَعَتْ أَسَــدَاً أَوْ أَرْضَعَتْ نَمِرَا

حُمْرُ المَنَايا لنـا خَيـلٌ ونَحنُ لَهَـا مَنْ لَمْ يُحَارِبْ عَليها ضَاعَ وانْدَثـرا

فَقِسْمَةُ الموتِ فِي الأَوطانِ قِسْـمَتُنَا والكُلُّ مِنَّا شَـهيدٌ مِنْـذُ أَنْ فُطِـرَا

حَتَّى يُــنَزِّلَ رَبُّ العَـالَـمينَ لَنا عيسى وَيَنْقُـرَ فِي النَّاقـورِ مَنْ نَقَـرَا

نُـهْدِيْ سَـلاماً كَنَفْحِ الطِّيْبِ تَحْسَبُهُ مَرْجَ ابنِ عَامرٍ المِعطارَ قَدْ حَضَـرَا

إِلى الرِّياضِ ونَجـدٍ والحِجـازِ وللـ ـأَحْساءِ يَبْقَى بَقَاءَ الدَّهْـرِ مُزْدَهِـرا

جَزيـرةُ المَجـدِ رَبُّ البَيتِ يَحْفَظُهَا ذِيْ دَارةُ العُرْبِ وَالإسـلامِ مُذْ ظَهَرَاْ

تُفْنيْ أَبَـابِيْلُهَـا الأَفْيـالَ قَاطِبَــةً وَكُلَّ عَبـدٍ خَسيسٍ يَحْفِـرُ الحُفَـرا

بَـيْنَ المُحيطينِ لِـيْ أَهْلٌ ذَوُوْ عَـدَدٍ وَجِيْـرَةٌ عَـرَبٌ لا يَـمنعونَ قِـرَى

سَـمعتُ صَوتَ سِـلاحٍ فِي مَخازِنِكُمْ يَبْـكيْ عَليَّ طَوالَ الليــلِ مُعْتَـذِرا

خَمسـونَ دَبَّـابـةً فِي الحي تَقصِفُنـا كَمْ قَهْقَهَتْ إِذْ رَمَيْنا نَحْوَها الحَجَـرَا!

لَـوْ كُنتُ أَحْمِلُ صَاروخـاً عَلى كَتِفيْ أَوْ أَرْبَجيهـاً كَفانِي وَجْهَهَـا القَـذِرَا

مَا للحـــدودِ حَوالَيْنـــا مُغَلَّقَـةً لَمْ نَسـتَطعْ مَعها وِرْدا ولا صَـدَرا

أَطْلِقْ يَـدَيْ وَفُـكَّ الحَبْـلَ عَنْ عُنُـقِيْ وَافْتَـح لِيَ البَابَ وانْظرْ بَعْدُ كَيْفَ تَرى

لَـوْ تَـجْعَلُ السَّـدَّ يَامَولايَ طَوْعَ يَدِيْ أَلْفَيْتَ مِلْيـونَ شَـارونٍ قَدِ انْدَحَـرَاْ







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 09-10-2011, 11:38 PM
المشاركة 5
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
*

يا تائهون على الدروب




غرباء ، لكنْ ربُّنا اللهُ الله ! نِعْمَ الناصرُ اللهُ



ما يَنْقِمُ الحجرُ الضَّريرُ مِنَ ال قَمَرِ الُمنيرِ ؟ وفيمَ عاداه ؟


عَلَتِ المنازلُ يا بُدورُ على مَنْ لَمْ تَزَلْ في الوحْلِ رِجْلاهُ

والنهرُ يَضْحَكُ للرودِ وفي الصَّ خْرِ الأَصَمِّ يَشُقُّ مَجْراهُ

مُلِئَتْ خَفافيشُ الدُّجى هَلَعاً وضفادعُ السَّبئيِّ إياهُ

جُنَّ اليهودُ وقد رأوا عُمراً قَدْ عادَ حَرْبَتُهُ بيُمْناهُ

هذا الزمانُ زُمانُنا ... قَدَراً وإذا الظَّلام أَبى حَرَقْنَاهُ

يا للشهيد ! كأئَّهُ ملَكٌ دُنياهُ شامخةٌ وأُخراهُ

لله درُّ أبيهِ من بَطَلٍ كالكوكب الدُّرِّيِّ تَلْقاه

مِسْكُ الجِنانِ يفوحُ مِنْ دَمِهِ والبدرُ يسطعُ مِنْ مُحَيَّاهُ

في الأرض نَدْفِنُهُ وفي قممِ ال فِردوس عندَ اللهِ مَحْياهُ

ليلاهُ حَورْاءُ الجنانِ إذا كلُّ امْرىءٍ شَغَفَتْهُ ليلاهُ

هذا الشهيد ... ألسْتَ تعْرفُه ؟ ألعِزُّ بين يديهِ والجاهُ

الأرضُ في عينيه خَرْدَلةٌ وعلى عبيدِ الأرض نعلاهُ

سَقْياً لأوَّلِنا وآخِرِنا ولمنْ بظَهْرِ الغيْب نَهْواهُ

سَقْياً لوَحْدتنا وفطْرتِنا ال بيضاءِ والصفحاتُ أشباهُ

إذْ كالمجرَّة نحنُ تَقْدُمُنا أقمارُ مكةَ صانها اللهُ

كنا الحَيَا ما حَلَّ في بَلَدٍ إلا بإذنِ اللهِ أحياهُ

كمْ مزَّقَ النِّيْرُ الرقاب فَلَم تَكُ ساعةٌ حتى سَحَقْناهُ

وكلامُ ربعيِّ ؛ أَتَذْكُرُه ؟ طيِّبٌ تمنّى الطِّيبُ رَّياهُ

العِزُّ في كَنَفِ العزيز ومَنْ عبَدَ العَبِيْدَ أذَلَّه اللُه







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 09-17-2011, 08:06 AM
المشاركة 6
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكركِ أستاذتنا الرائعة سارة الودعاني على هذا الاختيار الرائع الموفّق، وهذا يدلّ على ذائقة فنية رفيعة .
منابر علوم اللغة بحاجة ماسة لقلمك السامق الساحر أستاذة سارة ، وتشجيعك المثري.
بوركتِ من أديبة نشيطة رائعة ، وبورك المداد.

قديم 09-17-2011, 08:20 PM
المشاركة 7
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكركِ أستاذتنا الرائعة سارة الودعاني على هذا الاختيار الرائع الموفّق، وهذا يدلّ على ذائقة فنية رفيعة .
منابر علوم اللغة بحاجة ماسة لقلمك السامق الساحر أستاذة سارة ، وتشجيعك المثري.
بوركتِ من أديبة نشيطة رائعة ، وبورك المداد.
مسائك معطر بجمال روحك يا استاذ ماجد..

إن أعيتني قدرتي على مجارات أهل اللغة العربية وأدابها

فلن احرم نفسي من تذوقها..

وليس قلة تواجدي هناك اني اتجاهلها بل إني أجهل الكثير من فنونها..

وقد قالوا : من جهل شيئا عاداه !

وانا اقول:
ان جهلت شيئا فعلى اقل تقدير ابتعد عن تشويهه بمعرفتي القاصرة..

شكرا لا ينتهي لسم نفسك وتواضع روحك..







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 09-18-2011, 11:43 PM
المشاركة 8
علي أحمد الحوراني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الله الله..

الشاعر عبد الرحمن بارود

لم أرَ صورته ابدا هذه أول مرة اراها

رحمه الله كان شاعرا فذّا عميقا

صاحب قضية قرأته من خلال الكتب

كتبتُ عن أحد دواوينه وبعض قصائدة

أجمل قصيدة قالها في الشيخ الراحل أحمد ياسين قبل اسشهاده

كان بحرا يزخر بالعلم متمكن في اللغة العربية

لك الشكر أختنا الفاضلة على هذا الأختيار الموفّق

وما كنت أظنّ ان أحدا يلتفت الى هذاالشاعر العملاق

رحمه الله رحمة واسعة

قديم 10-09-2011, 02:23 PM
المشاركة 9
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الله الله..

الشاعر عبد الرحمن بارود

لم أرَ صورته ابدا هذه أول مرة اراها

رحمه الله كان شاعرا فذّا عميقا

صاحب قضية قرأته من خلال الكتب

كتبتُ عن أحد دواوينه وبعض قصائدة

أجمل قصيدة قالها في الشيخ الراحل أحمد ياسين قبل اسشهاده

كان بحرا يزخر بالعلم متمكن في اللغة العربية


لك الشكر أختنا الفاضلة على هذا الأختيار الموفّق

وما كنت أظنّ ان أحدا يلتفت الى هذاالشاعر العملاق

رحمه الله رحمة واسعة
مرحبا يا شاعرنا القدير علي الحوراني

سررت انك هنا

وسرني ايضا اني عرفت انه ليس انا وحدي من يهتم بشعره وبسيرته

رحمه الله

وربما انه عاش اواخر حياته عندنا عرفنا هو على نفسه..

رحم الله الشاعر الفقيه عبدالرحمن بارود

وجزاك الله كل خير يا استاذ علي..








خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!
قديم 11-18-2011, 07:39 PM
المشاركة 10
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
توأم الروح سارة ..
سلام عليك
لا أدري كيف تأخرت عن قراءة هذه الروائع للشاعر الثائر الساخر صاحب الكلمة الوجهة
( عبد الرحمن بارود )

ويكفيني أن أقتبس ( ولماذا يُطبَّلُ الإعلامُ ؟ )
بوركت أيتها الرائعة
وألف شكر



تحية ... ناريمان


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.