احصائيات

الردود
17

المشاهدات
7865
 
تركي عبد الغني
من آل منابر ثقافية

تركي عبد الغني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
412

+التقييم
0.06

تاريخ التسجيل
Oct 2004

الاقامة

رقم العضوية
37
08-18-2011, 09:08 PM
المشاركة 1
08-18-2011, 09:08 PM
المشاركة 1
افتراضي حَرائِقُ الرّحِيل
.
.
حرائِقُ الرّحيل
.
.
إلى مَنْ رحلَ وترك الموت بعده
.
*****
*****
.
.


كَفى بِكَ أنْ يَمُرَّ عَليْكَ طَيْفي
لِتَلْمَحَ في مَرايا الرّيحِ نَزْفي
.

أعيشُكَ ما انْثَنَيْتُ..وَكُلُّ لَحْظٍ
يُطِلُّ عَلَيَّ مِنْ عَيْنَيْكَ حَتْفي
.

فَقَدْ كُنّا الٌتَقَيْنا ذاتَ حَظٍّ
على جَسَدَيْنِ مِنْ مَنْفىً وَمَنْفي
.

تُلَوِّحُ فَوْقَ كِتْفيَ ألْفَ عُمْرٍ
كَأنَّ المَوْتَ مُلْقىً فوْقَ كِتْفي
.
.
.

أَتَحْتُ لَكَ العُبورَ إلى عُيوني
مَخافَةَ أنْ أقولَ لَها اسْتَعِفّي
.
.
.

بِقَوْلٍ لا يُفَكُّ بِأُذْنِ مُصْغٍ
وَسِرٍّ لا يُباحُ لِمُسْـتَشِـفِّ
.

وَللأشياءِ في الأشْياءِ مَعنىً
وَمَعْنى اللّهِ في الأشْياءِ يَكْفي
.
.
.

فلا بِـيَ مـا يَشُـدُّ لِجَذْبِ عَيْنٍ
وَلا بِكَ ما يَرُدُّ لِغَضِ طَرْفِ
.

ولا اصْطَلَحَ الوُجودُ مَدىً لِحُزْني
وَلا اخْتَـلـقَ الْجُنــونُ فَـمــاً لأُفّـي
.

وَها أنا والرّحيلُ على رَحيلٍ
أعيش بِما أُسِرُّ بِهِ وَتُخْفـــي
.
وَشَيْءٌ فِيَّ مِنْكَ يَسيلُ جَمْراً
كَأنّي قَدْ عَبَرْتُكَ رغْمَ أَنْفي

.

وَأنْتَ هُنا وَلَيْسَ هُناكَ مِنّي
وَجِلْديَ في مَنافي الرّوحِ كَهْفي
.

أُفَتّشُ عَنْ أَكُفِّكَ تَحْتَ جِلْدي
وَتَبْحَثُ تَحتَ جِلْدِكَ عَنْ أَكُفّي
.

فَأَيَّ العاشِقَيْنِ نَزَعْتَ مِنّي
وَأَيَّ الْمَيِّتَيْنِ تَرَكْتَ خَلْفي
.

كَأنَّ العُمْرَ في كَفّي دُخانٌ
قَبَضْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ فَتَحْتُ كَفّي
.
.
.
.
.
.
.

**********
**********
**********


قديم 08-18-2011, 09:22 PM
المشاركة 2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
و كأن هذا العمر قبض ريح .. بعض دخان
و كأن ما يتبقى من حرائق الرحيل مطوية جامعة لتكاوين حروف عمرها سرمدي في تلافيف الذاكرة
من أجمل ما قرأت حقا
أ. تركي عبد الغني
حظيت بشرف المقعد الأول
و لي شرف تثبيتها
تحيتي لك

قديم 08-18-2011, 09:22 PM
المشاركة 3
أحمد قرموشي المجرشي
النغـم المهاجـر
  • غير موجود
افتراضي
كَأنَّ العُمْرَ في كَفّي دُخانٌ
قَبَضْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ فَتَحْتُ كَفّي



إذا حضر الماء بطل التيمم ...
نعم هو ذاك ...
تركي هنا هذا يكفي ...
بوركت والوطن سيدي .

(( ابن الملــِــكين ))
نعم ...
لاحزن ...لاحزن ...
جدتي بلقيس ...وجدي ذو يزن .
**********
قديم 08-18-2011, 11:19 PM
المشاركة 4
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخ الفاضل تركي عبد الغني الموقر
حاولت القبس لاتقبل القسمة
فهي جسد متكامل جرسا
مبنى ومعنى
لك الود والمحبة

قديم 08-19-2011, 04:28 AM
المشاركة 5
عبدالكريم شكوكاني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
قصيدة جميلة وتحمل جمالاً
وصورها بلاغية رائعة

دمت بود أستاذ تركي

قديم 08-19-2011, 02:09 PM
المشاركة 6
حاتم الحمَد
مؤسس ومدير شبكة ومنتديات منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تركي عبد الغني شاعر الجمال والألم


قاتلة هذه الحروف ، ومفجع ذلك المصير الذي ينتظر

ولكن الرحمة من الله هي الأمل من بعد اليأس

فما بعد الموت حتما سيكون أرحم إذا كنا

بين يدي الرحيم الكريم الحليم .



بوركت شاعرنا الفذ على ألقك المتواصل.

قديم 08-19-2011, 09:56 PM
المشاركة 7
حسن شهاب الدين
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
دامت حرائق إبداعك أيها الشاعر الكبير
ودمت لهذا الشعر الراقي

قديم 08-19-2011, 10:14 PM
المشاركة 8
أنور الأسمر
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الشاعر الصديق
تركي عبد الغني
هنا ينشطر الحرف إلى مجرات تقود بضوئها كل تائه عن جمال المعنى ومعنى الجمال
هنا يستفيق الفراش على ياسمين الكلام

دمت متألقاً
ومحبتي

قديم 08-20-2011, 03:02 AM
المشاركة 9
تركي عبد الغني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
و كأن هذا العمر قبض ريح .. بعض دخان
و كأن ما يتبقى من حرائق الرحيل مطوية جامعة لتكاوين حروف عمرها سرمدي في تلافيف الذاكرة
من أجمل ما قرأت حقا
أ. تركي عبد الغني
حظيت بشرف المقعد الأول
و لي شرف تثبيتها
تحيتي لك















.
.
.
أستاذة ريم بدر
تشريفك تكريم لي
وكلماتك وسام من الدرجة الأولى
تحيتي
واحترامي

قديم 08-20-2011, 03:20 AM
المشاركة 10
محمد نجيب بلحاج حسين
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
.
.
حرائِقُ الرّحيل
.
.
إلى مَنْ رحلَ وترك الموت بعده
.
*****
*****
.
.


كَفى بِكَ أنْ يَمُرَّ عَليْكَ طَيْفي
لِتَلْمَحَ في مَرايا الرّيحِ نَزْفي
.

أعيشُكَ ما انْثَنَيْتُ..وَكُلُّ لَحْظٍ
يُطِلُّ عَلَيَّ مِنْ عَيْنَيْكَ حَتْفي
.

فَقَدْ كُنّا الٌتَقَيْنا ذاتَ حَظٍّ
على جَسَدَيْنِ مِنْ مَنْفىً وَمَنْفي
.

تُلَوِّحُ فَوْقَ كِتْفيَ ألْفَ عُمْرٍ
كَأنَّ المَوْتَ مُلْقىً فوْقَ كِتْفي
.

أَتَحْتُ لَهُ العُبورَ إلى عُيوني
مَخافَةَ أنْ أقولَ لَها اسْتَعِفّي
.
.
.


أَدارَ حَديثَنا فازْدَدْتُ خَوْفاً
وَخَيَّمَ صَمْتُهُ فازْدادَ خَوْفي
.

بِقَوْلٍ لا يُفَكُّ بِأُذْنِ مُصْغٍ
وَسِرٍّ لا يُباحُ لِمُسْـتَشِـفِّ
.

وَللأشياءِ في الأشْياءِ مَعنىً
وَمَعْنى اللّهِ في الأشْياءِ يَكْفي
.
.
.

فلا بِـيَ مـا يَشُـدُّ لِجَذْبِ عَيْنٍ
وَلا بِكَ ما يَرُدُّ لِغَضِ طَرْفِ
.

ولا اصْطَلَحَ الوُجودُ مَدىً لِحُزْني
وَلا اخْتَـلـقَ الْجُنــونُ فَـمــاً لأُفّـي
.

وَها أنا والرّحيلُ على رَحيلٍ
أعيش بِما أُسِرُّ بِهِ وَتُخْفـــي
.

وَأنْتَ هُنا وَلَيْسَ هُناكَ مِنّي
وَجِلْديَ في مَنافي الرّوحِ كَهْفي
.

وَشَيْءٌ فِيَّ مِنْكَ يَسيلُ جَمْراً
كَأنّي قَدْ عَبَرْتُكَ رغْمَ أَنْفي
.

أُفَتّشُ عَنْ أَكُفِّكَ تَحْتَ جِلْدي
وَتَبْحَثُ تَحتَ جِلْدِكَ عَنْ أَكُفّي
.

فَأَيَّ العاشِقَيْنِ نَزَعْتَ مِنّي
وَأَيَّ الْمَيِّتَيْنِ تَرَكْتَ خَلْفي
.

كَأنَّ العُمْرَ في كَفّي دُخانٌ
قَبَضْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ فَتَحْتُ كَفّي
.
.
.
.
.
.
.

*******
*******
*******


المبدع الفاضل تركي عبد الغني


سلام الله عليك ورحمته وبركاته

أعانك الله على تحمل هذه المشاعر الثقيلة

قصيدة يملؤها الألم والمرارة

ولا تغيب عن كل حروفها روعة تركي المعتادة

لو وجدتها في المكتبة العالمية للشعر

لعرفت أنك مبدعها

تحياتي لروعتك وألقك


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.