احصائيات

الردود
4

المشاهدات
2478
 
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي

محمد عبدالرازق عمران is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
850

+التقييم
0.18

تاريخ التسجيل
Jul 2011

الاقامة
البيضاء / ليبيا

رقم العضوية
10226
07-22-2011, 12:54 AM
المشاركة 1
07-22-2011, 12:54 AM
المشاركة 1
افتراضي بوليرو
( بوليرو )

[justify]كلا ، لا أدري لماذا أقدمت على ذلك الواقع ، إنّه لم يكن في شخصه ما يدعو للإهتمام ، في تلك الجلسة تلي تقرير ، بدت فيه للعيان مساهمات أيادٍ خفية مختلفة يدركها السّمع دونما حاجة إلى ذكاء حادّ ونية سيئة ، فقد أسهب المتحدث أولا في الكلام عن خطة الاقتصاد الماضية والخطة الحالية وأخيرا المقبلة ، كانت التعليقات المبدئية المملة وما رافق كلا من الخطط الثلاث من استنتاجات لا تختلف عن بعضها سوى بالتباين في بلاغة المتكلمين ، ولابد أن الحديث كان يدور حول خطة الاقتصاد الوطني الحالية حين خطرت ببالي شطيرة السّجق التي كانت في حقيبة يدي .. وكانت تلك الخاطرة قد بلغت حدّا عاليا من الإلحاح ، حتى احتدم في داخلي صراع بين النزوع الانعكاسي نحو الطعام والسلوك السّوي الذي اعتدت عليه عبر مراحل التطور في شخصيتي وضعت قدرتي على التركيز أمام رغبتي اليائسة في أن أتناول قضمة من شطيرة السّجق أثناء محاضرة بالغة الأهمية .. وبينما أنا في حيرة تامة ، نظرت باتجاهه ونفذت عينيّ إليه لأوّل مرّة ، ربما لأنّه كان منهمكا طوال الوقت في تدوين ملاحظات بعناية فائقة في كرّاس أسود ، ولمّا كنت أنظر إليه ، رفع عينيه وأراد أن يدير النظر عني ، لم يقدر ، فلو أن أحدا تنبأ لي في تلك اللحظة بأن هذا الرجل سيكون له شأن مهم في حياتي أو أن يكون لي شأن في حياته لضحكت عليه ملء أشداقي .. وكما أسلفت لم يكن في شخصيته شئ يدعو للإهتمام ، لا شئ يلفت البتة ، كان في تلك المرحلة من العمر التي ينشغل فيها الرجال بالتفكير في تعميق حياتهم ، وحينما اعترض طريقي في أثناء الاستراحة وهو يعدّل نظّارته السميكة ويضعها في مكانها ، ويمسح بيده شعره الخفيف ، داهمت ذهني صورة بليدة لكلب مصاب بمرض معوي ، ومن المحتمل جدا أن تلك النظرة الكليلة في عينيه ، والندبة التي كانت تشوّه يده اليسرى هما اللتان حركتا عطفي الأنثوي سيء الصّيت في التاريخ ، وهكذا بقيت شريحة السّجق في جيبي ، رغم الإثارة التي أحدثها في جهازي العصبي ، ومنحته الفرصة ليغويني بدعوة لتناول القهوة معه ، لكن الحدث هزّه إلى حدّ بدا فيه أكثر نشاطا من واقع حاله ، لم تكن لديّ مشاغل في تلك الأيام إلا ما ندر ، كنت مستعدّة وقد طغى عليّ الملل أن أتبع حتى الشيطان ، فلم لا أذهب إلى مطعم صغير في مكان نائي ، مع رجل بدين أدركه الشّيب ، ويقبل على الطعام بشهوة بالغة ؟ .. اختار وجبة من شريحة لحم محمرة مع مشروب أحمر ، أما شطيرة السّجق فقد رميتها فيما بعد مقطعة للنّوارس من شرفة شقتي ، كنت آنذاك أفضّل المشروب الأبيض ذا المذاق الخفيف ، لكنّه قال إنّ الذّواق الحق يعرف بالمشروب الأحمر ، وتساءلت في نفسي مرّة أخرى إن كان مصابا بمرض معوي ، لم يكن في حديثنا شئ يستحق الذكر ، لكن من العدل أن نعذر لكل تلك الساعات التي قضيناها سوية في جلسة كريهة كتلك التي جمعتنا معا ، لم تكن هناك ذكريات تربط بيننا أو معارف نشترك في ودّهم ، كان عالمانا متباينين تفصلهما حدود محرّمة ، عرفت مما روى لي عن زواج إحدى بناته جانبا من حياته العائلية الحاضرة بصورة مباشرة ، ولكنني لم أكن في الواقع أكترث لأوضاع حياته الزّوجية على الإطلاق .
لماذا دفعت حساب المطعم أثناء غيابه عنّي مدة وجيزة ؟ أظنّ أن ذلك كان خطأ جسيما ، كنت على يقين بأنني لم أكن ملزمة بأيّ شئ نحوه ، ولكن لم يكن الدافع إلى ذلك سوى تفسيري الخاطئ أساسا لحق المساواة بين الجنسين ، ولكانت شريحة السجق حتما ألذ طعما لي من شريحة اللحم المحمرة فضلا عن أنني لا أستطيب المشروب الأحمر ، وعلى أية حال فقد سلكت الطريق الصحيح آنذاك في توزيع أدوارنا القادمة ، حين دعوت النادل بإيماءة ، لكي لا يتبادر على الذهن قط بأن علاقة مثل التي كانت تربطنا ليست بحاجة إلى تنظيم داخلي .. لم نذهب فيما بعد إلى مطعم أبدا ، بل كان هو يزورني في شقتي الصغيرة ، في الطابق الثاني عشر من إحدى العمارات ، التي تلتصق الشرفات في واجهاتها كخلايا قرص عسل .
لم يكن في حبّه ما يبهج النفس ، إذ دأب على زيارتي دون أية مقدمات ، ويلهي نفسه بتأمل مفاتني ، كان معيار الجنسية الأنثوية عنده يرتكز على فكرة الكم ، وتبعا لذلك يقيس كل شئ بالكم أيضا ، وبالرغم من ذلك لم يثر تعبيري عن إحساسي عنده أي شعور بالهزيمة ، لأنه كان عارفا للغة الأرقام ، ويقدر نسبة البرود الجنسي عند النساء الأوروبيات بست وتسعين بالمئة ، ولكن أية امرأة سوية لا تطمح إلى أن تكون من مجموعة الأربعة بالمئة ؟ .. وتفاديا لكل استدلال خاطئ ، فقد طرحت على نفسي السؤال الآتي : لماذا أنا بالذات .. ؟ وبينما كنت ألهث بأنفاسي وأطلق زفرات الغنج إرضاء له كان يشغلني فستاني الصيفي الأزرق ، الذي حلّ وقت أخذه للتنظيف .. تناولت يده ذات الندبة ، لكنه لم يفهم شيئا ، بل تملكته دهشة رغم أن ذلك كان يتعارض مع إحساسي الطبيعي ، ولابد أني كنت سأمتنع عن ذلك لو راودني إحساس أنه سيصرخ في وجهي ، لكنني لم أستطع حقا التكهن بذلك ، وسرعان ما اكتشفت ميله إلى الأكلات الغريبة ذات المذاق المختلف والأسماء الطنانة ، ولعله كان في البدء يأتي لغرض الحب أولا ثم صار يأتي فيما بعد من أجل الأكل .
لم تكن تلك الأكلات تهمني بتاتا لأن الغثيان كان غالبا ما يعاودني ، والمعرفة لا تعيننا على تجاوز أسباب خوفنا كل مرّة ، وهكذا كان يعذبني خوف خرافي من تناول القرص ، إن هذا الهجوم على الأداء الجماعي الرائع لتلك القوى الموجهة لمسار الحياة ، يبدو لي قاسيا وغير مشروع ، وأن تأثير القرص على تركيب كياني سيكون رهيبا إلى حدّ بعيد ، هل كنت ما أزال أنا نفسي ؟
إنّها نوبة من نزعة رجعية غريبة ، عند امرأة لم تكن تشوب نظرتها العصرية المطلقة أية شائبة ! .. قال إنّه قلق عليّ ! .. وإنّ عليّ فسح الفرصة أمامه لكي يقلق عليّ .. وبلعت القرص ، وأنا أشعر بخجل كبير ، لكنني وجدت صعوبة في التعود عليه ، وبالرغم من سعي الطبيب إلى تقديم البرهان العلمي لي ، بأنّ غثياني الدائم يمكن أن يعزى إلى تشنجات نفسية ، فقد ساءت حالتي كثيرا ، ولم أتحدث عن الأمر بعد ذلك ؛ بيد أن نساء كثيرات يتناولن القرص .
وفي الشتاء كانت تفوح من ملابسه عفونة دخان السجائر فكنت أعلقها أحيانا على الشرفة وفي الصيف كان غالبا يعود والعرق يتصبب منه حتى بدأت أضيق برائحة جسمه .. وفي أيامنا اللاحقة بدأ التعب ينال منه في أكثر الأحيان ولم أكن ألح عليه مطلقا أو أعبأ به ، وصرنا نبدأ بتناول الطعام مباشرة .. كان يحيا حياة زوجية لا يعكر صفوها شئ ، لم يكن هناك ما يستحق ( التصايح ) عليه بيننا ، كان الكتمان سلاحا أيضا ، سلاحا ضد شعور قاتل بالوحدة ، صار يضايقني مثل كابوس يعاود المرّة بعد المرّة يرافقه إحساس بالتوتر والتهكم الذاتي ، كان ذلك تناقضا واضحا في الانسجام ، الذي ساد حياتي فيما مضى .
لم أتصل به هاتفيا إلا مرّة واحدة ، كان ذلك بعد جلسة دامت عدة ساعات ، كنت آخر المتكلمين فيها ، تكلمت وأطلت الكلام ، لكن أحدا لم يسمعني ، لم أتكلم لمجرد أن يقال بأني تكلمت ، بل كان لدي ما أريد قوله حقا ، تحدثت بحماس وإصرار وأومأت بيدي وأقسمت ، حزم بعضنا حقائبه ونظر آخرون إلى ساعاتهم بضجر وآخرون لم يلاحظوا تغير المتحدث حتى .. بعد كل ذلك كنت بحاجة لإنسان ما لأتحدث إليه ، وهنا بدأ الشريط المسجل مــعلنا ( لا خط تحت هذا الرقم ) حاولت مرّة أخرى ، الجواب نفسه ، لم يكن اسمه مدرجا في دليل الهواتف ، ونسيت فيما بعد أن أسأله عن رقم هاتفه ، ولم أكن راغبة في الاتصال به على أية حال .. انصرفت كليا إلى العمل المخلص آنذاك ، وأثقلت كاهلي بمهمة هنا ومهمة هناك دون أن تكون من واجباتي المقررة ، أصبحت منهكة القوى ، وصار الناس يعاملونني بود غامر ، كم هو شاق أن تكبح رغبة في نفس تصبو إلى شئ من السعادة ، كان يأتي إليّ كلما طاب له ذلك ، وكنت أفكر أحيانا ، ستكون هذه آخر مرّة لم أعد أرغب في المزيد ، كانت المسألة خطأ في الاختيار ، وظلّت كذلك ولكن حين انقطعت أخباره عني لعدة أسابيع تملكني الغضب إلا أنه حينما اتصل بالهاتف ، ارتاحت نفسي وزال السبب الذي كان يثير غضبي ، تبضعت وأعددت وجبة الطعام ، كنت في بعض الأحيان أسرع قبل ذلك إلى صالون التجميل ، وكنت حين يصل أروي له أحدث النكات المتداولة ثم أغلق الستارة مع أن السماء وحدها كانت تطل من الشباك ، اعترض على ذلك ؛ لكن كم كان محرجا لي أن أتصوره وهو يرصد تعابير وجهي خلسة ، يخلد بعد ذلك كعادته إلى النوم لمدة قصيرة بينما أعددت المائدة وزينتها بمناديل زاهية الألوان ، وملأت الزهرية النحيفة بأغصان خضراء ، وكان لحن بوليرو ( لرافاييل ) يملأ أرجاء الغرفة بهديره المهيب ، وبعد أن غادر رتبت الشقة وأخذت حماما وجلست طويلا أمام باب الشرفة المفتوحة .
كلا لم يكن هناك مبرر لسلوكي ، مهما قلّبت الأمر ، مهما سعيت على تبريره ، كان يستأذن كلما أراد المجئ ، وكان كل ما عليّ هو أن أجيب حصرا بـ ( لا ) ، كان ذلك سيثير دهشته ومن ثم يكدره ، ولو أني كنت مشغولة ولو لمرّة واحدة حين كان يتصل بي هاتفيا لما حدث ما حدث ! .. أما زوجته فقد تبين أنها خيبة أمل بإفراط ، لم أكن أبدا من النساء اللواتي يقعن ضحايا للوساوس ، ولم يكن ذاك نابعا بالدرجة الأولى من عيب في خلقي ، بل بالأحرى من قناعتي بأن كفة الميزان كانت راجحة لمصلحتي فقد أعطيته شيئا من المتعة ، رأيت زوجته في أثناء زيارة لأحد المسارح ، كان ذلك مجرد صدفة ، لم أكن مثلا أتوقع أن أجدها امرأة خارقة الجمال ، ولكن شخصيتها الواهنة كانت تقبض النفس ، كان الأمر عسير الفهم لكنني شعرت بمذلة تفوق كل وصف ، وعلى العكس من ذلك فقد أضحكني ما أبداه من دهشة عند مواجهته بالأمر فيما بعد ، كما وجدت مناورته المفتعلة لتجنب رؤيتي وإيمانه الغليظة بأنه لم يرني فعلا مدعاة للسخرية وضحكنا سوية على اعترافي بذلك الخطاب الخائب ، واستمتعنا بلعبة وجهات النظر المتعمدة الصغيرة ومكابرات صغائر الأمور ، حتى غدوت بطلة مأساوية لمسرحية هزلية مسلية ، كان يتلقى اقتراحاتي وأفكاري بحماس وطيب خاطر ، ويبذل ما في وسعه دون قيد أو شرط ، وكلما غلبني التشاؤم تصدت له ذراع عزيمته .. وحينما علّق النوط على صدره مكافأة لخدماته القيّمة ، شعرت أنا أيضا بالفخر ، ومن الطبيعي أنه لم يكن بمقدوره القول بأنني وفقت في شرح الأمر له في شقتي الصغيرة بالطابق الثاني عشر .. ولاشك أن الوقت مؤات لي الآن تماما بعد كل ما جرى ، غذ لم يكن أحد يعلم بعلاقتنا الحميمة ، جاء في ذلك المساء مباشرة إليّ بعد إحدى تلك الجلسات ، أعددت له الوسادة على الأريكة ووضعت أمامها مسند الأقدام ، ولبست المدينة ملاءة الظلام ، لاحظت أنه متعب جدا .. أعددت له قهوة مركزة تبلتها بالسكر والقرفة ، وصببت شيئا من كحول التوت في الأكواب الواسعة وأشعلته ثم أدرت القهوة فيها على مهل ، كم أخذ بلبي حين قال إنني اليوم في غاية التعب ، لكنني أردت رؤيتك حتما ، كنت أرتدي ثوبي الرقيق ذا اللون الخمري دون أية إضافات ، وحينما جذبني إليه أحسست أن هلم يكن متعبا حقا ، شعرت على حين غرّة بميل نحوه على حدّ لم يسبق له مثيل ، توددت غليه برقة بالغة ، دون تصنّع على الإطلاق ، وحينما ضممت رأسه إلى كتفي أطلق دمدمة خافتة .. سألته عمّا يفكر فيه ، قال وهو يبعدني عنه ( آه .. لا شئ ، لكنني خنزير عجوز حقا ) أما الذي حدث فيما بعد فقد كان بالفعل مفاجأة غير متوقعة ، تناولنا الطعام أسرع من المعتاد لأنه لم يكن قد أخبر زوجته بغيابه ، ارتدى بذلته واتجه إلى الشرفة بجواربه ، وانحنى على أطراف أصابع قدميه ليلقي نظرة على سيارته ، وبينما هو واقف على أطراف أصابع قدميه يشرأب بعنقه نحو الفضاء أمسكت بقدميه ورفعت ساقيه عاليا ، لم يحاول التشبث بشئ ، ربما لأني أخذته على حين غرّة وهذا يفسر سبب عزوفه عن إطلاق صرخته الأخيرة في الحال ، إذ أنها أتت بعد فوات الأوان .. كان قد وصل في مهواه إلى الطابق السابع أو السادس ، رميت بأحذيته ومعطفيه خلفه ، قمت بترتيب الشقة واستحممت وجلست قبالة باب الشرفة .. كان لحن ( بوليرو ) يملأ المكان بهديره المهيب ، وأطيل التفكير أحيانا وأتساءل كيف سيوفق كتاب نعيه بين انتحاره دون أحذية ، وكونه أفضل إنسان عرفوه بالدقة والانضباط .[/justify]
( هيلغا كونكسدورف / ألمانيا )

[justify]* هيلغا كونكسدورف .. من مواليد 1938 في مدينة ( غيرا ) درست الفيزيـــاء والرياضيات في جامعة ( برلين الشرقية ) وعملت باحثة في حقل الرياضيات ، بدأت بنشر بعض الأعمال السردية منذ السبعينيات ونالت جائزة ( هاينرش ) الأدبية في العام 1985 .هيلغا كونسدورف .. معروفة بنزعة معاداة الرجال ، أو هكذا تبدو في قصصها على أقل تقدير ، وقد أثارت هذه القصة القصيرة ( بوليرو ) زوبعة من المناقشات حول ( عدوّة الرجال ) في الأدب النسوي الألماني ، اختارت الكاتبة عنوان قصتها من اسم قطعة موسيقية مشهورة للموسيقار الفرنسي ( موريس جوزيف رافيل ) 1875 ـ 1937 واستخدمتها ببراعة خلفية للحدث . [/justify]


* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )
قديم 07-30-2011, 05:22 PM
المشاركة 2
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكرك أستاذ محمد عبد الرازق عمران على ما تخطّه يمينك من روائع.
نحن نتابع ما تكتبه من عيون الموضوعات ، وننتظر المزيد.
بوركت ، وبورك اليراع.

قديم 07-31-2011, 12:09 AM
المشاركة 3
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي
  • غير موجود
افتراضي
* ماجد جابر .. أسعد الله أيامك بكل الخير .. شكرا لكلماتك المشجعة .. سعدت كثيرا بمتابعتك وحضورك المؤثر هنا .. شكرا لك .. رمضان كريم .. مودتي .

* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )
قديم 08-04-2011, 02:33 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سلام الله على الأديب الفاضل
أ. محمد عبد الرزاق عمران

تقديري وامتناني على ما قدمته من الطرح
بمفردات جميلة وأنامل أجمل
شكراً لهذا التواصل والحضور
كزينة النجوم يوم غاب البدر
مودتي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 08-04-2011, 03:03 PM
المشاركة 5
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي
  • غير موجود
افتراضي
سلام الله على الأديب الفاضل
أ. محمد عبد الرزاق عمران

تقديري وامتناني على ما قدمته من الطرح
بمفردات جميلة وأنامل أجمل
شكراً لهذا التواصل والحضور
كزينة النجوم يوم غاب البدر
مودتي
* رقيّة .. سعدت كثيرا بكلماتك اللطيفة والمشجعة .. شكرا لك .. مودتي وأكثر .

* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:10 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.