هو العشق لاريب فيه
كما الشهد جراحه


عاد..
ليبعثني حيا..!!
فيرتد
طرفه خاسئا
جاء
من جوف الزحام
يسقط الذكرى
تلو الذكرى...
فيرتد
طرفه وهو حسير
- أيها -
المتجه صوب أرضي
تنحى بعيدا
عن جراحي
فمازلت
أنز بالحنين
وإليك
تسابقاني أقدامي
حيث
الوأد
وجاهلية أخرى تعود
وليتك لم تعد

هن مسافات تمتد
من أقصى الروح
إلى أقصاها..

أيا أيها الوجع الغريب
ترجل عن البكاء

واستتر خلف

قطرة دم

ودمعة واحدة

تحتج بالمساء
أكذوبة أنت
ووسادتي عمياء
- حتى -

إلى حين

وأجل مسمى

وآجل حان سداده
والدفع
- لا -
يسير


يستوقف الزمان

يستفهم المكان

ويبتلع الخريف
الزاحف إليّ
ليفخخ القلب
بالخناجر
وخلف الصدور
يضج الصباح
بالصياح
غصة في الحناجر
وهنالك ابتلي
السائرون
حيث الصبر
والوجد يجدُّ
الصمت للصمت
لتنكشف السرائر
يكدح المجد
- هو -
الفتى لا غيره
- تصرح -
السماء والمنائر
والجرح يلج الجراح
يستنفذ الألم
يحتضن الحنين


- ثلاث وعشرون -

مضين يفتكن

كالحراب إذا ما

انسلت في الضلوع
ونائحة تسترجع
إلى
- اللارجعة -
تحول بين
الحول والقوة
ولا قوة
من غير الرجوع
إلى الوجود


والجرح

يبلغ ذروته

آه..
(آخ)
تتوسد الليل العميق
شريان ودم ووريد
- بيننا -
سحائب من صراخ
و بيت عتيق
وبعض من ندم

- استميحكِ -

عذرا

أنت أيتها
- المطمئنة -
لست راضية
(لا ياروحي)
المتهالكة البالية
تشطرين الضياع
وأيُّهُمُ
يتوه والدرب طويل
أنتِ يشدك الانين
إلى الأنين
و أنا إلى ألف

- آه -..!!


تحرقها السنين


حسن الشيخ ناصر