احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3177
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
04-03-2011, 10:10 PM
المشاركة 1
04-03-2011, 10:10 PM
المشاركة 1
افتراضي قصيـدة .. أبنـاء الشمـس والريــح
قصيـدة .. أبنـاء الشمـس والريــح




محمّد إبنو هو شاعر من الصحراء الغربية، من مواليد 1968، درس الأدب في كوبا لذا فهو يكتب الشعر باللغة الإسبانية.


صدرت له مجموعتان:

Vos deFuego (صوت النار)
و mada en el Exilio (بدويّ في المنفى).






أبناء الشمس والريح








أحياءً ما نزال


على ضفّة العدم

بين شمال الفصول وجنوبها

نائمين ما نزال

على وسائد من حجر

تماماً كآبائنا

ما نزال نلحق الغيوم ذاتها

ونستريح في ظلال الأشجار الشائكة

ما نزال نحتسي شاينا ونستمرئ النار

ونسير حفاةً لئلا نُفزع الصمت

وفي المدى

على حافة السراب

ما نزال نشاهد كل مساء

نشاهد الشمس وهي تهوي في البحر

وتحييّنا المرأة ذاتها

وهي تستشرف الغسق

في قلب الخارطة

تحيّينا ثم تولّي

في مقلتَي طفلٍ باسم

وهو يحتضن الخلود

منتظرين ما نزال

لفجرٍ جديد


منتظرين ما نزال لنبدأ من جديد








الموضوع الأصلي:














هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 04-03-2011, 10:13 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي






النصّ الأصليّ (بالإسبانية):




Hijos del sol y delviento



n vivimos en las esquinas
de la nada
entre elnorte y el sur de las estaciones


Seguimos durmiendo
abrazandoalmohadas de piedra
como nuestros padres


Perseguimos las mismasnubes
y reposamos bajo la sombra de las acacias desnudas


Nos bebemosel té a sorbos de fuego
caminamos descalzos para no espantar elsilencio


Y a lo lejos
en las laderas delespejismo
todavía miramos, como cada tarde
las puestas de sol enel mar


Y la misma mujer que se detiene
sobre las atalayas delcrepsculo
en el centro del mapa nos Saluda


Nos saluda y sepierde
en los ojos de un nio que sonre
desde el regazode la eternidad


n esperamos la aurora siguiente

paravolver a comenzar







الموضوع الأصلي:




الكاتب: عبد الله مشعان العنزي


الموقع: منتديات منازل الشعراء








هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 04-03-2011, 10:16 PM
المشاركة 3
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي




النص المترجم بالإنكليزية



من إعداد ورشة ترجمة الشعر في موقع



www.poetrytranslation.org







Children of the Sunand the Wind



We still live
on the brink ofnothingness
between the north and south of the seasons



We stillsleep
on stone pillows
like our fathers



We still follow the sameclouds
resting in the shadows of thorn trees



We still drink down ourtea while swallowing fire
and we walk barefoot not to frighten thesilence



And in the distance
at the edge of the mirage
we stillwatch, every evening
the sun fall into the sea



And the same womangreets us
while she posts lookout for the dusk
in the middle of themap



She greets us, then is lost
in the eyes of a child
smiling fromthe lap of eternity



And we still wait
for a new dawn

We still waitto begin again





الموضوع الأصلي:




الكاتب: عبد الله مشعان العنزي


الموقع: منتديات منازل الشعراء





هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 04-09-2011, 01:08 PM
المشاركة 4
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا نزال نلحق الغيوم ذاتها

ونستريح في ظلال الأشجار الشائكة

ما نزال نحتسي شاينا ونستمرئ النار

ونسير حفاةً لئلا نُفزع الصمت

وفي المدى

على حافة السراب

ما نزال نشاهد كل مساء

نشاهد الشمس وهي تهوي في البحر

بارك المولى بقلمكِ ، وبصدقِ مشاعركِ ..
حييتِ أستاذة رقية على هذه النقوش الذهبية التي تغزو الألباب روعة .
أشكركِ....

قديم 04-10-2011, 11:27 PM
المشاركة 5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا نزال نلحق الغيوم ذاتها

ونستريح في ظلال الأشجار الشائكة

ما نزال نحتسي شاينا ونستمرئ النار

ونسير حفاةً لئلا نُفزع الصمت

وفي المدى

على حافة السراب

ما نزال نشاهد كل مساء

نشاهد الشمس وهي تهوي في البحر

بارك المولى بقلمكِ ، وبصدقِ مشاعركِ ..
حييتِ أستاذة رقية على هذه النقوش الذهبية التي تغزو الألباب روعة .
أشكركِ....


سلام الله على الأديب المربي الفاضل
أ.عبد المجيد جابر

كل مرة أقرأ حروف تعليقك المتألق في صفحاتي
التي تزيدها وهجاً وإعجاب
ممتنة لعبورك البهي
على أمل أن أكون عند حسن ظن الجميع
ويروق لهم ما أدرجه من الآداب العالمية
دمت بود أخي الأنيق
تقديري بعطر الجوري والياسمين

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.