احصائيات

الردود
6

المشاهدات
6252
 
طارق الأندلسي
من آل منابر ثقافية

طارق الأندلسي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
114

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Dec 2010

الاقامة

رقم العضوية
9538
01-26-2011, 09:13 AM
المشاركة 1
01-26-2011, 09:13 AM
المشاركة 1
افتراضي إيلا ويلر ويلكوكس/الشاعرة الصوفية


شاعرة وأديبة أمريكية ولدت في عام 1850 في قرية جونستون بمقاطعة روك بولاية ويسكونسن, عاشت كل يوم من حياتها في كتابة الشعر الصوفيّ, لها فلسفة روحانيّة في كتابة القصائد العاطفيّة وتعتبر التفاؤل هو قضية الإنسان الأولى للولوج في الإبداع والتألق الفكري والروحي. كان اعتقادها الأول "أن تكون أديباً لطيفاً"

كتبت الشعر والنثر وآمنت بفلسفتها الفكرية الخاصة بالإلهام والإبداعية فشاءت أن تكون صوت الشعب الذي أحبها لأنها كتبت له بكل وضوح وإحساس وإيجابية عن الحياة, وكان همّها الأول في الدعوة للفرح الدائم.
من أهم قصائدها العاطفية والتي ترتبط بقوة بمشاعر الإنسان الإجتماعي وكيف يعيش في بوتقة السعادة قصيدة " العزلة " Solitude

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تقول إلا :

تضحك، والعالم يضحك معك
تبكي، وتبكي لوحدك
وللأرض الحزينة أن تستعير بهجتها
لأن فيها ما يكفيها من المشاكل
غرّد، تستجيب التلال
تنهد، فتضيع في الهواء
الأصداء تنضم إلى صوت الفرح
لكنها تنكمش من نغمات القلق
تبتهج, يسعى الرجال إليك
تحزن, يلفتوا لك أظهرهم
ويرحلون..
يريدون منك كل سعادتك
ولا يرغبون بأحزانك
كن سعيداً، وأصدقائك كثر
كن حزيناً، وستفقدهم جميعاً
فلا أحد يرفض خمرك المعطر
ولكن لوحدك ستشرب علقم الحياة
أعد وليمة، وقاعاتك كلها مزدحمة
تصم، والعالم من حولك يختفي
تنجح وتعطي, هذا يساعدك على البقاء
ولا رجل سيساعدك على الموت
هناك متسع في قاعات الفرح
لحاشية الأمير الطويلة
ولكن فرداً فرداً يجب أن نعبر من
بين ممرات الألم الضيقة..



( ترجمة طارق الأندلسي )



فوق عرش الرب
تشتعل المحبة
كالأنجم الزهر
وتحت قناطر السماء
يتمايل شعاع من نور
قديم 01-26-2011, 10:34 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سلام الله على أخي الأديب الغالي طيار منابر
أ. طارق الأندلسي

أشكرك على جهدك المبذول في هذه الترجمة
ولديّ ترجمة أخرى
سأدرجها فيما بعد
الحمد لله على سلامتك
بورك القلم وصاحب القلم
تحيتي وتقديري
الجوري والياسمين الدمشقي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-27-2011, 03:01 PM
المشاركة 3
طارق الأندلسي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
شكراً لك ياسيدة الإحساس
نسيم حضورك قمراً على الشرفات أستاذه رقية
لك أبهج الأمنيات وممنون تجاوبك مع القصيدة
دمت بكل الود .

فوق عرش الرب
تشتعل المحبة
كالأنجم الزهر
وتحت قناطر السماء
يتمايل شعاع من نور
قديم 01-28-2011, 11:49 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الوحدة





للشاعرة الأمريكية إيلا ويلر ويلكوكس









إضحك، تضحك الدنيا معك


إبكِ، تبكي وحدك

فلا بدّ للأرض العجوز الحزينة أن تقترض مرحها

لكن لديها ما يكفي من المشاكل الخاصة بها

غَنِّ، وسوف تجيبك التلال

تنهّدْ، وستضيع تنهداتك في الهواء

فالأصداء تنضم إلى الصوت البهيج

لكنها تنفر من صوت الهموم



افرح، وسيسعى إليك الرجال

احزن، وسيتحولون عنك ويذهبون

فهم يريدون نصيباً وافياً من كل مسراتك

لكنهم لا يحتاجون إلى مصائبك

كن سعيداً، فيكثر أصدقائك

كن حزيناً، وستفقدهم جميعاً

ليس هناك من أحدِ يرفض نبيذك الممزوج بالرحيق

لكن عليك أن تشرب مُرّ الحياة وحدك



أقم الولائم، وستغص صالاتك بالحضور

صُمْ، ولن يلتفت العالم إليك

حقق النجاح وابذل العطاء، وسيساعدك على الحياة

لكن ما من إنسان يقدر أن يساعدك على الموت

هناك متسع في صالات المتعة

لطابور طويل مَهيب

لكن علينا جميعاً أن نتقدم واحداً تِلوَ الآخر

من خلال الممرّات الضيقة من الألم






ترجمة نزار سرطاوي








Ella Wheeler Wilcox



Solitude


Laugh, and the world laughs with you

Weep, and you weep alone

For the sad old earth must borrow its mirth

But has trouble enough of its own

Sing, and the hills will answer

Sigh, it is lost on the air

The echoes bound to a joyful sound

But shrink from voicing care



Rejoice, and men will seek you

Grieve, and they turn and go

They want full measure of all your pleasure

But they do not need your woe

Be glad, and your friends are many

Be sad, and you lose them all

There are none to decline your nectared wine

But alone you must drink life's gall




Feast, and your halls are crowded

Fast, and the world goes by

Succeed and give, and it helps you live

But no man can help you die

There is room in the halls of pleasure

For a long and lordly train

But one by one we must all file on


Through the narrow aisles of pain






ترجمة نزار سرطاوي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-28-2011, 11:53 PM
المشاركة 5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


ولدت إيلا ويلر في 5 نوفمبر عام 1850، في مقاطعة روك، في ولاية ويسكونسن. وقد كانت مولعة بالقراءة منذ طفولتها، حيث أقبلت على الأدب الشعبي الأمريكي، وخصوصاً قصص الروائية إيما ساوثوورث (1819– 1899)، والروائية ماري جين هولمز (1825– 1907) ، والروائية ماريا لويزس رامي (1839– 1908) التي كانت تعرف باسمها المستعار ويدا.


نُشرت بواكير أعمال ويلر، وكانت عبارة عن مجموعة اسكتشات، في إحدى الصحف عندما كان عمرها 14 سنة، تلتها بعض القصائد التي تم نشرها في مجلتين. في عام 1867 التحقت بالجامعة لمدة سنة واحدة تفرغت بعدها للكتابة.


ظهر أول كتاب للشاعرة ويلر في عام 1872 تحت عنوان "قطرات من الماء." وقد ضم مجموعة من قصائد الزهد. تلته مجموعة من القصائد الدينية والأخلاقية عام 1873 بعنوان "أصداف،" ثم كتاب "مورين" في 1876، الذي تضمن سردأ شعرياً عاطفياً. وقد تم رفض الكتاب الذي قدمته إثر ذلك لإحدى دور النشر في شيكاغو لأنه كان في رأي الناشر غير أخلاقي. وهذا ما أكسب الكتاب شهرة واسعة. فقد قبله ناشر آخر عام 1883 باعتبار أنه يحتوي على قصائد ملتهبة العواطف، وبيعت منه حوالي 60 ألف نسخة خلال عامين فقط. وقد ساعد ذلك على اشتهار الشاعرة.



في عام 1884 تزوجت ويلر من رجل الأعمال روبرت ويلكوكس، الذي اكتسبت اسم عائلته. وقد أحاطت الشاعرة نفسها بزمرة من الأدباء، واستمرت في كتابة الشعر. فظهرت لها مجموعات شعرية منها "رجال ونساء وعواطف (1893)، و"أحجار كريمة" (1912)، و"أصوات عالمية" (1918).


كذلك ألفت ويلكوكس العديد من الروايات، بالإضافة إلى كتابين عن حياتها ومجموعة من الكتابات النثرية والشعرية لأعمدة الصحف، والعديد من المقالات التي كانت تنشر في المجلات.


بعد وفاة زوجها في عام 1916 ركزت ويلكوكس اهتمامها في الروحانية. فكتبت سلسلة من الأعمدة الصحفية في ذلك الموضوع. وقد سعت أن تتصل بروح زوجها، وزعمت أنها نجحت في ذلك. كما زعمت أن روح زوجها طلبت إليها القيام بجولة في معسكرات جيوش الحلفاء في فرنسا عام 1918 تلقي خلالها المحاضرات وتقرأ الشعر.


في أوائل عام 1919 أصيبت ويلكوكس بالمرض. وقد توفيت في بيتها في شورت بيتش بولاية كونيتيكت في 30 أكتوبر 1919.



ترجمة: نزار سرطاوي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-29-2011, 12:00 AM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي




دعوات مستجابة


شعر إيلا ويلر ويلكوكس


دعوت من أجل الثروة، وحققت النجاح
كل ما لمسته تحول إلى ذهب.. واأسفاه
كبرت همومي وقلّت راحة بالي
حين تحققت تلك الأمنية



دعوت من أجل المجد، وسمعت اسمي
في أغاني الأطفال الحلوين والرجال الشّيب
ولكن آه! الآلام – الآلام التي تأتي مع الشهرة
لم أكن سعيدةً حينئذِ



دعوت من أجل الحب، وتحققت أمنية قلبي
ومن خلال القلب والجسد المرتعشين، ومن خلال العقل
اجتاحني لهبٌ تلتهم نارُه كل شيء
ولم تبقَ إلا آثار الجراح



دعوت من أجل أن يكون عقلي قنوعاً.. وأخيراً
تفجر ضوء عظيم على روحي المظلمة
ونزلت عليّ سكينة عظيمة أيضاً، وقوة جبارة
آه، لو كانت تلك أولى دعواتي






ترجمة نزار سرطاوي







Ella Wheeler Wilcox




Answered Prayers



I prayedfor riches, and achieved success
All that I touched turned into gold. Alas
My cares were greater and my peace was less
When that wish came topass




I prayed for glory, and I heard my name
Sung by sweet childrenand by hoary men
But ah! the hurts – the hurts that come with fame
Iwas not happy then



I prayed for Love, and had my heart’s desire
Through quivering heart and body, and through brain
There swept theflame of its devouring fire
And but the scars remain



I prayed fora contented mind. At length
Great light upon my darkened spirit burst
Great peace fell on me also, and great strength
Oh, had that prayerbeen first





ترجمة نزار سرطاوي






هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 03-10-2011, 09:13 AM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
Biography of : Ella Wheeler
Ella Wheeler was born in 1850 on a farm in Wisconsim, the youngest of four children. The family soon moved north of Madison. She started writing poetry at a very early age, and was well known as a poet in her own state by the time she graduated from high school Her most famous poem, "Solitude", was first published in the February 25, 1883 issue of the new yourk Sun ..
The inspiration for the poem came as she was travelling to attend the Governor's inaugural ball in Madison, Wisconsin. On her way to the celebration, there was a young woman dressed in black sitting across the aisle from her. The woman was crying. Miss Wheeler sat next to her and sought to comfort her for the rest of the journey. When they arrived, the poet was so depressed that she could barely attend the scheduled festivities. As she looked at her own radiant face in the mirror, she suddenly recalled the sorrowful widow. It was at that moment that she wrote the opening lines of "Solitude":

Laugh, and the world laughs with you
Weep, and you weep alone

When about 28 years of age, she married Robert Wilcox. They had one child, a son, who died shortly after birth. Not long after their marriage, they both became interested in theosophy, new thought, and spiritualism.

Early in their married life, they promised each other that whoever went first through death would return and communicate with the other. Robert Wilcox died in 1916, after over thirty years of marriage. She was overcome with grief, which became ever more intense as week after week went without any message from him. It was at this time that she went to California to see the Rosicrucianastrologer, Max Heindel, still seeking help in her sorrow, still unable to understand why she had no word from her Robert. She wrote of this meeting:
In talking with Max Heindel, the leader of the Rosicrucian Philosophy in California, he made very clear to me the effect of intense grief. Mr. Heindel assured me that I would come in touch with the spirit of my husband when I learned to control my sorrow. I replied that it seemed strange to me that an omnipotent God could not send a flash of his light into a suffering soul to bring its conviction when most needed. Did you ever stand beside a clear pool of water, asked Mr. Heindel, and see the trees and skies repeated therein? And did you ever cast a stone into that pool and see it clouded and turmoiled, so it gave no reflection? Yet the skies and trees were waiting above to be reflected when the waters grew calm. So God and your husband's spirit wait to show themselves to you when the turbulence of sorrow is quieted.
Several months later, she composed a little mantra or affirmative prayer which she said over and over "I am the living witness: The dead live: And they speak through us and to us: And I am the voice that gives this glorious truth to the suffering world: I am ready, God: I am ready, Christ: I am ready, Robert.".

Wilcox made efforts to teach occult things to the world. Her works, filled with positivism, were popular in the New Thought Movement and by 1915 her booklet, What I Know About New Thought had a distribution of 50,000 copies, according to its publisher, Elizabeth Towne
The following statement expresses Wilcox's unique blending of New Thought, Spiritualism, and a Theosophical belief in reincarnation:

"As we think, act, and live here today, we built the structures of our homes in spirit realms after we leave earth, and we build karma for future lives, thousands of years to come, on this earth or other planets. Life will assume new dignity, and labor new interest for us, when we come to the knowledge that death is but a continuation of life and labor, in higher planes".

Ella Wheeler Wilcox died of cancer on October 30, 1919.



دور المآسي في صناعة شاعرية وصوفية الشاعرة الأمريكية ايلا ويلر:

المتعمق في دراسة سيرة حياة الشاعرة الأمريكية إيلا ويلر يجد أن المآسي والفجائع هي حتماً سر عبقريتها الشعرية وبالتالي روحانيتها. صحيح أنه لا يتوفر معلومات إن كانت الشاعرة قد فجعت في طفولتها المبكرة بأحد الأقارب من الدرجة الأولى، لكننا نجد ما يشير إلى أن أهم قصديه لها والمعنونة " Solitude - خلوة" قد ولدت من وحي تجربة مريرة مرت بها خلال سفرها لحضور احتفالات تنصيب الحاكم في ولاية وسيكنسون.

حيث صدفت الشاعرة وأثناء سفرها وفي طريقها لحضور الاحتفالات امرأة ترتدي ملابس الحداد السوداء كانت تجلس مقابلها في القطار. وكانت تلك المرأة مجهشة بالبكاء وغارقة في البؤس. فجلست إيلا ويلر إلى جانب تلك المرأة تواسيها حتى نهاية الرحلة. وعند الوصول أحست الشاعرة بكآبة شديدة جعلت حضور الاحتفالات التي سافر من أجلها أمراً صعباً للغاية.

ونجد أن القصيدة كُتِبت عندما نظرت الشاعرة في المرأة إلى وجهها المتألق فتذكرت تلك الأرملة البائسة التي التقتها أثناء تلك الرحلة فولدت الأبيات الأولى.

اضحك تضحك الدنيا معك
ابكِ ........ تبك لوحدك

Laugh, and the world laughs with you Weep, and you weep alone

ويلاحظ أنها تزوجت عندما بلغت الثامنة والعشرين من روبرت وكيلوكس وقد أنجبا ابناً واحد (ذكر) توفي بعد وقت قصير من ولادته. ويبدو أنها وزوجها قد اتجها نحو الروحانيات بعد ذلك الحادث المأسوي والمؤلم والذي جعل حباتهما مليئة بالبؤس والوحشة.

ويبدو أنها اتفقت مع زوجها في ظلّ تلك الحياة الزوجية البائسة والغارقة في الروحانيات أن يقوم من يموت أولا بإرسال رسائل إلى من يبقى على وجه الحياة من العالم الآخر. وعلى إثر وفاة زوجها بعد ثلاثون عام من الزواج، غرقت في الحزن الشديد والذي ازداد أسبوعاً بعد أسبوع في ظل تأخر عودة الزوج وفي ظلّ تأخر الرسالة المنتظرة من الزوج المتوفي. وعلى إثر ذلك سافرت إلى ولاية كاليفورنيا لمقابلة المُنجم الروحاني ماكس هيندل عسى أن يساعدها في التخلص من أحزانها ويشرح لها سبب تأخر رسالة زوجها الموعودة.

وقد كتبت عن ذلك اللقاء قائلة:

" في الحديث إلى المُنجِمْ ماكس هيندل أوضح لي بشكل جلي، ما أثر الحزن التشويشي الشديد والعميق على النفس. وقد أكد لي السيد هيندل أنني سوف أتمكن من الاتصال مع روح زوجي إذا ما تمكنت من السيطرة على أحزاني أولاً. بينما بيّنت له أنا استغربي...كيف أن الله لم يرسل من ضوءه رسالة لروحي المعذبة ليزداد إيماني فيه عندما تكون هناك حاجة ملحة لذلك.

فرد عليها السيد هندل هل سبق لك أن وقفت إلى جانب بحيرة؟ فحتماً رأيت صورة الأشجار والسماء منعكسة على سطح تلك البحيرة .. فماذا يحدث عندما تلقي بحجر في البحيرة ألا تتعكر مياهها وتصبح غير قادرة على أن تعكس الصورة؟ هل ذلك يعني أن الأشجار والسماء لم تعد موجودة؟ بل هي موجودة وتنتظر أن تهدأ مياه البحيرة لتظهر صورتها المنعكسة من جديد. لذلك فإن الرسالة التي أنت تنتظرينها من روح زوجك ومن الله لا يمكن أن تظهر لك ما دامت الأحزان تعصف بروحك.


ويبدو أنها وبعد ذلك اللقاء بعدة أشهر تمكنت من تهدئة أحزانها فعادت إلى الكتابة والإبداع بقوة وكتبت قصيدة على شكل صلاة تؤكد فيها جاهزيتها لاستقبال رسائل من روح زوجها والتي كررت فيها:

أنا الشاهد الحي
الأموات أحياء
يتحدثون من خلالنا
وأنا الصوت الذي يقدم هذه الحقيقة المجيدة إلى العالم الذي يعاني
أنا جاهزة يا الله
أنا جاهزة يا روبرت.


وربما قصدت هنا بأنها جاهزة لاستلام رسائل زوجها الروحية بعد أن تمكنت من تهدئة أحزانها وانتهى التشويش، أو ربما أنها أصبحت جاهزة للموت؟

وعلى الرغم من كل ذلك الحزن والوحشة والعزلة الروحية ... ظلت قادرة على أن تمنح العالم الآمل في كتاباتها وكان لها فلسفة عالجت فيها مخاوفها من الموت إذ تقول: "إن الموت ما هو إلا استمرار للحياة والمعاناة ولكن بمستوى أعلى".


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: إيلا ويلر ويلكوكس/الشاعرة الصوفية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
استقراء قصيدة الشاعرة ثريا نبوي / بقلم الشاعرة الناقدة ثناء صالح ثريا نبوي منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 4 01-01-2022 11:46 PM
عين على الصوفية! عبده فايز الزبيدي منبر الحوارات الثقافية العامة 139 06-17-2015 01:12 AM
اعلام الصوفية واليتم: ما هي نسبة الايتام من بين اصحاب المدارس الصوفية؟ دراسة ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 42 06-15-2013 12:20 PM
مقارنة بين شاعرتين: منى الحاج وألا ويلر محمود عباس مسعود منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 7 11-16-2011 04:35 PM
ويلٌ لك عبد الله المنصور منبر الحوارات الثقافية العامة 2 08-20-2011 02:28 AM

الساعة الآن 02:45 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.