احصائيات

الردود
3

المشاهدات
4830
 
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


هند طاهر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,200

+التقييم
0.43

تاريخ التسجيل
May 2010

الاقامة

رقم العضوية
9308
08-08-2010, 07:12 PM
المشاركة 1
08-08-2010, 07:12 PM
المشاركة 1
افتراضي ايها اللاهثون خلف المظاهر رويدكم
يها اللاهثون خلف المظاهر رويدكم.


[size=29]


إن
الانترنت ما
يتبادله الناس منذ سنوات عبر من صور تلتقط في الأفراح والدعوات
الخاصة، لهو أمر يثير الفزع بكل ما تحمل كلمة فزع من معنى ومضمون، فإذا
تآكلت
العقول صار البحث عن المظهر وسيلة لإخفاء ضآلة الجوهر والفكر العميق.
أي
هزال في الفكر هذا الذي يسمح بقبول تلك الولائم المترفة البالغة السرف
التي
ترمى بها مئات شوالات الأرز فوق مئات الكيلو جرامات من لحوم الإبل
والخراف
أثناء عرس أو حفل عام؟!!
من المخجل والمثير للشعور بالرثاء من مثل هذا
الحال، أن تظل هذه الصور في
الأعراس أمرا متكررا في كل يوم وأسبوع وشهر
وموسم، ولو جلسنا نحسب بالدرهم
والدولار تلك المبالغ الهائلة التي
تصرف دون سبب معقول في حفلاتنا
وأعراسنا، لهالنا الرقم الضخم الذي سنقف
عليه، والذي بالإمكان تحويله لصالح
قضايانا ومشاريعنا في التنمية
والبناء!!
إنها الأنانية تسفر عن وجهها القبيح والشرود عن الذات،
انشغالا باللهاث خلف
المظاهر أو الرغبة في المنافسة والزعامة في الوسط
الاجتماعي هي التي تقف
محرضة ومحفزة لمئات الملايين التي تهدر في
شوالات الأرز وأطنان اللحوم
الحمراء!!
قبل الاسترسال في هذا الحوار،
قفزت لذهني ذكرى قصة واقعية حية، كنت شاهدة
عليها قبل عشرين عاما،
لأني ببساطة كنت الصديقة المقربة للعروس في ليلة
زفافها. كانت صديقتي
فلسطينية الجنسية وزوجها عراقي من أصل تركي، قبل به
أبوها حين عرف أنه
يحفظ كتاب الله، فلم يسأل عن مال، ولم يطلب من حطام
الدنيا لابنته
شيئا.
سألوا عن أخلاقه وقد كان معلما فأثنى الناس وحمدوا عليه وعلى
أخلاقه ودينه،
فعقد القران، وتم الإسراع في تنظيم حفلة الزواج، ودعيت
مع سائر صديقات
المدرسة، فقد كنا قريبي عهد بتخرج من الثانوية.
حينما
حضرنا الفرح، أجلسونا في الطابق العلوي لبيتهم الصغير والمتواضع، وقد

كانت هناك أهازيج وأناشيد إسلامية بالغة الروعة، تتردد بهدوء في جنبات ذلك
البيت الصغير بمبناه، الكبير بمعناه ومضمونه وقيمته.
أذكر جيدا أنه تم
توزيع سندوتشات لحم وفلافل ومشروبات غازية وعصائر معلبة
على المدعوات،
وقد كانت تلك المأكولات البسيطة هي كل وليمة الفرح!!
حينما طافت
شقيقاتها بالطعام البسيط على المدعوات، أتذكر جيدا الحالة
الغريبة التي
انتابتني، فقد انكشفت لي حقائق كبرى في لحظة خاطفة من الزمن،
تعلمت
منها الكثير حتى لحظة كتابة هذه السطور.
أذكر جيدا أني تعلمت درسا عظيما
في الحياة، وهو أن فقر الزوج لا يمنع أبدا
من إتمام مراسم الفرح
وإظهار السرور بدعوة المقريين، حتى ولو لم تكن مائدة
الفرح تحتوي إلا
على سندوتشات فلافل، ولربما معها بعض اللحم وعصائر معلبة،
هي كل
الوليمة و كل ما يستطيع العريس أن يقدمه لضيوف حفله في ليلة عرسه!!
أذكر
أيضا أنني تيقنت أن الفقر ليس عيبا على الإطلاق، وأن اختيار الستر
وإظهار
السرور في مثل هذه المناسبات سلوك رفيع، يدل على الثقة بالنفس وعدم
التردد
في مواجهة الحياة مهما كانت اليد قصيرة والجيب شبه خاو، وأن ذلك
الاختيار
دليل الرضى عن الله وعن الرزق الذي وهبهم إياه!!
أذكر أيضا أنني تعلمت
في تلك الليلة أن الزواج، أمر باركه الإسلام بغض
النظر عن الرصيد
البنكي وحساب الادخار لشخص الخاطب ولإمكاناته المادية.
كما أذكر أيضا
أنني تعلمت في ذلك المساء السعيد أن قيمة الإنسان الحقيقية
هي أكبر
بكثير من حجم قدرته الشرائية على تلبية طلبات العروس الباذخة
وتكاليف
ليلة عرس مترفة وموغلة في المظاهر!!
أذكر أيضا أن صديقتي العزيزة التي
دعتنا لمشاركتها الفرح، كانت في قمة
سعادتها، ولم تكن أبدا تشعر بأي
خجل من المستوى المادي والشكل الذي ظهر به
عرسها الباسم.
كما أذكر
أيضا أنني وصديقاتي المدعوات كنا نتبادل نظرات السرور ونتشارك
الدعاء
لصديقتنا بالسعادة، ولم يدر بخلدنا أن نلمز أو نهمز أو نظهر أي
علامة
استنكار لذلك الفرح البريء الذي خلا من أي مظاهر خادعة، أو صور مادية

مزيفة وكاذبة!!
لله، ما أجمل الصدق مع الذات والحياة، وما أروع الإنسان
وهو يحيا بسلام مع
نفسه والحياة بعيدا كل البعد عن أن يكون عبدا لأحد
غير خالقه ومولاه.
إن الدروس التي تعلمتها في تلك الليلة الباسمة لمعنى
العيش وفق الميزانيات
الحقيقية لا الميزانيات المحسوبة على البنوك
والمصارف، تفوق ما قد أحصده في
عشرات الكتب التي تحفز على القبول
بالواقع والعيش في ظل الميزانيات
والموارد المتاحة.
نعم وجدت في
سلوك العروسين وأهل الفتاة نضجا وقدرا كبيرا من العقل وحسن
التصرف،
فلماذا يغرق العريس نفسه بالديون وهو مقبل على تكوين أسرة جديدة
وفي ظل
موارد مالية ضئيلة ومحدودة؟!!
قد يسأل القارئ وكيف كانت حياتهما معا؟
الجواب
أن هذه الفتاة حظيت بواحد من أكرم الأزواج خلقا ونفسا وسلوكا، وتعيش

معه في سعادة متصلة منذ عشرين عاما يكاد يحسدها عليها كثير من الناس!!
إن
هذه القصة أسوقها، وقد كنت شاهدة على أغلب فصولها لأقول للمتدافعين على
البنوك
للاقتراض من أجل إتمام الزواج رويدكم، فليس هناك أي معنى للعيش اكبر

من حجم الموارد الممكنة والمتاحة !!لماذا تغرقون أنفسكم في الديون ولإرضاء
من تتنافسون؟
إن العيش وفق الظروف والميزانيات الحقيقية هو العيش
الحقيقي، أما التعامل
مع المظاهر على أنها قصة الفرح وعقدة السعادة
الزوجية فتلك خيانة للذات،
ومخالفة صريحة لمنطق الأشياء.
فمن سيتحمل
الفاتورة هما العروسين لا المدعوين، ومن سيظل يدفع أغلب راتبه
الشهري
أقساطا تلو أقساط هو ذلك العريس الذي أسعد قلب زوجته ليلة وأحزنها
أعواما
قادمة!!
رويدكم أيها اللاهثون خلف المظاهر، فلا الخرفان التي ذبحت، ولا
الهيل
والزعفران، الذي أهدر فوق شوالات الأرز، سينقذان حياتكم الزوجية
التي
تدلفان إليها، وثمة فاتورة باهظة تجثم على صدر الزوج وتطارده في
الليل
والنهار!!
رويدكم يا من أرهقتم أنفسكم بالجري خلف المظاهر إن
البركة لا تأتي من إغضاب
الله ولا من الإسراف والتبذير .. رويدكم، ففي
كل ثانيتين يوميا يموت طفلين
جوعا، لأنه ما من ماء أو طعام حتى ولو في
القمامة في مكانهم القفر وحياتهم
النكدة!!
رويدكم، فالمسلم أخو
المسلم، وهو يشعر به ويحس بألمه لأنه يشاطره الألم فما
كل هذه القسوة،
ومن أين أتيتم بها؟
إن ما نراه من صور تكون فيها صواني الطعام (الآنية
التي توضع فيها ذبائح
اللحم المطهوة بالأرز) ذات حجم يفوق حد الخيال،
لهي عنوان تقزم في التفكير،
مهما كان حجم التبريرات لذلك الإسراف وتلك
الغيبوبة الفكرية.
ولعل السؤال البسيط: من أين أتى بعض الخليجيين بتلك
الآنية الضخمة التي لها
سعة تفوق حد الخيال، وتستوعب عشرات شوالات
الأرز، بحجم خمسين فيلا مرة
واحدة؟
إن بعض الأواني التي يتبادلها
الإخوة والأخوات في المنتديات، لتذكرنا
بالأساطير وبحياة القصور
المترفة في الأزمنة السحيقة، حيث كان السلطان
يستعرض قوته على الشعب
بحجم مآدبه، والطعام الكثير الذي يرص فوقه.
الآن أصبح أكثرنا سلاطين،
وما من أحد أحسن من الآخر، والفقير المعدم لا بأس
أن يعيش يوما واحدا
سلطانا ويجلب تلك الموائد ليقضي بقية العمر يدفع
فاتورة الليلة
السلطانية التي أعجب بها الناس ساعة، ونسوها ونسوا صاحبها
بقية العمر!!
يا
أيها المتدافعون نحو الديون من أجل الولائم الباذخة إن نظرة واحدة على
صور
الأطفال المحرومين في العالم، قد تساعدكم على إدراك حجم الخلل الكبير
الذي
تسببتم به قاصدين أو غافلين


قديم 08-10-2010, 11:26 AM
المشاركة 2
أحمد صالح
ابن منابر الـبــار

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: ايها اللاهثون خلف المظاهر رويدكم
الأستاذة : هند طاهر ..
لم أجد أمام قراءتي لمقالاتك هذه إلى العودة لما نحن فيه الآن من حال و كيف كان الحال فيما سبق
كثيرا ما نجد اليوم أسطورة قد زرعها المجتمع في عقول الجميع و هي أسطورة العادات و التقاليد
و أسطورة ( كل العيلة بتعمل كده ) أعتذر لأني سأستخدم بعض المصطلحات العامية من المصرية لأن حديثك هذا موجع
قصة صديقتك تلك يوجد منها النادر هذه الأيام و لكن الغالبية الأعظم تسعى خلف حرث الدنيا ( تأمين المستقبل ) هذا أول حائط يقابل من يفكر في أن يتقدم لخطبة واحدة من بنات هذه الأيام .
كم ستدفع مهرا و كم سيكون المؤخر و ما مضمون قائمة المنقولات التي سيوقع عليها العريس كحارس خاص لها و إلا فما قيمة ايصال الأمانه الذي ستوقع عليه عند كتب الكتاب
هذا إن وافقت العيلة أساسا .
شباب هذه الأيام من الجنسين لن ألقي الدفة على الطرف الآخر و لكن أجمع من الطرفين
يصطدم بطائفة الأفكار التي دخلت للعقول بتأمين المستقبل و ماذا ستقدم لتأخذ العروس
هل أنا أدخل سوقا لأشتري سلعة
و ما قيمة كل ما سيأخذه الأب أو الأسره أمام ما سيبحث عنه من سعادة في بيته
أما فكرت الأسرة قبل هذه الأقوال ما رد فعل من سيتقدم حين يرى أنه سيكون مشنوقا بورقة
كيف سيتم التعامل مع الابنة أو الأخت أو القريبة
كيف ستكون المعيشة و هو يخاف أن يمس أي من الأشياء التي توجد في بيته و أكرر ( في بيته ) و هو عليها حارس
ارى أني اندفعت بعيدا عن مضمون حديث و هو المظاهر الباذخة في يوم العرس
ألقي سؤالا بلا إجابة .. هل هناك أسرة واحده في أرجاء الوطن العربي لا تفكر في كلمة أنها تريد أن تفرح بأولادها
هذه هي مظاهر الفرحة سيدتي و هذه هي العادات و التقاليد و أصول العائلات تقول أن الأفراح يكون فيها كل ما لذ و طاب
حتى و إن استدان الطرفان و ظلا في السداد حتى ينهي الوارثون دفع الأقساط إن كان هناك في الأصل ورثة

سيدتي .. أعتقد أني ثارت ثورتي بكلماتك و أثرتي في نفسي أشياء توجع بقسوة فعذرا .
صدقا مع كل حرف منك استغني عن كتلة القهوة التي أرتشف .
كل عام و أنتِ بكل سعادة و طيبة قلب

أحمد

ما أعظم أن تكون غائبًا حاضر ... على أن تكون حاضرًا غائب
قديم 08-27-2010, 01:46 PM
المشاركة 3
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذة الفاضلة هند..
قرأت مقالك كاملا، ووجدت فيه من إثارة الهموم والمواجع كثيرا كثيرا، مابين التأييد المطلق لما أوردته، وبين المعارضة المقيدة، وسأوضح لك ذلك..
سيدتي..
كل التأييد لك فيما ذهبت من مظاهر البذح التي تصاحب الزواجات العربية، والخليجية تحديدا؛ وخاصة ممن يستدينون من أجل أن يسعدوا الآخرين، ويلعنوا بعضهم بعد انقضاء شهر العسل، وربما فيه، ومنهم من يصبر لتلحق اللعنة بالأطفال من الذكور والإناث..
ولكنني أعود وأعارضك في قضية القبول بالمهر الضئيل، وهي قضية جدلية، حيث إنني أرى أن كثيرا من الشباب، وعندما أقول "كثيرا" فإنني لا أملك إحصائيات، ولكنني أستنتج مما قرأت وسمعت، حيث هذا الــ"كثير" يهلل ويكبر عندما تقدر ظروفه، ومع أول مشكلة زوجية يظهر الوجه القبيح باستنقاص "قيمة" الزوجة، وأنها متاع بمبلغ زهيد سيارته أغلى منها، أو يظل يتفاخر بأنه ربما تزوج عليها، وأخص بعض الفقراء الذين لا يحترمون فقرهم، وقلة ذات اليد، وأعرف من تزوج الثانية والثالثة بمهور لا تتعدى خمسة آلاف ريال سعودي، لأن أهل الفتاة معسرين، وراتبه هو لم يتعد ثلاثة آلاف ريال، ويعيشون في فقر مدقع مع أطفال ثلاث نساء (تخيلوا عدد الأطفال)..ولا قوة إلا بالله.
للأسف أختي هند بأن الزواج ارتبط في ذهن الشاب بالجنس فقط، والغطاء الذي نسمعه هو:"إكمال نصف الدين" !
لماذا نخجل من هذه الحقيقة التي ربما انطفأت مع أول سنة زواج، لأننا أهملنا الهدف الحقيقي والأسمى من الزواج، والذي شرعه لنا رب العالمين في كتابه الكريم وسنة نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، ولن أستطرد في تلك الأهداف لأنكم تعرفونها..
ومن يقول بأن الرسول والصحابة زوجوا بناتهم بأيسر المهور والأمور، نقول له:" وهل أنت مثل الصحابة؟ هل أنت تعيش زمن الصحابة؟ أم أنك تختزل زمن الصحابة في قضاء حوائجك فقط؟ سبحان الله ! ".
أعتذر عن الاستطراد، ولكنني مضطرب ما بين مؤيد ومعارض، ما بين مقتنع كليا بعدم التبذير، وغير مقتنع في خفض المهور إلى الحد الذي يجعل المرأة متاعا جديدا اليوم، باليا غدا، وهكذا...
ولكنني أحب أن أطمئن الآباء بأن الإحصائيات التي يتداولها الناس بأن عدد العوانس في السعودية مليون ونصف عانس، أحب أن أطمئنهم بأن هذه الأرقام المخيفة غير معقولة البتة، لعدة أسباب، سأذكر أهمها، هو: أن الأكاديمي الذي أطلق ذلك الرقم في السعودية وضع في استبانته النساء من سن (صفر إلى 80 )، وبالفعل ظهر ذلك الرقم منذ سنوات ومازال يتداول، مع العلم أن الخلل يكمن في المرحلة العمرية للباحث، فهل يعقل أن نقيس على مرحلة عمرية من الــ(صفر) ؟!
ولا أعلم عن سر الــ 15 مليون عانس في مصر ؟!
وفقك الله أستاذة هند لما يحب ويرضى.
أبو أسامة

زحمة وجوه وعابرين!
قديم 08-27-2010, 01:50 PM
المشاركة 4
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
غاليتي هند
سلام الله عليك
أذكر هذه المقالة جيداً .. فهي أول الكلمات التي قرأتها لك
وكم أعجبت برقي فكرك وتفكيرك السديد

أتمنى أن يفكر جميع الفتيات بطريقة سليمة وحكيمة وكما تفكرين
بارك الله فيك وبقلمك



تحية ... ناريمان


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ايها اللاهثون خلف المظاهر رويدكم
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا ترحل ايها الفراش زياد وحيد منبر البوح الهادئ 72 05-04-2018 01:33 AM
ايها الخائنون عدنان عبد النبي البلداوي منبر الشعر العمودي 2 05-08-2016 07:54 PM
احترامي ايها الحب‏[‏2‏]‏ جمعان آل السهيمي الشمراني منبر البوح الهادئ 0 04-04-2013 10:20 PM
ايها القلب لا تحزن ! هند طاهر منبر الحوارات الثقافية العامة 2 09-05-2010 03:25 AM

الساعة الآن 05:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.