هكذا الحياة… فراق ورحيل مغيبٌ
وإشراق
الشمس ودّعت أزهارها اليافعة
الأشجار ودعت وريقاتها الصغيرة
والأرض ودعت ديمة القطر عند
مجيء الصيف ولكن…
الشمس ستشرق من جديد
والوريقات ستتلألأ لأعلى الأغصان
والغيوم المفعمة بالحياة ستتراءى
في السماء
:
فلسفتِ الحياةَ والحُزنَ والصبرَ ، بأعذبِ وأرقِ الكلِمات
فلم تتركي ليراعتي وعدًا تزرعه ليورِقَ فيُزهِرَ بين السطور
حديقةً ربما يضوعُ أريجُها حولَكِ يزُفُّ السَّكينةَ وبِشاراتِ اللقاء
تغيبُ الشمسُ دومًا على موعدٍ بالشروق لا تُخلِفُه
وبانتظارِها نبقى .. فتمضي الحياة

كل له شمسه الأثيرة التي نرجوا أن نغيب قبلها
سقوط الشمس في بئر الأرض يذكرنا كل يوم أنه ثمة ر رحيل لا رجوع فيه
طيب ما قرأت
تقديري ووافر الزهر

......
هو هكذا الفرح لايكتمل ياعزيزتي
ربما
لو اكتمل للطمت الشمس وجه القمر
ولتكسرت اشعتها على المريخ زجاجا يساقط على المتعبين
تحت أنينهم
والياس يخرق صدر المحبين بسرعة ِبرق
ويولد امل بأقل منه وقتا ....
الفرح للياسمينة شفيفة البوح ولقلبها النبيل
أمطرينا أملا لنزهر بك ونلتحق بقوافل الفرح الريانة بالحب فقد وصلنا عطرك

كاميرا شاعرتنا تتقن فن المغيب
وتتألق بالغروب مرة أخرى

مازلت تجيدين التلاعب بالكلمات والألوان
لترسمين اللوحة المميزة التي تريدين
لنطرب ونسحر بها

أحسنت أيتها الشاعرة
الفنانة
بما نثرت من قمح يطعم الذائقة

وافر تحياتي
وإعجابي