احصائيات

الردود
6

المشاهدات
5697
 
جيداء عبد الرحمن
رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح الجنة

جيداء عبد الرحمن is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
364

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Jan 2010

الاقامة

رقم العضوية
8476
12-02-2010, 12:33 PM
المشاركة 1
12-02-2010, 12:33 PM
المشاركة 1
افتراضي الحب أعمى يقوده الجنون
الحب...الجنون

فى قديم الزمان

حيث لم يكن على الأرض بشر بعد

كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا

وتشعر بالملل الشديد

ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية

اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية

أحب الجميع الفكرة

وصرخ الجنون : أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ

أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ

وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء

ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ

واحد... اثنين.... ثلاثة

وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء

وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر

وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة

دخل الولع ... بين الغيوم

ومضى الشوق الى باطن الأرض

الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة

واستمر الجنون : تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب

كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي

وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب

تابع الجنون : خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون

وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة

قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها

فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت اليكم

كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه

ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر

وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس

واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض

وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر

ماعدا الحب

كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب ... حين اقترب منه الحسد

وهمس في أذنه:

الحب مختف في شجيرة الورد...

التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد

بشكل طائش

ولم يتوقف الا عندما سمع صو ت بكاء يمزق القلوب

ظهر الحب .. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه

صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟

ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟

أجابه الحب : لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع

فعله لأجلي... كن دليلي

وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون



منقول


قديم 12-02-2010, 02:26 PM
المشاركة 2
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
سلمت يداك يا جيداء
قصة طريفة .. ونقل موفق

بوركت عزيزتي




..... ناريمان

قديم 12-02-2010, 05:15 PM
المشاركة 3
ابتسام محمد الحسن
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
قصة جميلة بتحليل منطقي يبرر ما عجز الإنسان عن تبريره نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلمتِ عزيزتي غيداء على الانتقاء الجميل


مودتي

قديم 12-12-2010, 11:55 PM
المشاركة 4
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ولاجل ذلك قيل : كتب على الجنون ان يكون دليلا للحب فاعمااااااه

-

شكرا وتحيه

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 12-14-2010, 12:10 AM
المشاركة 5
جيداء عبد الرحمن
رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح الجنة
  • غير موجود
افتراضي
لكل من مر من هنا

كم راقي هو مروركم ونقي كأرواحكم لكم كل الخير

قديم 12-14-2010, 02:48 PM
المشاركة 6
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخت الفاضلة جيداء عبد الرحمن الموقرة
موضوع جميل واسلوب أجمل
لي قصيدة قديمة بنفس العنوان شجعتيني
لتهذيبها ونشرها
دمت بحفظ الله ورعايته

قديم 01-21-2011, 04:00 PM
المشاركة 7
هوازن البدر
أديـبة وإعلاميـة فلسطيـنيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جميل إختيارك جيداء ..
سلمت ِ

لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الحب أعمى يقوده الجنون
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ابيات شعر لعلى بن ابي طالب رضى الله عنه وارضااه هند طاهر منبر ديوان العرب 4 12-23-2019 11:30 AM
أعمى بصير عبدالعزيز صلاح الظاهري منبر القصص والروايات والمسرح . 2 05-05-2017 11:40 AM
من ديوان إلى أخر مروان مخول شاعر يحلّق أعلى مما توقّعنا! نبيل عودة منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1 02-08-2014 08:44 PM
عن الموت لعلي بن أبي طالب هند طاهر منبر الحوارات الثقافية العامة 6 07-02-2011 07:47 PM
لعلي ناظر العلي المقهى 7 02-11-2011 11:55 PM

الساعة الآن 03:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.