احصائيات

الردود
1

المشاهدات
1625
 
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أ محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,312

+التقييم
0.69

تاريخ التسجيل
Feb 2015

الاقامة

رقم العضوية
13657
05-27-2015, 09:35 PM
المشاركة 1
05-27-2015, 09:35 PM
المشاركة 1
افتراضي عبد الله بن جحش رضي الله عنه






بسم الله الرحمن الرحيم












عبد الله بن جحش الأسدي صحابي جليل، وابن عمة رسول الله صلَّى عليه و سلم . قُتل في أحد وقبره اليوم بجوار خاله حمزة بن عبدالمطلب.


اسمه ونسبه

هو عبد الله بن جحش بن رياب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.


أخوته

- زينب بنت جحش زوجة رسول الله صلَّى عليه و سلم وأم المؤمنين التي ذكرت في قول القرآن: (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها..،)

- حمنة بنت جحش زوجة مصعب بن عمير

- أبو أحمد بن جحش من المهاجرين إلى الحبشة.

- عبيد الله بن جحش من المهاجرين إلى الحبشة وزوج أم المؤمنين أم حبيبة ووالد ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم حبيبة.


الهجرتين

خرج مهاجرًا إلى الحبشة مع المسلمين المهاجرين إليها فرارًا بدينه، ثم دعاه الحنين إلى مكة فعاد إليها مع العائدين من الحبشة، وظل بها صابرًا على ما يلاقيه من أذى، حتى أذن الله للمسلمين بالهجرة إلى المدينة، فسارع بالهجرة تاركًا في مكة دارًا عظيمة البنيان، تطل على الكعبة، فهجم المشركون على داره وباعوها وقبضوا ثمنها، ولما علم قومه بذلك تأثرت نفوسهم، وغضبوا غضبًا شديدًا، فطمأنهم النبي صلَّى عليه و سلم، ودعا الله أن يعوضهم دارًا خيرًا منها في الجنة ففرحوا بذلك.


سرية عبد الله بن جحش

وبعد أن استقر المقام بالنبي (في المدينة، بعث سرية من المسلمين لترصُّد عير قريش القادمة من الشام وتعرف أخبارها، وقال للصحابة الذين تجهزوا لهذه السرية: (لأبعثن عليكم رجلا أصبركم على الجوع والعطش)، ثم اختار الرسول صلَّى عليه و سلم عبد الله بن جحش، وجعله أميرًا على أول سرية يبعثها، وأعطاه كتابًا، وطلب منه ألا يفتحه إلا بعد أن يسير بأصحابه يومين، وسار عبد الله بالسرية.

وبعد يومين فتح الرسالة فإذا مكتوب فيها: (إذا نظرت في كتابي هذا؛ فامض حتى تنزل نخلة بين مكة والطائف، فترصد بها قريشًا وتعلم لنا أخبارهم). وعندما قرأ عبد الله الرسالة تهلل وجهه بالفرح، وقال: سمعنا وأطعنا، والتفت إلى أصحابه وأخبرهم الخبر، وقال لهم: نهاني رسول الله أن استكره أحدًا منكم، فمن كان يريد الشهادة ويرغب فيها؛ فلينطلق معي، ومن كره ذلك فليرجع. ولما وصلوا إلى المكان الذي وصفه لهم رسول الله صلَّى عليه و سلم، ترصدوا لعير قريش حتى قدمت وفيها أربعة من الكفار، فاستشار عبد الله بن جحش أصحابه في قتالهم، فوافقوا على ذلك، فهجموا على المشركين، وقتلوا واحدًا، وأسروا اثنين، وفرَّ الرابع، وكان ذلك في آخر يوم من شهر جمادى الآخرة، وأول ليلة من شهر رجب (أحد الأشهر الحرم).

وأشاعت قريش أن رسول الله (يأمر أصحابه بالحرب في الأشهر الحرم، فحزن الرسول صلَّى عليه و سلم (لذلك، وعاتب عبد الله بن جحش وأصحابه، لكن الله سبحانه أنزل في ذلك قرآنًا، قال تعالى:

{يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل} [البقرة: 217].

ففرح عبد الله وأصحابه ببراءة الله لهم، وكان عبد الله قد غنم في هذه السرية، فقسم الغنائم، وأعطى للرسول (خمس الغنيمة، ولم تكن آية الأنفال قد نزلت، فكان عبد الله أول من أعطى الخمس لرسول الله صلَّى عليه و سلم في الإسلام، ثم أنزل الله بعدها قوله تعالى:

{واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول} [الأنفال: 41]،

ثم جاءت غزوة بدر فأبلى فيها عبد الله بلاء حسنًا، وأظهر شجاعة وفروسية، حتى تحقق نصر الله للمسلمين.


استشهاده

وفي غزوة أحد، وقف عبد الله بن جحش مع سعد بن أبي وقاص يستعدان للمعركة، وكل منهما يدعو ربه، فدعا سعد ربه أن يرزقه رجلاً شديدًا يقتله في سبيل الله، ويأخذ غنيمته، فأمن عبد الله على دعاء سعد، وتوجَّه هو إلى ربه في دعاء خاشع قال فيه: اللهم ارزقْني رجلاً شديدًا حرده (بأسه)، أقاتله فيك ويقاتلني، ثم يأخذني (يقتلني) فيجدع (يقطع) أنفي وأذني، فإذا لقيتك غدًا (يوم القيامة) قلت: من جَدَعَ أنفك وأذنك؟ فأقول: فيك وفي رسولك، فتقول: صدقت.

وأمن سعد على دعائه، ثم انطلقا إلى ساحة القتال، وعلم الله فيه صدق النية وإخلاص القلب والرغبة الحقيقية في الاستشهاد في سبيل الله، فاستجاب دعاءه، فقاتل في سبيل الله، وأظهر الشجاعة والبسالة، حتى إن سيفه كسر من كثرة قتله للمشركين، فأعطاه الرسول صلَّى عليه و سلم (عرجون نخلة (العرجون أصل الأقرع التي تجمع البلح)، فتحول هذا العرجون الضعيف في يده سيفًا صارمًا يقاتل به الأعداء، وبعد طول قتال رزقه الله الشهادة في سبيله؛ حيث هجم عليه أحد المشركين، وضربه بسيفه ضربة شديدة؛ فاضت بعدها روحه إلى بارئها، ثم قام هذا المشرك بقطع أنفه وأذنه، فسُميَّ المجدَّع في الله (أي المقطوع الأنف والأذن). ولما رآه سعد بن أبي وقاص على تلك الهيئة قال: كانت دعوته خيرًا من دعوتي.

وكان عمره آنذاك بضعًا وأربعين سنة، ودفن—بجوار أسد الله حمزة في قبر واحد، بعد أن صلَّى عليه رسول الله صلَّى عليه و سلم.













منقول


قديم 06-22-2019, 06:09 PM
المشاركة 2
زمزم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: عبد الله بن جحش رضي الله عنه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: عبد الله بن جحش رضي الله عنه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعالوا نكتب 1000حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أميرة الشمري نسمات إيمانية 3123 01-26-2024 08:32 PM
لماذا لم تفتن النساء بجمال رسول الله صلى الله عليه وسلم مراقى محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 2 02-18-2015 12:37 AM
معاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم للأطفال والصغار مراقى محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 0 12-25-2014 09:09 PM
معجم البلدان - ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي شهاب الدين أبو عبد الله د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-17-2014 09:29 PM
((لماذا تداهنون في دين الله يا من تدعون بأن الله غايتكم والقرأن دستوركم هند طاهر منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 09-09-2013 12:42 PM

الساعة الآن 01:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.