احصائيات

الردود
10

المشاهدات
3263
 
مصطفى الطاهري
من آل منابر ثقافية

مصطفى الطاهري is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
117

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Dec 2014

الاقامة

رقم العضوية
13405
02-20-2015, 01:57 PM
المشاركة 1
02-20-2015, 01:57 PM
المشاركة 1
افتراضي قفص
قفص

فجأة طلع مني وجعي الجميل ، ومشى كالأعمى ، ما عرفت أبدا أنه ...
فقد كان عصفورا يحلق في دواخلي ، يُدغدغ قلبي حين يَتعب، يُعانق كبدي
حين يَحن، يُلاعبني، يُؤنبني، يُضحكني، يُقلقني... وكلما ضاق حولي
حالي، رفرف بجناحيه في كل أرجائي، فيتسع المدى في صدري سماء...
ناديته: تعال، عد يا وجعي الجميل، عد يا نبض قلبي لقلبي، وكنت أشعر
وكأن صوتي لا يتجاوز حلقي...
ودون أن يلتفت قال : أعماني الظلام، فالشرفات التي كنت أفتحها في صدرك
كل صباح، سرعان ما تغلقها حتى قبل أن يأتي المساء...
قلت: هذا أنا، فقل لي : كيف لي أن أعيش بدونك؟
قال: تعيش كما تعيش كل الأقفاص...


قديم 02-20-2015, 04:16 PM
المشاركة 2
زياد القنطار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أهلاً بالجمال .
ماهذه الرمزية المفعمة بالوجد .وماهذه الجرأة في البناء على المتناقضات واجتراح الأمل من خلف قضبان ..حتى القفص على سطوة وجوده كان من الجمال بحيث تتعلق فيه الأبصار .
إن لم يخب ظني فنحن على موعد مع انفجار ذاتي يخرج مغما الجمال من فوهة بركان يدفع بنص أدبي يضاف لأيقونات مصطفى الطاهري ..فأنا أقرأ هاهنا تمرداً ولن يتأخر في تحريك ماء برك البوح الساكنة في داخل الأستاذ الطاهري .
دائماً نحن على موعد مع هذا الجمال ....دم مبدعاً جميلاً

هبْني نقداً أهبك حرفاً
قديم 02-20-2015, 04:57 PM
المشاركة 3
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لأن الحزن يلهمنا أجمل كلماتنا
لأنه يرسل لنا الإشارات المحلقة في أمداء لا حدود لها
فإن انتبهنا كوفئنا تحليقا جميلا
و إن لم ننتبه بقينا أقفاصا تعبث فيها الرياح
رمزية عالية جدا في نص أقرب منه للشعري
أ. مصطفى الطاهري
دام ألق حرفك

قديم 02-20-2015, 05:36 PM
المشاركة 4
سعاد الأمين
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ألق وجمال حرف مائز
ورمزية موغلة فى الجمال..
.لغة ثرة بمفردات بهية...
محملة بالمعاني أعجبني أبداعك سلم القلم يامصطفى

قديم 02-21-2015, 03:37 PM
المشاركة 5
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاخ الشاعر / مطفى الطاهري
جميل أن يكتب الشعراء قصصا
انها ( القصة القصيدة )
دام تألقك في أي بستان كتبت
شعرا واقصة
كن بألف خير

قديم 02-21-2015, 05:35 PM
المشاركة 6
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديب مصطفى الطاهري

هذا المنولوج الداخلي الذي جدث في نفس الكاتب
كان يحمل فكرة رائعة

مع التقدير

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 02-21-2015, 06:28 PM
المشاركة 7
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يا للذة هذا الأسلوب !
كلما جنح النص جهة القصيدة و ازدان برداء الخاطرة المطرز ، طلع علينا بقوام القصة بدرا واضح المعالم .

لمن ذلك القلم ؟
طبعا لن يكون إلا لذلك المعلم .

تقديري .

قديم 02-22-2015, 01:22 AM
المشاركة 8
محمد الشرادي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
قفص

فجأة طلع مني وجعي الجميل ، ومشى كالأعمى ، ما عرفت أبدا أنه ...
فقد كان عصفورا يحلق في دواخلي ، يُدغدغ قلبي حين يَتعب، يُعانق كبدي
حين يَحن، يُلاعبني، يُؤنبني، يُضحكني، يُقلقني... وكلما ضاق حولي
حالي، رفرف بجناحيه في كل أرجائي، فيتسع المدى في صدري سماء...
ناديته: تعال، عد يا وجعي الجميل، عد يا نبض قلبي لقلبي، وكنت أشعر
وكأن صوتي لا يتجاوز حلقي...
ودون أن يلتفت قال : أعماني الظلام، فالشرفات التي كنت أفتحها في صدرك
كل صباح، سرعان ما تغلقها حتى قبل أن يأتي المساء...
قلت: هذا أنا، فقل لي : كيف لي أن أعيش بدونك؟
قال: تعيش كما تعيش كل الأقفاص...
اهلا اخي مصطفى
مع الأسف الأقفاص جبانة كالطبيعة تخشى الفراغ لا يمكنها ان تبقى واقفة بدون ان نكون بداخلها و لا يمكنها ان تسمى أقفاصا بدون ان تسلبنا حريتنا
رائع ما قرات مائز هذا الإبداع المشع
تحياتي

قديم 02-22-2015, 10:49 AM
المشاركة 9
ابو ساعده الهيومي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ العزيز الطاهري
الاقفاص انواع وظيفتها واحدة بعضها فيها النعيم واخرى فيها الجحيم
وتبقى رمز كل ينظر اليها من زاويته
اخي العزيز قصتك فيها قوة خيال وابداع حجزتنا في قفصها

قديم 02-23-2015, 05:35 PM
المشاركة 10
مصطفى الطاهري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أهلاً بالجمال .
ماهذه الرمزية المفعمة بالوجد .وماهذه الجرأة في البناء على المتناقضات واجتراح الأمل من خلف قضبان ..حتى القفص على سطوة وجوده كان من الجمال بحيث تتعلق فيه الأبصار .
إن لم يخب ظني فنحن على موعد مع انفجار ذاتي يخرج مغما الجمال من فوهة بركان يدفع بنص أدبي يضاف لأيقونات مصطفى الطاهري ..فأنا أقرأ هاهنا تمرداً ولن يتأخر في تحريك ماء برك البوح الساكنة في داخل الأستاذ الطاهري .
دائماً نحن على موعد مع هذا الجمال ....دم مبدعاً جميلاً
دوما أخي زياد ترفع كتاباتي لتحلق عصافير في سماء البهاء ...
لاحرمني الله من أنوارك المتلألئة في سماء حرفي ...
أشكرك ولك مني خالص محبتي وتقديري


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.