احصائيات

الردود
8

المشاهدات
3977
 
اسامه الحجاوي
من آل منابر ثقافية

اسامه الحجاوي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
23

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Apr 2014

الاقامة

رقم العضوية
12826
04-26-2014, 06:46 PM
المشاركة 1
04-26-2014, 06:46 PM
المشاركة 1
افتراضي رسالة من تحت الماء / بقلمي
استيقظ مبكراً على غير عادته , نظر إلى الساعة المعلقة على الحائط بتوتر ثم عاد لهدوئه , لازال الوقت مبكراً, الساعة تشير إلى السابعة صباحاً , تثاءب ببطء , ثم نزل من على مرقده , اتجه إلى الحمّام بخطوات هي أقرب إلى الرقص منها للمشي , وقف أمام المرآة يتفحص وجهه , ممسكاً ذقنه بيده محركاً رأسه يميناً ويساراً , محدثاً نفسه , أنا أنا لم أتغير , عشرون عاماً مضت على فراقها ولم يطرأ علىّ أى تغيير , ستجدني كما تركتني , إلا من بعض الشعر الأبيض الذي تسلل إلى رأسي فى غفلة منى فزادنى جمالاً ووقاراً ,

بدأ في حلاقة ذقنه وهو يصفر تارة ويغنى تارة ويتلاعب بحاجبيه , ما أسعده اليوم , اليوم سيحصد ثمار صبره , عشرون عاماً مضت تحدى فيها نفسه ,

لازال يذكر ذلك اليوم وكأنه البارحة , يوم رفضه أبوها , لايمكن أن ينسى نظراته وابتسامة الاستهزاء التي علت وجهه يوم طلبها منه للزواج , لازال يذكر إصبعه وهو يشير إليه بالإنصراف , ولكنها هي التي دفعته دفعاً للإقدام على هذه الخطوة رغم علمه بفشلها , كان حبهما أقوى من أن يحول بينهما سطوة أبيها و ماله , أو فقره وصغر سنه .

وقف أمام خزانة الملابس الخاصة به ينتقى منها ما يليق بهذه المناسبة , ارتدى أجمل ثيابه وأفخمها , وأمام مرآة الخزانة وقف لحظات , يتأمل نفسه في زهو هو أاقرب للغرور , يلتف حول نفسه يتفحصها في مرآته .

كانت السماء ملبدة بالغيوم وقطرات المطر تنساب أمام عينيه بينما هو جالس في تراس غرفة نومه يحتسى فنجان القهوة المعتاد , سرح بخياله يتذكر ذلك اليوم , كانت قطرات المطر تنساب أمام النافذة التي وقفت خلفها تودعه ودموعها تتسابق و قطرات المطر ,

لا يمكن أن ينسى تلك النظرات , يملؤها الحزن واليأس ,يملؤها التوسل والرجاء بأن لا يتركها ويرحل , لكنه كان أضعف من أن يفعل شيئاً أمام سطوة أبيها ونفوذه ,وهى كذلك استسلمت , تزوجت من اختاره لها , سافرت معه إلى بلاد الفرنجة , أصبح يفصلني عنها بحور ومحيطات , لكنها لم تتركني لحظه , ظلت بداخلي ,تسكن قلبي لا تبرحه .

انتبه لحظه , نظر لساعة يده , انتفض واقفاً, الساعة تشير إلى الثامنة والنصف , يبدو انه تأخر عن موعده , الطائرة التي تقل محبوبته ستصل في تمام التاسعة , خرج مسرعاً يقفز فوق درج المنزل , لم يحتمل انتظار المصعد , ركب سيارته الفارهه يسابق الريح متجهاً إلى المطار.

كان ممتناً لأبيها فلولا موقفه معه لما وصل إلى ما وصل إليه , أصبح أكثر منها مالا وسطوه , انخرط في عمله وتكوين ثروته , نسى نفسه ولكن لم ينساها , فعل ما فعل ليثبت لها أنه كان جديراً بها رغم علمه أنها لن تكون له ولولا وفاة زوجها ما كان ليراها طيلة حياته , كان يتراقص داخل سيارته على أغنية رسالة من تحت الماء , لطالما سمعها ورددها فكانت تداوى جروحه , تشعره وكأنه يحدثها , عشرون عاماً لم ينقطع عن سماعها يتغنى معها, وكان يعلو صوته عندما تقول, علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق,

اقتربت الساعة من التاسعة واقترب هو من الوصول إلى المطار, سرت قشعريرة في بدنه , دقات قلبه تكاد تخفى خلفها صوت المذياع يعلن عن هبوط الطائرة التي تقلها إلى أرض الوطن , إنها دقائق وتسعد عينه برؤيتها ويستريح قلبه بقربها ,

أخرج خطابها الذي بعثته مع احد أصدقائه والذي كان يعمل في نفس الدولة الفرنجيه , وضعه على أنفه يشتم أريجها , نظر إليه نظرةً أخيره , إنها سترتدي معطفاً أحمر حتى أعرفها , واهمة, إنى سأعرفها بقلبي لا بعيني , وهل هذا الجمال يمكن أن ينسى .

بدأ القادمين في الظهور وهو وسط الزحام يقف على أطراف أصابعه يتفحصهم , ثم تهلل وجهه , لقد رأى معطفاً أحمر يتحرك عن بعد , إنها هي , إنخلع قلبه , اقتربت ذات المعطف الأحمر حتى دنت منه , إنها ليست هي ,

أدار بصره في القادمين فلم يجد معطفاً أحمر سواها , تمعن النظر وكانت الصدمة , إنها هي , نعم هي نفس الملامح , ولكن ما هذا الجسد المترهل, و تلك الإنحنائه التي على ظهرها , ما تلك الشقوق التي في وجهها , ومن تلك الفتاه التي تستند إليها إنها تفوقها طولاً, أذهله عندما سمعها تناديها ماما , إنها ليست هي , ليست من أحببت , إنها بقايا إمرأة ,

خفض رأسه كي لا تراه ,إتجه إلى سيارته , قادها بهدؤ بعد أن أغلق هاتفه المحمول , فقد فضل أن يحيا وحيداً خيراً من أن يحيا مع بقايا امرأة , ثم حدث نفسه , الهذا الحد تترك السنين أثرها , ثم نظر إلى المرآة التي أمامه في السيارة يتحسس وجهه بأنامله مبتسماً محدثها قائلاً , كم أنت كاذبة أيتها المرآة , ثم أدار الاغنيه ولكن علا صوته عند "لو أنى اعرف خاتمتي ما كنت بدأت .........


قديم 04-27-2014, 11:06 PM
المشاركة 2
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حتما ستصلها رسالة غيابه ، وستعلمها أن الحب يشيخ كلما ذهب بريق الجمال . حقيقة لا مفر منها ، رغم أننا نحب معاندة الأقدار ، لنستسيغ الاستمرارية .

تقبل مروري أخي أسامة .

قديم 04-28-2014, 07:21 PM
المشاركة 3
فاتحة الخير
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله


أولا أشكرك أخي على سعة صدرك، وأريد أن أوضح لك أن ما سأقوله ليس نقدا، بل فقط بعض أشياء وجدت أنك لو قمت مثلا بتغييرها ستصبح القصة من رأيي أكثر واقعية وأكثر تماسكا


القصة جيدة، تتحدث عن شاب صغير السن حطم قلبه وهو في بداياته، فانتهت محبوبته في حضن رجل آخر وهو انغمس في العمل لكي ينسى ما حدث له
قصة تشبه كثيرا من قصص الواقع، التي لا تصل لنهاية سعيدة.
لكن البطل أظهر لنا في بداية القصة أنه طرد من بيت محبوبته لأنه كان فقيرا، وحسب قراءتي المتمعنة للقصة، لا أظن أن الأب طرد الشاب لفقره، بل لصغر سنه، وهذا ما بينه لنا الكاتب في المقدمة على لسان البطل ( ... أو فقره وصغر سنه ) ومن كياسة الأب أن يرفض هكذا زيجة بين مراهقين، لأن الحب وحده لا يبني عائلة، فالزواج المحكم يجب أن تكون لديه أسس معنوية ومادية، فأنا أرى هنا أن الأب كان فقط يدافع عن حياة ابنته ومستقبلها هذه الحياة التي يراها هو بنظرة الأب أنها ربما ستتحطم قبل بدايتها لو تزوجت شابا صغيرا لم يبدأ بعد حياته
كما أنني رايت من الشاب عدم مقاومة ودفاعا عن حبه، لم يتمسك بحبيبته، لم يحاول حتى إقناع الأب بدوافعه القوية، لم يتشبث بموقفه في حب الفتاة والتعلق بها، خرج طريدا يائسا، وهي أيضا لم تبدي أي اعتراض، استسلما بسرعة لرياح خارجية دون أدنى مقاومة.
ثم تتزوج الفتاة وتذهب مع زوجها، وهو انغمس في العمل لكي يبرهن للأب أنه كان مخطئا في قراره وأنه ما كان عليه أن يطرد، فقد أصبح أغنى الأغنياء، وهذا في نظري سلاح ذو حدين: أولا من الجيد أن نسمو في عملنا ونرتقي ويصبح لنا مالا وجاها بطرق شرعية لكن في الوقت نفسه، ما كان على الشاب أن يبقي في عقله تلك الفاجعة وينسى حياته وسعادته لكي يثبت للآخر أنه تفوق عليه، لأنه بهذا التصرف قام بزيادة معاناته أكثر، وخسر مرتين: مرة عندما فقد محبوبته ومرة عندما فقد حياته ونسيها مقابل جمع المال وتكوين ثروة، فما نفع كل كنوز الدنيا عندما نفقد أهم شيء وهو سعادتنا وحبنا لأنفسنا.
ثم نأتي للقاء المرتقب والذي كان صدمة لي، بعد أن صور البطل حبيبته بتلك الصورة القاسية، والتي لا يمكن للعقل أن يتصورها، فكيف أن تغير العشرون سنة فقط فتاة العشرين أو أقل لتصيرها عجوزا منحنية الظهر وكأنه يتحدث عن امرأة في الثمانين من عمرها.
المعروف أن فورة المرأة تظهر في الأربعينات من العمر، هذا إذا لم نقل ان البنت كانت أقل من العشرين من عمرها، يعني لا يمكن أن تصبح بهذا الكبر في ظرف عشرين عاما فقط
شيء آخر بصراحة صدمني، كيف يمكن أن يربط الشاب حبه الكبير وولعه وعشقه للفتاة في جمالها وطولها وشعرها وما إلى ذلك من ماديات زائلة، الحب الحقيقي لا يعتبر الشكل أبدا، فلو كان فعلا يحبها لكان رآى فيها حبيبته الصغيرة تلك التي تركها قبل عشرين عما، دون الاهتمام للتغير الذي حدث لها ( رغم أنني لا زلت أصر أن السنين التي غابت عنه لا يمكن أن تغيرها بهذا الشكل الكبير)
وفي الأخير أظهر لنا البطل أنه طول حياته بعد زواج محبوبته وهو يغني أغنية بعينها بل ويؤكد على مقطع فيها ( علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق) يعني أن حبها لم يكنيرغب به بقدر ما كان يجبر نفسه على هذا الحب وإلا لما كان غنى هذا المقطع الذي يظهر أنه يرفض الاستمرار في هذه المسرحية التي كتب لها سيناريو يتماشى مع الحياة التي أراد أن يعيشها أو الدور الذي اختار ان يعيشه وهو دور الضحية، دور الغريق الذي يرسل رسالة من تحت الماء وفي الأخير وبإرادته هو، أسدل الستار على هذه المسرحية حتى قبل أن تنتهي كل فصولها.

آسفة جدا أخي، اتمنى منك ألا تغضب من رؤيتي هذه، وكما قلت لك من حقك الدفاع عن قصتك، وإظهار ما خفي عني، أو ما تجاوزت فيه حدودي، ورغم ما ٍكل ذلك يظهر انك كاتب قصة ممتاز وسيكون لك شأن.

قديم 04-28-2014, 09:33 PM
المشاركة 4
اسامه الحجاوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله


أولا أشكرك أخي على سعة صدرك، وأريد أن أوضح لك أن ما سأقوله ليس نقدا، بل فقط بعض أشياء وجدت أنك لو قمت مثلا بتغييرها ستصبح القصة من رأيي أكثر واقعية وأكثر تماسكا


القصة جيدة، تتحدث عن شاب صغير السن حطم قلبه وهو في بداياته، فانتهت محبوبته في حضن رجل آخر وهو انغمس في العمل لكي ينسى ما حدث له
قصة تشبه كثيرا من قصص الواقع، التي لا تصل لنهاية سعيدة.
لكن البطل أظهر لنا في بداية القصة أنه طرد من بيت محبوبته لأنه كان فقيرا، وحسب قراءتي المتمعنة للقصة، لا أظن أن الأب طرد الشاب لفقره، بل لصغر سنه، وهذا ما بينه لنا الكاتب في المقدمة على لسان البطل ( ... أو فقره وصغر سنه ) ومن كياسة الأب أن يرفض هكذا زيجة بين مراهقين، لأن الحب وحده لا يبني عائلة، فالزواج المحكم يجب أن تكون لديه أسس معنوية ومادية، فأنا أرى هنا أن الأب كان فقط يدافع عن حياة ابنته ومستقبلها هذه الحياة التي يراها هو بنظرة الأب أنها ربما ستتحطم قبل بدايتها لو تزوجت شابا صغيرا لم يبدأ بعد حياته
كما أنني رايت من الشاب عدم مقاومة ودفاعا عن حبه، لم يتمسك بحبيبته، لم يحاول حتى إقناع الأب بدوافعه القوية، لم يتشبث بموقفه في حب الفتاة والتعلق بها، خرج طريدا يائسا، وهي أيضا لم تبدي أي اعتراض، استسلما بسرعة لرياح خارجية دون أدنى مقاومة.
ثم تتزوج الفتاة وتذهب مع زوجها، وهو انغمس في العمل لكي يبرهن للأب أنه كان مخطئا في قراره وأنه ما كان عليه أن يطرد، فقد أصبح أغنى الأغنياء، وهذا في نظري سلاح ذو حدين: أولا من الجيد أن نسمو في عملنا ونرتقي ويصبح لنا مالا وجاها بطرق شرعية لكن في الوقت نفسه، ما كان على الشاب أن يبقي في عقله تلك الفاجعة وينسى حياته وسعادته لكي يثبت للآخر أنه تفوق عليه، لأنه بهذا التصرف قام بزيادة معاناته أكثر، وخسر مرتين: مرة عندما فقد محبوبته ومرة عندما فقد حياته ونسيها مقابل جمع المال وتكوين ثروة، فما نفع كل كنوز الدنيا عندما نفقد أهم شيء وهو سعادتنا وحبنا لأنفسنا.
ثم نأتي للقاء المرتقب والذي كان صدمة لي، بعد أن صور البطل حبيبته بتلك الصورة القاسية، والتي لا يمكن للعقل أن يتصورها، فكيف أن تغير العشرون سنة فقط فتاة العشرين أو أقل لتصيرها عجوزا منحنية الظهر وكأنه يتحدث عن امرأة في الثمانين من عمرها.
المعروف أن فورة المرأة تظهر في الأربعينات من العمر، هذا إذا لم نقل ان البنت كانت أقل من العشرين من عمرها، يعني لا يمكن أن تصبح بهذا الكبر في ظرف عشرين عاما فقط
شيء آخر بصراحة صدمني، كيف يمكن أن يربط الشاب حبه الكبير وولعه وعشقه للفتاة في جمالها وطولها وشعرها وما إلى ذلك من ماديات زائلة، الحب الحقيقي لا يعتبر الشكل أبدا، فلو كان فعلا يحبها لكان رآى فيها حبيبته الصغيرة تلك التي تركها قبل عشرين عما، دون الاهتمام للتغير الذي حدث لها ( رغم أنني لا زلت أصر أن السنين التي غابت عنه لا يمكن أن تغيرها بهذا الشكل الكبير)
وفي الأخير أظهر لنا البطل أنه طول حياته بعد زواج محبوبته وهو يغني أغنية بعينها بل ويؤكد على مقطع فيها ( علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق) يعني أن حبها لم يكنيرغب به بقدر ما كان يجبر نفسه على هذا الحب وإلا لما كان غنى هذا المقطع الذي يظهر أنه يرفض الاستمرار في هذه المسرحية التي كتب لها سيناريو يتماشى مع الحياة التي أراد أن يعيشها أو الدور الذي اختار ان يعيشه وهو دور الضحية، دور الغريق الذي يرسل رسالة من تحت الماء وفي الأخير وبإرادته هو، أسدل الستار على هذه المسرحية حتى قبل أن تنتهي كل فصولها.

آسفة جدا أخي، اتمنى منك ألا تغضب من رؤيتي هذه، وكما قلت لك من حقك الدفاع عن قصتك، وإظهار ما خفي عني، أو ما تجاوزت فيه حدودي، ورغم ما ٍكل ذلك يظهر انك كاتب قصة ممتاز وسيكون لك شأن.
سيدتي
كل ملاحظاتك جيده جدا" وفي مكانها ولا تعليق عليها
ولكن هذا لو كانت قصة الحب هى ما اقصد من القصه
قصة الحب هنا مجرد اطار اضع داخله مقصدي وهو ان الانسان لا يرى اّثار السنين على نفسه
واذا نظر في المراّه وجد نفسه لازال طفلا".. ولكنه يراها على وجوه الاخرين
ولكن
كان يجب ان اهتم بحبكه القصه فشكرا" لملاحظاتك سيدتي الفاضله
خالص تحياتي

قديم 04-29-2014, 12:37 AM
المشاركة 5
فاتحة الخير
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
حتما ستصلها رسالة غيابه ، وستعلمها أن الحب يشيخ كلما ذهب بريق الجمال . حقيقة لا مفر منها ، رغم أننا نحب معاندة الأقدار ، لنستسيغ الاستمرارية .

تقبل مروري أخي أسامة .
أنا لست معك أخي ياسر في أن الحب يشيخ، فالحب الصادق الذي من القلب لا يعرف توالي السنين، ولا يهتم بشكل ولا بتجاعيد، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، احب أمنا خديجة رضي الله عنها وتزوجها وهي الاكبر منه وعاشت معه إلى أن وصلت سن الستين بل وظل يحبها حتى وهي ميتة.
هذا هو الحب الحقيقي، الذي لا يهتم بالقشور ولا بالسطحيات، حب يهتم بالدواخل الإنسانية لهذا يعيش اطول

قديم 04-29-2014, 01:03 AM
المشاركة 6
فاتحة الخير
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
سيدتي
كل ملاحظاتك جيده جدا" وفي مكانها ولا تعليق عليها
ولكن هذا لو كانت قصة الحب هى ما اقصد من القصه
قصة الحب هنا مجرد اطار اضع داخله مقصدي وهو ان الانسان لا يرى اّثار السنين على نفسه
واذا نظر في المراّه وجد نفسه لازال طفلا".. ولكنه يراها على وجوه الاخرين
ولكن
كان يجب ان اهتم بحبكه القصه فشكرا" لملاحظاتك سيدتي الفاضله
خالص تحياتي
بما أن الأمور مرت بخير هههههههههه بعد أن كتبت ما كتبت وهربت هههههههههه عدت مرة أخرى، لكن قبلا سأشكرك على سعة صدرك، وهذه هي بذرة الأديب الحقيقي


هذا ما يحدث لنا جميعا، نبدأ نبحث عن تفصيل محكم للأحداث من أجل فكرة أحببناها وأردنا أن نظهرها على شكل نمط كتابي ما، فلا نعير اهتماما للقالب ونبدأ نحاول أن نقترب من الفكرة المسيطرة علينا وهذا ما يجعلنا نشتت باقي الأفكار المحيطة بالفكرة الأم.
المهم لو حاولت سيدي ألا تظهر عدد السنين التي افترق فيها الحبيبين، كأن تكتب مثلا أنه نسي نفسه في خضم العمل ولم يعد يدري كم عدد السنين التي مرت أو تقول: وتوالت السنين تلو الأخرى وما زالت صورتها ماثلة أمامه وتحاول أن تظهر صفاتها الجميلة مثلا الشعر الأسود والوجه الصبوح والقد المياس وبهذا تكون قد أسست للصدمة، كما أنك تحاول ألا تظهر الملامح الآنية للبطل، كقولك ( بعض الشعر الابيض وكانه بقي كما هو لم يتغير) حتى تظهر في نهاية القصة وجهه الحقيقي الذي هو أيضا لم يسلم من التجاعيد وغزو الشيب وربما ظهور صلع في الرأس... أشياء ربما تظهر لأول مرة للبطل لأنه لم يكن لديه الوقت ليتأمل نفسه في المرآة حتى رأى محبوبته وكأنه رأى نفسه فيها، فهرب منها ومن نفسه.

قديم 05-12-2014, 08:04 PM
المشاركة 7
اسامه الحجاوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
بما أن الأمور مرت بخير هههههههههه بعد أن كتبت ما كتبت وهربت هههههههههه عدت مرة أخرى، لكن قبلا سأشكرك على سعة صدرك، وهذه هي بذرة الأديب الحقيقي


هذا ما يحدث لنا جميعا، نبدأ نبحث عن تفصيل محكم للأحداث من أجل فكرة أحببناها وأردنا أن نظهرها على شكل نمط كتابي ما، فلا نعير اهتماما للقالب ونبدأ نحاول أن نقترب من الفكرة المسيطرة علينا وهذا ما يجعلنا نشتت باقي الأفكار المحيطة بالفكرة الأم.
المهم لو حاولت سيدي ألا تظهر عدد السنين التي افترق فيها الحبيبين، كأن تكتب مثلا أنه نسي نفسه في خضم العمل ولم يعد يدري كم عدد السنين التي مرت أو تقول: وتوالت السنين تلو الأخرى وما زالت صورتها ماثلة أمامه وتحاول أن تظهر صفاتها الجميلة مثلا الشعر الأسود والوجه الصبوح والقد المياس وبهذا تكون قد أسست للصدمة، كما أنك تحاول ألا تظهر الملامح الآنية للبطل، كقولك ( بعض الشعر الابيض وكانه بقي كما هو لم يتغير) حتى تظهر في نهاية القصة وجهه الحقيقي الذي هو أيضا لم يسلم من التجاعيد وغزو الشيب وربما ظهور صلع في الرأس... أشياء ربما تظهر لأول مرة للبطل لأنه لم يكن لديه الوقت ليتأمل نفسه في المرآة حتى رأى محبوبته وكأنه رأى نفسه فيها، فهرب منها ومن نفسه.
شكرا" جزيلا" للاهتمام والتحليل الجيد
نعم سيدتي عشرين سنه ليست بالكثير الى هذا الحد
ولكن
اذا نظرت فتاة السادسه عشره الى امها ذات الاربعين
تلك النظره ما اقصدها فهو يراها بعيونه الاولى
خالص تحياتي

قديم 05-19-2014, 12:46 AM
المشاركة 8
سيد حماد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
عزيزي استاذ..الحجاوي..
القصة رائعة ولقد اعجبتني فعلا..لكن ..اري في بعض اجزاءها انتقال غير سلس في صيغة التحدث او ضمير المتحدث واحسبه بخل نوعا ما ..بنكهة القراءة عندي انا علي الاقل ..لان الانتقال احيانا يرد مفاجئا..جافا دون التهيئة المطلوبه حسب تقديري..مع انك افلحت في ادارته في اول القصة.
مثلا كنت تتحدث عن ابطال القصة بضمير الغائب هو وهي....مثل لكنه كان اضعف من ان يفعل شيئا امام سطوة ابيها...الخ الي ان قلت وهي ابضا استسلمت ....الخ.....لكنك في تداخل مباشر ودون تهيئة ..تواصل قائلا...اصبح يفصلني عنها بحور ومحيطات....الخ.....لكنها لم تتركني....الخ
هذا الانتقال المباشر المفاجئ لربما يولد بعض التشويش او الربكة لدي القاريء.

وهذا راي شخصي ليس نقدا احترافيا..لانه لا باع لي في النقد اخي..



تقبل ودي

قديم 05-19-2014, 10:43 AM
المشاركة 9
اسامه الحجاوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
عزيزي استاذ..الحجاوي..
القصة رائعة ولقد اعجبتني فعلا..لكن ..اري في بعض اجزاءها انتقال غير سلس في صيغة التحدث او ضمير المتحدث واحسبه بخل نوعا ما ..بنكهة القراءة عندي انا علي الاقل ..لان الانتقال احيانا يرد مفاجئا..جافا دون التهيئة المطلوبه حسب تقديري..مع انك افلحت في ادارته في اول القصة.
مثلا كنت تتحدث عن ابطال القصة بضمير الغائب هو وهي....مثل لكنه كان اضعف من ان يفعل شيئا امام سطوة ابيها...الخ الي ان قلت وهي ابضا استسلمت ....الخ.....لكنك في تداخل مباشر ودون تهيئة ..تواصل قائلا...اصبح يفصلني عنها بحور ومحيطات....الخ.....لكنها لم تتركني....الخ
هذا الانتقال المباشر المفاجئ لربما يولد بعض التشويش او الربكة لدي القاريء.

وهذا راي شخصي ليس نقدا احترافيا..لانه لا باع لي في النقد اخي..



تقبل ودي
اهلا بك اخي
كل ما قلته صحيح وملحوظتك في محلها
واني احسست بنفس احساسك عند قرائتها بعد نشرها
وشعرت بضعف في الانتقال المباشر في نفس الموضع
فشكرا" لك ولاهتمامك
تحياتي


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: رسالة من تحت الماء / بقلمي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملك الانسانية!! بقلمي عبير المعموري منبر القصص والروايات والمسرح . 5 09-02-2014 06:08 PM
قصيرة جدا : بقلمي المها الشمري منبر القصص والروايات والمسرح . 4 12-31-2011 06:16 PM
رسالة من تحت الماء محمد عبدالرازق عمران منبر ديوان العرب 4 12-29-2011 01:22 AM
بقلمي ابوذيات رياض التميمي منبر الشعر الشعبي والمحاورات الشعرية. 2 10-22-2011 10:25 PM
أبو ذية(بعدهم ) ..... بقلمي أميرة الشمري منبر الشعر الشعبي والمحاورات الشعرية. 9 07-17-2011 10:37 AM

الساعة الآن 09:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.