احصائيات

الردود
7

المشاهدات
5250
 
نادية العتيبي
سمـو القـلــم

نادية العتيبي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
54

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Nov 2013

الاقامة

رقم العضوية
12482
12-01-2013, 02:03 AM
المشاركة 1
12-01-2013, 02:03 AM
المشاركة 1
رأي القراءة الرياضية


بسم الله الرحمن الرحيم

القراءة سلوك الأمة الحضارية الراقية رضت لذاتها عقولا لأفرادها متفتحه وواعيه ،من صفوفنا الدنيا وتعلمنا الحروف وترقينا إلى أن ربطنا
الحروف بكلمات نتج عنها معاني متعددة ومختلفة ،ونهمنا من الكتب ما الله به عليم ،وتعددت الكتب وتعددت المخارج
من عربية لكتب أعجمية ،سطونا على المكتبة

ولم نبقي فيها ولم نذر حفظناها عن ظهر قلب ومع روائح الكتب العتيقة الى روائح الألوان بالمجلدات .
ولدت لنا التقنية الجديدة مايغنيا عن تصفح الكتب أو الإنشغال بها من خلال كتب مقروءة من حاسوبك
فأرتحنا من عناء حمل الكتب والمجلدات وتكرار الموسوعات .

لكن تحولت لقراءة رياضية فقط لتنشيط الشفاه وتحريكها نقرأ قراءة رياضية ،وقد تكون على عجالة ..!
اين الوقت المطول في قراءتنا تلاشت مع الرياح ..!

مستوانا العربي من القراءة الى أين ؟

شاركوني الرؤية !


قديم 12-01-2013, 09:36 AM
المشاركة 2
عمر مسلط
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
... لا شك ان هنا مؤثرات اجتماعية ونفسية وبيئية تتأثر بها عملية القراءة ..
فالقراءة الرياضية أو ( السطحية ) أصبحت عادة متأصلة في مجتمعاتنا العربية .. وهي بالتالي تمثل انعكاساً لواقع متراجع ثقافياً وفكرياً واجتماعياً ، فالحالة (الذهنية العصبية ) للفرد العربي ، تحتم عليه هذا النوع من القراءة .. فهو غير مهيأ ( وعياً وثقافة ) للقراءة المطولة أو ما أميل إلى تسميته باقتناص القراءة ، في الحافلة والحديقة والمطعم ، كما يفعل الفرد في العالم الغربي ، والذي شجعه على ذلك بيئة وفرت له أعلى درجات الراحة النفسية والتامل والهدوء .. الامر الذي يفتقده مجتمعنا العربي .. إذاً ، فالقراءة السريعة هي انعكاس أيضاً ، لردود أفعالنا وعصبيتنا السريعة ، وهذا ما لا تجده في الثقافة الغربية .. ولا عجب ، لأن إحدى تعريفات الثقافة تقول : هي أي سلوك حضاري ، قولاً وفعلاً وكتابة ...


أختي نادية /
أشكرك على جمالية الطرح ...
متمنياً لك كل الخير ...

سَيدَتي ... أجمَلُ الوَرد .. هُو الذي تُغطيه الأوراق !
قديم 12-01-2013, 03:48 PM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة نادية العتيبي
في الواقع العزوف عن القراءة لدى العرب ام محير ذلك لان اثار الحداثة والتكنولوجيا والحاجات المادية والتسارع في الزمن اشد وقعا على المجتمعات الغربية..فلديهم الانترنت ولديهم بنوك المعلومات الالكترونية لكنهم ما يزالون يقرأؤون بنهم ولو ان كتاب صدر اليوم في نيويورك لبيع منه مليون نسخة على اقل تقدير لكن عدد الكتب التي تباع عندنا ربما لا يزد على عشرة في احس الاحوال وقد تذهب هدايا.
نحن في ازمة حقيقة مع الكتاب وربما ان السبب هو الانبهار في التطورات التكنولوجية التي ما يزال وقعه مزلزلا عند الانسان العربي بينما خفت حدة ذلك الاثر عند الانسان الغربي فعاد الى الكتاب الذي هو العمود الفقري لاي مشروع ثقافي.
وقد نعود نحن كعرب ايضا الى الكتاب بعد مرور زوبعة الانبهار في التكنولوجيا .

قديم 12-02-2013, 11:49 PM
المشاركة 4
نادية العتيبي
سمـو القـلــم
  • غير موجود
افتراضي
... لا شك ان هنا مؤثرات اجتماعية ونفسية وبيئية تتأثر بها عملية القراءة ..
فالقراءة الرياضية أو ( السطحية ) أصبحت عادة متأصلة في مجتمعاتنا العربية .. وهي بالتالي تمثل انعكاساً لواقع متراجع ثقافياً وفكرياً واجتماعياً ، فالحالة (الذهنية العصبية ) للفرد العربي ، تحتم عليه هذا النوع من القراءة .. فهو غير مهيأ ( وعياً وثقافة ) للقراءة المطولة أو ما أميل إلى تسميته باقتناص القراءة ، في الحافلة والحديقة والمطعم ، كما يفعل الفرد في العالم الغربي ، والذي شجعه على ذلك بيئة وفرت له أعلى درجات الراحة النفسية والتامل والهدوء .. الامر الذي يفتقده مجتمعنا العربي .. إذاً ، فالقراءة السريعة هي انعكاس أيضاً ، لردود أفعالنا وعصبيتنا السريعة ، وهذا ما لا تجده في الثقافة الغربية .. ولا عجب ، لأن إحدى تعريفات الثقافة تقول : هي أي سلوك حضاري ، قولاً وفعلاً وكتابة ...


أختي نادية /
أشكرك على جمالية الطرح ...
متمنياً لك كل الخير ...

ازدانت صفحتي وتلونت بمقدمك اخي عمر مسلط

تريد أن تقول أننا العرب الأمة الجاهلة فهذا الصحيح قوالبنا غير يانعة لتناول الثقافة بشكلها المرتب
لكن في عالم القرّاء ومن واجبنا الحرص عليه
بإستدارتنا يمنة ويسرة نجد حتى السيادة لاتحرض على القراء والثقفيف وكأنهم يخشون من ثورة عليهم لأجل هذا يكتفون بتعليم الحروف ......ّ

اشكرك

قديم 12-10-2013, 12:18 AM
المشاركة 5
نادية العتيبي
سمـو القـلــم
  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة نادية العتيبي
في الواقع العزوف عن القراءة لدى العرب ام محير ذلك لان اثار الحداثة والتكنولوجيا والحاجات المادية والتسارع في الزمن اشد وقعا على المجتمعات الغربية..فلديهم الانترنت ولديهم بنوك المعلومات الالكترونية لكنهم ما يزالون يقرأؤون بنهم ولو ان كتاب صدر اليوم في نيويورك لبيع منه مليون نسخة على اقل تقدير لكن عدد الكتب التي تباع عندنا ربما لا يزد على عشرة في احس الاحوال وقد تذهب هدايا.
نحن في ازمة حقيقة مع الكتاب وربما ان السبب هو الانبهار في التطورات التكنولوجية التي ما يزال وقعه مزلزلا عند الانسان العربي بينما خفت حدة ذلك الاثر عند الانسان الغربي فعاد الى الكتاب الذي هو العمود الفقري لاي مشروع ثقافي.
وقد نعود نحن كعرب ايضا الى الكتاب بعد مرور زوبعة الانبهار في التكنولوجيا .
الفاضل ايوب صار
اتمنى ذلك وتعود صروح الفكر لعالمنا العربي
فبدونها يبدو مشروعنا الكبير في نهضتنا على شفير انهيار وإن لم يولد أساساً
اشكرك على الإطلاله الطيبة والكريمة
تقديري

قديم 12-11-2013, 09:43 PM
المشاركة 6
ساهر محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ة السلام عليكم لوسمحتم لى بالمشاركة القراءة هى غداء العقل ولكن للاسف ثقافة القراءة اصبحت عند الشباب شىء من الماضى واصبحنا نتعلم لامن اجل العلم ولكن من اجل الوظيفة او من اجل الديكور الاجتماعى وتتحمل الحكومات العربية جزء من الوضع الدى وصلنا الية اين المكتبات الت كانت توجد فى المدارس من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية وتشجيع الطالب على القراءة واكتشاف المواهب عندما كنا نتعلم من اجل العلم افرز الوطن العربى عمالقة فى جميع المجالات وشكرا

قديم 12-11-2013, 10:12 PM
المشاركة 7
ساهر محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي هوية ودين
بسم الله الرحمن الرحيم كانت الشعوب العربية اخوة متحابين قبل ثلاثة اشياء اولا قبل سقوط الخلافة الاسلامية الثانى قبل اكتشاف النفط فى دول الخليج والثالثة قبل قيام دولة اسرائيل كانت الشعوب مختلفة فيما بينها على اساس مدهبى هادا شافعى وهدا حنبلى وهدا مالكى الخ وهادا شيعى وهدا سنى اما الن الختلافات كثيرة هادا سلف وهادا اخوانى وهادا علمانى وليبرالى واشتراكى وراسمالى وناصرى وبهائ وشيوعى الى اخرة من الاختلافات التى مزقت الشعوب العربية ولن تتوحد الشعوب العربية الا ادا تمسكت بدينها وهويتها العربية وتربية الاجيال القادمة على دلك والله الموفق والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

قديم 12-12-2013, 04:21 AM
المشاركة 8
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


تحية للإخوة الأفاضل

مداخلتي ستكون حول مستقبل القراءة
إذا كانت القراءة شكلت ارتقاء نوعيا في حياة الفرد وربطته بالمعرفة ، حيث لا مجال للحصول على المعلومة غير الكتاب في حقبة معينة ، وكانت القراءة و حتى الكتابة إلى حد ما تساهم في تحقيق الذات والشعور بالرقي ، فأظن المستقبل سوف يعرف تطورات مهمة في أشكال جديدة للإحساس بالتميز و التموقع في المجتمع ، فالرهان على القراءة رغم أهميتها إلى اليوم سوف يتقلص بشكل كبير .
فالملاحظ الآن جنوح التواصل إلى الرمزية أكثر من استعداده للوقوف عند الأبجدية القديمة ، ويلاحظ هذا خصوصا في التعابير المشفرة التي يتواصل بها الشباب على الشاشات الصغيرة ، فأعتقد أن وصول هذه الرموز إلى نوع من العالمية كفيل بإنتاج لغة عالمية جديدة تنهل من كل الثقافات و تؤسس لأشكال جديدة من الإبداع خارج نطاق ما استطاعت الأبجدية تحقيقه .
ثقافة الصورة على سبيل المثال أضحت أكثر الوسائل استعمالا ، فهي تغني عن الكثير من التعابير التي يمكن بها تقريب فكرة معينة ، فالصورة لم تعد مجرد وسيلة لتوضيح الخطاب ، بل ربما أن الجمهور الذي يتفاعل مع الصورة اليوم أكثر بأضعاف مضاعفة من الذين يفكون رموز ودلالات الكتابة ، حيث قد تحتاج إلى ثلاثة أيام لقراءة كتاب أو رواية مع تركيز كبير و في عزلة عن الغير ، لكن يمكن اختصار هذا العمل في ساعة أو ساعتين وأنت تشاهد شريطا مصورا أكثر إثارة و يختزل بمهارة تعقيدات الأساليب الملتوية .
إذا كان الغربيون لا يزالون مصرين على الكتاب ، فالمسألة عندهم ثقافة و تعبير عن رابطة وجدانية كرمز لوسيلة ساهمت في رقي مجتمعاتهم ، أو لأسباب اقتصادية صرفة لها علاقة بالدعاية و الحفاظ على دور النشر و لكن كل تلك المحاولات يوما لن تستطيع فرملة التوجه العام إلى نمط ثقافي جديد .
القصة القصيرة تعد اختزلا للرواية والقصة القصيرة جدا اختزال للقصة القصيرة ، وهكذا ينحو الإبداع الكتابي والقراءة إلى مزيد من الانكماش ، هذا لأن التطور الحاصل اليوم حتى في أنماط الحياة و الاستعداد للوقوف على أكثر من موضوع لاكتساب القدرة على مواكبة التطورات تقتضي هذه القراءة الرياضية . فلا أظن أن مولعا بالقراءة مستعد للتضحية بكل التطورات التي تحدث ليثبت وفاءه للقراءة ، وإلا في يوم من الأيام سيحس أن كل معرفته تقادمت بشكل رهيب .

لعل رهان المدرسة اليوم ليس الحصول على المعرفة " التي ستتقادم بعد سنة أو سنتين في خضم الكم المعلوماتي الهائل الذي يتم إنتاجه " في حد ذاتها ، بقدرما هو إتاحة الفرصة للاستعدادات التكيفية أكثر على الاشتغال ، أي تطوير القدرة على معالجة الموقف و القدرة على الاختيار و التواصل .


كل التقدير .


















مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: القراءة الرياضية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حول القراءة ( قراءة التلقي ) .. أحمد الورّاق منبر الحوارات الثقافية العامة 3 06-12-2012 04:11 PM
القراءة عبدالله باسودان منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 04-13-2012 08:59 AM
القراءة عبدالله باسودان منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 07-17-2011 11:13 PM

الساعة الآن 03:35 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.