احصائيات

الردود
10

المشاهدات
7191
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.41

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
09-09-2010, 10:41 PM
المشاركة 1
09-09-2010, 10:41 PM
المشاركة 1
افتراضي الغرفة 331
الغرفة 331


كان الممرُ الواصلُ إلى غرفةِ العملياتِ في مستشفى الحياة يَعجُ بالحركةِ في ذلك الصباحِ المُرّبِكِ، المخيف، والذي ربما يَحْمِلُ في طياته نهايةَ التاريخ إذا ما كان الموتُ هو النتيجة.
رائحةُ الأدوية تعبقُ في المكان...والحزن والخوف والإرباك تحتل الوجوه...وسكاكين الأطباء في الداخل تُشّحَذُ...دقائق ويبدأ الذبح كما هي العادة في كل يوم.


ملاك من ملائكةِ الرحمة، تجلسُ في نهاية الممر تمنع العبور إلى المسلخ الآدمي، إلا لمن له عمل رسمي...ملابسها البيضاء وقبعتها اوحت بوظيفتها، لكنه رآها صارمة، نكده تجثو بجثتها الضخمة وملامح وجهها التي تُشبه ملامح البومِ وشعرها المستعارِ الذي يُشبه أشواكَ النيص... كملاك للموت.

رآها نذير شؤم في ذلك الصباح الذي امتلأ برائحة الموت...ذلك ما زاده هما على هم...وخوفا على خوف...فخروج قلب فلذة كبده عن السيطرة لأعوام مضت ظل خلالها يعيش على حافة القبر، وَحّدُ الموت أثقلتْ كاهله...وأنهكته حتى الثمالة.

لم يكن أمامه خيار إلا أن يسمح لهم بإجراء العمليةِ الخطيرةِ والتي تتطلبُ الدخول إلى ثنايا قلب فلذة كبده وإصلاح الخلل بالكيّ... فذلك هو الحل الوحيد ... لعل وعسى أن يستعيدَ هو ومن حوله الحياة إذا ما نجح الطبيب في ضبط النبض الخارج عن السيطرة.

بتردد وتثاقل شديدين... والموت هاجسه... دفع الكرسي المتحرك الذي يرقد عليه فلذة كبده الشاب الوسيم باتجاه غرفة العمليات...وهو يرمقه بحسرة، وخوف، وألم... وكأنه يُلقي عليه نظرة الوداع...اَلَمْ كادَ يفقده صوابه...فماذا لو فشلت العملية؟

اشتدَ خوفه وتعمق، حينما أدرك وهو يقترب من باب غرفة العمليات أن هذه ربما تكون اللحظات الأخيرة التي يرى فيها ابنه حيا...فكل الاحتمالات واردة بالنسبة لعمليات القلب...وليس هناك من يقدم لك ضمانات كاملة في مثل هذه الحالات.

أحسَ بثقلٍ شديدٍ في رأسه...واحتدَ الصراعُ الذي كان يعتمل في داخلهِ...هل أصابَ حينما وافق على العملية؟ هل يستطيع احتمال أن يخرج الطبيب ليقول له بذلنا جهدنا لكن...عَظّمَ اللهُ أجركم؟ هل أرسل فلذة كبده إلى حتفه بيده؟ هل يستطيع مشاهدة ابنه وهو يحمل في صدره جهاز تقوية النبض؟...ذلك الجهاز اللعين الذي سيمنعه من الاقتراب من الأجهزة الكهربية؟ وماذا سيكون شعوره في كل مرة يستخدم فيها هاتفه النقال فيضطرب نبض قلب فلذة كبده؟

حدث نفسه، وقد اشتد الصراع في داخله واشتعل...لعل الأنسب أن نتراجع؟؟!!... توقف عن الدفع لوهلة...نظر إلى زوجته...همس في أذنها...ما رأيك؟ فما يزال أمامنا فرصة لنتراجع؟ هل يعقل أن نسلم قلب ابننا الشاب للأطباء ليعبثوا به على تلك الشاكلة...وان عاش ربما...وربما؟؟؟ هل جُننا؟؟؟

لكنها والدموع تَتَرقرقُ في عيونها وصوتها يتحشرجُ، ذكرته بأن مخاطر التراجع ربما تكون اكبر بكثير...فماذا سيكونُ موقفنا لو توقف قلب ابننا فجأة إن لم نجرِ العملية؟

وفي خضم ذلك الألم والتردد دَفَعَ من جديد بالعربة بتثاقل شديد.. داخل غرفة العلميات...تَألمَ...أحسَ بحسرةٍ عارمةٍ، وكأنه يُسلمهُ لأكفِ الموت المحقق.

مرت الدقائق التالية كأنها دهور...الانتظار صعب دائما...لكنه يكون مستحيلا إذا كان أمام غرفة العمليات بانتظار حبيب فيظل السؤال الذي لا سيطرة عليه أبدا: هل سيعود أم سيخطفه الموت؟؟؟

بدا ساهما، مرتجفا، متحسبا، مهموما، غاضبا، متألما، شارد الذهن لا يكاد يحس بما يدور حوله... ولا يكاد يرى أو يسمع...من شدة الخوف على ابنه الذي ربما يكون في صراع مع الموت خلف باب الغرفة.

ذَهَبَ ذِهْنَه بعيدا...يتذكر كيف وقبل سنوات...طار في سيارته حينما أبلغته زوجته ضرورة الاستعجال لنقل ولده إلى المستشفى قبل فوات الأوان...حيث سقط الخبر عليه كالصاعقة ليكون فاتحة مسلسل الخوف من الموت الذي صار كظل يقف على الباب بعد ذلك اليوم...

حينها وفي غرفة الطوارئ اخذ يحدق في الخط المتعرج على جهاز تخطيط القلب وهو يبدو كرسم زلزال عنيف...لكنه في الواقع لم يكن يحسن قراءة التخطيط إلى ذلك الحد فلم يلق بالا لما كان يجري... ظل على تلك الحالة حتى انفرجت أسارير الطبيبة المعالجة وأعلنت أنها قد استعادته من الموت...فأحس بحجم الخطر الذي كان يحدق بفلذة كبده... وازداد خوفه وصدمته وهمه الذي نزل عليه كالزلزال حين تبين أن ما حصل هو أزمةٌ في القلب زادت من سرعة النبض بصورة جنونية إلى 285 نبضه...وهي حالة يمكن إن ينفجر فيها القلب... وكان قرارُ الطبيبِ المتخصص وبموجب القراءات التي بين يديه... انه لا بد من كي المنطقة في القلب التي أدت إلى هذا التسارع الكهربي العنيف حتى لا تتكرر الأزمة فينفجرُ القلبُ في أية لحظة...

برر لنفسه أن الطبيب لا بد أن يكون قد اخطأ التشخيص...فلا يمكن أن يحدث هذا لشاب في قمة اللياقة البدنية، يقضي معظم وقته وهو يمارس الرياضة على اختلاف صنوفها...

تكررت زيارته للأطباء الاستشاريين بعد ذلك مرات، ومرات... كان يبحث خلالها عن بصيص أمل...لكنهم اجمعوا على خطورة الحالة واحتمال تكرارها في أية لحظة...

تَذَكَرَ كيف تحولت حياته وحياةُ أُسَرَتِهِ من لحظتها إلى جحيم لا يطاق من الخوف والحسرة والألم...ففي كل مرة كان يدق فيها جرس الهاتف النقال كان ينهض كمن أصابه المس، يتحسب دائما وقوع الأسوأ وهاجس الموت يلاحقه.

تَذَكَرَ انه عاند رأي الأطباء ولم يأخذ به حتى حاصره الموت في كل مكان، حيث أكد الأطباء الأجانب الذين تمكن من الاتصال بهم أيضا على نفس الرأي...فلم يعد لديه الخيار إلا أن يلجأ للكي حتى لا تتكرر ألازمة فينفجر قلب ابنه وهو ينظر إليه...

تَذَكَرَ حجم الرعب الذي أصابه قبل ثلاثة أيام...حينما أمر الطبيب الذي وَقَعَ عليه الاختيار في إجراء العملية بوقف العلاج بحبة الدرنال 10 تحضيرا للعملية...حيث أمر الطبيب حينها بضرورة بقاء ابنه تحت المراقبة لحين موعد العملية لكي لا تخرج الأمور عن السيطرة فجأة بعد وقف الأدوية...

تَذَكَرَ كيف أن الدقائق في الأيام الثلاثة تلك تحولت إلى سنوات يملؤها الخوف...حيث اعتذر المستشفى عن عدم وجود شاغر في غرف المستشفى...وكيف رابط هو إلى جانب شباك الاستقبال على مدار الساعة يلح، يلح، حتى تمكن المستشفى من توفير الغرفة 331 التي كانت خارج الخدمة...فقام المستشفى بتجهيزها على عجل لتخدم كمحطة انتظار حتى يحين موعد العملية...

ظل على ذلك الحال ساهما، شاردا في تفاصيل ذلك الألم الذي كادَ أن يسحقَ عظامه كل تلك المدة...إلى أن انتبه على صوت الممرضة الشؤم وهي تسأله بنبرة عسكرية ما رقم غُرفتكَ؟ أجاباها 331 لماذا؟ فطلبت منه ضرورة الانتظار في الغرفةِ لِحين انتهاء الطبيب من العملية حيث سيأتي بنفسه لاطلاعكم على النتيجة...

اِصّطَحبَ زوجته وانسل مُكرَهاً وتحت إلحاح الممرضة الشُؤم إلى الغرفة المذكورة...لكنه ما لبث أن عادَ إلى الممرِ متحاشيا تلك الممرضة...التصق ببابِ غرفة العمليات وصمم على عدم مغادرةِ الممر مهما كلفه الثمن...

كان أخشى ما يخشاه...خروج قلب ابنه عن السيطرة أثناء العملية وأثناء البحث عن نقطة الخلل التي تُسببُ ذلك التسارع اللعين...فينفجر قلبه... أو ربما اضطرار الطبيب لتركيب ذلك المقوي لنبضات القلب...


ظلت عيونه متعلقة بباب غرفة العمليات...بانتظار الفرج أو خبر الموت المدوي...المزلزل...

لم يستطع أن يمنع نفسه من التفكير في ترتيبات عملية الدفن...صمم على أن يُقيمَ له جنازةٌ مَهيبةٌ...لكنه اَنّبَ نفسه على الاستعجال بتفكيره السلبي...

في تلك الأثناء خرجت ممرضة من غرفة العمليات وسألت من مرافق -وليد- ابنه... فتحرك نحوها بسرعة البرق وكله أمل وخوف وتحسب... فبادرتْ هي بالقول "لم يجد الطبيب مصدر تسارع النبض في قلب ابنكم... بحث... وبحث.. ولكن دون جدوى ربما يخرج الآن من قلبه دون الكَيّ الذي كنا نتوقعه".

نزلَ كلامها كالصاعقة عليه ..لم يدر ما يفعل أو يقول... كاد يطير من الفرح لكن الندم كاد يحرقه...

دارت الأسئلة ...ربما مليون سؤال برزت في رأسه أدخلته في دوامة عميقة: وهل يعقل؟؟؟ ماذا تقول هذه الممرضة؟ ولم كل هذا الألم؟ هل يمكن أن يكون التشخيص خطأ؟

ظل في صراع عنيف للحظات ...لم يدر أن يفرح فيها أو يحزن... لكن الألم كان سيد الموقف...


دقائق معدودة وإذا بالطبيب المعالج يخرج من غرفة العلميات... بادر بالقول حددنا نقطة الخلل...كدنا نفقد السيطرة على قلبه... تسارع نبضه إلى 285 نبضة مجرد أن أثرت نقطة الخلل ولم أتمكن من السيطرة على النبض حتى قمت بزيادته إلى 300 نبضة ...ولكن الأمور تحت السيطرة الآن...سنقوم بعملية الكيّ...هناك احتمال 1% أن يحتاج إلى منظم لنبضات القلب...


عاد الطبيب إلى غرفة العمليات وظل هو غارق في كل الاحتمالات لكن انقلابا حادا في مشاعره قد حدث... لم يطل انتظاره بعد ذلك...


خرج – وليد- بعد برهة من غرفة العمليات محمولا على عربة وقد استرد كامل وعيه وبشاشته...أدار وجهه المشع نحو والديه... والعربة تَسيرُ باتجاه غرفة العناية الحثيثة...صاح بفرح ...بابا... ماما... نجحت العملية...لم يحتاج الطبيب تركيب منظم...سيكون بإمكاني العودة لـ لعب كرة القدم...

ابتسم والده ابتسامة بحجم الأفق...تهللَ وجهه وهطلت الدموع من عيونه وعيون زوجته التي التصقت به...كانت الدموع غزيرة كأمطار كانون...لكنها كانت دموع الفرح هذه المرة.


قديم 09-09-2010, 11:32 PM
المشاركة 2
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديب الكريم أيوب صابر المحترم

هنا نقرأ قصة جميلة متكاملة . .
تحوي عناصر النجاح . .
فالدخول في جو الأحداث كان موفقاً . .
السرد كان موفقاً . .
اللغة كانت مناسبة . .
العودة بالأحداث إلى الوراء (the flash back)
كان لازماً وفي مكانه . .
فقط أرى بأن قفلة النهاية كانت تتحمل وجود حدث غير متوقع . .
يعطي قفلة أقوى للقصة الجميلة التي تستحق ذلك . .

عزيزي . .
تقبل تحيتي ومودتي . .
دمت بصحة وخير . .
وكل عام وأنتم بخي . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 09-10-2010, 04:03 AM
المشاركة 3
دينا عبد القادر
كاتبة ومهندسة سورية
  • غير موجود
افتراضي
أهلا أستاذ أيوب ,,

أسلوب جميل و حساس جدا ..
أشعر و كأنك تحدّثنا عن تجربة شخصية
فالتفاصيل المحيطة بالحدث و المشاعر التي بدت صادقة جدا كلها أوحت بأن الواقعة حقيقية
أتفق مع أستاذ أحمد حول الخاتمة .. ربما كانت سريعة أو متعجّلة قليلا

بكل الأحوال هي قراءة أولى لك و قد أسعدتني
أشكرك


أختك

قديم 09-10-2010, 08:12 AM
المشاركة 4
طارق الأحمدي
أديــب وقاص تونسي
  • غير موجود
افتراضي
صراحة أقولها : كاد قلبي يحطم الضلوع مني ويقفز إلى جوار ذاك الأب يشد أزره

لقد زادت نبضات قلبي صعودا وانخفاضا كلما تصاعدت الأحداث أو انخفضت

أستاذ : أيوب صابر

وجدت اللغة تأتيك طائعة , طيّعة , تشكلها كيفما شئت وأنما أشرت إليها

ووجدتك تغرف من بحر .. وكم هو واسع بحر اللغة

أستاذنا الكريم :

لقد رسمت قصتك صورة الأب الذي يملك قلبا قدّ من حنان , أبعدتنا عن ذاك الصارم والملتزم

والموجّه .. إلى هذا الذي رمى بكل آلامه وكبريائه إلى مجاهل اللحظات العابرة لينبثق منه ذاك

الملاك الطاهر - ملاك الأبوّة - مرفرفا , ناشرا جناحي الرحمة والخوف والابتهال ...

قد وجدتني يا أستاذنا أعيش لحظات الانتظار على أحر من الجمر .. والجمر قد لمسته في

قدرتك على جعل الحرف ينساب حتى يحملنا في تياره مشدوهين , ليعيدنا فجأة إلى حيرة الأب

وخوفه بظهور تلك "
الممرضة الشؤم " أو بتسارع نبضات قلبه إلى " 285

نبضة " .. وبين الخوف والرجاء يطل غول الذاكرة ليزيد من لهيب التحسب

والانتظار ..

الأستاذ : أيوب

سأئد الحرف مني .. سأخرسه

لأنه - وبكل بساطة - لن يفيك حقك مهما تنمق ومهما استنجد بالكلمات

فقط - وبعد إذنك - سأرفع رائعتك إلى الأعلى - للتثبيــــت - عربون إعجاب

وتقدير.

دام قلمك مزنة خير وإبداع



قديم 09-12-2010, 12:33 AM
المشاركة 5
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


أيوب صابر ..
وكأني على موعد مع الدهشة في سراديب الروح سيدي ..
ذاك الحراك الذاهل وروائح الحزن المتفشية في ممرات النص ذات بدء ..
كانت نقطة ارتكاز كي نعيش قصة عميقة ومؤثرة تتغلغل في جنبات الوعي ..
الإنفعال الحسي هنا كان ينطق من خلال الشخصيات وتضاريس النص ..
ومضينا ونحن نحمل باقة من الفرح الذي أنهى الأحداث بسعادة ..
شكرآ كبيرة سيدي

قديم 09-12-2010, 06:55 PM
المشاركة 6
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كان السرد موفقا جدا في هذه القصة بحيث أنه أمسك انتباه القارىء ليصل حتى نهاية القصة
بناء الحدث كان متماسكا و مدروسا بعناية
ا. أيوب صابر
من أجمل ما قرأت لك
تحيتي لك

قديم 09-12-2010, 11:42 PM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استاذ أحمد فؤاد صوفي

اشكرك على مداخلتك الكريمة ويسعدني انها لقيت استحسانكم اما بالنسبة للنهاية فقد حاولت جعلها مغايرة.

قديم 09-12-2010, 11:47 PM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة دينا عبد القادر
اشكرك على هذا التعليق الجميل..هي حتما قصة واقعية وشعورك بأنني اتحدث عن تجربة شخصية لدليل آخر على ان السرد خلق الاثر المطلوب في نفس المتلقي. واشكرك على ملاحظتك بخصوص النهاية.

قديم 09-12-2010, 11:55 PM
المشاركة 9
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ طارق الأحمدي

اسعدني تقديركم للقصة..شكرا جزيلا لكل هذه الملاحظات الجميلة...في الواقع لقد حاولت قدر الامكان تقليد اسلوب الكاتب ابو القصة القصيرة ادجر الن بو في قصته the tale of two hearts...فقد كتبت كل حرف وفي ذهني ان ابقي المتلقي في حالة شد ليصل الى نهاية مغايرة...لعل القصة تترك اثرا مهولا ويبدو ان هذه القصة والى حد ما حققت الهدف المنشود.

قديم 09-13-2010, 12:01 AM
المشاركة 10
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة سحر الناجي

شكرا كبيرة جدا لك على مرورك الكريم..وعلى هذه المداخله الجميلة والمشجعة..سرني جدا انها لاقت الاستحسان لديكم سيدتي وسوف يشجعني ذلك لتجرية كتابة مزيد من القصص.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الغرفة 331
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الغرفة 407... ( يحكى آن ) فاطمة جلال منبر القصص والروايات والمسرح . 7 12-22-2016 10:56 AM
تشارلس سيميتش - الغرفة البيضاء عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 0 10-23-2015 09:02 PM
الغرفة ..الجزء الأول رضا الهجرسى منبر القصص والروايات والمسرح . 7 02-23-2015 09:27 PM
نافذة الغرفة علي عيسى منبر القصص والروايات والمسرح . 2 04-17-2013 01:54 PM

الساعة الآن 02:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.