احصائيات

الردود
4

المشاهدات
4209
 
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي


ريم بدر الدين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
4,267

+التقييم
0.68

تاريخ التسجيل
Jan 2007

الاقامة

رقم العضوية
2765
07-09-2013, 09:51 PM
المشاركة 1
07-09-2013, 09:51 PM
المشاركة 1
افتراضي مارينا تسفيتاييفا
ولدت الشاعرة الروسية مارينا إيفانوفنا تسفياييفا عام 1892 لأب روسي و أم من اصول بولونية و ألمانية
صدر اول ديوان شعري لها بعنوان " الالبوم المسائي" عام 1910 ثم صدر ديوان معسكر البجع عام 1917 ثم اتبعتهما بديواني الفراسخ و الحرفة
غادرت روسيا منذ عام 1922 و عاشت في مرحلة شتات مع اسرتها متنقلة مابين برلين و براغ و باريس و نشرت مجموعات " بعد روسيا" و " تيسيوس" و " فيدرا"
عادت إلى روسيا عام 1939 و تم اعتقال زوجها ثم إعدامه و حكمت ابنتها بالنفي لمدة 15 عاما
و عندما جاءت الحرب الوطنية العظمى حكم عليها بالاجلاء من موسكو و جاء لويس باسترناك لوداعها فقدم لها الحبل الغامض
و عاشت في منفاها حياة مليئة بالذل و الإهانة قبل ان تكتشف سر الحبل فقامت بالانتحار شنقا بواسطته
دفنت في مدينة بيلابوغ في تتارستان عام 1941 و قد تحول قبرها إلى مزار يحج إليه هواة الشعر الرفيع و كانت قد تنبأت بهذا من قبل حيث قالت" أشعاري سيأتي دورها كما النبيذ المعتق"
و هذه مجموعة مختارة من قصائدها
ماريا تفسيتاييفا/ كبرياء جريح
إذا ما ولدت الروح مجنحة
فسيّان لديها القصور أو أكواخ الفلاحين
سيان لديها جنكيز خان أو القوم الرحل
ثمة عدوان لي في الدنيا
ملتحمان بلا انفصام كتوأمين
جوع الجائعين
و تخمة المتخمين

ماريا تفسيتاييفا/ كبرياء جريح
للوحش وجار
للمتشرد طريق
للميت عربة نقل الموتى
لكل واحد ما يخصه
للمرأة ان تتدلل
للقيصر أن يحكم
بالنسبة لي ؟ أن أمجد اسمك


يروق لي أنك مريض ليس بسببي
يروق لي أنني مريضة ليس بسببك
أن الكرة الأرضية الثقيلة لن تميد أبدا
مبتعدة من تحت قدمينا

يروق لي أنه يمكن أن أكون مضحكة
مستهترة دون أن ألعب بالكلام
و دون أن أحمر من موجة خائفة
حين تتلامس أيدينا للحظة

يروق لي أيضا أنك بحضوري
تحتضن امرأة اخرى بهدوء
أنك لا تتمنى لي أن أحترق
في نار جهنم لأنني أقبل سواك

أنك لا تذكر أيها الحنون اسمي بحنان
لا في النهار و لا في الليل عبثا
و أنهم لن يرتلوا من أجلنا أبدا
في خشوع الكنيسة: هللويا

شكرا لك من القلب و باليد
لكونك تحبني دون أن تدري هكذا
لأجل سكينتي أثناء الليل
لأجل اللقاءات النادرة وقت الغروب
لعدم قيامنا بالنزهة في ضوء القمر
لأجل الشمس التي تسطع فوق رؤوس الآخرين
لأجل كونك مريضا-للأسف- ليس بسببي
لأدل كوني مريضة _ للأسف- ليس بسببك


مختارات من كتاب مجلة دبي الثقافية الشهري
ترجمة / ابراهيم استانبولي


قديم 07-10-2013, 10:28 AM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة ريم

لفت انتباهي قولك عنها " و قد تحول قبرها إلى مزار يحج إليه هواة الشعر الرفيع و كانت قد تنبأت بهذا من قبل حيث قالت" أشعاري سيأتي دورها كما النبيذ المعتق"..

هذه صفات العباقرة اصحاب المآسي والتجارب المريرة..تعمل عقولهم بمستوى عالي من الطاقة فتكون مخرجات عقولهم كودية رمزية وكأنها مكتوبة بلغة مستقبلية عصية على الفهم..القليل فقط من الناس يمكنهم ادراك فهمها وكنهها واستيعاب تراكيبها ومعانيها...يكتبون اشعار جميلة رفيعة المستوى فيظن الناس انها ليست ذات قيمة... ومع مرور الزمن يعاد اكتشاف القيمة الحقيقية لتلك الاشعار ومستواها الرفيع بعد ان يكون الناس قد فككوا طلاسم تلك اللغة الكودية المستقبيلة التي كتبت بها.
لكن مثل هؤلاء المأساويين المبدعين يعرفون هم ذلك في قرارة نفوسهم وهم حتما يعرفون بأن الايام ستأتي لتنال اشعارهم وابداعاتهم الاهتمام، وغالبا ما تصدق نبوءاتهم فهم من واقع تلك المآسي وما تفعله في ادمغتهم يمتلكون قدرة على التنبؤ ليس فقط فيما يخص مصير اشعارهم ولكن في ميادين اخرى كثيرة ..فكل شاعر او مبدع عاش حياة مأساوية انسان قادر على الاستشراف او الرؤيا المستقبلية والتنبؤ...
وهذه تفاصيل عن حياتها منشورة على الانترنت لكنني لم اعثر حتى الان عن وصف تفصيلي للكيفية التي كانت عليها طفولتها المبكرة وهل كانت قد تيتم مبكرا ام ان مآسي حياتها ناتجة عن ظروف الحياة الصعبة والقاسية الموضوفة هنا..

=======

مارينا تسفيتاييفا شاعرة القدر المأساوي


اسكندر حبش
(لبنان)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةقدر بعض الشعراء في حياتهم، أن يعيشوا في الهامش، أن لا تُقرأ قصائدهم وأن تبقى مجهولة، إلى أن تجيء لحظة، يُكتشفون فيها من جديد، أو بالأحرى، يولدون فيها من جديد. وتكون هذه اللحظة، لحظة اكتشاف عالمين شعري وحياتي غنيّين بالتناقضات والتفاصيل والدهشة، فهل هذا هو قدر كبار الشعراء؟
في صيف العام ،١٩٤١ وفي إحدى مدن “تاتاري”، كانت امرأة محطمة، تبحث بشتى الوسائل عن وظيفة لتكسب منها قوتها، إذ بعد أن عملت كمساعدة خادمة لفترة قصيرة، توسلت العمل مكان فتاة تركت عملها في احد المستشفيات، لكنها جوبهت بالرفض، مثلما جوبهت، حين ألحت على استخدامها كغاسلة أطباق في احد المطاعم. إزاء ذلك، ما كان منها إلا أن شنقت نفسها. كانت في التاسعة والأربعين من العمر، وكان اسمها مارينا تسفيتاييفا. كانت واحدة من اكبر الشعراء الذين عرفتهم روسيا في تاريخها.
في ربيع العام ،١٩٨٤ وبعد مراسم جنازة متواضعة في مقبرة صغيرة في مدينة “شامبري” الفرنسية، قرأ بعض الأصدقاء، قصائد مارينا تسفيتاييفا بالفرنسية. هذه القصائد، قامت بترجمتها عن الروسية، تلك المرأة التي كانت دفنت لتوها. عمرها ٣٩ عاما، وهي في بعض تفاصيل حياتها، تشبه الشاعرة الروسية، تدعى ايف مالوريه، وهذه الترجمات، هي الشيء الوحيد، الذي فعلته، لتعرّف بمغالاة واندفاع حقيقيين عبقرية هذه الكاتبة، التي كانت مجهولة في فرنسا وأوروبا في تلك الفترة. كانت تلك الترجمات، أولى قصائد تسفيتاييفا التي تترجم إلى لغة أخرى.
تتكاثر اليوم، الكتب حول تسفيتاييفا، وبخاصة باللغة الفرنسية، كما تتكاثر ترجمات شعرها من الروسية، إذ نستطيع أن نحصي العديد من هذه الكتب، منها على سبيل المثال لا الحصر: “بعد روسيا” ترجمة برنار كرايسي (منشورات ريفاج)، “من دونه” ترجمة هنري دولوي (منشورات فوربي)، “الإهانة الغنائية” لدولوي أيضا وعن المنشورات ذاتها، “الصبي” من دون ذكر اسم للمترجم (منشورات دي فام) كما كتاب “السماء تحترق”، منشورات “غاليمار شعر”. ناهيك عن الكتب التي تتحدث عن سيرتها مثل كتاب “مارينا تسفيتاييفا القدر المأساوي” تأليف مارينا بيليكينا (منشورات أليان ميشال) و”رواية مارينا” لدومينيك ديسانتي (منشورات بلفون) و”الأمل العنيف” لروضة جيمس (منشورات نيل)... وكأن قدر الشاعرة، الكثير الاضطراب والأوهام، يلهم العديد من كتاب السيّر، وبخاصة في فرنسا، هذا البلد الذي جاءته، حيث كانت في السابعة عشرة، حيث قضت القسم الكبير من سنوات منفاها بين ١٩١٨ و.١٩٣٩
المأساوية
ولدت مارينا تسفيتاييفا العام ١٨٩٢ في عائلة مثقفة موسكوبية، كان والدها أستاذا لتاريخ الفن في جامعة موسكو (وفي رواية أخرى، كان كاهنا أرثوذكسيا)، وتميّزت عن باقي أفراد هذه الأسرة، بنضج موهبتها الشعرية، إذ بدأت الكتابة وهي في السادسة من عمرها، ونشرت ديوانها الأول، وهي في السادسة عشرة. عرف عنها، ثورتها على التقاليد الامتثالية، فعاشرت في الثامنة عشرة، فتاة سحاقية شهيرة، ولتزيد في كيد أهلها ولتصدمهم، وبخاصة أنها ابنة أرثوذكسي معاد لليهود، تزوجت من حفيد احد الحاخامات. كذلك دفعها ميلها، الذي لا يكل، للتحدي، إلى “عبادة” نابليون، كما قادها هذا الأمر إلى معارضة عنيفة، شغوفة لثورة أوكتوبر، غنّت الجيش الأبيض “في قفزة بائسة ضد التاريخ وضد الحياة”. ومع ذلك، فإن منشورات الدولة في تلك الفترة، نشرت لها كتابين.
في العام ،١٩٢٢ هاجرت مع ابنتها لتلتحق بزوجها الذي كان ضابطا سابقا في الجيش الأبيض، فعاشت في برلين ومن ثم براغ، وفرنسا أخيراً، لكن سرعان ما تدهورت علاقتها بالمهاجرين البيض، حتى انقطعت كليا. عاشت في بؤس كليّ، وانشغلت كثيراً بالجوانب المادية للوجود. وقد كتبت الكثير لكنها لم تنشر إلا القليل. ولم ينشر لها المهاجرون البيض أي كتاب بعد العام ،١٩٢٨ وتحت وطأة الحاجة، أصبح زوجها مخبرا للمخابرات السوفياتية، واحترز منها، المهاجرون، زيادة. وحين عادت إلى وطنها، العام ،١٩٤٠ بعد “حرب الجلاء” النازي، بقيت أيضا، موضع اشتباه من قبل السوفيات. ومع صعود الفاشية، كتبت سلسلة من الأشعار أهدتها إلى تشيكوسلوفاكيا، تهاجم فيها الهتلرية بقوة. قتل زوجها رميا بالرصاص، نفيت ابنتها، فوجدت نفسها وحيدة، معوزة، رازحة تحت اليأس المطلق، وتحت الألم والحرمان، فانتحرت في ٣١ آب .١٩٤١
الإخلاص للفن الشعري
نحن أيضا أمام يوميات ودفاتر عمل وانطباعات تسجلها الشاعرة خلال القراءة وأمام تأريخ كرونولوجي لكل يوم بيومه. وبين ذلك كله نحن أمام شيء أكيد: تشكل هذه المقاطع الهاربة والآسرة مكانا يلتقي فيه النثري والعادي مع الماورائي. أي تبقى الشاعرة في نصوصها هذه مخلصة لفنها الشعري حيث تربط الواقع بسحر وعيها في حوار داخلي تقيمه مع نفسها ليصبح أيضا، وفي مرحلة لاحقة، حوارا بين الأنا والعالم.
دفاتر تسفيتاييفا هذه، كانت بدأت كتابتها قبل الحرب العالمية الأولى، وتنتهي عشية الحرب العالمية الثانية. إنها تمرين في القسوة يضع أمامنا مفاتيح أسرار الشاعرة من خلال فتح المشهد على التاريخ وإن كان ذلك لا يمنعها من التقدم في هذه العوالم الحميمة التي اكتشفها قارئ شعرها ونثرها. في مواجهتها الدائمة مع الكلمة، في همها المستمر في أن تهب الأبدية لهذه الأشياء الصغيرة، تقف الشاعرة في هذا الفاصل لتسمع لا ضجة الدمار الذي كان يلف وطنها اولا والعالم فيما بعد ولكن أيضا كانت تسمع هذا الهمس الحميمي للأشياء التي كانت تبحث عن أسماء جديدة لها.
وما يميز هذه الطبعة الفرنسية من دفاتر تسفيتاييفا، الملف الخاص الذي يسترجع فيه المشرفون على الكتاب، الكتابات والأحاديث والمقالات التي كتبت عن الشاعرة الراحلة وذلك بعد الحصول عليها من أرشيف الدولة الروسية للفن والأدب، ما يعطينا، إضافة العديد من الوثائق التي تضيء هذه الكتابات.
أما الكتاب الثاني فهو كان نشر في موسكو العام ،١٩٨٨ ويجيء كوثيقة كبيرة عن حياة الشاعرة بقلم ابنتها التي عاشت بقربها لفترة طويلة. كانت أريادنا ابفرون قد بدأت منذ العام ١٩٥٥ في تجميع كل الوثائق المتعلقة بوالدتها، لتدرس وتنقب وتفحص كل المخطوطات الباقية. من هنا، يبدو كتابها وكأنه “معركة” ما من أجل إنقاذ هذه الذاكرة ومدى تقاطعها مع التاريخين العام والخاص. يقال إن الكتاب حين صدر في الاتحاد السوفياتي (قبل أن يختفي) كان يحمل في طياته بعض الرسائل المتبادلة بين الشاعرة وشعراء آخرين، كما كان يحمل بعض الملاحظات التي كتبتها المؤلفة. في الترجمة الفرنسية لا اثر لذلك، فقط يترجم الكتاب الذي عرف يوم صدوره نجاحا كبيرا حيث طبع لمرات عدة، إذ أنه في النهاية المرجع الأكثر تكاملا عن حياة الشاعرة.
مارينا تسفيتاييفا، شاعرة القدر المأساوي، التي عرفت وبالرغم من كل الاضطهاد التي تعرضت له كيف تبقي كلمتها نقية، ساطعة. على الأقل هذا ما تخبرنا به الدفاتر التي نترجم بعض الفقرات منها. ملاحظة أخيرة، إن الترقيم التي تحمله هذه المقاطع غير موجود في الأصل، بل هو من وضع المترجم هنا.

قديم 07-10-2013, 10:45 AM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وهذه قصيدة لها منشورة في الموسوعة العالمية للشعر العربي وتقول الموسوعة بأنها فقدت امها وهي في سن الرابعة عشرة وتلك مرحلة المراهقة وهي من اصعب السنوات التي قع فيها التيم :

مارينا تسفيتاييفا


من أبرز شعراء العصر الفضي في روسيا.
ولدت في موسكو عام 1892م في أسرة أستاذ جامعي. قرضت الشعر بالروسية والفرنسية والألمانية وهي لا تزال في السادسة من عمرها. 1906م فقدت والدتها وبقيت مع أختها تحت رعاية أبيها.
تلقت تعليمها في موسكو ثم أتمت دراستها في مدارس سويسرا وألمانيا الداخلية، لفتت أنظار شعراء معروفين حال صدور طلائع شعرها “ألبوم المساء”.
1911م تلتقي بسيرغي إفرون، ليتزوجا عام 1912م، و في ذات العام يرزقان بابنتمها أريادنا.
1917م تنجب ابنتها إيرينا لتودعها بعد ذلك في ملجأ للأيتام حيث تقضي جوعاً في عمر الثالثة.
يشارك زوجها في الحرب الأهليه منضماً إلى صفوف المتطوعين في الجيش الأبيض، مما اضطره إلى الهجرة من روسيا السوفياتية بعد انتصار البالشافيين.
1922م هاجرت مع عائلتها من الاتحاد السوفياتي إلى برلين ثم براغ.


1925م بعد ولادة ابنها انتقلت إلى فرنسا. حيث عاشت على حافة الفقر متنقلة بين شقق مأجورة بضواحي باريس. لم يعترف بها مجتمع المهجر كشاعرة بل آثر أعمالها النثرية، وقابلها بالبرود إثر احتفائها بمايكوسفكي لدى زيارته باريس، ثم لفظها رداً على نشاطات زوجها، حيث اتهم بالتعاون مع الاستخبارات السوفياتية.

في أيار عام 1926م قامت وبتشجيع من باستيرناك بمراسلة الشاعر النمساوي راينر ماريا ريلكه. انقطعت هذه المراسلة في العام ذاته بوفاة ريلكه.
1935م تلتقي ولأول مرة بالشاعر الروسي باسترناك صديقها بالمراسلة، لكنه كان مصاباً باكتئاب حاد. ستدعو تسفيتاييفا لقاءهما هذا فيما بعد ﺑ “اللا لقاء”.
1937م تورطُ زوجها في اغتيال سياسي دفعة للعودة إلى الاتحاد السوفياتي.

1939م عادت مع ابنها إلى الاتحاد السوفياتي. لكن في العام ذاته تم اعتقال زوجها وابنتها، حيث قضت أريادنا 16 عاماً في المعتقلات الستالينية، بينما أعدم سيرغي إفرون عام 1941م. في هذه المرحلة توقفت تسفيتاييفا عن كتابة الشعر مولية الترجمة جل اهتمامها.

1941م وبوصول الحرب العالمية الثانية إلى روسيا نزحت مع ابنها إلى يلابوغا (تاتارستان). هناك بلا مأوى وبلا عمل، وحيدة ومنسية، وعلى أثر خلاف حاد مع ابنها، انتحرت شنقاً تاركة ثلاث رسائل: لابنها ولأختها ولمن سيقوم بدفنها، كان ذلك في31 من حزيران.

دفنت في مقبرة يلابوغا إلا أن قبرها لا يزال مجهولاً.
توفي ابنها بعد ثلاثة أعوام إثر إصابته بعيار ناري.

أشعاري التي نظمتها باكراً

رقم القصيدة : 80824


اشعاري التي نظمتها باكراً
حين لم اكن ادرك انني شاعرة
هي اشعاري التي اندفعت
كالرذاذ من نوافير الماء
كالشرارات من الصواريخ
اشعاري التي اندفعت
كالعفاريت الصغيرة داخل المعبد
حيث الحلم والبخور
هي اشعاري في الصبّا والموت الردى
التي لم يقرأها احد
قد تجدها مبعثرة في المخازن
يعلوها الغبار ولا احد يشتريها
هي اشعاري كالنبيذ المعتق
سيأتي زمنها حتماً!
*
ترجمة: اسكندر حبش

قديم 07-10-2013, 11:08 AM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حياة اكثرمأساوية مما هو مدون في اللغة العربية :

ويظهر النص الانجليزي مزيدا من المأساوية في حياتها لم تترجم بدقة الى العربية ومن ذلك انها ابنة الزوجة الثانية لوالدها زالذي كان قد انجب اثنان من زوجته الاولى وهو كان يعاني من الم الفقد ، ويبدو ان علاقة الزوجة الثانية مع ابناء الزوجة الاولى كانت عاصفة، وكان الوالد بعيدا بسبب ظروفه النفسية عن العائلة، ويبدو ان الام كانت قاسية مع ابنتها فهاهي تقول مع والدة مثلها كان لا بد ان اصبح شاعرة ويبدو ان والدتها مرضت بالسل عام 1902 وعمر الشاعرة 10 سنوات لتموت بعد ذلك والشاعرة في سن 14 وليتم ارسال الشاعرة الى مدرسة داخلية ولكنها لم تستقر في واحدة فقد تنقلت كثيرا بسبب ظروف العائلة :

Marina Tsvetaeva was born in Moscow, the daughter of Ivan Vladimirovich Tsvetaev, a professor of Fine Art at the University of Moscow,[1] who later founded the Alexander III Museum (known from 1937 as the Pushkin Museum of Fine Arts). (The Tsvetayev family name evokes association with flowers - the Russian word цвет (tsvet) means "color" or "flower".) Tsvetaeva's mother, Maria Alexandrovna Meyn, Ivan's second wife, was a concert pianist,[1] highly literate, with German and Polish ancestry. Growing up in considerable material comfort,[2] Tsvetaeva would later come to identify herself with the Polish aristocracy.
Tsvetaeva's two half-siblings, Valeria and Andrei, were the children of Ivan's deceased first wife, Varvara Dmitrievna Ilovaiskaya, daughter of the historian Dmitry Ilovaisky. Tsvetaeva's only full sister, Anastasia, was born in 1894. The children quarrelled frequently and occasionally violently.

There was considerable tension between Tsvetaeva's mother and Varvara's children, and Tsvetaeva's father maintained close contact with Varvara's family.

Tsvetaeva's father was kind, but deeply wrapped up in his studies and distant from his family. He was also still deeply in love with his first wife; he would never get over her.

Maria Tsvetaeva had had a love affair before her marriage, from which she never recovered.

Maria Tsvetaeva disapproved of Marina's poetic inclination; she wanted her daughter to become a pianist, holding the opinion that her poetry was poor.
In 1902 Tsvetaeva's mother contracted tuberculosis. A change in climate was believed to help cure the disease, and so the family travelled abroad until shortly before her death in 1906, when Tsvetaeva was 14[2] They lived for a while by the sea at Nervi, near Genoa. There, away from the rigid constraints of a bourgeois Muscovite life, Tsvetaeva was able for the first time to run free, climb cliffs, and vent her imagination in childhood games. There were many Russian émigré revolutionaries residing at that time in Nervi, who may have had some influence on the young Tsvetaeva. [3]
In June 1904 Tsvetaeva was sent to school in Lausanne. Changes in the Tsvetaev residence led to several changes in school, and during the course of her travels she acquired the Italian, French, and German languages. She gave up the strict musical studies that her mother had imposed and turned to poetry.

She wrote "With a mother like her, I had only one choice: to become a poet"]

In 1908, aged 16, Tsvetaeva studied literary history at the Sorbonne. During this time, a major revolutionary change was occurring within Russian poetry: the flowering of the Russian Symbolist movement, and this movement was to colour most of her later work. It was not the theory which was to attract her, but the poetry and the gravity which writers such as Andrey Bely and Aleksandr Blok were capable of generating. Her own first collection of poems, Vecherny Albom (Evening Album), self-published in 1910, promoted her considerable reputation as a poet.[2] It was well received, although her early poetry was held to be insipid compared to her later work.[1] It attracted the attention of the poet and critic Maximilian Voloshin, whom Tsvetaeva described after his death in A Living Word About a Living Man. Voloshin came to see Tsvetaeva and soon became her friend and mentor.[2]

قديم 07-27-2013, 03:56 PM
المشاركة 5
د. زياد الحكيم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة ريم بدر الدين -
شكرا على تقديم هذه الشاعرة لقرائك.
يا لها من حياة تلك التي عاشتها مارينا تسفيتاييفا:
حياتها اشبه بعاصفة غاضبة.
وشكرا للاستاذ ايوب صابر
على الاضافات الرائعة.
مساهمة دسمة كما نتوقع منكما دائما.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.