قديم 12-08-2020, 01:58 PM
المشاركة 141
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: غرفة ضيافة ( الشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب)


الحلقة الختامية لمن فاته هذا اللقاء

( الشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب شاعر سوري عتيق من مدينة حماة السورية تلك المدينة التي نالت من بطش الظلّام ما لا تحتمله أخرى .. عبأ حقيبته ببضع ما يملك من كلمات وسطور وطار إلى منابر يقصد السكينة .. فسكن واستقر هنا .. وبدأ ينصب خيمته المؤقتة مثل اللاجئ الفلسطيني الهارب من بطش المحتل ..
لكن القصاب .. جاء هارباً من عبث العابثين باللغة ومن تفاهة من يدّعون الحذاقة ... جاء يستقرئ أخبار الشعر ..وينهل من شعر من سبقوه تذوقاً وحلاوة ووجد ضالته هنا .. فاستقر .. وبدأ ينثر ما في جعبته من شعر في منابر ،
تأثر بثلة من الأساتذة من الشعراء والأدباء هنا في منابر وذكر منهم حاتم الحمد علي الغنامي وتركي عبد الغني وجليلة ماجد وثائر الحربي .. ولم تسعفه الذاكرة في استذكار مجموعة أخرى ..
وعندما سؤل عما يعني له ( منابر ثقافية )
قال :
(( تهجم المفردات الأكثر توهجا ً لذاكرتي أنتقي منها
في عالم ٍ قلّ الصدق فيه
وأعلنت العقول سنين صمت ٍعن الإبداع الجاد
واقترف الجميع جريمة السوشيال ميديا
الرخيصة فكرا ً وثقافة إلا ما رحم ربي
تأتي منابر ثقافية جادةً كريمة ً
ترفع من حضيضها وتفتح ذراعيها لقوافل الأدباء والمفكرين
وتستقطب كل مهتم فعليا ً برقيّ الثقافة
وتساندهم بإمكاناتها حبّاً ودعماً وغيرةً
على تراثنا وعراقتنا ولغتنا العربية
ناذرةً لهم ثلّة من الأدباء والشعراء المميزين
إدارةً وإشرافا ً ومستشارين
وهناك الكثير تحت عنوان :
ما يعنيه هذا الصرح الثقافي الرائع ))


القصاب شاعر حساس , له شخصيته الشعرية والأدبية التي يتميز بها عن غيره
وأجمل ما فيه أنه ليس تابعا .. حتى عندما سؤل عن الشعر عرّفه بما جادت عليه قريحته الشعرية الملهمة فقال (( وسيلة لإخراج كنوز النفس والمشاعر من مخبئها .
كمنجم له عمق سحيق كلما أوغلت فيه أصبت جواهر وفلذات جديدة
وربما فحما ًعضوياً يدلّ على حقيقة الإنسان وما كان عليه .
كل هذا يحتاج فرزاً وتنقيةً من الشوائب وإظهار الجودة والنفائس .
وهنا يأتي دور الشعر وفنون الأدب.))

أما الشاعر أشبهه كعراف أو ساحر قبيلة .
يمكنه تفسير الأحلام ومداواة ما تخفيه النفس والمشاعر .
وإخراج الحقيقة النسبية التي يقبل بها البعض ويمكن أن تصيب كبد الداء أكثر الأحيان.
وعليه فيأتي القارئ ليكتشف ذاته ومشاعره وهواجسه من قراءة واعية للنص الشعري وحتى لو لمس أقل ايحاء فيه ))
الشعر والأدب في نظر القصاب وسائل لا غايات للوصول إلى أهداف نبيلة يُجمع الناس أنها قيم سامية واعتبرها وسائل تربوية فيها توجيه للناس نحو الأفضل ..
من هذه التعريفات الذكية والتي تنم عن شخصية منفردة وبذات الوقت ترتبط بإيمان بشرائع الله والتمسك بالقيم الأصيلة ..
أما عن علاقته بالشعر فقال بالحرف (((علاقة جراحةٍ قيصريةٍ مفصليةٍ من الطرفين .لا يأتي كما أشتهيه إلا وقد بضعني بما يحمله فأقوم بتقطيعه إرباً .
يمتلكني هذا الرفيق الدائم والصديق النائم أكثر الأوقات .
ولو هجرته يحفر في أوردتي أخاديد وجوده ولا يرحم .
.أهرب منه أحيانا لأنه يضعفني وألتصق به لأنه يسعفني .)))


بدأ حياته بالكتابة منذ سن صغيرة وله حكاية مع جده الذي كان يعطيه من الكتب القديمة فتعلق قلبه بالقراءة والمطالعة .. وكان كلما تعسّر عليه فهم شيء عاد لأبيه يسأله عن المعنى , وشيئاً فشيئاً تطورت رغبته في قراءة الكتب ومن ثم احتوائها .. فكان يكتب ما يأتيه .. مرة شعراً ومرة نثراً وإذ استعصى عليه أمر كان والده المصحح ولمعلميه .. ويرجئ الفضل للقرآن الكريم .. وهذا ليس غريباً .. فشعراؤنا القدامى لو تتبع الواحد منا سيرتهم لوجدهم قبل كتابة الشعر حفطوا القرآن وتفسيره وفهموا معانيه .. وبعدها يكونون قادرين على نظم الشعر بعد أن استقامت ألسنتهم .. كما يرجئ الفضل لمدرسيه في المدرسة ..
وكبر الصغير وصار من أعلام الشعراء العرب
أما أول بيت شعري كتبه فهو
((( أحنُّ إليكِ كأنّي النجيع ُ................يحنّ إلى النفس لمّا يجوع ُ ))

أما عن علاقة الحزن بالشعر ..
قال :
(( العلاقة أضحت تداخلية لا تنفكّ عن الشخصية وشبّهته هنا -في خارج على العقل- بجلد الشاعر
فكلّ تأثيرات الخارج تصطدم به , وما يتفاعل في الداخل لابدّ أن يظهر على إهابه
حتى من إقطاب الجبين .
فهذا الصديق اللصيق الرشيق كالطيف القدريّ تحيا به ويحيا بك
فسمعي سمعه وبصري بصره , له الحواس و يستقبل المشاعر بحفاوة ودقّة متناهية
ويمدّ أنامله إلى العقل ويبدأ يضرب على كيبورده مايشاء من جملٍ ويرسم صوره ويؤطّر ما يحلو له شعراً أو نثرا ً ,
أما موضوع الإلهام فهو حالة استحواذ خاصة قاهرة ,تطرق الوعي بمطرقة الذهول
وتسحب خصائص الإدراك إلى نوع من خِدرٍ وشبه إغماء عن الواقع
وكما ذكرت ِ في السؤال . هي زيارة مفاجئة من نوع خاص لتلك الأطياف المنجذبة
والقريبة من المشاعر والتي تشعل أتون حضورها انعكاساً وامضا ً في الحس
كالمحبوبة أو مشهد حزن أو فرح أو ظلم ....إلخ))

يرى أن الشعر الحداثي لن يكون بديلاً عن الشعر العمودي أبداً ، ما يمتاز من خصائص تماهت وثبتت في الذوق والثقافة العربية فرداً ومجتمعاً ،ومع ذلك يرى أنه لا بد من تطور الشعر مع تطور الأشياء الأخرى ، فقد كتب في هذا النوع من الشعر ،
وبأنواع ، وهذا يدل على أنه شاعر متمكن ، واشلعر القصاب ليس شاعراً فحسب ، بل إن له فلسفته الخاصة فقد قرأت له أكثر من موضوع فلسفي فيها تساؤلات عميقة ، تخلل اللقاء أبيات شعرية ارتجالية عن أكثر من مفردة ، عن مدينته ، عن الأم ، الولد ، السعادة ،،،، الخ ، كما سجل قصيدة رائعة جداً عن الغربة ، أخذتها معي إلى ( صيد ثمين من كلماتكم ) لتبقى شاهدة على إبداعه ,
وفي سؤال الشاعر عبد السلام زريق عن مدينته ( حمص ) فقال :

(( أنا ابنُ حِمْصَ طيوفُ الموتِ لي خَفَقَتْ
أحجارها ذُبِحَتْ والحلمُ غِربَانُ

مسفوحةُ العطرِ قد أنْكَرْتَ زهْرتَها
محروقةُ الظلِّ لا إِنْسٌ ولا جَانُ

بقلمي /الآن 13/11/2020 ))

أضاف الكثير من اللمسات الأبية خلال اللقاء ، وبالتالي لن أستطيع إعادة صياغة كل ما جاء في اللقاء ، فمن أحبّ التفاصيل قراءة ، فما عليه إلّا أن يعود إبى للوراء ويقرأ تفاصيل هذا اللقاء الباذخ .
في الختام دعواتي للأستاذ الشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب بحياة مليئة بالسعادة والأمن والأمان أرجوه لشام العرب ( سوريا ) ولكل مواطن عربي

شكراً ل الدكتورة ياسمين الحمود التي أثرت اللقاء بأسئلتها ،
شكراً للأستاذ الشاعر عبد السلام زريق الذي استفز شاعرية الشاعر بسؤاله
شكراً شكراً أيها الشاعر محمد عبد الحفيظ ،، الذي جاء غيمة أمطرت أدباً وحلاوة
شكراً لشاعرتنا الكبيرة ثريا نبوي لتعقيبها السخي على بعض الإجابات
شكراً للشاعر عبد الفتاح الصيري لتفضله بزيارتنا هنا
شكراً لكل من قرأ وزار هذه الغرفة
أرجو من الله عز وجل أن نكون قد وُفقنا في هذا اللقاء
وإلى لقاء آخر مع أديب أو أديبة من آل منابر نتقاسم الكلمة سوية ونحن نحتسي قهوتنا
تحية ... ناريمان

قديم 01-18-2021, 04:04 AM
المشاركة 142
محمد عبد الحفيظ القصاب
الشعراء العرب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: غرفة ضيافة ( الشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب)


الحلقة الختامية لمن فاته هذا اللقاء

( الشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب شاعر سوري عتيق من مدينة حماة السورية تلك المدينة التي نالت من بطش الظلّام ما لا تحتمله أخرى .. عبأ حقيبته ببضع ما يملك من كلمات وسطور وطار إلى منابر يقصد السكينة .. فسكن واستقر هنا .. وبدأ ينصب خيمته المؤقتة مثل اللاجئ الفلسطيني الهارب من بطش المحتل ..
لكن القصاب .. جاء هارباً من عبث العابثين باللغة ومن تفاهة من يدّعون الحذاقة ... جاء يستقرئ أخبار الشعر ..وينهل من شعر من سبقوه تذوقاً وحلاوة ووجد ضالته هنا .. فاستقر .. وبدأ ينثر ما في جعبته من شعر في منابر ،
تأثر بثلة من الأساتذة من الشعراء والأدباء هنا في منابر وذكر منهم حاتم الحمد علي الغنامي وتركي عبد الغني وجليلة ماجد وثائر الحربي .. ولم تسعفه الذاكرة في استذكار مجموعة أخرى ..
وعندما سؤل عما يعني له ( منابر ثقافية )
قال :
(( تهجم المفردات الأكثر توهجا ً لذاكرتي أنتقي منها
في عالم ٍ قلّ الصدق فيه
وأعلنت العقول سنين صمت ٍعن الإبداع الجاد
واقترف الجميع جريمة السوشيال ميديا
الرخيصة فكرا ً وثقافة إلا ما رحم ربي
تأتي منابر ثقافية جادةً كريمة ً
ترفع من حضيضها وتفتح ذراعيها لقوافل الأدباء والمفكرين
وتستقطب كل مهتم فعليا ً برقيّ الثقافة
وتساندهم بإمكاناتها حبّاً ودعماً وغيرةً
على تراثنا وعراقتنا ولغتنا العربية
ناذرةً لهم ثلّة من الأدباء والشعراء المميزين
إدارةً وإشرافا ً ومستشارين
وهناك الكثير تحت عنوان :
ما يعنيه هذا الصرح الثقافي الرائع ))


القصاب شاعر حساس , له شخصيته الشعرية والأدبية التي يتميز بها عن غيره
وأجمل ما فيه أنه ليس تابعا .. حتى عندما سؤل عن الشعر عرّفه بما جادت عليه قريحته الشعرية الملهمة فقال (( وسيلة لإخراج كنوز النفس والمشاعر من مخبئها .
كمنجم له عمق سحيق كلما أوغلت فيه أصبت جواهر وفلذات جديدة
وربما فحما ًعضوياً يدلّ على حقيقة الإنسان وما كان عليه .
كل هذا يحتاج فرزاً وتنقيةً من الشوائب وإظهار الجودة والنفائس .
وهنا يأتي دور الشعر وفنون الأدب.))

أما الشاعر أشبهه كعراف أو ساحر قبيلة .
يمكنه تفسير الأحلام ومداواة ما تخفيه النفس والمشاعر .
وإخراج الحقيقة النسبية التي يقبل بها البعض ويمكن أن تصيب كبد الداء أكثر الأحيان.
وعليه فيأتي القارئ ليكتشف ذاته ومشاعره وهواجسه من قراءة واعية للنص الشعري وحتى لو لمس أقل ايحاء فيه ))
الشعر والأدب في نظر القصاب وسائل لا غايات للوصول إلى أهداف نبيلة يُجمع الناس أنها قيم سامية واعتبرها وسائل تربوية فيها توجيه للناس نحو الأفضل ..
من هذه التعريفات الذكية والتي تنم عن شخصية منفردة وبذات الوقت ترتبط بإيمان بشرائع الله والتمسك بالقيم الأصيلة ..
أما عن علاقته بالشعر فقال بالحرف (((علاقة جراحةٍ قيصريةٍ مفصليةٍ من الطرفين .لا يأتي كما أشتهيه إلا وقد بضعني بما يحمله فأقوم بتقطيعه إرباً .
يمتلكني هذا الرفيق الدائم والصديق النائم أكثر الأوقات .
ولو هجرته يحفر في أوردتي أخاديد وجوده ولا يرحم .
.أهرب منه أحيانا لأنه يضعفني وألتصق به لأنه يسعفني .)))


بدأ حياته بالكتابة منذ سن صغيرة وله حكاية مع جده الذي كان يعطيه من الكتب القديمة فتعلق قلبه بالقراءة والمطالعة .. وكان كلما تعسّر عليه فهم شيء عاد لأبيه يسأله عن المعنى , وشيئاً فشيئاً تطورت رغبته في قراءة الكتب ومن ثم احتوائها .. فكان يكتب ما يأتيه .. مرة شعراً ومرة نثراً وإذ استعصى عليه أمر كان والده المصحح ولمعلميه .. ويرجئ الفضل للقرآن الكريم .. وهذا ليس غريباً .. فشعراؤنا القدامى لو تتبع الواحد منا سيرتهم لوجدهم قبل كتابة الشعر حفطوا القرآن وتفسيره وفهموا معانيه .. وبعدها يكونون قادرين على نظم الشعر بعد أن استقامت ألسنتهم .. كما يرجئ الفضل لمدرسيه في المدرسة ..
وكبر الصغير وصار من أعلام الشعراء العرب
أما أول بيت شعري كتبه فهو
((( أحنُّ إليكِ كأنّي النجيع ُ................يحنّ إلى النفس لمّا يجوع ُ ))

أما عن علاقة الحزن بالشعر ..
قال :
(( العلاقة أضحت تداخلية لا تنفكّ عن الشخصية وشبّهته هنا -في خارج على العقل- بجلد الشاعر
فكلّ تأثيرات الخارج تصطدم به , وما يتفاعل في الداخل لابدّ أن يظهر على إهابه
حتى من إقطاب الجبين .
فهذا الصديق اللصيق الرشيق كالطيف القدريّ تحيا به ويحيا بك
فسمعي سمعه وبصري بصره , له الحواس و يستقبل المشاعر بحفاوة ودقّة متناهية
ويمدّ أنامله إلى العقل ويبدأ يضرب على كيبورده مايشاء من جملٍ ويرسم صوره ويؤطّر ما يحلو له شعراً أو نثرا ً ,
أما موضوع الإلهام فهو حالة استحواذ خاصة قاهرة ,تطرق الوعي بمطرقة الذهول
وتسحب خصائص الإدراك إلى نوع من خِدرٍ وشبه إغماء عن الواقع
وكما ذكرت ِ في السؤال . هي زيارة مفاجئة من نوع خاص لتلك الأطياف المنجذبة
والقريبة من المشاعر والتي تشعل أتون حضورها انعكاساً وامضا ً في الحس
كالمحبوبة أو مشهد حزن أو فرح أو ظلم ....إلخ))

يرى أن الشعر الحداثي لن يكون بديلاً عن الشعر العمودي أبداً ، ما يمتاز من خصائص تماهت وثبتت في الذوق والثقافة العربية فرداً ومجتمعاً ،ومع ذلك يرى أنه لا بد من تطور الشعر مع تطور الأشياء الأخرى ، فقد كتب في هذا النوع من الشعر ،
وبأنواع ، وهذا يدل على أنه شاعر متمكن ، واشلعر القصاب ليس شاعراً فحسب ، بل إن له فلسفته الخاصة فقد قرأت له أكثر من موضوع فلسفي فيها تساؤلات عميقة ، تخلل اللقاء أبيات شعرية ارتجالية عن أكثر من مفردة ، عن مدينته ، عن الأم ، الولد ، السعادة ،،،، الخ ، كما سجل قصيدة رائعة جداً عن الغربة ، أخذتها معي إلى ( صيد ثمين من كلماتكم ) لتبقى شاهدة على إبداعه ,
وفي سؤال الشاعر عبد السلام زريق عن مدينته ( حمص ) فقال :

(( أنا ابنُ حِمْصَ طيوفُ الموتِ لي خَفَقَتْ
أحجارها ذُبِحَتْ والحلمُ غِربَانُ

مسفوحةُ العطرِ قد أنْكَرْتَ زهْرتَها
محروقةُ الظلِّ لا إِنْسٌ ولا جَانُ

بقلمي /الآن 13/11/2020 ))

أضاف الكثير من اللمسات الأبية خلال اللقاء ، وبالتالي لن أستطيع إعادة صياغة كل ما جاء في اللقاء ، فمن أحبّ التفاصيل قراءة ، فما عليه إلّا أن يعود إبى للوراء ويقرأ تفاصيل هذا اللقاء الباذخ .
في الختام دعواتي للأستاذ الشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب بحياة مليئة بالسعادة والأمن والأمان أرجوه لشام العرب ( سوريا ) ولكل مواطن عربي

شكراً ل الدكتورة ياسمين الحمود التي أثرت اللقاء بأسئلتها ،
شكراً للأستاذ الشاعر عبد السلام زريق الذي استفز شاعرية الشاعر بسؤاله
شكراً شكراً أيها الشاعر محمد عبد الحفيظ ،، الذي جاء غيمة أمطرت أدباً وحلاوة
شكراً لشاعرتنا الكبيرة ثريا نبوي لتعقيبها السخي على بعض الإجابات
شكراً للشاعر عبد الفتاح الصيري لتفضله بزيارتنا هنا
شكراً لكل من قرأ وزار هذه الغرفة
أرجو من الله عز وجل أن نكون قد وُفقنا في هذا اللقاء
وإلى لقاء آخر مع أديب أو أديبة من آل منابر نتقاسم الكلمة سوية ونحن نحتسي قهوتنا
تحية ... ناريمان
ما شاء الله
مجهود ولا أروع أختي الغالية

مازلتِ تكرمينا بمحبّة ومتابعة

وقهوتك لا مذاق ألذّ منها

فقط أرجو تعديل المدينة فهي (حمص)
مع احترامي لمدينتنا حماة الحبيبة

جزاكِ الله الخير والصحة والعافية ومزيد من العطاء
رفيقة الجرح الذي لا يندمل

تحياتي والمحبة لك وللجميع نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

---------------------------
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟

محمد عبد الحفيظ القصّاب
 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: غرفة ضيافة ( الشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب)
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إلى محمد حسبو الشاعر الإنسان حسام الدين بهي الدين ريشو منبر شعر التفعيلة 0 05-14-2019 02:07 PM
*** الشاعر المتألق نايف السميري في ضيافة منابر .. سحر الناجي المقهى 1 05-08-2015 10:44 AM

الساعة الآن 05:37 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.