قديم 09-28-2012, 01:14 PM
المشاركة 11
محمد الصالح منصوري
أديـب جزائـري
  • غير موجود
افتراضي
تنبهر وأنت تتابع سردا انسيابيا بإبر تغرز ثلاثين المرات لتوشم جريرة العرف المتحجر على سلوكيات الأجيال قهرا ..
تحية أيتها الأديبة "روان" لقلم حاز هذه الجمالية الرائقة
تقديري

قديم 04-29-2013, 11:43 PM
المشاركة 12
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
تنبهر وأنت تتابع سردا انسيابيا بإبر تغرز ثلاثين المرات لتوشم جريرة العرف المتحجر على سلوكيات الأجيال قهرا ..
تحية أيتها الأديبة "روان" لقلم حاز هذه الجمالية الرائقة
تقديري
وشم التقاليد - وشيم يخيط الاجساد قهرا ويتقل المشاعر

قديم 05-01-2013, 12:58 PM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة روان عبد الكريم

اقتباس " وقفت النسوة الطيبات حولها فى وجوم وغمغمن:-
طار عقل الفتاة ومصمصن الشفاه :-

المسكينة..الحمقاء

انسلت من بينهم كغزال طليق يناديها الليل النداء الاخير بينما يهرول فى اثرها ابن عمها الموتور

غسل الندى الغافى على اكمة الورود وجهها ... غرس الشوك النامى جسده ...أستيقظ الزرع الناعس على هزيز شعرها ييتطاير خلفها فى حبور ...داس فى طريقه الازهار الغضة وافزع فى سعيه الحقود فراشات الليل اللامعة فاطفات نورها بعد ان توجست الشر

توقفت تلتقط النسيم..توقف يتنفس الغضب ..رأها تداعب تحت ضوء القمر طائر غريرفلم تقهره البراءة تغلفها ولا التفاف الطائر الفضى حول رسغها يداعبها..نظر لرصاصته الكامنة فى عقله ولكن قلبه الاسود عنفه وقال :-

لا تستحقها

هجم عليها وزين بسكينه البارد جيدها البض بوشم اخر دموى.. إرتاع الطائر وطار صارخاً .. وقعت فاحتضنتها الارض الطيبة بينما افترش شعرها الارجوانى اللامع بماء الحياة اعراش النخل المنحنى..

طارت روحها شعاعين جزءً ليسكن قلب ابيها الخامل فتوقف عن النبض وجزءً ليعبر بحر لجى فاصل بينها وبين الحبيب وقد استيقظ وقلبه يعتصره الالم فى بلده البعيد و قبض كفيه بعنف ..توقف الألم ..فتح كفيه فوجد وشمها الدموى يحتله ...فانتحب فى صمت.

- هذه قصة رائعة بكل ما في الكلمة من معنى وربما ان السبب الرئيسي الذي جعلها كذلك هو صدقها وتصويرها لحدث واقعي كأنك كنت شاهدة شخصيا عليه.

النص يشتمل حتما على كافة عناصر القصة لكن اللغة السردية والتصوير الجميل والصادم والنهاية المزلزلة وغيرالمتوقعة ضخمت الاثر في نفس المتلقي، وجعلت للقصة وقعا هائلا.

قصة جميلة للغاية تقطر الما.

قديم 02-26-2014, 02:44 PM
المشاركة 14
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
الاستاذة روان عبد الكريم

اقتباس " وقفت النسوة الطيبات حولها فى وجوم وغمغمن:-
طار عقل الفتاة ومصمصن الشفاه :-

المسكينة..الحمقاء

انسلت من بينهم كغزال طليق يناديها الليل النداء الاخير بينما يهرول فى اثرها ابن عمها الموتور

غسل الندى الغافى على اكمة الورود وجهها ... غرس الشوك النامى جسده ...أستيقظ الزرع الناعس على هزيز شعرها ييتطاير خلفها فى حبور ...داس فى طريقه الازهار الغضة وافزع فى سعيه الحقود فراشات الليل اللامعة فاطفات نورها بعد ان توجست الشر

توقفت تلتقط النسيم..توقف يتنفس الغضب ..رأها تداعب تحت ضوء القمر طائر غريرفلم تقهره البراءة تغلفها ولا التفاف الطائر الفضى حول رسغها يداعبها..نظر لرصاصته الكامنة فى عقله ولكن قلبه الاسود عنفه وقال :-

لا تستحقها

هجم عليها وزين بسكينه البارد جيدها البض بوشم اخر دموى.. إرتاع الطائر وطار صارخاً .. وقعت فاحتضنتها الارض الطيبة بينما افترش شعرها الارجوانى اللامع بماء الحياة اعراش النخل المنحنى..

طارت روحها شعاعين جزءً ليسكن قلب ابيها الخامل فتوقف عن النبض وجزءً ليعبر بحر لجى فاصل بينها وبين الحبيب وقد استيقظ وقلبه يعتصره الالم فى بلده البعيد و قبض كفيه بعنف ..توقف الألم ..فتح كفيه فوجد وشمها الدموى يحتله ...فانتحب فى صمت.

- هذه قصة رائعة بكل ما في الكلمة من معنى وربما ان السبب الرئيسي الذي جعلها كذلك هو صدقها وتصويرها لحدث واقعي كأنك كنت شاهدة شخصيا عليه.

النص يشتمل حتما على كافة عناصر القصة لكن اللغة السردية والتصوير الجميل والصادم والنهاية المزلزلة وغيرالمتوقعة ضخمت الاثر في نفس المتلقي، وجعلت للقصة وقعا هائلا.

قصة جميلة للغاية تقطر الما.
وكأنها مازالت امامى اتذكرها رغم مرور السنوات ..تحفر فى نفسى نوع من الألم الذى ينبض بحد فى وقت ما كل عام


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: وشم العائلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف نبني العائلة " كتاب pdf " محمد اكرم منبر رواق الكُتب. 1 03-05-2022 07:43 PM
نعمة الخاصية الاجتماعية و نعمة العائلة و التشكيلات الاجتماعية د محمد رأفت عثمان منبر الحوارات الثقافية العامة 0 03-24-2016 05:59 AM
العائلة التي كانت تعيش بسلام /أ. ب. هوايت ريم بدر الدين منبر الآداب العالمية. 2 04-21-2011 09:41 PM

الساعة الآن 10:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.