![]() |
|
[الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الّذينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
إن المقامات لا تُعطى جزافا فالذي يريد درجة عند الله عز وجل ويريد أن يكسب هذه الدرجة في زاوية المسجد أو في هدوء المنزل وبأعمال لا تكلفه كثيرا من المجاهدة
فإن هذا لا يصل إلى درجة وإنما يُعطى الأجر يوم القيامة ولكن مقامات الخواص :
الخلة والقرب المتميز لا بد فيه من المرحلتين :
مرحلة القلب السليم ومرحلة الجهاد العظيم وحينئذٍ ما أحلاها من جائزة إلى يوم القيامة
حميد
عاشق العراق
26 - 10 - 2012
[الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الّذينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
إن الله -عز وجل- هو الذي يحول بين الشيطان وبين قلوب عباده فإذا أراد أن يخذل عبده رفع تلك الحماية فعندئذ يأتي الشيطان ويعشعش في وجوده
حميد
عاشق العراق
27 - 10 - 2012
[ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الّذينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
[ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الّذينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
إن الإنسان الذي يعيش مشاعر العبودية فإن لهذا الإحساس رصيدا فكريا فهو يعيش مشاعر العبودية لأنه يرى أن هناك مولوية وربوبية في الوجود
[ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الّذينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
يلاحظ على بعض المؤمنين التذبذب والتراجع والتقدم والتأخر : فتراه ليلة القدر يترقى ثم ينزل ثم يترقى في موسم الحج ثم ينزل ثم يترقى وهكذا
إنما يكون كذلك لأن ليس له قانون أساسي
[ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الّذينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
إن الشخص الذي يعيش دون خوف من المستقبل ودون حزن من الماضي أو الحاضر فمعنى ذلك أنه إنسان يعيش في قمة السعادة النفسية ويطير في أجواء عليا
هؤلاء هم أصحاب الجنة فمع أنهم في الدنيا ولكنهم يعيشون أجواء الجنة ونعيمها ويمتلكون مشاعر أهل الجنة
[ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الّذينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
إن غاية منى السالكين إلى الله عز وجل أن يصلوا إلى درجة يكونون فيها بعين الله ويكونون تحت رعاية الله
و أن علينا أن لا ننسى مرحلة الاصطناع عند الله عز وجل وهي أن يكون الإنسان مصطنعا في عين الله جل وعلا وأن يكون كبيرا في عين الله سبحانه وأن يكون مرضيا عنده تعالى وإن لم يعترف به أحد من البشر
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 85 ( الأعضاء 0 والزوار 85) | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(( قِطَـع كثيرة )) / أزهـــر عمـــر قاســـم | أزهر عمر قاسم | منبر البوح الهادئ | 2 | 08-19-2021 12:45 AM |
الأسماء الحسنى .......شرحُ معانٍ وتفسير | حميد درويش عطية | منبر الحوارات الثقافية العامة | 116 | 03-19-2016 11:08 PM |
للفساد أوجه كثيرة؟ | كفاح محمود كريم | منبر الحوارات الثقافية العامة | 4 | 05-20-2012 06:24 PM |
كلماتٌ وتأمّلات. | على قسورة الإبراهيمي | منبر البوح الهادئ | 4 | 11-04-2011 08:51 PM |
كلماتٌ عارية! | محمد الشهري | منبر البوح الهادئ | 20 | 12-03-2010 01:43 PM |