أخيرا
أشرقت شمسك
وقيدنى حبك
كما يقيد جندي أسير
وتسألين :
لماذا تحبني ؟
لا تتنهدي !!
فواصل العمر بيننا
عزفك الكلمات بين يدي الهوى
أرق الليالي
في انتظار طيفك
ياعين المها
صمت الوحدة
الذي يمزق سكون حجرتي
الوجد الذي يأخذني بعيدا
عن رفقتي
كي لا يبقى له الا طيفك
يامنيتى !!

اذا كنت في كل الامور معاتبا
فسيأتيك يوم
لن تلق فيه من تعاتب
من سامح سومح يا جميل العبارة فعلا

ألوذ بصمت المكان
أتذكرك
يخايلني طيفك
أهيم بأنواره
وأتمنى لو تضمنا الأشواق
يامنية الأشواق

كلما اشتقتِ لي
دق القلب بأسمك
فغزل النبض لي جناحين
احاطانى
ثم حملانى اليك
زائرا
رغم انك في الحنايا تتربعين
ولا ادري
كيف التقينا ؟
من جمعنا ؟
انا أو انت
رغم أنك أنا
وأنا أنت
يا أنا ..

كانت في انتظاري
لمحتها من بعيد
في الجاكيت الفيروزي
والبنطال الأسود
وغطاء الرأس
الذي يحجب جدائلها الليلكية
كي لا يغار القمر
وعيناها العسليتان
هائمتان ... تأملا
وسباحة
بين تموجات عطرها الذي عم المكان
بينما حذاؤها الفضي
يرسل اشارات مضيئة
والمقعد الذي يحتويها يدعوني
للجلوس الى يسارها
فتساءلتُ :
لم هنا ؟؟
فقالت :
لتكون بالقرب من قلبي !!
تأملت فنجان البن في مقلتيها
في صمت الدهشة
فبدونا كمن قيل فيهما :
تخاطب منا في الوجوه عيوننا
ترانا سكوتا ... والهوى يتكلم !!

عاشق الوفاء
=======
أيحق
لعاشق ملء قلبه الوفاء
أن يطلب العدل منك
فلا يَلقى الا هباء ؟؟
وأنت المتربعة بالقلب
في خيلاء
لا تأبهي لتأوهات الغرام
صباحا أو في المساء
بينما بريق عينيك
يرسل للقلب
سهاما من سناء
أجانية أنت ؟؟؟
وأنا ضحية
لأهدابك السوداء
يا أنثي الكبرياء !!
فهلا ترفقتِ بعاشق
يناديك .... ياهيفاء
الا تعلمي
أن من خُلِق الجمال
تلبية النداء

عطر البراءة
======
جاءنى هاتفها
على غير توقع
أنثى الكبرياء
وكان كعطر البراءة
فقلت لها :
مرحبا




ياعطر البراءة
يادوحة الاشواق
عند كل مزار !!

ماغاب طيفك عني
وانى والقلب دائما
في انتظار !!

يامريجا من القرنفل والياسمين
مازال يغمر الأرجاء
أينما القلب سار!