المقهىلتسكن النفوس وتهدأ الجوارح بعد ثقل وحي الإبداع.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ما الحب ..؟ رأيتُ في الشارع شابًا فقيرًا جدًا ومتيمًا .. قبعته قديمة، ومعطفه رث .. عبر شقوق حذاءه تتسرب المياه إلى قدميه، وعبر شقوق روحه تتسلل النجوم إلى قلبه ..
فيكتور هوجر
الأستاذة الراقية والمشرفة المتميزة العنود العلي
أدبيات رائعة نادرة خفيفة .. وفي منتهى الجمال
شكرآ سيدتي لهذه الصفحة المتفردة والراقية
تقبلي احترامي
خالد الزهراني
عندما تهزأ من الأفكار التى تدعى أنك تعرفها،فإنك تبدو اشبه بالجندى الهارب من ميدان القتال ، ولكنه كى يغطى على خزيه يسخر من الحرب والشجاعة.وفى إحدى قصص دوستويفسكى يطأ العجوز صورة ابنته الحبيبة بقدمه لأنه مخطىء فى حقها، أما أنت فتسخر بصورة وضيعة مبتذلة من أفكار الخير والحق لأنك لم تعد قادرا على العودة إليها.”
أخذت ترتسم في مخيلتي مشاهد رائعة للمستقبل …
أتصور نفسي راكباً دراجة ذات عجلتين متماثلتين تماماً ، من ماركة واحدة ، و ها أنا ذا أنعطف إلى هذه الطريق المنحوسة ، فأسمع صوتاً ضاحكاً .. أنظر فأرى حارساً يتقدم نحوي ، و قد وضع قبعة لطيفة فوق رأسه ، و يمسك بيده زهر التوليب الخريفية ، و أخذ يدير الزهرة بين أصابعه ضاحكاً ، و هو يقول :
- إلى أين انعطفت أيها الصديق ؟ ألا تعرف أن هذا الاتجاه ممنوع ؟ لا تفعل هذا في المرة القادمة ، و عد الآن من حيث أتيت و إلا سأغرمك : لن أعطيك هذه الزهرة ….
ثم ضحك بصوت هاديء لطيف ، و قدم لي الزهرة . و افترقنا أصدقاء ، بعد أن تبادلنا عبارات المحبة و الاحترام ظ*
إذا كان ما يزال ممكناً الشك بأننا تائهون ، فان موقف الناس الذي تبنّوه إزاء النصيحة الداعية إلى التأمّل ، يُثبت بوضوح لا مثيل له إلى أي حد قد تُهنا عن الطريق السويّة ، و إلى أي حد أصبح لذلك وضعنا ميؤوساً منه ظ*”
ليو تولستوي | ثلاثة أمثال
اسمح لي أن أقدم لك بعض النصائح من القلب ، لا تتخلى عن الفن وأعطي لنفسك المزيد والمزيد منه . العيش في عزلة وفي مرارة الذكريات يجعل حياتك كئيبة ، ولكن هناك ملجأ ودواء واحد فقط وهو الفن والعمل الإبداعي"
ما الحب إلا خيال وجنون، وإنّي لأنبئك بأنّ المحبّ يستحق أن يُلقى به في غرفة مظلمة ويجلد بالسوط شأن المجانين، وأمّا السبب في أن المحبين لا يعاقبون على هذا النحو ولا يشفون من علتهم، فهو أن الجنون أصبح شيئا مألوفا حتى ليبتلي به الضاربون بالسياط أنفسهم.
- وليم شكسبير