أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ماذا يمكن أن يقال .. بعد ماقاله أخوتي من قبلي.. أعتصرت القلب .. وأفاضت منه التنهيدة بعد أختها.. فلكل منا عزيزا راحل. أبدعت ياأبا الخطاب.. وما
لأبداع عنك بغريب. بوركت ولك من قلب أخيك تحية
مازالت صورته واخيه يودعه ويغلق باب السياره حين عانقه وقال :
نراك في السنة القادمة وكان رحمه الله يحج كل سنة فرد على اخيه بقوله
نراكم في الجنة
وبعد عودته الى مدينته بيومين كان الوقت عصرا توضا وهم بالخروج الى الصلاة
ولكنه سقط فجأة وفاضت روحه الى بارئها
رحمه الله ورحم خالك وجمعنا بهم في جنات النعيم
وجعل خير أعمالنا خواتيمها
اللهم امين..
سيدة بريدة الأديبة الرقيقة سارة الودعاني
ليست الأيام متشابهة ولا الناس هنا ولكنه إله رحيم واحد أحد اختار أن يبسط رحمته عليهما
ويحسن ختاهما فكانت الخاتمة واحدة
تعقيبك دائما مثر للحديث ولا يمل أختاه
سلمتِ وكرمتِ
أخي عمر
قصيدة قاتلة جدا
ويبدو أننا نتشابه في أوجاعنا وأحزاننا
فأنا فقدت خالي وقد كتبت قصيدة رثاء بها قبل 5 سنوات
سأنشرها فيما بعد
صدقني لقد لفح حزنك وجهي
وأدمي عيني وأوجع قلبي
وما أقول سوى مبدع أنت في اللون الأسود من الشعر
واللون الأبيض واللون الكحلي وكل الألوان
ورحم الله خالك واسكنه فسيج جناته
ورحم الله موتى المسلمين الموحدين
ويسلم راسك
أخي السلطان الحبيب
أثناء إجازتي المنصرمة كنت أقلب في أوراقي القديمة فعثرت على هذه القصيدة التي كتبتها قبل حوالي عشرين عاما
بعد عام من وفاة خالي رحمه الله وقد ارتأيت نشرها لمقارنة قديمي بما استجد
لاستفيد من آراء وتقييم أساتذتي وإخواني أدباء المنابر الكرام
ويشرفني ويهمني رأيك كثيرا أيها النشمي العزيز
لك خالص محبتي وعرفاني
السلام عليك
الأخ الشاعر الكبير عمر أبو غريبة
رحم الله فقيدك والخال والد ...
وأسكنه فسيح الجنان ...
يا لروعة الموت كما هنا يا صديقي
حجٌ يذهب بالذنوب وخشوعٌ بين يدي
الله ... تلك رحلةٌ محفوفةٌ بالضياء...
أحسنَ الله ختامنا ...
صورة رائعة هنا
ما بارَح العينَ إنسانٌ لها سهرتْ
عليه أهدابُها واختصّه الحَدَقُ
وهنا ذكرتني بما أسمع عن بعض صور الموت
التي نسأل الله أن يكفينا وبالها
هي الصلاةُ التي حُبِّبْتَها شَرَكٌ
واللهوُ شَرْكُ امرئٍ إيمانُه مَذِقُ
وكان مسك الختام هذه الأبيات
التي سمت معانيها وائتلقت صورها
وأدرك حجم المشاعر التي تتراكم
حتى لا تترك للشعر سبيلا ...
بوركت شاعرنا وقد جعلت الشعر ضماداً لجرحك
وأنا فقدت خالي قبل عشر سنوات
وكان الأقرب إلى قلبي
متى سأكتب ... لا أعلم ؟؟!!
ربما عندما ألحق به ....
يا خالُ صوتي أنا هل أنت سامعُه
فينثني للمنادي وجهُك الطلِقُ
نأيتُ بالشعرِ عاماً عنك ملتجماً
لسانيَ الذَّربُ قد أعيانيَ النطُقُ
وهل يُجيرُ طريداً بحرُ قافيةٍ
علا إذا راعهُ من دمعِه الغرقُ
لكنما لوعةٌ في الصدرِ قد غلبَتْ
صمتي وأرختْ لسانَ الشاعرِ الحُرَقُ
ت ث ب ي ت
للشعر ... والوفاء ... والذكرى
تقديري واحترامي
أستاذي عبد السلام
عندما نشرتَ رثائيتك في أخيك رحمه الله أذكرتني بهذه القصيدة لما فيهما من تشابه الختام كما ذكرت أختنا سارة
فبحثت عنها في إجازتي الأخيرة
وهي أثيرة على نفسي لأني استطعت فيها أن أكسر حاجز صمتي وأنفس عن لوعتي وإن كان بعد عام من الوفاة
وربما لهذا السبب (وسأنتقد شعري هنا) كانت الصنعة والحرفة بادية وتعمد الصور والمبالغة أحيانا
كأنني شاعر رسمي يرثي قريبا لممدوحه إلا ما أشرتَ إليه من خاتمة وذلك لتلاشي الصدمة وبرود اللوعة وثوبة العقل
فلم يكن الكلام عفويا مرتجلا
محبتي وتقديري دائما ايها الأخ الحبيب