قديم 11-05-2017, 07:35 PM
المشاركة 131
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي لملم شتاتك
علّق غاضبا على إحدى مقاطع (فيديو):
-ما هذا الهراء... كلما فتحت مقطع (فيديو) أرى بعض التعليقات من بعض الحمقى تسيء للآخرين. أنت أيها التافه، من أعطاك الحق لتسب صاحب هذا المقطع. إن اختلفت معه، يمكنك انتقاده بشكل حضاري. فلا تكن غبيا ذو لسان سليط، تشتم دون أي تفكير كالمجنون... أرتقوا بأخلاقكم.
رد آخر:
-تحية لكل من يسعى بالارتقاء بالأخلاق لتصل عنان السماء. لكن أرجوك، قبل أن تلقي بظلال أخلاقك في طريق الآخرين... لملم شتاتك أولا.

http://viwright.com/6udX
مدونتي أضع فيها كتاباتي
قديم 11-06-2017, 12:36 AM
المشاركة 132
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هناك تقدم عجيب في لغتك السردية يا زهرة. هذه القصة القصيرة جداً كانها رصاصة. جميلة ومكثفة .

قديم 11-08-2017, 11:21 AM
المشاركة 133
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً

ان جعلت الكتابة السردية عادة يومية او على الاقل اسبوعية فتأكد انك ستجد نفسك بعد سنوات قليلة نجما في عالم السرد وانك وبكل تاكيد تجاوزت كافة اهدافك التي كنت قد وضعتها نصب عينيك. *

قديم 11-08-2017, 09:30 PM
المشاركة 134
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
في سبيل (كرة)

دقائق قليلة على نهاية المباراة... أجواء حماسية في الملعب، جمهور كلا الفريقين ينتظر حل معضلة التعادل. لمن سيكون النصر اليوم؟ لمن ستكون الغلبة؟ من سيجر أذيال الخيبة؟ هذه آخر لحظات المباراة والتي ستكشف لنا من سيكلل بالنصر... هكذا عبر المعلق الرياضي عن اللحظة الحاسمة قبل نهاية المباراة.
فجأة قفز جمهور الفريق الأول فرحا بهدف جديد متزامنا مع صافرة الحكم معلنا نهاية المباراة وفوز الفريق الأول واختتام هذه الفعالية الرياضية... تجمع المشجعون فوق أرض الملعب يتراقصون ويهتفون فرحا بالنصر. وقف شاب من الفريق المهزوم وأمطر على الحكم بفيض من الشتائم واتهمه بالعمالة للفريق الفائز... تجمع الجمهور في وسط الملعب وراحوا يتشاجرون، وفي لحظات اشتعلت نار الفتنة وبدأ هدر الدماء من كل الجوانب، أصيب من أصيب وقتل من قتل ولا أحد يدري فيما قتل... وكل ذلك في سبيل (كرة).

http://viwright.com/6udX
مدونتي أضع فيها كتاباتي
قديم 11-09-2017, 12:38 AM
المشاركة 135
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سرد جميل ومكثف .

قديم 11-12-2017, 06:33 PM
المشاركة 136
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً

ان جعلت الكتابة السردية عادة يومية او على الاقل اسبوعية فتأكد انك ستجد نفسك بعد سنوات قليلة نجما في عالم السرد وانك وبكل تاكيد تجاوزت كافة اهدافك التي كنت قد وضعتها نصب عينيك. *

قديم 11-12-2017, 08:23 PM
المشاركة 137
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
كماليات طفولة
السيدة: يا بني، ماذا تفعل؟ لم تجلس فوق الأرض الباردة؟
الطفل: أنا أرسم.
السيدة: على الحجارة! بلا قلم أو ورقة أو ألوان؟
الطفل: لا حاجة لي للأقلام والألوان أو حتى الورق... هي مجرد كماليات.
السيدة: كماليات؟ وكيف سيرى الآخرون رسوماتك؟
الطفل: سيراها من يريد رؤيتها. من له قلب.
السيدة: ولم تجلس على الحجارة؟ الجو بارد وقد تصاب بالزكام... وهي قاسية، ارتدي شيء في رجليك يحميك من البرد وقسوة الحجارة.
الطفل: أقسى من الفقر! الجوارب والأحذية مجرد كماليات طفولية... لا حاجة لي بها. إن الحجارة أرق وألطف من كثير من البشر.
السيدة: أظن أن لوحتك لن يراها إلا من رسم مثلها يا صغير.

http://viwright.com/6udX
مدونتي أضع فيها كتاباتي
قديم 11-13-2017, 04:36 PM
المشاركة 138
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قصة جميلة والحوار يجعلها واقعية .

قديم 11-19-2017, 08:50 PM
المشاركة 139
زهرة الروسان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
لملم شتاتك (4)
في طريقه الى المنزل عائدا من عمله , كاد أن يشهد حادثا مروعا؛ فسيارة مسرعة كانت على وشك الاصطدام بطفل يلهو في الشارع وتحويله الى حطام... لكن الله سلم.
توجه كل من السائق والرجل ليطمئن على الطفل إن كان قد أصابه مكروه ، فسأله الرجل عن والديه؟ رد الطفل وعلى وجهه ابتسامة حزينة: طلق أبي أمي منذ زمن، وأنا أعيش الآن مع أبي لكنه في عمله ولا يعود قبل الغروب.
أشفق الرجل على حال الطفل وراح يصيح في وجه السائق تارة، ويطالب بمحاسبة والد الطفل تارة أخرى... فاحتشد حوله جمع من رجال الحي، يستمعون إليه وهو يعطي دروسا في التربية وأهمية الاهتمام بالأطفال، وخطورة اللعب في الشارع، والى جانبه رجل شرطة يؤيد أقواله ويثني عليه...وأثناء كل تلك الضوضاء، نادت سيدة الرجل بقولها يا أبا فلان: لقد كسر ابنك زجاج نافذة منزلي وهو يلعب الكرة مع أبناء الجيران...فهل ستتكفل بتكاليف إصلاحه، أم ستتهرب كما المرة السابقة!
انفض الجموع من حول الرجل وتجاهلوه وكأنه سراب.
تبسم الشرطي وقال: أوشك الناس على منحك لقب المربي والأب المثالي... قبل أن تسعى لحماية أطفال الحي، أحمي زجاج جيرانك... لملم شتاتك أولا.

http://viwright.com/6udX
مدونتي أضع فيها كتاباتي
قديم 11-20-2017, 06:30 PM
المشاركة 140
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرًا لك إبقاء هذا المشروع حيا. قصة جميلة وهادفه. اسلوب رائع ومناسب للأطفال . ستصبحين كاتبة قصص أطفال رائعة.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مشروع قصة قصيرة كل اسبوع - شارك معنا في كتابة قصة قصيرة كل اسبوع
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(كتابة) قصة قصيرة. بقلم محمد فتحي المقداد محمد فتحي المقداد منبر القصص والروايات والمسرح . 2 07-21-2023 03:41 PM
قصص قصيرة عبدالحكيم ياسين منبر القصص والروايات والمسرح . 12 01-16-2015 07:29 PM
خبز / قصة قصيرة موسى الثنيان منبر القصص والروايات والمسرح . 3 04-20-2013 10:08 AM
قصص قصيرة جدا خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 6 09-01-2011 12:51 AM
بعث - قصة قصيرة ايوب صابر منبر القصص والروايات والمسرح . 16 08-07-2011 11:50 PM

الساعة الآن 03:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.