احصائيات

الردود
156

المشاهدات
46889
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.41

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
01-31-2017, 11:15 AM
المشاركة 1
01-31-2017, 11:15 AM
المشاركة 1
افتراضي مشروع قصة قصيرة كل اسبوع - شارك معنا في كتابة قصة قصيرة كل اسبوع
مشروع قصة كل اسبوع

تفضل وشارك معنا في كتابة قصة قصيرة كل اسبوع - هذا المشروع الطموح الذي يهدف الي تحسين مهارات الكتابة لدينا وحيث يجمع الكثير من الكتاب المبدعين ان تكرار الكتابة هو الاسلوب الامثل لتحسين المهارة وبالتالي انتاج قصص افضل.

وهذا ما ينصح به ري برادبوري حيث يقول بان كتابة قصة كل اسبوع قد خدمه بشكل جيد وحسن من مهارات الكتابة لديه وهو يوصي لمن يرغب بان يصبح كاتب قصة جميلة ان يكتب قصة كل اسبوع .

سنتحدث بداية في هذا المشروع عن عناصر القصة القصيرة الناجحة واهم ما يجعل القصة قصة ناجحة حسب ما يقوله الخبراء طبعا ونترك المجال عبر هذا المشروع للحوار حول ادوات كتابة القصة واليات انتاج قصص جميلة وناجحه... كما سنتحدث عن اسباب فشل البعض في انتاج قصص ناجحه وكيف نجعل عملية انتاج قصة كل اسبوع ممكنا ..

الباب مفتوح لكل كتاب القصة في كل زمان ومكان المشاركة في هذا المشروع هنا وسأحاول في حال نجاح المشروع في انتاج قصص ناجحة من اصدار مجموعة قصصة تشتمل على 100 قصة من القصص التي ستنشر تحت هذا العنوان هنا وسنترك اختيار القصص الناجحة لصاحب دار النشر بشكل كامل حتى يكون هناك شفافية في الاختيار ولا يظن البعض ان هناك تحيز في الاختيار لأي اعتبار ..

هيا يا شباب ...اناث وذكور




*


قديم 01-31-2017, 07:33 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ما الذي يجعل القصة القصيرة قصة ناجحة ؟

تشرح املي ونستروم ومن واقع تجربتها كمحررة في موقع الكتروني ادبي خمسة عوامل او عناصر مهمة لكتابة قصة ناجحة وتقول ان الكثير من الكتاب لا يهتمون بها او لا يعطوها بالا...

العنصر الاول : ككاتب قصة عليك ان تبرز الصراع مباشرة.
عند كتابتك قصة قصيرة ، لا تضيع وقت وانت تحاول رسم المشهد، او التحدث باسهاب عن بطل قصتك. اجذب المتلقي مباشرة الى قلب الصراع في القصة بشكل مباشر.

يتبع،،

قديم 01-31-2017, 08:28 PM
المشاركة 3
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
واو جميل.. سأكون هنا إن شاء الله



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!


قديم 01-31-2017, 10:11 PM
المشاركة 4
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فكرة رائعة

سأفتتح هذه الورشة بنص رغم أنه ليس وليد اللحظة .
----------
سحر الشرق

وصل إليها أخيرا ، كانت رحلة شاقة ، فمجرد السفر إليها ألصق به شبهة حب القتال ، لم يكن مظهره حاملا لأمارات السوء ، ليس بالأعور و لا بالأعرج ، لا تنسج بنيته هالة حرب ، لا شجة سنان بصمت جسده الهادئ ، فتى متأنق لا يملك لحية تستجدي العفو و لا شاربا يستوجب القص ، كابد عناء الانتظار بين الإدارات ليمنح تلك الرخصة ، مجرد رخصة سفر ، لم يطلب إقامة و لا عملا ، لا يبتغي علما هناك و لا فنا ، كل قصده هجرة في سبيلها .

كانت فتاة مرنة ، فياضة بالمثل العليا ، راقية الطباع ، وديعة الصورة ، لم تغره بليلة حمراء و لا بنهار ربيعي ، مجرّد لقاء ترتوي فيه عروق صداقة مبجلة ، تتصافح من خلاله الآمال العريضة ، تتقوى به وشائج رابطة إنسانية تعلو على وقع الخطوب ، و تجتث أشواك الرعب ، و تبني جسور الممكن و تردم أخاديد المستحيل .

مع قراءة أولى رسائلها عزفت أبجديتها على أوتار كمانه قصيدة عصماء ، كما نفخت حروفه في نايها نغمة العنادل ، رسمته بريشة العفوية تذكار براءة ، ونحتها بإزميل النقاء رمزا للطهارة ، يجمع بينهما حب الكلمة الموزونة فيتلذذان بقسمات النغمة الساحرة ، و يشيدان بيوت المشاعر كسفن راسية على بحار القوافي ، يفطران على شقشقة العصافير و تدفع عنهما قطرات الندى ثقل السمر ، و طراوة النسائم تهدهد صحوهما . عبر خيوط القمر تتلاحق أنفاسهما فيهاتفها وتهاتفه عبر الأثير المخلص .
حطت رجله على أرض النبوة وقلبه مفعم بروحانيات تتعاظم كلما هب صوت فيروز لاستقباله من صالون حلاقة ، أو صدحت ميادة بتغريدة العشق من زقاق شعبي أو مالت به ماجدة صوب رقص الكلمات وهو يرتشف من قهوة الشرق فنجان الوجد ، تأمل ملامح الكنائس مزخرفة خلابة كعروس في كساء الزفاف تعلن نواقيسها ملحمة العذوبة و تترنم في رحابها مواويل الرقة ، رأى بأم عينيه شموخ المساجد بمآذنها الباسقة وهي تقبل سحبا متناثرة في علياء السماء ، و رحمتها المهداة تنشر عبير سلام في قلبه ، تماهت روحه مع تراب الشرق الزاخر بجواهر التحف ، كلما تقدمت خطواته استحضر هندسة الشرق من بغداد إلى الشام ، يتفرس الحواضر و البوادي فتلوح له مناظر الأناضول حيث قضى سويعات هناك كانت كافية ليربط الماضي بالحاضر ويقسم أن الأرض كلها امتداد لبلاده بأوديتها الهادرة و شجرة الزيتون و ظلال الأرز و حمرة البرتقال ، تأمل حوض المتوسط بركة تطوقها جمالية بلاده ، بل يسترجع أيام غرناطة و قرطبة فيجد غرب البحيرة تمتد زينته إلى الشرق ، فتخيل نفسه وريث ابن بطوطة ، جاء يصل رحمه ، و يتفقد أبناء عمومته .
استحلى المكوث بهذه البلدة للاستراحة والتقاط الأنفاس والاستعداد للقاء القريب الوشيك ، هي هادئة مريحة لكأنه في دياره لولا بعض تشفير لغوي يعكر صفو تواصله فيرجع القهقرى إلى الماضي للتعبير عن حاضره والاستفسار عن بغيته ، بين الفينة والفينة يدون مصطلحا سقط من فارسية ، أو ضاع من غجرية واحتضنه الشرقيون فتزينت به قلائدهم اللغوية ، ما إن يلهج بلسان قومه حتى تحدجه العيون بنظرات سوء و استغراب فيحس نفسه ارتكب جريمة نكراء ، فيعود إلى لغة الفراعنة لعلها تمسح عنه غبنا يتمالكه ، هذه معضلة تؤرق نفسه كثيرا ، كيف للشرق أن يدير وجهه لواحدة من بنات لسانه ، و كيف له أن يحس باغتراب لغوي في أرض يستقبلها كل يوم مرارا و يعيش حيثيات عشائرها بكل تفصيل وهو الجاهل بقبائل بلاده ، يخاف أن تكون سهام حبيبته بقدر ما قاله واحد من ركاب الحافلة : أنت ماروني ؟ لا ، درزي ؟ علوي ؟ قحطاني ؟...... اكتفى بتحريك رأسه بالنفي و قد تناسلت العشائر من فم مستجوبه بلا توقف وهو يطلق قنبلته : " أنت مستعرب إذن ؟ يا سادة هذا مستعرب ، أسرع في رد التهمة عن نفسه متحدثا بلسان قومه ، فقالوا هاتفين : " وتتحدث بالعبرية ؟" احمر و ازرورق و هو يقول عندما شمروا على سواعد الشر ، يا ناس : لا اله إلا الله محمد رسول الله أنا من بلاد شمال أفريقيا . فكان ردهم قاسيا على نفسه : " آه جميل ، لهذا لا تعرف أدب الكلام ، أصلكم أهل بداوة وسكان كهوف ." تظاهر بلعبة السذاجة كي لا يفقد نفسه حين ظهر له القوم في حلة جديدة ، جاءته طرفة وقعت في مدينته حاول بها نفي التهمة عنهم حيث سألت عجوز طلبة من جنوب الصحراء يغترفون من علوم جامعة بلاده ذات يوم عن الساعة ، فردوا عليها بلسان لم تفقهه فاعتذرت قائلة : " استسمحكم حسبتكم من بني آدم" هكذا هو يرفع شعار الصفح عنهم لأنه مؤمن أنه معهم في الهوى سواء ، بعض عيوبه هي عيوبهم ، لكن بلاده لا تمارس العنف على الغرباء فهذه خاصية تكاد تكون شائعة ، بل للغريب حظوة في نفوسهم ، أهي عقدة الدونية تجعلهم يرون الغريب أحسن حالا منهم ، أم هي ثقافة كرم من نوع ما .
خلص أن الخلاص يأتي من الغرب ، هو أيضا يمتلك هذه الميزة ، يحمل جواز سفر من بلاد الأنوار ، ولسانه تجري فيه أنهار حروفهم بانسيابية ، بل يمتلك إلى حد ما بعض طبائعهم ، فوطنه تجرع أيضا من الغرب ما يكفي ليكون غربي الإنتماء ، ربما هذا ما يجعل الشرق يحس نوعا من الغيرة ، فبلده على مرمى عين من بلاد تسود العالم من أقصاه إلى أقصاه . هاتف أمه أن ترسل إليه عملة صعبة بها يستطيع استوطان الفنادق المصنفة ، هناك سيعاشر من يؤمنون بالآخر ، و لا يبحثون في أصله وفصله ، و يعيشون عولمة الإنسان ، كانت أمه تستجيب لكل طلباته ، هي من علمته بعضا من السذاجة و الركون إلى الحلول السهلة ، رغم ذلك لايزال يبحث عن نفسه ، فهذه الرحلة ربما هي من ستسطر مستقبله ، ويحظى بشرقية تملأ قبله دفءا و تغمره مشاعره سخونة بعد أن تشاءمت روحه من مكننة طباعه في الغرب ، فأضحى شبه آلة خالية من المشاعر ، بلاد الأولياء ما استطاعت تراتيلها السيطرة على مس روحي اعتراه ، رأى في الشرق مهد الحضارة ومهد الأرواح ، فحتى كثير من أعلام بلاده بحث له عن نسمة شرقية بها يشبع روحه ، فمنهم من بحث عن شعرة نسب تربطه بهم ومنهم من جعل نصب عينيه امتلاك بحور علومهم ، تكون له نغمة فخر تمسح عنه صبغة البداوة ، ومنهم من استشرق كلية فقط لأنه أحب أن لا يكون إلا شرقيا ولو بالقوة . لا يهم يحبون هوى الشرق و متاع الغرب فأينك ياشهامة الأطلس ، أم أنهم فقط يصعدون على هامتك تطلعا إلى الشرق والغرب ، يا من تسرقين من الغرب ثلوجا بيضاء و تجرين من الشرق قيض الهجير ، لتغزلي ثوب الربيع لأبنائك ليهاجروا روحيا شرقا وماديا غربا . صفعته حقيقته الهشة و بحث عن ذاته بين شرقية وغربية فوجدها تائهة مغبرة ، صبغت أصباغا مكشوفة ، لكن لا بأس ، فإن كان الشرقيون تنكروا لشرقيتي ، فسألبس قميص الغرب ، فلساني يرفرف بأعلامهم ، و عيني تكاد تخبئ زرقتها و الأخرى شيئا من اخضرارها .

بسرعة البرق أرسلت له جمعيته بطاقته عبر الفاكس مشفوعة بوصل باحث في قضايا الشرق . تعجب من قدرة الغرب على الابتكار و إيجاد الحلول ، تعجب من مؤسسات الشرق ومنظماته الحكومية وغير الحكومية كيف لا تستطيع منح مظلة للفرد ، يحتمي بها من بطش بني جلدته ، غرد أمام الملأ فهبت كل الخدمات ، كل فرد يكره لسانه على التغريد مقدما أقصى ما لديه ، تأهب الجميع ليسعدوا فترة وجوده بينهم ، من سائق سيارة إلى دليل عارف ، إلى وكيل أعمال ، نظم معهم برنامج رحلته . طاف المدائن و تعرف الطبائع و غاص في هموم الشرقيين ، رأى بأم عينيه تقوقع الأحياء والمدائن على ذواتها ، أينما حل يرى صور المذهبية تلون الجدران ، استقبلته و احتضنته كل الطوائف ، وكلها تتحدث عن الأصالة ، عن الخير ، عن احترام الآخر ، عن حسن السيرة ، عن القصد الشريف ، عن الظلم الذي يطالها ، لكأنهم متفقون على ذات الجواب ، وكلما سألهم عن الاقتتال ، خون بعضهم البعض واتهموا أنفسهم بالعمالة ورشقوا مخالفهم بخدمة المشروع الأجنبي ، تعجب من هذا التناقض الصريح ، أليسوا كلهم يتهافتون عليه لأنهم يحسبونه أجنبيا ، و يفتحون له صدورهم فقط لأنه قادم من هناك ، ألم يتيقنوا أن الإعلام وضعهم في الصورة حتى تملكهم حب الظهور و هم لا يملكون من مصير أنفسهم شيئا . تعجب من سذاجتهم فكيف لهم أن يفتحوا قلوبهم لمن يعتبرونه عدوا و يضعوا حجابا بينهم وبين اخوتهم في الدين والعروبة والوطن .
وصل في بحثه إلى المتاهة ، فهم برؤية حبيبته ، وجد بلدتها هناك على ضفة نهر دائم الجريان ، لم تستطع الدماء الجارية أن تحمر وجهه ، ظل كما كان مستعدا ليمنح الحياة للشرق كله ، رأى النوق بأعناقها المشرئبة لا تزال على عهدها منذ ناقة صالح ، رأى التمر الشرقي البدين ، رأى جمال الشرق الخلاب بعيونه السوداء ، و شعره الحالك الطويل ، رأى الصحراء غارقة في صمتها الأخاذ ، لا تردد أصوات الرصاص ، أخيرا على ضفاف النهر هناك مقهى هادئ مستعد لنسج قماش الحب الحريري .
رآها جالسة وفستانها يلامس الأرض ، وشعرها متدفق من الأعالي ، رأى بسمة غالية وعينا ساحرة ، رآى عذوبة الشرق ، رأى ما أسر قلبه وكيانه ، اعتراه دفء كله شبق ، تعجب من هذا الوحي الشرقي الذي يسكن النفوس ، تذكر عندما هم بالغربية يريد أن ينسج معها خيوط الحب ، لأعوام وهي تراوده عن نفسه فتفر من ساعة الحسم ، برودة هائلة جعلته يشك في مدى قدرته على الفعل ، لكن الآن أضحى رجلا كامل الرجولة ، إنها فعلة الشرق ، إكسيره الذي يجري في النفوس ، قامت مرحبة دون أن تمد يدها ، استويا جالسين ، تبادلا نظرات دافئة ، منحته عذوبة صوتها الفيروزي ، أسمعها من أهازيج الأطلس ، كادا يلتحمان لولا أن طاف طائف بالمدينة فرق جمعهما ، فرآها تحاول التخلص من أذرع صلبة ، والتكبير يعلو الأفواه ، والبنادق تطلق الرصاص ، سمعها تنادي مستغيثة ، لكن قفاه مستند على فوهة بندقية تنتظر إشارة الانطلاق ، تعارك سجّانها و تناطحه غير راضية بأن تكون غنيمة حرب ، و تتحول في لحظة من أميرة إلى جارية ، فأفرغ في جسدها اللين حمولة رشاشه مكبرا ومهللا ، رجع ببصره إلى الأرض المبتلة بالدماء والجسد الطيب الطاهر النائم في هدوء ، وكيله ودليله يفاوضان المسلحين ، جاء قائد الفيلق ، سمعه يخاطبهم بلكنة أطلسية ، أطلقوا سراحه : " فهو غربي الانتماء وفق تحرياتنا ! "

قديم 01-31-2017, 11:52 PM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استاذة صفاء اسعدني تحمسك للفكرة . الصحيح انني اكتشفت مؤخراً معين لا ينضب أبدا من القصص فكل شخص حولنا في حياته مواقف تستحق ان تروى وهذا اذا اردنا ان نقصر تفكيرنا ونفكر بواقعية، ولكن اذا اردنا ان نستثمر خيالنا فلا حدود للإمكانيات عندها. .

من خلال التجربة كلما كتب الانسان كلما اصبحت المهارة اسهل ويتحسن الاسلوب وهذه فرصة لنتعلم كيف نجعل الكتابة فن في متناول اليد وان نطلق وحي السرد الجميل من دواخلنا بدلا من ان ننتظر هبوطه علينا من السماء.

نصيحتي لكل من يرغب المشاركة في هذا المشروع الورشه ولكنه يخاف ان لا يجد ما يكفي من الأفكار ليكتب قصة كل اسبوع ان يبحث في سيرة حياة الناس حوله واعتبارهم شخوص لقصصه وسيجد معين لا ينضب من القصص.

اهلا وسهلا *

قديم 02-01-2017, 12:01 AM
المشاركة 6
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
القدير ياسر علي و سحر الشرق،
نص عميق، صعب و فاخر في آن ..
إنه نص من الطراز الرفيع، أحتاج لقراءته عدة مرات.

لي عودة للرد.



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!


قديم 02-01-2017, 12:07 AM
المشاركة 7
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا لك أستاذ أيوب،
في روايتي (سيدة المنزل الأولى ) و التي لم انته منها بعد، أرتكز فيها على أحداث وقصص واقعية تماما..
الأشياء من حولنا تهبنا الكثير من الأفكار التي تستحق أن تدون، ليس فقط الأشخاص إنما الطبيعة أيضا.
مثلا،
ماذا لو تخيلنا قلب الأم سماء، أو نافذة تطل على الحياة؟
من نافذة الحياة هذه ستكون انطلاقتي في الورشة،
جزيل الشكر.



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!


قديم 02-01-2017, 12:26 AM
المشاركة 8
زياد وحيد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي


الاستاذ صابر تحيتي لك ,,,
فكرة راائعة ,, كم اتمنى ان يزدهر هذا المنبر بالابداع و يعج بالكتاب

ساشارككم هذه القصة و التي اتمنى ان تنال اعجابكم ، سانتظر منك التقييم استاذ


حلـــــم العودة ...



وقفَ على ردهات تلك الأزقة الضيقة التي احتضنها البؤس من كل ناحية، عاد اليها من الجزائر بعد سفر طويل إلى حيث صَرخَ صرخته الأولى في ذلك المخيم و احتواه قلب أمٍ تقطع كبدها على فقدان ابنيها في غارات القتل خارج القانون و الشرائع في جنوب لبنان، فلم يبق لها من الحياة الا عين واحدة هي عينه التي ترى بها و قلبٌ هو قلبه الذي يخفق بحبه في الحضور و الغياب.
مشى يعيد للذاكرة شريطها.. أول مدرسة انتسب اليها، صديق طفولته الدمشقي الذي عرفه وعانق أحلامه، يغازل تلك الأمكنة التي التقى فيها بتلك الفتاة المزهرة التي عرف معها أول لحظات السعادة بين تلك الأبنية الرثة حيث احتضن الحب يد الشقاء و سار به الى حيث تنتهي كل نواميس الأسباب و تتجلى خيوط القدر مكشره على انيابها تفتك بكل مَنْ تُسول له نفسه كسر طوق الموت المحكم على رقاب المشردين الذين يحلمون بالعودة الى الوطن.
كان عليه أن يقول للعالم الذي يتلذذ بعذاباته، لقد فَشِلْتَ أن تأسرني في مساحة ضيقة ليلتهمني الإهمال و يَقضي على بقايااحلامي الفقر و اللامبالاة.
لقد فَشِلَتْ كل تلك المظاهر العابسة المُطْبَقَةعلى قلبٍ هَطَلَ عليه مطر الحب و نما في جوانحه و ترعرع، كانت تلك الجملة التي همست بها عبير في أذني كافية ان تغير مجرى حياتي ..
اذهب يا محمد الى حيث الحياة و دعني هنا لأموت و جسدي ..سأعتني بوالدتك في غيابك ما استطعت لذلك سبيلا.. اصنع نفسك و عد إليْ حيث روحي التي ستنمو كزهور النرجس الذي يتدفق اليها الحب كالسواقي من كل مكان، ستجدني عروسا اجمل من كل تلك الصبايا التي تلتقي بهن في الصالات الفاخرة و المطارات..
عُدْ فإني سأنتظرك..
قال لها و هو يودعها ..
لا ادري كيف يبدو شكل الحب وحياتي بعدك يا عبير ؟
و عاد إليها بعد سنين الدراسة الجامعية و الامل يحذوه و الوفاء يقوده ..لكنها فقدته الى الابد ...
لقد سقط صريعا على أبواب المخيم حين قادته أقداره في يوم العودة إلى أتون معركة حمى و طيسها و اشتد ت حمية الانتقام بين مصاصي الدماء و تجار النكبة في سوريا الحبيبة.



قديم 02-01-2017, 11:29 AM
المشاركة 9
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرًا استاذ ياسر على تفاعلك السريع مع المشروع ومبادرتك بنشر اول قصة لتنطلق هذه المبادرة عمليا والتي نأمل بان تساهم في تنشيط الكتابة القصصية في الشرق كما في الغرب وتساعدنا على تحسين مهارات الكتابة السردية من خلا التكرار والحوار وعلى امل ان تثمر في نهاية المطاف مجموعة قصصية جميلة.

شكرًا واهلا وسهلا والان وقد اخترت المشاركة في المشروع وجب عليك الالتزام بكتابة قصة كل اسبوع ونشرها هنا ...

*

قديم 02-01-2017, 06:19 PM
المشاركة 10
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرا لك مرة اخرى استاذة صفاء

نعم الطبيعة ام والام معطائة.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مشروع قصة قصيرة كل اسبوع - شارك معنا في كتابة قصة قصيرة كل اسبوع
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(كتابة) قصة قصيرة. بقلم محمد فتحي المقداد محمد فتحي المقداد منبر القصص والروايات والمسرح . 2 07-21-2023 03:41 PM
قصص قصيرة عبدالحكيم ياسين منبر القصص والروايات والمسرح . 12 01-16-2015 07:29 PM
خبز / قصة قصيرة موسى الثنيان منبر القصص والروايات والمسرح . 3 04-20-2013 10:08 AM
قصص قصيرة جدا خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 6 09-01-2011 12:51 AM
بعث - قصة قصيرة ايوب صابر منبر القصص والروايات والمسرح . 16 08-07-2011 11:50 PM

الساعة الآن 11:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.