قديم 06-16-2013, 09:25 AM
المشاركة 1361
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ....

A study in progress

Across the Penn campus in the radiology department, Farah sits in a low chair while Brian Avants, assistant professor of radiology, explains their recent study, using a slide on a computer screen. Farah presented the study at the Society for Neuroscience meeting in November.

Researchers followed 53 children who came from low socioeconomic status from birth through adolescence. This is a relatively small number of participants, but it is typical for brain imaging studies.

Participants were evaluated on two scales:
Environmental stimulation -- such as "child has toys that teach color" at age 4, and "child has access to at least 10 appropriate books" at age 8 --

and parental nurturing, such as "parent holds child close 10-15 minutes per day" at age 4, and "parents set limits for child and generally enforce them" at age 8.

Researchers looked at whether cortical thickness in young adulthood could be predicted by the earlier environmental stimulation and parental nurturing measurements. Greater cortical thickness in childhood is associated with poor outcomes such as autism, Avants explained. Later in adolescence, relatively reduced cortical thickness is linked to higher IQ and other mental processes.

From this study, Farah and colleagues suggested that environmental stimulation at age 4 predicts cortical thickness in the late teenage years, but parental nurturing did not appear to be linked.

The study hasn't been published yet. Their next step: Understanding how brain differences emerge, starting with infants.

With the first weeks and months of life, Farah and colleagues believe they will find differences in the brains of infants of low socioeconomic groups. Led by Hallam Hurt of the Children's Hospital of Philadelphia, the group has been scanning the brains of infants as young as 1 month old.

If they do find brain differences in babies associated with socioeconomic status, this could be attributable to a number of factors, including stress, nutritional factors, health care, environmental toxins and second-hand smoke.

A better future, a better brain

As enthusiastic as Farah and colleagues are about the work they are doing, obtaining funding is always a challenge -- hence, the grant proposal she was working on last week. When she first started this work around 2000, she was met with skepticism about looking at poverty's effects on the brain, she said, as if her research would equate poverty with brain disease or worse.

In a tongue-in-cheek way, Avants said he and Farah have discussed defining a "disease" with all the symptoms of poverty and its effects on development. "Then it might be very easy to get funding," he said.

There are far fewer children with autism than there are poor children in the United States, for example, but autism as a condition gets more attention from the science community than the neurological implications of poverty, he said.

"One of the most important things Martha is doing is pushing this, maintaining awareness on the long-term effects of poverty on outcomes," he said.

In the meantime, the research is still developing. There some puzzling results that don't yet make sense, Farah said, and it's hard to say at this point precisely what aspects of social class cause brain differences.

There is no large consortium of scientists working on problems of the brain and social class, either. On a broader scale, there are relatively few studies done about the brain and cognition using participants from low socioeconomic backgrounds.

"Most cognitive neuroscience is done with college sophomores in universities that are wealthy enough to have an imaging center," Farah said. "We are looking at a tiny slice of humanity."

Follow Elizabeth Landauon Twitter at @lizlandau and on Google+

==
=======

ان اردت التعرف على اثر اليتم على الدماغ وصناعة العبقرية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ...انقر على الرابط ادناه .



قديم 06-18-2013, 11:58 AM
المشاركة 1362
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اسمعوا ماذا يقول رشيد بو جدرة الروائي الجزائري الكبير عن طفولته ومصدر الابداع عنه....

يقول ان كل مبدع يحمل في داخله جرح رمزي وهو الالم الذي يصنع الابداع...

ويقول ان علاقته مع والده كانت كارثية وهي جرحه الرمزي...وهو ابن واحدة من نساء ابيه العديدات كونه اقطاعي ويذكر حادثه مدمية وهو في سن الرابعة تركت جرحا في قلبه وهو مصدر الابداع لديه.

طبعا وهناك ما يشير الى انه كان مفصولا عن والده وعاش طفولة مأساوية...



================================================== ===


ان اردت التعرف على اثر اليتم على الدماغ وصناعة العبقرية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ...انقر على الرابط ادناه .


قديم 06-24-2013, 11:04 AM
المشاركة 1363
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الزهرة التي تتفتح في ظروف صعبة هي أندر الازهار وأجملها.


والت ديزني


معظم المواد الاساسية التييتعامل معها الكاتب هي تلك التي يكتسبها المرء قبل سن الخامسة عشرة.


ويلاكاثر
ترجمة د. زياد الحكيم.

================


ان اردت التعرف على اثر اليتم ومآسي وظروف الطفولة على الدماغ وصناعة العبقرية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ...انقر على الرابط ادناه .



قديم 06-26-2013, 09:22 AM
المشاركة 1364
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ثروة وطنية هائلة ولا محدودة ...

في مقابلة صحفية شاهدتها بالامس على احدى المحطات الفضائية تقول الناشطة الاجتماعية العراقية ان عدد الارامل في العراق وصل خلال الحقبة الزمنية الماضية ومنذ بداية حرب الخليج الاولى الى مليون ونصف ارملة...ولو افترضنا ان عند كل ارملة اثنان من الابناء والبنات لوجدنا ان عدد الايتام خلال نفس الفترة قد وصل الى 3 مليون يتيم....

واذا سلمنا بأن اليتم يؤدي الى ارتفاع نسبة الطاقة البوزيترونية في دماغ اليتيم كما هو مشروح في نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ادناه، نجد ان العراق يوجد فيه الان مصدر مهم آخر للطاقة اللامحدودة واللانهائية بل هو اكثر اهمية من النفط....

ولو انه تم استثمار هذه الطاقة من خلال حسن توجيهها بحيث يتم توفير البيئة المناسبة لهؤلاء الايتام من كفالة ورعاية وتغذية وصحة وتعليم وتدريب.... لاصبح لدينا اعظم جيش من العقول المفكرة والمبدعة والعبقرية...لا سابق له على الاطلاق...وسوف يؤدي الاستثمار الصحيح لهذه الطاقة الى نهوض حضاري غير مسبوق ابدا ومطلقا...ينعكس بالخير على العراق والعرب والعالم ككل...

الذي اطلع على شريعة حمورابي وهي اول شريعة وضعت في التاريخ يجد ان حمورابي قد بين وكما هو منقوش على الحجر التي وجدت عليه تلك النصوص بأنه وضع تلك الشريعة لحماية اليتيم والارملة......وعليه سيكون من الغريب جدا جدا ان يترك ارامل العراق وايتامه دون رعاية وكفالة واهتمام....

إن الاستثمار في عقول الايتام يعني الاستثمار في اعظم مصدر للطاقة على الاطلاق ...

فهل يسارع اصحاب المال الى بناء قرى تأوي هؤلاء الايتام وتوفر لهم البيئة المناسبة لاستثمار عقولهم؟؟؟؟؟؟

وتذكروا دائما "ان افضل استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم".

وهذه مناشدة ودعوة لاقامة قرى تسمي بـ

( قرى عظماء المستقبل )
مشروع الاستثمار في طاقات عقول الايتام...

على الحدود العراقية السورية والاردنية والسعودية وبمساهمة فاعلة واساسية من دول الجوار ...كونها تمتلك الامكانيات لهذا الغرض...

لتوفير البيئة المناسبة لترجمة طاقات ذهون الايتام في كل من العراق وسوريا الى مخرجات عبقرية وبما يخدم البشرية..وعلى ان تقام هذه القرى ويتمحور عملها حول مبدأ ان " الايتام هم عظماء المستقبل"..

فهل من مستجيب؟؟؟!!!



================================================== =========



ان اردت التعرف على اثر اليتم ومآسي وظروف الطفولة على الدماغ وصناعة العبقرية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ...انقر على الرابط ادناه .
http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg

قديم 06-29-2013, 11:34 AM
المشاركة 1365
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مشاهدات في حياة «يتيم» (1-4)
سمير محمد

نقلا عن ....صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٣٧٨) صفحة (١٩) بتاريخ (١٦-١٢-٢٠١٢) حيث نشرت اولا.
٢٠١٢/١٢/١٦



يتعرض الأيتام «مجهولو النسب» لعدد من المنغصات التي تسبب لهم جوعاً عاطفياً، وانكسارات معنوية، وتذبذباً في التفكير، لهذا أحببت أن أوضح شيئاً من هذه المشاهد المؤثرة، وللأمانة في القول والنقل، وعدم النقد الشمولي أو الإسقاط على أحد؛ فكل ما أنقله من المشاهد كانت لمرحلة ماضية قبل «خمس وعشرين سنة» عندما كنت طفلاً. أما الآن؛ فللأمانة لا أعلم عن أحوال الدور شيئاً، فمنذ المرحلة الجامعية انقطعت علاقتي بالشؤون الاجتماعية تماماً، كما أنه من باب الإنصاف أيضاً أن الملاحظات التي سأوردها فإن الشؤون الاجتماعية -ككيان- بريئة منها، فهي تصرفات فردية لا تمثل إلا «بعض» الأشخاص أو الموظفين التنفيذيين داخل الدور الذين قد يتصرفون بطريقة فردية، فالمشكلة تكمن في التنفيذ داخل الدور، وليس في التشريع، فبعضهم قد يجتهد اجتهادات شخصية تنقصها الاحترافية والاحتواء، وينتج عنها آثار سلبية تؤثر في نفوس الأيتام سلباً، ومن تلك السلبيات والمشاهد ما يلي:
من المنغصات التي تواجه «اليتيم» التغيير المفاجئ للمرضعات والأمهات البديلة، وفريق العمل في مراحل متعددة من حياة الطفل، وهذا الأمر يلعب دوراً كبيراً فى عدم استقرار الطفل فى دار الأيتام من الناحية النفسية والعاطفية وعدم شعوره بالاستقرار، فهو محاصر دائماً بإحساس الفقد وعدم الاستقرار الوجودي أو المكاني مما يحسسه بعدم الأمان النفسي، فقد تعود منذ نعومة أظافره أن العالم حوله متغير متحرك لا يخضع لأى درجة من الاستقرار والثبات، فهو بشكل دائم معرض للفراق والبعد عن الآخرين، بعدما كون معهم لغة حوار، وحالة من الاستقرار مع الطرف الآخر الذى يتعامل معه مباشرة، ثم فجأة يغيب عنهم دون اعتبار لرغبته وتقبله.
ومن السلبيات أيضاً التي تواجه «اليتيم»، الازدواجية في التربية، وعدم وضوح فلسفة التربية والعقاب، فتجد أن الطفل «اليتيم» يخضع للعقاب على السلوك بحسب طبيعة شخصية من يعاقبه، فإن كانت الأم البديلة التى كانت تعمل معه ترفض سلوكاً معيناً بحكم التربية والتنشئة التى خضعت لها؛ فإنه يعاقب عليه بطريقة أخرى تعودت عليها الأم البديلة الأخرى التى تراها من وجهة نظرها صحيحة، ويمكن ألا يعاقب الطفل «اليتيم» على نفس هذا السلوك مع أم بديلة أخرى، ومع مراقب ومشرف آخر، فيخضع لتربية مختلفة، وأسلوب عقاب مختلف، ناهيك عن أن نفس السلوك فى نفس الفترة قد تقبله الأم البديلة من طفل ولا تقبله من آخر، أو تقبله المديرة فى وجود زيارة للدار ولا تقبله فى وقت آخر.
إلا أن أهم الحاجات التي يحتاج إليها الطفل «اليتيم» بدرجة كبيرة نظراً لأهميتها كونها مطلباً أساسياً للطفل حاجتة الماسة للأمن سواء كان الأمن المكاني، أو الأمن النفسي، أو الأمن الوجودي، فالأمن من أهم الاحتياجات الفسيولوجية؛ فتخيل لو أن لديك كل شيء وينقصك الإحساس بالأمان النفسي عندها سوف تفقد كل الأشياء مهما كانت جميلةً قيمتها؛ لأنك ببساطة لا تحس بالأمان عندها ستفقد الاستمتاع بالحياة.
ومضة حقيقة
«برنارد شو» حكيم ساخر خلد التاريخ أقواله، يقول: «نعلم الطفل الكلام ثم نبذل جهداً أكبر لنسكته، حرية التعبير هي الحق الأول في دستور العالم الأول».

=====================
ان اردت التعرف على اثر اليتم ومآسي وظروف الطفولة على الدماغ وصناعة العبقرية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ...انقر على الرابط ادناه .


قديم 06-29-2013, 11:50 AM
المشاركة 1366
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مشاهدات من حياة يتيم (2-4)
سمير محمد
نقلا عن صحيفة الشرق حيث نشرت بتاريخ 23/12/2012

من المؤثرات المؤلمة التي عانيت منها عندما كنت طفلاً تساؤل كان يشكل هاجساً مزعجاً حد الألم هو (من أنا.. ومن أكون؟). كان هذا التساؤل يعيش معي كأنفاسي، يحاصرني ويقتلني ببطء، بدأت مشتت الذهن أطرح على نفسي بشكل يومي تساؤلات مزعجة تدور في مخيلتي: من أنا؟ ومن أكون؟ من هو والدي؟ من هي أمي؟ ولماذا تخليا عني؟ وأين هما الآن؟ ومن هي قبيلتي أو عائلتي التي أنتمي إليها؟ ولماذا زملائي في المدرسة عندهم آباء وأمهات وإخوة وأسر وقبيلة وأنا وحيد أذهب للدار نهاية اليوم الدراسي وزملائي يذهبون لبيوتهم وأسرهم؟ بدأت تكبر هذه التساؤلات ككرة ثلج، وتشكل لي كابوساً يجثم على روحي يخنقني ويجعلني مشتتاً شارد الذهن، بدأت أنزوي بعيداً عن الناس أحاول أن أجد إجابة أعرف عبرها (من أكون؟) أصبحت محبطاً مهموماً يائساً.
اتسعت دائرة التساؤلات في نفسي هل وجودي في هذه الحياة دون «أب – وأم» سببه ضياع أبي وأمي عني أم ضياعي عنهم؟ كيف وصلت إلى الدار؟ ولماذا لم يصارحني القائمون على الدار عن جذوري؟ ومن جاء بي إلى الدار؟ وهل سأعيش طول العمر دون «أب – وأم» ودون إخوة وأسرة وقبيلة؟
تساؤلات بدأت تعصف بي وتحاصرني في نومي وفي يقظتي، وفي كل لحظاتي أصبحت أميل للعزلة الشعورية والاجتماعية، وأحس بأنني ضائع جسدياً وروحياً، فاقد للأمان، لم أعد أشتهي الأكل أو أحب اللعب أو الترفيه، أهملت المذاكرة وحل الواجبات، أصبحت عدوانياً وشرساً مع من يزعجني أو يحاول اللعب معي من الأطفال، لاحظت إحدى المشرفات في الدار ذلك التغيير الذي اعتراني فجأة، فقد كنت قبل فترة قصيرة هادئ الطباع محباً للعب والمرح متفوقاً في دروسي محافظاً على واجباتي، قامت تلك المشرفة بعرض حالتي على اختصاصية اجتماعية، جلست معي الاختصاصية على انفراد، حاولت أن تكون مرحة واختلقت بعض المزاح لكي تبدد عني الإحباط والتوتر الذي كان بادياً عليّ، سألتني عما يؤرقني، لكني لم أجب عن أسئلتها، ولم أجد وسيلة أعبر بها سوى البكاء بدموع حارقة تسيل بغزارة على وجنتي وتنهدات مؤلمة خارجة من أعماق قلبي، حاولت بشتى الطرق أن تعرف سبب بكائي ونحيبي المؤلم، لكني كنت صامتاً عازفاً عن الإجابة، سألت المشرفات عن أسباب التغيير المفاجئ الذي طرأ على حالتي، لكنهن لم يجدن لها إجابة مقنعة، فقد كن غير قريبات منا حتى نبوح لهن بهمومنا وشجوننا، فقد كان بيننا وبينهن جدار وحاجز نفسي ووجداني سميك، فقد كان كل همهن أن يُمضين ساعات دوامهن كحارسات ومراقبات وليس كأمهات يتحاورن معنا ويحتويننا!
بقيت فترة من الزمن تشكل لي هذه التساؤلات هاجساً وقلقاً، لكن مع الوقت ضمدت جروحي وآمنت بواقعي، فمهما شكوت (فإن الشكوى لغير الله مذلة) ومهما بكيت فالبكاء ذل وانكسار، ولن يغير البكاء في واقعي شيئاً، آمنت أنه (لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب) وعليّ التكيف مع قدري ومع وضعي دون تأفف أو تمرد، فحياتي عبارة عن طريق يجب أن أمشي عليه حتى النهاية، كما قال الشاعر «مشيناها خطى كتبت علينا.. ومن كتبت عليه خطى مشاها».


==========

ان اردت التعرف على اثر اليتم ومآسي وظروف الطفولة على الدماغ وصناعة العبقرية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ...انقر على الرابط ادناه .

http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg

قديم 06-29-2013, 01:31 PM
المشاركة 1367
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مشاهدات من حياة يتيم «3-4»

سمير محمد
نقلا عن صحيفة الشرق حيث نشرت بتاريخ ٢٠١٢/١٢/٣٠



عندما بدأت تتشكل روحي ووجداني كشاب في بداية المراهقة، يحتاج إلى احتواء روحي ومتابعة أسرية وإرشاد وتوجيه، وأصبحت حينها أحس بفراغ روحي، وشتات وجداني مؤلم من جراء الوحدة، والغربة الروحية كإنسان أعيش وحيداً في دار كل من فيها يؤدي عمله الوظيفي كتأدية واجب محدد الساعات والأيام، وقد مررت بعدة مواقف أثرت في نفسي حد الألم ومن تلك المواقف ما يلي:
• يمر «اليتيم» بثلاث مراحل أثناء احتضانه ورعايته من قبل الشؤون الاجتماعية، المرحلة الأولى منذ سنته الأولى حتى يصل عمره ست سنوات وتسمى مرحلة «دار الحضانة الاجتماعية أو الإيوائية»
- ومن ثم عندما يتخطى عمر الطفل ست سنوات ينقل للمرحلة الثانية وتسمى « دور التربية الاجتماعية» ويبقى فيها الطفل حتى يصل عمره اثنتي عشرة سنة،
- ثم ينتقل للمرحلة الثالثة وتسمى»مؤسسات التربية النموذجية» ولكل مرحلة فصل مؤثرات نفسية ومكانية ووجودية يعتري «اليتيم» فيها تغييرات في البيئة الإيوائية والتربوية تؤثر بشكل مباشر على نفسيات «الأيتام» ويكون لها أثر سلبي يتسبب في تقلبات نفسية وسلوكية في التصرفات وفي السلوك.

•ومن المواقف المؤلمة أنني أثناء دراستي كنت من المتفوقين في الدراسة، وعادة ما يكون هناك اجتماع فصلي لأولياء أمور الطلبة لتكريم الطلبة المتفوقين، وأكون من ضمن المكرمين، وكان يؤثر في نفسي حد الألم عندما أرى آباء وأولياء أمور الطلبة يفرحون بأبنائهم ويأتون بصحبتهم للفرح بتكريم أبنائهم، ولم أحس يوماً بطعم التكريم بل أستلم جائزتي وأجلس منطوياً وحيداً في إحدى الزوايا أذرف دموعا حارقة ممزوجة بألم الوحدة وقهر الحرمان من الأبوين، ومن الأسرة، حتى وإن رافقني أحد المشرفين أو العاملين بالدار، فإنه مجرد موظف يؤدي مهمة عمل مكلف بأدائها ليس إلا.. فوظيفته التي يكلف بها تحتم عليه أن يذهب معي.
• كذلك كان من المؤثرات النفسية التي تزعجني وتزعج «الأيتام» أن أسماءنا لم تكن مريحة لنا، فتتم تسميتنا من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية بالتفاهم مع وزارة الداخلية بأسماء مركبة قد تكون غريبة على المجتمع، وتدل دلالة واضحة أننا «مجهولو الأبوين» كانت تلك الأسماء تسبب لنا إحراجاً وتساؤلات في ظل مجتمع مأزوم بالتساؤلات والفضول ومغرم بالتساؤل عن الأحساب والأنساب والخلفيات القبلية والاجتماعية، خاصة إذا كان الاسم غريبا؛ فإنه يكون محفزاً لتساؤلات المجتمع بشكل ملح، ومن جراء هذه الأسباب يقوم بعض»مجهولي النسب» بتعديل أسمائهم عندما يكبرون، خاصة إذا تبناهم أحد من المجتمع ، وكنت محظوظاً أن «الشيخ» الذي عملت بشركته لاحقاً أثناء المرحلة الجامعية صار بيني وبينه ثقة وتآلف روحي و»كيمياء» خاصة من الود والحب والتقدير، وعندما عرف «سري» وخلفيتي الاجتماعية وأنني من»الأيتام» طلب مني أن يقوم بمساعدتي على تغيير اسمي بموافقة من الجهات الرسمية.
ومضة حقيقة:
«ليس من سمع كمن رأى» فليس هناك صدق ووضوح أكثر من أن يقيِّم بَوْحك ونَوْحك من يعرف ألمك تماماً، وقد غمرتني الدكتورة موضي الزهراني مديرة وحدة الحماية الاجتماعية في منطقة الرياض واختصاصية عملت بدار الرعاية لمدة «12» عاما، وخصصت مقالتها يوم الجمعة بجريدة الجزيرة في زاويتها «روح الكلمة» لتقييم تجربتي وسيرتي منذ كنت بالدار.


==

ان اردت التعرف على اثر اليتم ومآسي وظروف الطفولة على الدماغ وصناعة العبقرية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ...انقر على الرابط ادناه .

http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg

قديم 06-29-2013, 01:51 PM
المشاركة 1368
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مشاهدات من حياة يتيم (4-4)
سمير محمد
نقلا عن صحيفة الشرق حيث نشرت بتاريخ ٢٠١٣/١/٦

أتذكر بحرقة وألم أن أيام الأعياد والإجازات تشكل للمجتمع أياماً جميلة وسعيدة، لكنها تشكل لنا نحن «الأيتام» أياماً مزعجة تذكرنا بالوحدة والشتات، فعندما وصلت أعمارنا فوق «خمس عشرة سنة» كشباب في سن المراهقة، عزفت كثير من الأسر البديلة عن استضافتنا، لسبب ما قد يكون وجيهاً، وهو أننا «كشباب» في سن المراهقة غرباء عن أسرهم، فقد يؤثر وجودنا على سمعة الأسر المستضيفة لنا خاصة إذا كان لهذه الأسر بنات في سن المراهقة أو الزواج، فقد تتأثر سمعة العائلة، وقد لا يتقدم أحد لخطبة بناتهن إن كانوا يستضيفون «شاباً» غريباً عنهم، من هذا المنطلق تتجنب الأسر البديلة استضافتنا تحاشياً للإحراج والهمز واللمز، ومنعاً لتأويلات وشائعات المجتمع التي قد تطالهم أو تشوّه سمعة أسرهم.
كذلك كانت أيام الإجازات والعطلات المدرسية تشكل لي ولكل (يتيم) هماً وكابوساً مؤرقاً، خاصة بعد اختلاطنا بزملائنا في المدارس من أبناء الأسر وأبناء المجتمع الذين كانوا يفرحون بقدوم الإجازات ويخبروننا أين سيذهبون مع أسرهم لقضاء إجازاتهم، كنا نسمع منهم ونرى الفرح والسعادة تشع من عيونهم، كانت رواياتهم وأحلامهم وفرحهم بالإجازات وكلامهم عن أسرهم وعن تخطيطهم للسفر يجعلنا نحن (الأيتام) نصاب بإحباط وغصة حزن وألم، كنت أقول لنفسي ما الذنب الذي اقترفته لأكون أسير دار إسمنتية يقتلني فيها روتين ممل، أنا وزملائي في الدار، ومن هم في مثل أعمارنا من أبناء الأسر يستمتعون بالسفر مع أسرهم ويحظون بحنان وعطف أسري؟!
علماً بأن الدار كانت تنظم لنا رحلات سفر وترفيه، إلا أنه من المؤلم لنا أننا عندما نذهب للأسواق تجد كل أهل المحلات التجارية في الأسوق يعرفون أننا من (أطفال الدار) فعندما نريد أن نشتري لوازم أو أشياء خاصة من الأسواق أو نشتري أكلاً من المطاعم يقوم بعض المشرفين والمراقبين بإخبار البائعين أننا (أيتام) من الدار ويجب أن تتم مراعاتنا في السعر، كانت هذه الاستعطافات تشكل انكساراً لكرامتنا وإنسانيتنا، ويُشعِروننا كأننا «نتسول» رغم أننا لسنا بحاجة لهذا الاستعطاف الذي يقوم به المشرفون والمراقبون، فلدينا من المال والمصروف الشخصي الذي توفره لنا الدولة مشكورة ما يكفينا ذل الاستعطاف والعطف من قِبل الباعة، لكنها ثقافة مجتمع يُشعِرك (كيتيم) حتى في عطفه وشفقته بضعفك وأنك تستحق الشفقة والعطف وغيرك مميز عنك، كل هذه الممارسات والوحدة كانت تنعكس سلباً على نفسيتي ونفسيات زملائي في الدار، وتسبب لنا ردة فعل سلبية تؤثر في معنوياتنا، وتسبب لنا ألماً نفسياً لا تتحمله النفس البشرية السوية.
ورغم أني أقدّر الدُور وحمايتها لنا من الضياع والتشرد أثناء مراهقتنا، لكنها تظل في نظرنا قفصاً يحبس حريتنا حتى لو كان هذا القفص فيه كل وسائل الراحة وملذات الحياة، فتظل كالقفص المظلم الخالي من أضواء الحرية، الذي يشكل كبتاً لحركاتنا واستقلاليتنا، فالنفوس البشرية كالأزهار لا يمكن أن تنمو في الغرف المظلمة، بل تحتاج للنسمة، وللشمس، وللحب، والاحتواء، والاهتمام.

ومضة ختام:
«إذا جروحك إللي بلا ضمائر عاملهم بأخلاق لو هُم بلا أخلاق… الشمس لو تزعل على أهل الستائر ما كل يوم تداعب الناس بإشراق»؟!



============================


ازدانت مدونتي بهذه الكلمات الصادقة وكم اسعدني ان اقرـ لك يا استاذ سمير محمد...ولسوف يملأ قلبي السرور لو تفضلت بزيارة هذه المدونة وكتبت لنا عن تجربتك شيئا حصريا...ومن منظور آخر...


وربما نسمع رأيك فيما نطرحة عن العلاقة بين اليتم والعبقرية...ونجري معك حورا صريحا شفافا من القلب الى القلب لعلنا نلقي مزيدا من الضوء على الم اليتم واوجاعه...ولعل دور الرعاية تستفيد مما نقوله لما فيه صالح اطفال ما يزالون يقبعون في حضن الالم ...

وربما نتمكن سويا من تغيير نظرة المجتمع للانسان اليتيم ....فكل يتيم مشورع عظيم وسوف يصبح عظيما اذا ما تلقى ما يكفي من الرعاية والكفالة والاهتمام خاصة ذلك الاهتمام النفسي الذي يساعده في نهاية المطاف من ضبط غضبه وتوجيه طاقات ذهنه لانتاج مخرجات ابداعية عبقرية بدلا من ان يتوه في متاهات الكآبة والحزن والالم ويتحول الى انسان سلبي غارق في همه الوجودي.

============================

ان اردت التعرف على اثر اليتم ومآسي وظروف الطفولة على الدماغ وصناعة العبقرية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ...انقر على الرابط ادناه .

http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg

قديم 06-30-2013, 09:56 AM
المشاركة 1369
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خبر منشور في سي ان ان بعنوان" كيف يؤدي الفقر الى تغيير الدماغ".

How poverty might change the brain


By Elizabeth Landau, CNN
June 13, 2013 -- Updated 1756 GMT (0156 HKT)


Philadelphia (CNN) -- Martha Farah is leaning forward, furiously typing on her thin laptop in her spacious office at the University of Pennsylvania. Awards, paintings and posters lean against the walls on the floor as she puts the final touches on a grant proposal.


"I hate it, but I love it!" she exclaims, in a voice that often rises melodically to stress words with enthusiasm. "The adrenaline!"
Farah, 57, built a career that has taken many exciting turns. The scope of her work in the field is impressive: She has studied vision, brain-enhancing drugs and socioeconomic influences on the brain, among other topics. Currently, she is the founding director for Penn's Center for Neuroscience and Society.
"One of the things that really drew me to her was her interest in applying the tools and insights of cognitive neuroscience to socially relevant questions," said Andrea Heberlein, a former postdoctoral fellow in Farah's lab and current lecturer at Boston College. "How can we make the world better, using these tools
?"

A revolution in the works
After completing her undergraduate education at Massachusetts Institute of Technology, Farah studied experimental psychology in the 1970s and '80s at Harvard University, where she earned her Ph.D.


The prevailing idea among scientists at the time was that the mind is like computer software and the brain is like the hardware; software would explain "cognitive" phenomena such as memory, problem-solving and information processing.
It wasn't clear in these early days whether the field of cognitive neuroscience -- which looks for the basis for those functions in the brain itself -- was going to be very fruitful or productive, Farah said.


"As a result, I feel like I had a ringside seat for, really, a scientific revolution," Farah said.


Farah herself wrote a landmark book, published in 1990, called "Visual Agnosia," which laid out a comprehensive analysis of how cognitive neuroscience can study visual recognition disorders.


=========
ترجمة الخبر المنشور في سي ان ان بعنوان" كيف يمكن للفقر ان يؤدي الى تغيير الدماغ".How poverty might change the brain

تقول الكاتبة الصحفية اليزبث لاندو من CNN في خبر لها بتاريخ 13/6/2013 ، بأنها التقت مع مارثا فرح وهي باحثة امضت عمرها في دراسة الدماغ واثر الفقر على الدماغ، ودراسة الادوية التي يمكن ان تحسن من عمل الدماغ، اضافة الى دراسة الامور المتعلقة بالنظر وما الى ذلك من امور مرتبطة بالدماغ.

وقد التقت اليزبث انها مارثا اثناء قيامها باعداد طلب منحة مالية لاستكمال عملها في المجال. وتقول مارثا بأنها تحبة ولكنها تكرهه في نفس الوقت وهي هنا تتحدث عن ( الادرنالين ). وهي حاليا تشغل مدير مركز Center for Neuroscience and Society.. الذي عملت على تأسيسه ابتداء.

وتقول الصحفية بأن ما لفت الانتباه حسب احد العاملين لديها الى عمل مارثا هو اهتمامها بدراسة اثر الظروف الاجتماعية على الدماغ والجهاز العصبي. وبهدف فهم هذا الاثر وبالتالي استثمار ذلك لما فيه خير البشرية.

ثورة في عالم الدماغ:
بدع انجازها لدراستها الجامعية في معهد مساشوتست للتكنولجيا اكلمت مارثا فرح دراستها في مجال علم النفس التجريبي في السبعينيات من القرن الماضي، كما حصلت على شهادة الدكتوراة بعد ذلك من جامعة هارفرد.
كانت الفكرة المسيطرة اثناء دراستها ان الدماغ اشبه ما يكون بالقرص الصلب في جهاز الكمبيوترhardware ، وان العقل مثل البرمجيات software .
وان البرمجيات هي التي يمكن ان تقدم تفسير للعمليات العقلية مثل الذاكرة وحل المشاكل ومعالجة المعلومات.
وتقول مارثا فرح انه لم يكن واضحا في تلك السنوات المبكرة التي حاولنا بها دراسة العلميات العقلية بأن هذه المحاولات ستوصلنا الى نتائج ممتازة ومثمرة.

ولكني استطيع القول الان بأننا حققنا ثورة علمية في المجال.
وقد كتبت مارثا فرح كتابا مهما نشر في عام 1990 اسمته "Visual Agnosia," ، ضمنته تحليلا كاملا حول الطريقة التي يمكن للدراسات العصبية والعقلية cognitive neuroscience ان تساعد في علاج المشكلات البصرية visual recognition disorders..
============================

ان اردت التعرف على اثر اليتم ومآسي وظروف الطفولة على الدماغ وصناعة العبقرية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ...انقر على الرابط ادناه .


قديم 07-01-2013, 03:25 PM
المشاركة 1370
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ترجمة ...خبر منشور في سي ان ان بعنوان" كيف يؤدي الفقر الى تغيير الدماغ



One patient in her work on vision and memory made a big impression on her. Farah visited him in western Ontario. He had suffered a motorcycle accident, resulting in brain damage that left him unable to recognize faces he had encountered after his brain injury but still remembered the faces that were familiar to him from before the accident -- an extremely rare phenomenon.


The face of his own wife, whom he had met after his accident, failed to stick in his mind. He could never recognize her either, Farah said.

وقد ترك احد مرضاها والذي كان يعالج في امر يتعلق بالبصر والذاكرة انطباعا كبيرا لديها. فقد زارته مارثا فرح في western Ontario . وكان ذلك المريض قد اصيب بحادث سقوط عن الماتورسايكل...وهو الحادث الذي ادى الى ضرر في الدماغ جعلته غير قادر على التعرف على الوجوه للناس الذين التقاهم بعد الحادث، لكن ظل يتذكر الوجوه التي كانت مألوفة له قبل الحادث وهي ظاهرة نادرة جدا. بما في ذلك وجه زوجته التي التقى بها بعد الحادث، حيث عجز عن تذكرها. ولم يكن قادر على التعرف اليها ايضا، كما تقول مارثا.
============================


ان اردت التعرف على اثر اليتم ومآسي وظروف الطفولة على الدماغ وصناعة العبقرية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية ...انقر على الرابط ادناه .




مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 48 ( الأعضاء 0 والزوار 48)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 02:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.