قديم 08-16-2011, 04:19 PM
المشاركة 1041
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سامي قفطان

صفته: اسطورة الكفاح والالم
يتمه: الاب -صغيرا
مجاله: فنان

العراق
عبدالجبار حسن*
يجمع في عمله بين الرقة والعنف والجدية الزائدة عن حدودها ويخلق دائما مع خياله واحلامه الوردية الواقع الذي يبدع فيه ومن اجله فيؤطره باطر مطرزة بالوان الابداع الممزوج بالفرح وبالحزن والالم والامل والبهجة معا.
لا يستسلم للياس مهما اوصدت ابواب الامل بوجهه فباصراره وبقوة ايمانه سيفتح اكثر من باب من حوله ومنذ نعومة اظفاره ذاقته دنياه مر الهوان بنسب لا يستطيع غيره تحملها او تقبلها عاش اليتم بالمه وفقره وحرمانه وعندما صلب عودة عمل في كل مجالات الحياة هنا وهناك لكسب لقمة العيش الشريفة حتى استقر به المقام (صانعا) في دكان الخياطة التي يمتكلها خاله في الديوانية فتعلم الكثير من تلك المهنة ولم يستقر به الحال عند واقع محدد او مشهد مرسوم فقد برع دون سابق معرفة بولوج عوالم المسرح ومدارسه القديمة والحديثة من خلال المهن المختلفة التي مارسها فهو الممثل البارع في المسرح البريشني المكشوف في اسواق باعة البسطيات والسلع القديمة .. مروجا لها بالوان مؤثرا صوته الجهوري المدرب على سرعة الايقاع والتلوين كما استطاع ان يرتقي المسرح – الاليزابيثي من اوسع ابوابه عندما راح يمرن صوته لوحده في غرف الفرق الاهلية المكشوفة والمغلقة استعدادا للمنازلات القادمة التي نجح فيها ايما نجاح وهو عند بدايات خطواته الاولى في ستينيات القرن الماضي.
وتامل الطبيعة وتعلم منها بفلسفته المتواضعة الكثير الكثير فحركت حواسه بالاتجاهات الصحيحة فركب الموجات العاتية متحديا نفسه اولا ومحيطه الذي يعيشه ثانيا.
ادرك هنريك ابن – امام الواقعية دون سابق معرفة بينها فخلط الفنان قفطان في اعماله الرمز بالواقع واطلع من خلال اساتذته الرواد في المسرح العراقي على الكثير من الاساليب والمذاهب المسرحية المختلفة دون ان يطيل الجلوس على مقاعد الدراسة فكانت الحياة هي بيته ومدرسته واصدقاؤه .. فاوفى لها وأوفت له.
انتقل الى بغداد في بدايات شبابه فابهرته بكل تفاصيلها وجمالياتها وفنونها وحفرياتها .. عشق السينما وكان زبونا وفيا وملازما لكثير من دور العرض انذاك .. فتاثر بالكثير من نجوم العرب والعالم وتمنى لو يكون واحدا منهم..
يخزن في ذاكرته حكايات وذكريات ومواقف لا تقدر بازمته معينة بل يحلق معها على الدوام وينتقي افضلها فيحوله الى فعل واقع وملموس فهو مؤدي بارع اتقن حرفة التمثيل فتجاوز حدودها بذلك الاتقان الجميل واحاط علما باغلب نظريات المسرح العالمي بكل مذاهبه واصوله دون ان يضمه معهد فني مختص او كلية.وكان الفضل الكبير في تميزه وتقدمه لاولئك الاوائل والرواد من اساتذة المسرح ومخرجيه وكتابة فهو بالاضافة الى ثقافته الشخصية وبراعته في التمثيل فقد اكتسب خبرات متراكمة على ايدي كل المبدعين من حوله امثال الفنانين ابراهيم جلال وجاسم العبودي ومحسن العزاوي وقاسم محمد وفخري العقيدي وسليم الجزائري وفي السينما تعلم الكثير من مبدعيها امثال الفنان فيصل الياسري ومحمد شكري جميل حيث عمل معهم في افلام مهمة وشبه عالمية كفيلم (النهر) و(المسالة الكبرى) و(الملك غازي) و(الراس) وغيرها من الافلام العراقية الجادة.
بدا ممثلا من مرحلة – الكومبارس – حتى وقف نجما لاحقا وممثلا عملاقا لاصعب الادوار الانسانية المركبة وفي مسرحيات عالمية وعربية ومحلية .. وبرز نجمه في مهرجانات عراقية وعربية في كل من دمشق ومصر وتونس والكويت.الفنان قفطان استطاع بصبره واصراره ان يجتاز عقبات بدايات مسيرته الصعبة وكسب رضا من حوله والتزم بكل قواعد العمل الفني الرصين كما اعتاد وعلى لسانه ذات يوم : انه كان يحضر تمارين الفرق الاهلية التي يعمل فيها لينظف المكان ويرتبه ويعد الشاي والاجواء المساعدة لاداء التمارين المسرحية اليومية.
وكان نعم الابن البار لبيته المسرحي الكبير فنال بذلك شهادة الاستاذية لبراعته ووفائه والتزامه وحضوره المميز بين اقرانه من ممثلي تلك المرحلة الابتدائية الاولى.
انضم للفرقة القومية للتمثيل واستحوذ حضوره المتميز على اغلب الادوار الرئيسة في العديد من المسرحيات المهمة والمؤثرة ذات الحضور المحلي والعربي انذاك.استوقفتني شخصيته وشكله المختلف عام 1977 وانا ازور دائرة السينما والمسرح في كرادة مريم – المسرح القومي انذاك وقد اطلق العنان للحيته فسلمنا على بعضنا سريعا ومشينا وهي المرة الاولى التي اراه حيا ومباشرا بشحمه ولحمه فاعجبت بشخصيته وعلمت بعدها ان سبب هذا التغيير هو مشاركة في فيلم (راس الملك سنطروق) لفيصل الياسري وكان اول فيلم مشترك مع ممثلين لبنانيين. تصفحت سجله المسرحي وذكرياته التي قصها علي في بعقوبة ابان (حرب الخليج الثانية 1991) ونحن نسكن معا كعائلة واحدة في مقر نقابة الفنانين فحكا لي سيرته الذاتية منذ طفولته وكان بسيطا يسهم في تفاصيل الحياة اليومية من تنظيم المكان الى طبخ الطعام بيده وكانت اروع اكلة يتقنها برايه هي (طابخ نفسه) الطبقة السهلة السلسة اللذيذة لعموم خضروات السوق الرخيصة.
وعلى صعيد المسرح المحترف فان له اعمالا لا تزال محفورة في الذاكرة ومنها مسرحيات (دون جوان) و(الطوفان) لعادل كاظم ومن اخراج الراحل ابراهيم جلال عام 1972 و (باب الفتوح) و ( شخوص واحداث من مجالس التراث وندبكم هذا المساء) ، والثلاثة من اخراج الفنان محسن العزاوي اضافة الى (مقامات ابي الورد) و(حكايات الارض والعطش والناس) لقاسم محمد كما شارك في مسرحية (الغرباء لا يشربون القهوة) و (خادم سيدين) لفخري العقيدي و(نبوخذ نصر) عام 1987 لمحسن العزاوي والسيف والطبل) لوجدي العاني.
دخل الاذاعة العراقية جنديا مكلفا وانضم الى فريق اذاعة الجيش التي اصبحت فيما بعد – اذاعة القوات المسلحة – وباشراف الفنان الراحل راسم الجميلي امر تلك المجموعة من الفنانين العراقيين البارزين وكان كما قال عنه الفنان قفطان امرا وقائدا وفنانا جادا وصادقا تعلمنا منه الكثير خاصة الجدية والالتزام رغم ان الجميلي كان بخفة دمه ومرحه يضفي نكهة على العمل الفني.
اما على صعيد السينما العراقية فان له اسهامات في افلام قديمة تعتبر بدايات لها لكن حظه كان اوفر في الفرصة الذهبية التي سنحت له في فيلم (الظامئون) مع المخرج محمد شكري جميل وعمالقة التمثيل العراقي الفنانين خليل شوقي وسلمان الجوهر وناهدة الرماح والقصة لعبد الرزاق المطلبي.
شكل ثلاثيا جميلا في تجربته المسرحية عام 1988 مع الفنانين راسم الجميلي ومحمد حسين عبدالرحيم في مسرحية (الف عافية) للكاتب عباس عبداللطيف ومن اخراجه وقدمت لعامين متواصلين على مسرح دار السلام في الاعظمية.
كما اعيدت التجربة معا في مسرحية – فلوس وعروس- عام 1991 – 1992 وعلى ذات المسرح وهي من تاليف محمد حسين عبدالرحيم وقد شاركت فيها ممثلا رئيسا ومديرا للمسرح مع سهام السبتي وانعام الربيعي والفنان مجيد فليح وجواد مطشر وزهير محمد رشيد ومنير العبيدي وكليهما الآن في استراليا.
كما كانت لي تجربة ثانية معه في مسرحية (بيت ابو هيله) لمسرح الشرطة عام 1991 كتبها جواد مطشر واخرجها سامي قفطان شاركت فيها ايضا الفنانتان سهام السبتي وانعام الربيعي والملفت للنظر في هذا العمل هو مشاركة اطفالنا جميعا نحن الفنانين المشاركين في المسرحية وكانوا بارعين ومؤدين جيدين.
ما تخزنه ذاكرتي عن هذا الفنان المبدع الكثير وما خطه قلمي هو غيض ومن فيض في صلب كالحجر الذي ينحت عليه افكاره واحلامه ومشاريعه عنيد ومثابر لا يغلق باب بوجهه حتى تراه وقد امسك بيده اكثر من مفتاح لابواب تشرع بوجهه قبل ان يقدم عليها.
يعزف على الة العود ويؤلف مفردات اغانيه بنفسه ويؤديها باتقان متى يشاء فهو يحمل عودا قديما في صندوق سيارته يحن اليه ويشكي له همومه وعتبه على زمان وظروف قاسية مر بها الوطن فلحن وكتب اغنية عن معاناة اطفال العراق ابان الحصار التسعيني الجائر وكان عنوانها (ليش) حفظها لولدي عطيل وطار سريعا الى الفنان طالب القره غولي ليساعد في تسجيلها للاذاعة لكن عمر عطيل وصغر سنه حال دون تحقيق حلمه (ليش .. مايردونا انعيش).
فهل يا ترى ما زال الفنان قفطان يتذكرها وهو على سرير الشفاء في الغربة المرة يعاني من (جلطة دماغية) خرج منها سالما والحمدالله فهل يرددها الان وعيناه تسكب الدموع حسرة على وطنه واهله واصدقائه في زمن الغربة.
وهل سيسعى المسؤولون عن حال واحوال الرعية خاصة منهم المبدعين امثال قفطان وسليمه خضير وطه علوان ومئات غيرهم من الفنانين الرواد والاوائل والشباب – للاهتمام بهم ورعايتهم قبل فوات الاوان وقبل ان تاتي اللحظة التي سنشهد فيها جميعنا وبصوت جهوري صدام انشودة الالم والغربة والمعاناة (ليش ما يردونا انعيش)؟ ام ستظل قامات المبدعين شامخة ما عاش الفنان وما وهب تذكروه انه الفنان والانسان سامي محمد قفطان.
*فنان وكاتب عراقي

قديم 08-16-2011, 04:19 PM
المشاركة 1042
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عاتي البركات
يتمه: يتيم وهو صغير
مجاله: كاتب
العراق. 1970.
قاص صدرت له : مجموعته القصصية
1- مدن الثلج
2- موسم القطاف
3- رمال الزمن
4- برهوت
وشاعر صدرت له
1- أرصفة اللجوء
2- صاحب الحروف الاربعة
وروائي صدرت له
1- نبوءة الغيوم عن دار الجمل المانيا .
2- قريبا روايته الثانية نيرفانا بغدادية عن نفس الدار
صحفي صدرت له
1- ما وراء الأدلة السرية
تحت الطبع
1- الذي ينفرط من المسبحة - شعر
2- البرغماتي - قصص قصيرة
عضو في رابطة القلم العربية الامريكية ( ولاية ميشغان )
عضو في منظمة أدباء بلا حدود ( ولاية ميشغان )
رئيس اللجنة الثقافية في رابطة القلم العربية الأمريكية (ديترويت)
مراسل تلفزيون فوجي الياباني
مراسل مجلة المنتدى العربي امريكا
شارك في الكثير من الأمسيات الثقافية في الولايات النتحدة الامريكية ، وكتب في الكثير من الصحف ، والمجلات العربية .
ويشرف على موقع متاهات www.matahat.com
تناول بعض الكتاب العرب كتاباته بقراءات نقدية .
يدرس الأدب الإنكليزي في جامعة ميشغان .
أما عن حياته في الوطن الحبيب العراق .
ولد في عام 1970 في قرية الكرامة التابعة الى ناحية الوركاء ( أوروك ) في مدينة السماوة جنوب العراق أكمل مراحله الدراسية في مدينة السماوة ، وأنهى الثانوية العامة في مخيم رفحاء في المملكة العربية السعودية ، ، .
عاش اليتم ، والحرمان ، والمطاردات بعد اشتراكه في انتفاضة شعبان عام 1991 . .

قديم 08-16-2011, 04:20 PM
المشاركة 1043
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سليم الشيباني
يتمه: يتم الاب وهو صغير.
مجاله: مؤرخ

لبنان 1914
"... من يتمه صَنَع أبطالاً
كتبها: معين حمد العماطوري
ربما كان اليتم والفقر للإنسان حافزاً قوياً لصنع النجاح، "سليم قاسم الشيباني" الطفل الذي قدم من جبال لبنان مع والده الذي رأى مقتله أمامعينه، استطاع أن يخلق من الضعف قوة، ومن الفقر إرادة عمل.
أما حكايته فيرويها لموقع eSuweda ولده الخبير الاقتصادي الدكتور "ناهي الشيباني" الذي قال:

«
ولد والدي "سليم الشيباني" في قرية "سهوةالخضر" عام 1914 التي تبعد واحداً وعشرين كيلومتراً عن مدينة "السويداء" ودخلالمدرسة لمدة خمسة وأربعين يوماً فقط وكان من أكثر المثقفين في منطقته.

التحق والده عام 1922 أي جدي "قاسم" بصفوفالمجاهدين ضد الاستعمار الفرنسي، إذ كان السبب المباشر لانتقال جدي إلى سورية أنهضرب أحد أبناء القادة الفرنسيين عندما شتمه في "بيروت" وتوارى عن الأنظار، ثم فرإلى سورية وعلى الفور التحق بصفوف الثوار، ثم عاد خلسة إلى لبنان ليصطحب زوجتهوابنه أي والدي "سليم" وأبناء أخيه، حيث عمل الفرنسيون على تعذيبهم بسبب فرار جدي "قاسم" إلى سورية والتحاقه بركب الثوار.

وعندما استشهد جدي "قاسم" كان والدي "سليم" عمره عشر سنوات، فعاشيتيم الأب مع زوجة والده التي كانت تظلمه كثيراً، لكن قبل الخوض في معاناة والدي معالحياة لابد من إلقاء الضوء على حكاية استشهاد جدي "قاسم" قصة استشهاده
الشيخ سليم الشيباني
غريبةإلى حد ما، حيث كان يحرث الأرض قرب قرية "سهوة الخضر" وفجأة قدم عليه أربعة جنودفرنسيين سألوه عن مكان تواجد بعض الثوار ومنهم "قاسم" المذكور، يعني سألوا جدي عننفسه، قال لهم: "سأخبركم عن ذلك وسأحضر لكم المعلومات وابتعد عنهم بضعة أمتاروتناول بندقيته التي كان يخبئها بين الأعشاب وانبطح أرضا وطلب إليهم رمي الأسلحةوكان ذلك، أخذها مع ابنه "سليم" إلى القرية ووزعها على أبناء أخيه، وبعد عدة أياموبينما كان يعمل في الأرض ومعه ابنه الوحيد الذي هو والدي "سليم" تم تطويقه من قبلكتيبة فرنسية وألقوا القبض عليه وطلبوا منه معلومات عن الثوار فرفض ذلك، عندهاأطلقوا النار عليه وأصابوه بكتفه ورغم ذلك رفض تقديم المعلومات وكان دمه ينزف علىرأس ابنه الذي كان يبكي وهو متمسك بأبيه، وعندها أطلق الفرنسيون عدة رصاصات على رأسجدي "قاسم" وتركوه قتيلا عند غياب الشمس بعدما نجا من الموت في معارك "الكفروالمزرعة، والمسيفرة"، وبعدها ذهب الابن إلى القرية ليخبر
جانب من سهول سهوة الخضر
الأهل والثوار بما جرى».

وتابع الدكتور "ناهي الشيباني" بعد أن روىحكاية استشهاد جده "قاسم" معاناة والده "سليم" قائلاً: «تذوق والدي من صغره مرارةاليتم والفقر وعمل بالأرض التي تركها والده، وقرر أن يتعلم، عشق القراءة في الكتبالتي كان يستعيرها من الآخرين لأن الفقر حال دون قدرته على شراء الكتب، وعندما بلغسن الثامنة عشرة كان يحفظ آلاف أبيات الشعر لكبار الشعراء كما حفظ كامل ديوان "عنترة بن شداد"، ولم يكتف بالكتب الأدبية وإنما كان مولع أيضا بالجغرافية والتاريخوعرف بجغرافية معظم دول العالم، وعرف تاريخ حياة أكثر قادة العالم البارزين فيالعصور القديمة والوسطى، كما حفظ بالتواريخ كافة الحروب المهمة التي قامت فيالمنطقة العربية وآسيا وأوروبا.

كانمؤرخا لكافة الأحداث الرئيسية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبشكل يومي منذ عام 1930 إلى أن توفي عام 1989 وما زالت مذكراته هذه محفوظة حتى الآن، ومن شغفه بالعلمقام بتعليم كافة أفراد الأسرة حتى بلغنا مراتب جيدة، وذلك في ضوء إمكانات ماديةمحدودة جداً حيث كان ينقل لنا الخبز والمؤن على ظهرهأيام الثلوج من قريتنا وكان يحض أهل قريته وكافة معارفه على التعلم ويقدم كل مايملكه من خبرات إلى من يرغب في التعليم، ويمكن القول إن ما فعله هذا ليس إلا ردةفعل نتيجة الفقر واليتم والجهل التي نالت منه في بداية عمره».

قديم 08-16-2011, 04:21 PM
المشاركة 1044
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبدالكريم العسولي

يتمه: مات ابوه وعمره 6 سنوات. وتزوجت الام.
مجاله: شاعر


الاسم :عبد الكريم حامد العسولي
من مواليد مدينة خانيونس الحادي عشر من مايو 1949،
لأب فلسطيني وأم فلسطينية , عاش يتيم الأب وعمره ستسنوات كما فقد حنان الأم حيث تزوجت أمه من آخر قبل وفاة أبيه , واحتضنه عمه وأغدقعليه بالرعاية والحنان وأحب له الخير فقسا عليه قليلا حتى يكبر ويتحمل مسئولية نفسهوأخته وأخيه , حيث عاش الجميع في حالة من الفقر الشديد , وكان ذلك يمثل معظم أسرخان يونس في فترة الخمسينات والستينات , تعلم في مدرسة أحمد عبد العزيز الابتدائيةبكل مراحلها ثم انتقل إلى مدرسة عبد القادر الحسيني الإعدادية ثم مدرسة عز الدينالقسام الثانوية سابقا وحيفا حاليا, كاد أن يتقدم لامتحان الثانوية العامة في العام 1967 حيث قامت الحرب بين العرب وإسرائيل مما أدى إلى تعطل الامتحان وبعد ثلاث سنواتتقدم لامتحان التوجيهي عندما سمح لأهالي قطاع غزة بأن يتقدموا للامتحان بإشرافالأمم المتحدة.
وفي العام 1970تم السفر إلى جمهورية مصر العربية حيث الالتحاقبجامعات مصر كبقية الزملاء الذين نجحوا في ذلك العام.دخل الطالب عبد الكريم كليةاللغة العربية بجامعة الإسكندرية حيث عاش مع أولاد وبنات عمه طيلة حياة الجامعةوالتي استمرت حتى 1974 حيث كانت حياة حافلة بالسعادة والمرح وهناء البال وفي العام 1974عاد مع من عادوا بعد التخرج إلى أرض غزة حيث تقدم للوظيفة واستلم العمل سنة 1975 بمدرسة العريش الثانوية للبنين حيث مكث بها حتى العام 1979 حيث نمت اتفاقيةكامب ديفيد بين مصر وإسرائيل ودخل المصريون سيناء وبالتالي رجع إلى غزة حيث تم نقلهإلى مدرسة خان يونس الثانوية للبنات حتى العام 1985. وفي العام 1986 ثم نقله إلىمدرسة ابن خلدون الثانوية لتدريس الثانوية العامة وبعد سنتين تحولت المدرسة إلىمعهد معلمات حتى العام 1992وتم تحويل معهد المعلمات إلى كلية التربية مما أدى إلىنقل الأستاذ عبد الكريم إلى مدرسة خان يونس الثانوية بنات ثانية ومكث بها حتى الآنالعام 2008.
الشعر:
عاش الشاعر وحيدا معظم فترات حياته مما أدى إلى أن يميلإلى المذياع ليؤنس وحدته وأحب الغناء العذري الجميل وموسيقاه الرائعة حيث كبارالمغنيين والملحنيين ،وقد ساهم ذلك مع حياة الحزن واليتم والمعاناة في حقل موهبةالشاعر مع دراسة اللغة العربية وحفظه وقراءته لكبار شعراء العربية أمثال: المتنبي،البحتري وأبي تمام وابن زيدون واحمد شوقي وحافظ إبراهيم والبارودي وشعر محموددرويش وسميح القاسم وتوفيق زيادة وإبراهيم طوقان وكثير من الشعراء الآخرين.
بدأيكتب الشعر منذ الثانوية العامة لكنها كانت محاولات غير ناضجة نضوجا جيدا. وأولكتاباته الجيدة في الشعر كانت في الجامعة حيث كتب أول قصيدة عن اللغة العربية ويقولفيها:
لغتي الحبيبة جنة تبتسم
بشذى عبيرها دائما أتنسم
لغةالسماء تباركت أسماؤها
في كل ارض مشعل ومعلم
وفي الجامعة كتب بعض شعر الغزلمثل
تدللي تدللي يا حلوة التدلل
ترفقي بحالتي لا تكثري من عللي
فنظرة منطرفك بحق كل عاقل
وبسمة من ثغرك تفيقني من خبلي

*
وبعد أن عاد الشاعرإلى قطاع غزة كتب بعض الشعر الوطني ولكن لم يتمكن من نشره أو إظهاره حيث كانالاحتلال يقمع كل كلمة وكل فكر مما اثر على الإنتاج الشعري وجعل الحماس له أقل ممايجب.
وبعد اتفاقية أوسلو وعودة السلطة الوطنية الفلسطينية أتيحت بعض الحريةللكتابة والنشر وبدأت رحلة الشعر الحقيقية والتي وجدت في أحداث فلسطين وما تعرضت لهمن ويلات ونكبات وأحداث الانتفاضة الأولى والثانية مادة دسمة للغاية للكتابة حيثالقمع والدم والهدم والفتك والشهادة والحصار. والبطولات العظيمة التي قدمها أبناءهذا الشعب العظيم. إن معظم أشعار الشاعر تدور حول قضية النكبة والتهجر والحنين إلىالوطن والشهداء والقدس والأبطال من الفدائيين والاستشهاديين والمناضلين والأسرىوالجرحى.
ومن أجمل ما كتب الشاعر في هذا المجال: قصيدة بعنوان (القدس السجين) حيث يقول في مطلعها:
يا قدس يا وطنا يئن مكبلا
في مقلتيك العزم والإصرار
أنتالحبيبة والفؤاد متيم
أنت الطبيبة والشجا أمطار
ويقول في نهايتها:
يا قدسإني بالنبوءة واثق
فالفجر آت والظلام فرار

*
ومن قصائده الجميلة: قصيدةفي رثاء يحيى عياش يقول فيها :
قف يا زمان معظما لبطولة
واذكر بفخر كم ليحيى من يد
يحيىتشامخ بالشهادة عاليا
وسما عظيما نوره كالفرقد
في ساعديه القمح ينبتوالمنى
وكروم زيتون ومجد تالد
*ومن أجمل شعره ، شعره في مدينته خان يونسحيث عبر عن جمالها وأوجاعها فيقول :
خان يونس يا أما عزت
أن تركع يوما للظلم
وقف التاريخبصفحتيه
يجلو أثارك في شمم
يا سيفا سل لنازلة
لولاك كبا فرسالغنم


*
كما عبر الشاعر عن مآسي الأمة العربية كمأساة لبنان والعراق :
بغداد هبي من عقالك وانفري
واسقي الكرامة بالغديرالأحمر
لا تبكي يا أختاه أسفا وانهضي
وتسلمي وعد الإلهالقادر

قديم 08-16-2011, 04:22 PM
المشاركة 1045
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الشيخ عمر سعيد باحباره

يتمه: مات ابوه والام وهو صغير.
مجاله: صانع الحلوى المكلاويه

عملت في خدمة السلطان صالح بن غالب القعيطي وعمري ست سنوات المكلا اليوم / فهيم باخريبه - تصوير / محي الدين سالم 2009/8/12


من مواليد غيل باوزير عاش يتيم الأبوين وله من الأولاد تسعة, كافح في هذه الحياة وذاق حلوها ومرها أكرمه الله بذرية صالحة من أبنائه الدكتور والشيخ والمهندس و يعيش حاليا في بيته بحي السلام بالمكلا وقد أقعده مرض القلب عن ممارسة عمله , موقع المكلا اليوم زار الشيخ عمر باحباره ليروي لنا حكاية عاشها في ذلك الزمن الجميل
البداية
أنا من مواليد مدينه غيل باوزير أب لتسعة أبناء درست في قصر السلطان صالح بن غالب القعيطي عبر أحدى المدرسين الخاصين الذي أتى بهم السلطان ليدرسونا في القصر وكنت وبعض الأخوان نعمل في قصر السلطان القعيطي والسبب في عدم التحاقي بالمدارس المنتظمه أنني قد عملت في خدمة السلطان صالح وعمري ستة أعوام وأتذكر اسم المدرس الذي درسنا وهو الأستاذ عوض عمر العماري وكانت الدراسة مكثفة
وبعد فترة من عملنا في خدمة السلطان صالح في القصر , سافرت مع السلطان إلى الهند وكان السفر من المكلا إلى الهند عبر باخرة تسمي ( رضوان ) وقد أبحرنا من ميناء المكلا واستغرقت الرحلة ستة أيام حتى وصلنا إلى الهند وكنت مرافقا شخصيا للسلطان رغم صغر سني لان السلطان كان يستعين بي في المباشرة السريعة مثل إذا أراد شيئا من السوق يقوم بإرسالي لقضاء حاجة من السوق وقد أمضيت فترة أربعة أعوام في الهند ووقتها عندما سافرت إلى الهند مع السلطان كان عمري 16 عاما بعدها عدت إلى المكلا وذلك في عام 1949م وبعد وصولي إلى المكلا وقعت حادثة القصر الشهيرة وكنت أنا في قصر السلطان والحمد لله أنني لم اصب بأي أذى

عملت مترجماً للغة الهندية في السعودية
وبعد حادثه القصر انفصلت عن خدمة السلطان وعمل بدلا عني علي سعيد وحدين , وكان من ضمن العاملين معي في القصر السلطاني قبل انفصالي عن العمل الأخ سعيد بن رزق وهو من أبناء مدينه الشحر وبعد الزواج سافرت إلى السعودية وذلك في عام 1951 وعملت في السعودية مترجم من اللغة الهندية إلى اللغة العربية وعملت في شركة تفويج الحجاج الهنود وقد تعلمت اللغة الهندية أثناء مرافقتي للسلطان صالح إلى الهند
واستقريت في السعودية لمدة ثلاثة أعوام وكان جواز سفري بريطاني وأتذكر انه كان رفيقي في هذه الرحلة إلى السعودية والدك المرحوم محمد صالح باخريبه وبعد ثلاث أعوام من الغربة عدت إلى المكلا عام 1954 وعملت على افتتاح مشروع خاص بي في صناعة الحلويات
معمل الحلويات
كما تعلم يأبني أننا أسره ال باحباره مشهورة بصناعه الحلويات وقد عملت عند وصولي إلى المكلا قادما من السعودية على افتتاح معمل صغير لصناعه الحلويات والحمد لله استمريت في هذا العمل حتى أقعدني مرض القلب الله يحفظ الجميع من هذا الداء وللمعلوميه إنني عندما رجعت إلى الوطن لم يكن لدي أي بيت فاضطريت إلى استئجار شقه في حي السلام بالمكلا وكان إيجار هذه الشقة 25 شلن بعدها أكرمني الله بان اشتريت قطعه ارض بنيت عليها بيتي الحالي في حي السلام بالمكلا
في عام 1974 الم بي مرض الكلى وتخيل يابني كيف كان الاهتمام بالمواطن في ذلك الوقت الجميل وعلى أسرع وقت صدرت الأوامر بنقلي إلى مدينه عدن لتلقي العلاج هناك تحت إشراف بعثه هندية أمريكية والحمد لله شفيت من المرض وعدت إلى المكلا

منزل العم عمر في حي السلام
قصة انضمامي إلى القصر السلطاني
كنت وعمري ستة أعوام وأنا من ضمن أربعه أشقاء وهم عوض ومحمد واحمد انتقلنا إلى المكلا بعد وفاة والدتي في مدينة غيل باوزير وحين وصولنا إلى المكلا توفى الوالد رحمه الله حينها ضاقت بي السبل وكان المفروض علينا أن نعمل لإيجاد لقمة العيش والحمد لله عملنا على الذي نقدر عليه أنا وأخوتي الأربعة
وفي ذات مره اخبرني الأخ يحيى علي بن علي الحاج الملقب ( صفي ) قال لي بان السلطان صالح يريد أولاد نشطاء يعملون في القصر يستخدمهم لشراء أغراضه الخاصة من السوق وأخذني معه ودخلت اختبار مع مجموعة من الصبية والحمد لله كنت من الذين نجحوا في هذا لاختبار بعدها استمريت في خدمة القصر السلطاني مع السلطان صالح حتى أن انفصلت عن العمل, والحقيقة يا أبني أنها كانت فتره من احلي فترات عمري
وأنا احمد الله أن أطال الله في عمري وأكرمني بذريه صالحة منهم أنور وهو موظف لدى مكتب الثروة السمكية بالمكلا , و د / جمال أخصائي أشعه مقطعيه , وخالد مهندس تبريد , والشيخ زكي وهو شيخ علم ويعمل حاليا بدوله قطر, ووليد وهو يعمل حاليا في معامل الحلويات الخاص بالأسرة , واشرف وهو مهندس سيارات



قديم 08-17-2011, 05:24 AM
المشاركة 1046
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كونراد فردناد ماير
يتمه: مات ابوه وهو صغير واصيب بمرض علقي وكذلك اصيبت والدته والتي انتحرت.
مجال: شاعر وروائي.


Conrad Ferdinand Meyer (October 11, 1825 – November 28, 1898) was a Swiss poet and historical novelist, a master of realism chiefly remembered for stirring narrative ballads like "Die Füße im Feuer" (The Feet in the Fire).
[Meyer was born in Zürich. He was of patrician descent. His father, who died early, was a statesman and historian, while his mother was a highly cultured woman. Throughout his childhood two traits were observed that later characterized the man and the poet: he had a most scrupulous regard for neatness and cleanliness, and he lived and experienced more deeply in memory than in the immediate present. He suffered from bouts of mental illness, sometimes requiring hospitalization; his mother, similarly but more severely afflicted, killed herself
توماس بيكيت في رواية كونراد ماير: التاريخ للهروب من الواقع؟
الخميس, 29 أبريل 2010

ابراهيم العريس








كثيراً ما سحرت حكاية توماس بيكيت مؤلفي القرن العشرين، من مسرحيين وروائيين، الى درجة ان واحداً من كبار هؤلاء، الشاعر والناقد ت. إس إليوت، خصّه بواحد من أفضل نصوصه: مسرحية «مقتلة في الكاتدرائية» وإلى درجة ان جان آنوي، الكاتب الفرنسي الشديد الكاثوليكية الذي ما عهد خارجاً، في اعماله المسرحية، بإفراط عن مواضيع فرنسية، خصّه هو الآخر بمسرحية تعتبر اشهر ما كتب ونقلت الى شاشة السينما في الستينات، وهي مسرحية «بيكيت»، أو «شرف الله» التي كتبها في عام 1959، بعد ربع قرن من صدور مسرحية إليوت. وتوماس بكيت هو، في القرن الثاني عشر الإنكليزي، كاتب ومفكر صار اسقفاً لكانتربري ومستشاراً لملك انكلترا هنري الثاني، قبل ان يضطهد ويعدم، ظلماً ولصواب رأيه المخالف رأي سيده، ويتحول بعد ذلك الى واحد من قديسي الكنيسة المسيحية. ولئن كان كتّاب القرن العشرين، الذين كان همهم البحث عن بطولات فكرية ليعيدوا إليها الاعتبار، فتنوا بحكاية توماس بيكيت وحداثة افكاره ومواقفه، فإن كاتباً سويسرياً - باللغة الألمانية - كان سبقهم الى بيكيت بأكثر من نصف قرن، راوياً حكايته مقدماً حياته وأفكاره عبرة لمن يعتبر. وهذا الكاتب هو كونراد فرديناند ماير، الذي - من دون ان يكون كاتباً مبدعاً ومبتكراً المواضيع - عرف كيف يجعل لنفسه في عالم الأدب، وبفضل كتاباته الغزيرة، مكانة اساسية في زمنه، وإن كان يبدو منسياً بعض الشيء في ايامنا هذه.

> يفتتح كونراد ماير روايته، وعنوانها «القديس»، بشخصية مبتكرة هي شخصية هانز، السويسري الذي عاد الى بلاده بعد فترة طويلة من الزمن قضاها في خدمة ملك انكلترا، آواخر القرن الثاني عشر. وهانز هذا إذ يجابهه وهو في زوريخ خبر تطويب توماس بيكيت قديساً في الكنيسة الرومانية، يقول لمن اجتمعوا من حوله متسائلين عن خلفية هذا كله، في الفصل الأول من الرواية: «اعطوني، يا اصدقائي، بعض الوقت فأحدثكم عن الإنسان الأكثر استثنائية الذي عرفه هذا الكون... عن النموذج الإنساني الذي يجدر بنا ان نحتذيه». وسنعرف على الفور ان هانز تعرّف إلى بيكيت حقاً في بلاط الملك وعرفه عن كثب.
> وإذا كان التاريخ الحقيقي أبقى لنا من حكاية توماس بيكيت صورة الرجل السياسي الذي ابدى كل النباهة وهو يخدم العرش في بلاده، والذي ما إن عينه مليكه على رأس الكنيسة في هذه البلاد، حتى أدار له ظهر المجن لأسباب تتعلق بنزاهته ومبدئيته، فمات مقتولاً بتحريض من ذلك الملك، فإن الكاتب كونراد ماير، يقدم صورة اخرى تبدو متناقضة الى حد ما. مع الصورة التي يصفها بطله هانز، من المؤكد ان بيكيت إنما هو رجل العصر. ذلك ان ماير يقدم المفكر الثائر في روايته «القديس» رجلاً معزولاً وحيداً. إنه رجل تسيّر ظروف العصر والأوضاع السياسية كينونته وأفكاره حقاً، كما تفعل ذلك العلاقات الاجتماعية، لكن افكاره ومبادئه ومواقفه تبدو طالعة من داخل ذاته يمليها عليه ضميره ووعيه الخاصان. والسؤال الأساس الذي ينبع من هذا كله، والذي تحاول هذه الرواية ان تجيب عنه، على طريقتها هو: كيف يمكننا ان نفسر انقلاب توماس بيكيت على ملكه وسيده وراعي نعمته، ما إن عيّن رئيساً لأساقفة كانتربري؟ ان الجواب، او التفسير الذي يحاول ان يكون منطقياً بالأحرى والذي تقترحه علينا الرواية هو الآتي: بالنسبة الى كونراد ماير مهما كان من شأن دوافع بيكيت ليتصرف كما تصرف، هناك خلفية واحدة لهذا كله: إن الإنسان، ومهما كان سموه وسمو أفكاره، كائن يفاجئ ولا يمكننا، ابداً، ان نزعم ان في إمكاننا توقع ردود فعله على اي امر كان. ومن هنا فإن هذه الرواية المدهشة، لا تحاول ان تقول تاريخية الحدث، بمقدار ما تقول نظرة مؤلفها الى الإنسان. لأن المهم هنا ليس موقف بيكيت، الذي قاده الى الاستشهاد ثم التطويب، بل كونه انساناً يملي عليه وعيه الخاص، والمتغيّر، تصرفاته مهما كان الثمن. وفي هذا الإطار علينا ان نلاحظ، مع دارسي عمل ماير هذا، ان الكاتب، الذي كان يعتبر نفسه مفكراً ومؤرخاً في الوقت نفسه، لا يسعى الى تفسير او تبرير المواقف التي يتمسك بها بطله، انطلاقاً من الظروف الاجتماعية الراهنة، بل انطلاقاً من قناعات انسانية راسخة في داخل الشخصية، ما يجعل «بيكيت» ماير، انساناً يقف خارج الزمن، وبالتضاد مع صورته لدى إليوت وآنوي مثلاً، حيث يقدم ابن زمنه وتاريخه.
> وكونراد ماير لم يسعَ الى اخفاء هذا، إذ نجده يقول في صدد روايته هذه، حين ثار نقاش حاد من حولها، زمن صدورها (حوالى عام 1879): «إنني في الحقيقة أستخدم هنا شكل الرواية التاريخية القصيرة، بكل بساطة، من اجل التعبير عن افكاري وعن مشاعري الشخصية الخاصة». ومن هنا فإن توماس بيكيت لا يعود، تحت قلم ماير، سوى مادة يشتغل عليها لتقديم افكار شديدة المعاصرة، ترتبط بعنصر الذات والأفكار الشخصية الذي كان عنصراً اساسياً من عناصر الإبداع والفكر عند نهاية القرن التاسع عشر، أي زمن كتابة الرواية، لا زمن أحداثها التاريخية.

> من الواضح ان ما أراد كونراد ماير ان يقوله في هذه الرواية - وهو شيء يؤكده كاتبو سيرته على اي حال - انما هو موقفه المكتئب إزاء زمنه وأفكار زمنه ونوع البطولات التي كانت سائدة فيه. فهو كان في ذلك الحين بالذات، قلقاً وغير مرتاح الى اي وضع من الأوضاع. لذلك كان - وبحسب تصريحاته الشخصية - يلجأ الى التاريخ وكتابة التاريخ كنوع من المهرب. وينظر الى احداث التاريخ، ليس في واقعها وحقيقتها، بل فقط عبر مرشح الذات ونافذة العواطف الشخصية... ومن هنا كان من الواضح ان توماس بيكيت في رواية «القديس» لا يشبه الشخصية التاريخية الحقيقية، بقدر ما يشبه ماير نفسه. ومع هذا، على رغم ان هذا التوجه سيسود فن كتابة الروايات التاريخية بعد ماير بزمن معطياً ماير كل المبررات التي تفسر اختياره هذا، فإن باحثين كثراً يرون ان الرجل كان، بعد كل شيء، كاتباً مرتبطاً بزمنه، اي بزمن الواقعية، وأن رواية «القديس» مهما كان الطابع الذاتي طاغياً فيها، تظل واقعية الكتابة، واقعية اللغة والأجواء. تظل عملاً عن توماس بيكيت لا يمكن هذا الأخير أن يستنكره لو بعث الى الحياة وقرأه.

> وكونراد فرديناند ماير، الكاتب السويسري - الألماني، الذي عاش بين 1825 و1898، كان معروفاً بوقوفه عند النقطة الجامعة بين ثلاث ثقافات ولغات: الألمانية والإيطالية والفرنسية، وقد اتسمت حياته - وكتاباته بالتالي - بقدر كبير من التشاؤم والقدرية، لكنه من الناحية السياسية كان مناصراً لبسمارك مؤمناً بقوته كزعيم. وكان ماير شاعراً ومفكراً اخلاقياً، غير انه - في افضل حالاته - جعل الشعر والأخلاق جزءاً من الكتابة التي اشتهر بها اكثر من غيرها: الروايات التاريخية التي تبدى في بعضها متأثراً بمؤرخ عصر النهضة مواطنه الكبير يعقوب بوركهاردت. ومن اشهر روايات ماير: «ثورة في الجبل» و «إغواء بسكارا»...

قديم 08-17-2011, 05:38 AM
المشاركة 1047
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جوتفريد كلر

يتمه: مات ابوه وعمره 5 سنوات.
مجاله: كاتب سويسري يكتب بالملانية. عرف بروايته : هنري الاخضر.

Gottfried Keller (July 19, 1819, Zurich – July 15, 1890, Zurich), a Swiss writer of German literature, was best known for his novel Green Henry (German: Der grüne Heinrich).
His father was a lathe-worker from Glattfelden (1791-1824); his mother's maiden name was Scheuchzer (1787-1864). After his father's death, Keller's family lived in constant poverty, and, because of Keller's difficulties with his teachers, in continual disagreement with school authorities. Keller later gave a good rendering of his experiences in this period in his long novel, Der grüne Heinrich (1850-55; 2nd version, 1879). His mother seems to have brought him up in as carefree a condition as possible, sparing for him from her scanty meals, and allowing him the greatest possible liberty in the disposition of his time, the choice of a calling, etc. With some changes, a treatment of her relations to him may be found in his short story, “Frau Regel Amrain und ihr jüngster” (in the collection Die Leute von Selawyla).
Keller's first passion was painting. Expelled in a political mix-up from the Industrieschule in Zürich, he became an apprentice in 1834 to the landscape painter Steiger and in 1837 to the watercolourist Rudolf Meyer (1803-1857). In 1840, he went to Munich (Bavaria) to study art for a time at the Royal Academy of Fine Arts.
Keller returned to Zürich in 1842 and, although possessing artistic talent, took up writing. He published his first poems, Gedichte, in 1846. Jacob Wittmer Hartmann characterizes these six years at Zürich (1842-48) as a time of almost total inactivity, when Keller inclined strongly toward radicalism in politics, and was also subject to much temptation and indulged himself. From 1848 to 1850 he studied at the University of Heidelberg. There he came under the influence of the philosopher Feuerbach, and extended his radicalism also to matters of religion.

قديم 08-17-2011, 05:45 AM
المشاركة 1048
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
روبرت ويلزير

يتمه: ماتت امه وعمره 16 سنة وكانت مريضه لمدة طويلة.
مجاله: كاتب سويسري يكتب بالالمانية.


Robert Walser (15 April 1878, Biel/Bienne, Switzerland – 25 December 1956 near Herisau, Switzerland), was a German-speaking Swiss writer.



[Walser was born into a family with many children. His brother Karl Walser became a well-known stage designer and painter. Walser grew up in Biel, on the language border between German and French cantons, and grew up speaking both languages. He attended primary school and progymnasium, which he had to leave before the final exam when his family could no longer bear the cost. From his early years on, he was an enthusiastic theatre-goer; his favorite play was The Robbers by Friedrich Schiller. There is a watercolor painting that shows Walser as Karl Moor, the protagonist of that play.[citation needed]

From 1892 to 1895, Walser served an apprenticeship at the Bernische Kantonalbank in Biel. Afterwards he worked for a short time in Basel. Walser's mother, who was "emotionally disturbed", died in 1894 after being under medical care for a long period.[

قديم 08-18-2011, 10:54 AM
المشاركة 1049
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبد الله بن المعتز
يتمه: قتل جده وعمره ستة اسابيع. وقتل والده وعمره 8 سنوات.
مجاله: شاعر كبير.

Abdullah ibn al-Mu'tazz (861 in Samarra – 908 in Baghdad) (Arabic: عبد الله بن المعتز‎) was persuaded to assume the role of caliph of the Abbasid dynasty following the premature death of al-Muktafi. He succeeded in ruling for a single day and a single night, before he was forced into hiding, found, and then strangled in a palace intrigue that brought al-Muqtadir, then thirteen years old, to the throne.
Ibn al-Mu'tazz is best known, not as a political figure, but as a leading Arabic poet and the author of the Kitab al-Badi, an early study of Arabic forms of poetry. This is considered one of the earliest works in Arabic literary theory and literary criticism.[1]
Born to privilege as the great-great-grandson of Harun al-Rashid, ibn al-Mu'tazz had a tragic childhood in the Byzantine intrigues of the Abbasid caliphate. His grandfather, the caliph al-Mutawakkil, was assassinated when ibn al-Mu'tazz was only six weeks old, and eight years later his father, Caliph al-Mu'tazz was also murdered. The boy was spared the purge of the palace by fleeing to Mecca with his grandmother.
Upon returning to Baghdad soon after, he distanced himself from politics and lived the hedonistic life of a young prince. It was during this time that he wrote his poetry, devoted to the pleasures with which he was so familiar. His Kitab al-Badi, which was also composed at this time, laid the groundwork for future studies of poetry by Arabic scholars.
Despite his reluctance, ibn al-Mu'tazz was persuaded to assume the caliphate following the death of his cousin al-Muktafi. It was hoped that he would put an end to the intrigues that had plagued the dynasty for decades. The Vizier, however, favoured another descendant of al-Mu'tazz to assume the throne. Ibn al-Mu'tazz was forced from the palace and strangled. Almost prophetically, he had once written as a poet:
A wonderful night, but so short
I brought it to life, then strangled it.
[edit] References

1. ^ van Gelder, G. J. H. (1982), Beyond the Line: Classical Arabic Literary Critics on the Coherence and Unity of the Poem, Brill Publishers, p. 2, ISBN 9004068546
ابن المعتز
وهو عبد الله ابن المعتز بالله الخليفة العباسي وكنيته أبو العباس، ولد عام (247 هـ، 861م)، في بغداد، وكان أديبا وشاعرا ويسمى خليفة يوم وليلة، حيث آلت الخلافة العباسية إليه، ولقب بالمرتضي بالله، ولم يلبث يوما واحدا حتى هجم عليه غلمان المقتدر وقتلوه في عام (296 هـ،909م)، وأخذ الخلافة من بعده المقتدر بالله. رثاه الكثير من شعراء العرب.
من مؤلفاته
  • طبقات الشعراء.
  • البديع.
  • فصول التماثيل
ابن المعتز
(247 - 296هـ ، 861 - 908م). أبوالعباس عبدالله بن المعتز. من أعلام الشعر والنقد والأدب في القرن الثالث من العصر العباسي. وُلد بسامراء، ونشأ فيها وفي بغداد في بيت الخلافة وبيئتها، ولذلك عاش عيشة الترف. انصرف إلى العلم والأدب، واطلع على العلوم المنتشرة في محيطه آنذاك، من عربية لغوية أو دينية أو أجنبية، ومنطق وفلسفة وفلك. وانصرف عن السياسة، ولم يهتم بها على الرغم من أنه زُجَّ كارهًا في معتركها، فثار عليه الجنود بعد تنصيبه خليفة ليوم وليلة وقتلوه.
تتلمذ في علوم العربية على أبي العباس المبرد إمام البصرة، وأبي العباس ثعلب إمام الكوفة، وفي الأدب وعلوم الأوائل تتلمذ على مؤدبه أحمد بن سعيد الدمشقي، كما كان يلقى فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم، فخرج أديبًا شاعرًا بليغًا مؤلفًا، عالمًا باللغة والتاريخ، ملمَّا بالمنطق والفلسفة.
ذكر الذين ترجموا لابن المعتز أن له مجموعة من المؤلفات، منها : البديع؛ طبقات الشعراء؛ الزهر والرياض؛ أشعار الملوك؛ حلي الأخبار؛ الجامع في الغناء؛ السرقات؛ مكاتبات الإخوان بالشعر؛ الجوارح والصيد؛ الآداب؛ أرجوزة في ذم الصبوح؛ ويُنسب إليه كتاب فصول التماثيل؛ ورسالة بعنوان: محاسن شعر أبي تمام ومساويه
، يضاف إلى ذلك ديوان شعره.
اشتهر بالتشبيهات والأوصاف، وله أسلوب يجمع بين أساليب القدامى والمحدثين. وله أرجوزة طويلة من نوع المزدوج وصف فيها الخليفة المعتضد وأعماله.
جمع صديقه أبو بكر الصولي ديوان شعره ورتبه حسب أبواب الشعر، ورتب أبواب الشعر حسب حروف الهجاء، وهو مقسم إلى عشرة أبواب: الفخر، والغزل، والمديح، والتهاني، والهجاء، والذم، والشراب، والخمريات، والمعاتبات، والطرديات، والمُلح، والأوصاف، والمراثي، والتعازي، والزهد، والآداب، والشيب، كما أدرج الصولي قطعًا من نثره وأخباره.
وفي هذا الديوان يقل المدح ويكثر الفخر، ويرجع ذلك إلى رفعة نسبه وعلو مكانته، وسعة علمه. ويرجع إكثاره من الغزل والوصف والخمريات والطرديات والمعاتبات إلى حياة الترف التي كان يحياها، كما يرجع كل ذلك إلى طريقته في تناول الموصوفات، وفي التعبير عن خياله. جاء شعره رقيق الألفاظ، واضح المعاني سهل العبارة، حافلاً بالتشبيهات الجميلة والاستعارات الموفقة. وفي هذا دليل على رقة الحس ولطف الشعور، وشدة الإحساس بالجمال وجموح الخيال. وقد أضحى وصفه للهلال مضرب المثل على دقة التشبيه وجماله، حين يقول:

انظر إليه كزورقٍ من فضةٍ قد أثقلته حمولة من عنبرٍ

ويقول أيضًا:
كمنجل قد صيغ من فضةٍيحصدُ من زهر الدجى نرجسا

وترجم بعض المستشرقين الألمان شعره وبعض مؤلفاته وتاريخه إلى الألمانية. وطُبع ديوانه غير مرة، وقامت حول ديوانه ومؤلفاته وشخصيته كتب كثيرة. وله مشاركة رائدة في النقد تبرزها بعض مؤلفاته، وعلى رأسها كتاب البديع
الذي كان من أول مؤلفاته، إذ ألفه سنة 274 هـ . ولم يكن هذا الكتاب أول كتب ابن المعتز فحسب، بل كان طليعة كتب النقد والبلاغة، فاستقت منه كل كتب البلاغة والنقد في القرون اللاحقة. وقد ألف هذا الكتاب ليثبت أن البديع ـ وهو الفن الذي كثر النقاش حوله في القرن الثالث الهجري ـ عُرف منذ عرف الأدب العربي. وانطلاقًا من هذه النقطة جمع في الكتاب 18 نوعًا من البديع سمَّى الخمسة الأولى البديع
والثلاثة عشر نوعًا الأخرى محاسن الكلام
. وكان منهجه فيه أنه يعرّف النوع البديعي، ثم يستشهد عليه بما ورد منه في القرآن والحديث والشعر القديم والحديث. وقد زعم قوم أنه تأثر في تأليف هذا الكتاب بأرسطو في كتابه الخطابة
. وكتابه الآخر في النقد هو طبقات الشعراء
ترجم فيه لشعراء عصره.
من بديع تشبيهاته التي تشف عن حسه الحضري المترف قوله يصف الثُّرَيَّا:

قديم 08-20-2011, 03:10 PM
المشاركة 1050
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ايتستمان ، جورج



يتمه: مات أبوه وهو صغير (7 سنوات) . انفصل عند المدرسة وهو في الثانوية لاعالة أمه وأخواته واحده منهن معاقة حركيا.
مجاله: مخترع فلم التصوير ومطور كاميرا كوداك.


أبصرت عيناه النور في 12 يوليو 1854 في قرية ووترفيل، القريبة من مدينة نيويورك الأمريكية، ليكون جورج الابن الثالث لأب ناجح بشكل مقبول في عالم التجارة، صاحب دار حضانة أطفال. وعندما بلغ جورج الخامسة من عمره، باع أبوه دار الحضانة وانتقل بعائلته إلى خارج مدينة روشستر حيث افتتح كلية إيستمان التجارية، ولكن بعدها بعامين توفى والده، وبرحيله بلغت الكلية نهايتها وأغلقت أبوابها.
بعد موته، وجدت العائلة نفسها على حافة الإفلاس، واضطرت الأم لتأجير غرف من البيت للنزلاء والمسافرين، وأدرك الصغير حقيقة الحالة المالية للأسرة، ولم يرض أبدأ عن قيام أمه بالتنظيف والطهي للنزلاء الغرباء، وقرر أن يفعل شيئا ليغني أمه عن كل ذلك. لم يبل جورج جيدا في المدرسة، وحكم القائمون عليها بأنه ليس موهوبا بما يكفي للتعلم، ولذا لم يتردد كثيرا في هجران مقاعد الدراسة والتقدم لشغل وظيفة مرسال في شركة تأمين، مقابل ثلاثة دولارات في الأسبوع.

George Eastman
He was a high school dropout, judged "not especially gifted" when measured against the academic standards of the day. He was poor, but even as a young man, he took it upon himself to support his widowed mother and two sisters, one of whom was severely handicapped.
He began his business career as a 14-year old office boy in an insurance company and followed that with work as a clerk in a local bank.
He was George Eastman, and his ability to overcome financial adversity, his gift for organization and management, and his lively and inventive mind made him a successful entrepreneur by his mid-twenties, and enabled him to direct his Eastman Kodak Company to the forefront of American industry.

Boyhood
The youngest of three children, George Eastman was born to Maria Kilbourn and George Washington Eastman on July 12, 1854 in the village of Waterville, some 20 miles southwest of Utica, in upstate New York. The house on the old Eastman homestead, where his father was born and where George spent his early years, has since been moved to the Genesee Country Museum in Mumford, N.Y., outside of Rochester.
When George was five years old, his father moved the family to Rochester. There the elder Eastman devoted his energy to establishing Eastman Commercial College. Then tragedy struck. George's father died, the college failed and the family became financially distressed.
George continued school until he was 14. Then, forced by family circumstances, he had to find employment.
His first job, as a messenger boy with an insurance firm, paid $3 a week. A year later, he became office boy for another insurance firm. Through his own initiative, he soon took charge of policy filing and even wrote policies. His pay increased to $5 per week.
But, even with that increase, his income was not enough to meet family expenses. He studied accounting at home evenings to get a better paying job.
In 1874, after five years in the insurance business, he was hired as a junior clerk at the Rochester Savings Bank. His salary tripled -- to more than $15 a week.
Trials of an Amateur
When Eastman was 24, he made plans for a vacation to anto Domingo. When a co-worker suggested he make a record of the trip, Eastman bought a photographic outfit with all the paraphernalia of the wet plate days.
The camera was as big as a microwave oven and needed a heavy tripod. And he carried a tent so that he could spread photographic emulsion on glass plates before exposing them, and develop the exposed plates before they dried out. There were chemicals, glass tanks, a heavy plate holder, and a jug of water. The complete outfit "was a pack-horse load," as he described it. Learning how to use it to take pictures cost $5.
Eastman did not make the Santo Domingo trip. But he did become completely absorbed in photography and sought to simplify the complicated process.


He read in British magazines that photographers were making their own gelatin emulsions. Plates coated with this emulsion remained sensitive after they were dry and could be exposed at leisure. Using a formula taken from one of these British journals, Eastman began making gelatin emulsions.
He worked at the bank during the day and experimented at home in his mother's kitchen at night. His mother said that some nights Eastman was so tired he couldn't undress, but slept on a blanket on the floor beside the kitchen stove.
After three years of photographic experiments, Eastman had a formula that worked. By 1880, he had not only invented a dry plate formula, but had patented a machine for preparing large numbers of the plates. He quickly recognized the possibilities of making dry plates for sale to other photographers.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 41 ( الأعضاء 0 والزوار 41)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 02:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.