« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أستميحك عذرًا...
عندما يتبعثر كل ما حولي أبحث عنك في طرقاتي
وحدك من يتقن بعثرتي
وحدك من استطاع أن يعلمني لغة الصمت في طرقات حبلى بمواسم الفرح
لأنك حرف يستعصي على لغتي حينما يطوّعني نزف الكتابة وأطوّع ريشتي النافرة .
مشيت على مهل أترصد خطواتٍ باتت تتنفس رحيق المطر
أختلس تلك الأنفاس الزكية التي رميتها على أرصفة مدني
ورحلت .
مشيت بأنوار خطواتك كي اتنفس شهقات رحيلك
أتتبع مسار نبضهما لأعيد قدسية الحب كتبتك ذات فرح
وتهتَ في عواصف تمنحني أغصانًا وارفة من جوع
يعتصر الأمكنة لروح ترتقب اشتهاء موعد قصيدة
أو موال ينبض بملامح خريف يرثي لأمنيات الثمر
الذي لا زال يتثاءب متطلّعًا إلى تفاصيل تخفف من حدة الوجع والانتظار
اقترب أكثر من وجه قصائدي
فريشتي لا تحمل سوى وجهك الصامت
ووجه وجعي حتى لا يمر وجه غريب يحاول أن يقرأ لغتنا المشتاقة.
رصيف آخر
وشهقة مطر للوحة لم تكمل طريق اللاحب
لغياب حلم اشتهينا خطواته معا
يا الله طهر روحي بمطر لا ينتهي .
على رصيفك تنفست العطر الآتي من ألحان أشواقك
( آليت أن لا أرى شمسا ولا قمرا حتى أراك فأنت الشمس والقمر ) .
نسجت خطوات صمتك لتبدد صقيع غربتي
وتحلق بألوانٍ تهزم أحلام الأحلام
فأيقنت أننا لا نختار أقدارنا لنعيشها كما كتبت لنا .
يا سيد المدن والأمكنة كلها :
( أستميحك عذرا
لأنني أخبئ زنبقة في الجراح
وآوي إليها ببعدك عني
أستميحك عذرا)
لمى الناصر
شاعرة ٌ
سرَّني نبضُ مفرداتها
عاشقُ العراق
2
10
2011
فمثلما تحتاج الورود الماء والهواء لتنمو وتتفتح
تحتاج النساء الحب لتبدو حقا وردة
نعم تسقى النساء حباً لان النساء ورود ورياحين الحياة.
عند الحديث عن المرأه لا يمكن ان نتجنب كيفية التعامل مع المرأه
هذه المعادلة الصعبة التي عجز الكثير من الكتاب وعلماء النفس والعلوم الانسانية عن حلها
ومعرفة لغزها رغم ان البعض قد يكون
وصل لشئ من رموزها
لكن
لم يستطع احد حلها وكلهم اعترفوا بذلك
بالرغم ان حل هذه المعادله سهل تماما ، فحلها
( التعامل مع المرأة )
هــو
حب + حنان + وفاء + عطاء =
( حب بلا حدود ، حب لم يعشه احد بالوجود )
لكن اصعب مافي هذه المعادلة هو ان تكون نابعة من قلب صادق،
فالذي يغلف جميع ما سبق هو الصدق
وان لاتكون كذبا او مشاعر مزيفة
لنحلل المعادلة السابقة
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" الحب
والمرأة دونه كالوردة دون ماء، تذبل وتصبح اثراً للجمال
ونبعاً رقراقاً قد جف
ولأن الحب برأيي ليس اجمل ما في الحياة
بل الحب هو الذي يجعل
الاشياء جميلة ، ويجعلها روحاً ومعنى واحساساً ونظرة جديدة للحياة
ويجعل للإنسان هدفاً يسعى الى تحقيقه.
الحنان
ومن غير الحنان تعيش المرأه تائهه، لاتعرف الى من تلجأ بعد والديها
لتواجه مصاعب الحياه
رومانسية المرأة تجعلها اكثر احتياجاً للحنان ، رغم انها تعتبر مصدر الحنان لكن اذا لم تشعر ان الرجل يبادلها نفس المشاعر ، لن تستطيع ان
تعطي كل ما بداخلها لتسعده وتسعد من حولها.
الوفاء
والوفاء هو دافع المرأة للإبداع
وهنا يأتي معه الأمان
فعندما تشعر المرأة بالوفاء والأمان تبدع في عملها وبيتها
لإرضاء زوجها وحبيب قلبها، وتكون ورده متفتحه وآيه من الجمال.
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """" """"""""""""""""
واخيراً ،، العطاء
ولا اقصد هنا العطاء المادي، بل عطاء الاحاسيس والمشاعر، عطاء الروح للروح وهو ان تشعر المرأة بأن قلب زوجها وعينه هو ملاذها الاول والاخير ونبع الامل لها لأنها ستجد فيهما كل ما تحتاجه من تشجيع وارضاء لغرورها وتشعر بالدفء بقربه
هل يوجد أسهل من هذه المعادله ؟؟؟
-الجواب لكم-
لكن بعد تطبيقها ستجدون المرأه فعلاً ورده تشع عبيراً وأملاً وسعادة لكل من حولها
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وان السعاده يجب أن تنبع من الداخل الى الخارج، واقصد هنا بالسعاده الحقيقيه وليست الابتسامات الكاذبه التى نخبئ فيها جروحنا وهمومنا
هنا فقط ستجدون صدق مقولة :
اسق ِ الورود بالماء ولا تسق ِ النساء بالجفاء
منقول
(عاقل أم مجنون) بعث الرشيد وزيره ( ثمامة ) إلى دار المجانين ليـتـفـقـد أحوالهم، فرأى بينهم شاباً حسن الوجه يبدو كأنه صحيح العقل، فأحب أن يكلمه، فقاطعه المجنون بقوله : أريد أن أسـأل سؤالاً ! فقال الوزير : هات سؤالك . فقال الشاب : مـتى يـجد النائم لـذة النوم ؟ فقال الوزير : حـين يستيـقظ . فـقـال الـشاب : كيف يجد اللذة وقـد سـببها؟ فقال الوزير : بل يجد اللذة قبل النوم . فاعترضه الشاب بقوله : وكــيف يـلـتـذ بشيء لم يـذقـه بـعـد؟ فـقال الـوزير : بل يجد اللـذة حـال الـنوم . فـرد عليه الـشاب يـقول :إن النائم لا شـعـور لـه، فـكيف تـكون لـذة بلا شـعور . فبهت الوزير ولم يحر ! جـــوابـاً . وانـــصرف وهو يـقسم ألا يــجادل مـجنـونا |
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|