![]() |
من قراءاتي ... اخترت لكم !!
هي مختارات انتقيتها من قراءاتي فيما مضى بعضها أدونه كما هو أما البعض الآخر و هو الكثير فإنني أدونه هنا بشيء من التصرف أرجو أن تعجبكم اختياراتي _____________________________ و إليكم : من أجلك حبيبتي ابكيت القمر في ليلة اشتقت إليكِ...... لمخاطبتكِ .. لمناجاتكِ .. لهمسكِ وضحككِ ليس أفضل بالوجود من حب لكِ بداخلي موجود كلما نظرت إلى شيء امامي وجدتكِ اجمل واجمل نظرت الى الماء وجدتكِ اصفى وانقى ... نظرت الى الورد وجدتكِ احلى وابهى... تذكرت الوفاء وجدتكِ من الوفاء اوفى... فجأة نظرت لأعلى رأيت القمر يسير بكبرياء امامه نجوم وخلفه نجوم.. اعجبني جماله واهديته سلاما ً ثم اتبعت سلامي بابتسام وقلت لماذا انت مغرورٌ ياقمر ؟ اما تعلم اني املك اجمل منك؟؟ لماذا تتكبر؟؟؟؟ الم تنظر الى هذه الأرض؟؟؟؟ الم تعلم !!! ان بالوجود من هو اجمل منك ؟؟؟ لم تعجب القمر كلماتي وقف في كبد السماء وقال لي من يكون؟؟؟ قلت انه ملك في ارضه ملاك وانا مُلك ٌ له اذا ابتسم رأيت بريقاً يتلألأ من فيه لايعرف الكبرياء قال اين هو؟؟؟ فتحت صدري وقلت هنا مسكنه وعلى قلبي نقشت اسمه وكلمة احبك دائما على فمه.. و فجأة ً تساقطت علي امطار من السماء!!! عرفت انها ليست امطارا ً بل دموع من عيني القمر ؟؟؟؟ رأى نورا يشع من قلب احمله نعم لقد أبكيت القمر لأجلك تنهد القمر وقال فعلا انا شبيه له فقلت صدقت فانت تشبهه وضياؤك مستمد من نوره فلأجلك ياحبيبتى سيظل يبكي القمر ويتفتح الزهر ويفنى العمر فأنت نور في كياني وانت زهرة ببستاني انت امنية تحققت وجنة بقلبي زرعت بحبك حبيبتي قد اختفت احزاني بوجودك حياتي دون رجعة دفنت آلامي فقليل بحقكِ أبكيتُ القمر .... منقول بتصرف __________________________________________________ _______________ * * * حميد 22 8 2011 |
أشكرك على ذائقتك أستاذي ...
ماتع وجميل ماقرأت هنا ... قنطار ود . |
عشت يا أبي الغالي
|
اقتباس:
نحن بانتظار ما اخترته ِ لنا من قراءاتك تحيتي حميد 26 8 2011 |
اقتباس:
أحمد قرموشي المجرشي بتشجيعكم يتواصل العطاء سلامي حميد 26 8 2011 |
اعتن ِ بزوجتك في شبابك تساندك في مشيبك المرأة كالجمل تتحمل كثيراً لكنها لا تنسى الإساءة قط ولن تغفر للرجل سوء معاملته لها مهما بلغ بهما العمر. إن كان يأمل العيش معها في سلام أيام هرمه فلا ينسى أن ذكرياته السعيدة معها في شبابيهما هي رصيده لتحقيق ذلك أما إذا كان رصيده خاوياً من السعادة فلا ينتظر منها مقابلاً بالحب ، سترعاه فقط لأنها تخاف الله تعالى ... زوجتك؟ هل تمنحها بعضا من وقتك للاستماع لها ولمشاكلها ؟ هل فكرت يوما في مفاجأتها بهدية او نزهة جميلة ؟ هل منحتها العذر اذا ما اخطأت او فعلت شيئا لا يعجبك ؟ بينكما امور مشتركة هل تحرص دائما على ان تمارساها معا حتى ولو كانت بسيطة ؟ والأهم من كل هذا :
|
اعماقنا اشد خطورة من اعماق البحار
|
[ الستر والعفاف ] الله جل جلاله لا يبدل قوله ولا يغير حكمه مهما كان فشرعه ثابت وحكمه واضح لمن طلب الحق صادقاً من قلبه أما من اتبع الهوى فهذا وضعه مختلف وحكمه إلى الله قال تعالى : { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً } الكهف 28 والواقع أكبر شاهد على هذا فانظروا إلى البلدان الإسلامية التي ضيعت الحجاب حيث بدأت بكشف الوجه فقط كيف حال نسائها اليوم ؟ انفرطت القضية وضاع الدين كشف الوجه ثم شيء من الشعر ثم سقط غطاء الشعر ثم سقط الجلباب ثم ضاقت الملابس ثم قصرت ثم لبس البنطال فأصبحن كاسيات عاريات قال تعالى : { أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ } البقرة 214 فهذا خطاب لأصحاب العقول الواعية التي يهمها مستقبلها فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض فكيف ندخل الجنة ونحن لم ننظر في الذين خلوا من قبلنا من الثابتين والثابتات الذين زكاهم رب البريات فانظري إلى أخلاقهن واسمعي أخبارهن فهاهي امرأة لا شك أنكِ تحبينها ومن أعماق قلبك تجلينها كيف لا وهي ابنة أحب الخلق نبينا الكريم محمد-صلى الله عليه و آله وسلم- إنها الزهراء فاطمة عليها سلام الله أريدك يا غالية وأنتِ تقرئين هذه السطور أن تستشعري الموقف وكأنك تسمعين كلامها وتحسين بإحساسها لما كانت جالسة عليها السلام مع أسماء بنت عميس وكانت أسماء مسترسلة في حديثها لفاطمة وتقول : كنا في الحبشة وحصل لنا كذا وكذا .. وبينما هي كذلك إذ نظرت إلى فاطمة عليها السلام سارحة الذهن شاردة البال فسألتها قائلة : يا فاطمة مالي أحدثك فلا تستمعين إلي ؟ فإذا بالغالية ترد وتلقي بالدرر التي لا يدركها إلا من اختصه الله بنفس تلك المشاعر قالت : عذراً يا أسماء لكني كنت أفكر ما الذي تظنين أنه أشغل فكرها ؟ هل هو الفستان الذي ستلبسه في إحدى المناسبات ؟ أم تفكر بالتسريحة و المكياج ؟ قالت : يا أسماء إني أفكر في نفسي غداً إذا أنا مت والله إني لأستحي أن أخرج عند الرجال في وضح النهار ليس علي إلا كفن ...! سبحان الله تستحي وهي ميتة مكفنة في خمسة أثواب ما الذي سيظهر منها ؟ ومن الذين سوف يحملونها ؟ وهل هو موقف فيه أي نوع من أنواع الفتنة ؟ فهي ليست في سوق أو حديقة أو منتزه بل في موقف حزن فقالت لها أسماء : ألا أصنع لكِ شيئاً رأيته في الحبشة ؟ نضع أعمدة على أركان النعش حتى يرتفع الغطاء على الأعمدة فلا يبين أي شيء فردت فاطمة عليها السلام قائلة : اللهم أسترها كما سترتني لله درها تستحي وهي ميتة فما بال الأحياء لا يستحون ؟ فلو مرت فاطمة عليها السلام في أسواقنا اليوم ورأت من مات حياؤها فخصّرت العباءة ولونت أطرافها وتكسرت في مشيتها وعلت ضحكاتها وفاحت رائحة عطرها فماذا ستقول عليها ؟ بل أين من تقول للمحتشمات إنهن معقدات فهل فاطمة معقدة ؟ إذا كانت معقدة فهنيئاً للمعقدات لأن الله سبحانه وتعالى قد أرسل ملكاً من الملائكة لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم برسالة عظيمة تهز الجبال الراسيات وبشارة من أعظم البشارات يقول فيها سبحانه : " بشر فاطمة أني كتبتها هي سيدة نساء أهل الجنة " الله أكبر سيدة نساء أهل الجنة ما الذي أوصلها لهذه المنزلة ؟ قال عليه الصلاة والسلام : ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) رواه البخاري . فماذا عنك أخيَّة هل أنتِ من نساء أهل الجنة أم لا ؟ انظري إلى نفسك قليلاً وفكري في حالك هل قدرك عال عند الله سبحانه كفاطمة عليها السلام ؟ أم أنه كالممثلات والمطربات قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و آله وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود منقول __________________________________________________ _______ حميد 8 9 2011 |
تحيّاتي
لا فض فوك أخي الفاضل الثاقب الأستاذ حميد درويش عطية ، اختيار رائع معبِّر. ما أروع ما قلت وما اخترت . أدب سامٍ هادف. بوركت ، وبورك الاختيار. |
اقتباس:
أسعدَ اللهُ تباركَ و تعالى يومك أنتَ البركة و أنتَ الخير جزاكَ اللهُ المتعالي خير الجزاء دمتَ بسعادة حميد 11 9 2011 |
الساعة الآن 11:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.