وبهذه المعادلة البسيطة ( الإيمان , الصلاة , والذكر , ثم الدعاء ) يتذوق الإنسان طعم الجنة قبل أن يلجها فعليا , ..

النقص في هذه الأركان العظيمة أو التهاون بها هو ما جعل الضعف والذل حليف المسلمين الغاشم ~ أشكرك السيد الرائع كاتبنا محمد الزغبي على موضوعك الثمين ~ أسأل الله أن يجعله ثقلا في ميزان حسناتك ~ تحية لك من القلب وسلامآ ~

وما اسهل هذا الدرع الذي ندرأ به عن انفسنا كل ضرر , حتى لو كان قضاء وقدرا ..
احسنت اخي الفاضل ..
هناك محاولة فيزيائية حاليا لرصد هذه العلاقة بين الدعاء ودفع البلاء , يصعب علي شرحها هنا في هذا الحيز ولكنها موجودة على النت بعنوان " نظرية الكوانتم " لمن يريد مزيدا من المعلومات ..

ما الذى تبقي إذا من شقاء الدنيا , بعد ذلك
لم يتبق شيئ إلا القضاء والقدر , وهذا ليس عدوا بالطبع , ولكنه البلاء الذى يتعين مواجهته على كل إنسان , وحتى هذا جعل الله له درعا وسلاحا

أحيانآ للإبتلاءات التي تحاصر الأمة من كل مكان وصوب
ناهيك عن المشاكل الفردية الخاصة التي تلم بأحدنا ..
تداهمنا لحظة دهماء : بأن ما يحدث يفقوق إحتمالنا ..
نتذكر الدعاء في سورة الإيمان آخر سورة في البقرة :
( رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )
وكلما سألنا : متى نصر الله ؟
يجيبنا القرآن : ( اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ)
كما أشرت أستاذي القدير محمد .. فالقرآن هو ربيع قلوبنا
وفيه حياة لأرواحنا .. وكل ذكر أو عبادة تقربنا من الله
جزيت خيرآ سيدي .. أثابك ربي الرحمن الرحيم

برأيي الشخصي لو فقط تذكرنا أننا في مرحلة اختبار
في دنيا زائلة ولن يبقى إلا وجه الله عز وجل لربما هان علينا
ما نعانيه مع التوجه الدائم لله والإستسلام له بالطاعة
والصالحات حتى يهون علينا كل أمر صعب
شكرآ سيدي على الذكرى الجميلة .. لك مني أطيب المنى