معلومه مهمه عن زيف الكثير من الاحاديث
لحظة موت الانسان وعلى عمله فمنهم شقي ومنهم سعيد وملائكة الرحمه تقبض روح المؤمن وملائكة العذاب تقبض ارواح الكافرين والفسقه وتوزع الكتب في الاخرة يمين او يسار حسب هذا القبض (شقي كتاب في يساره --- سعيد كتابه في يمينه) والامر حسم ويبقى الحساب على تسوية الحقوق ولا تغير من حال اخذ الكتاب لياخذ كل واحد منزلته وبالدرجه في الجنة او النار وعليه لا صحة من ان الملائكه تسال الميت في القبر عن ربك ودينك ورسولك الخ وكذلك حديث تعرض الصلاة اول مره ان صلحت صلح سائر عمله فلا صحة له على ضوء ما ذكر وكذلك لا صحة من ان الشمس تقترب من الخلائق في الاخرة لان الشمس سوف تذهب الى غير رجعه لما يطوي الله السماء كطي السجل للكتب ولا صحة لحيرة الملائكه في القاتل 99 نفس والملائكه في حيره ويقيسوا الابعاد فهذه من الامور المضحكه لان الملائكه مثبت في كتاب كل واحد منا اجله المسمى بالدقيقه والثواني ومكتوب خلاصة عمله شقي ام سعيد وامور كثيره تبين مدى كثرة الاخطاء في كلام البشر في الاحاديث حتى عدد ركعات الصلوات الخمسه والاذان مذكور في القران وسوف ابينه لاحقا وخرافة تخفيض عدد الصلوات من قبل موسى في اسراء وعروج الرسول وحال ان موسى فقأ عين ملك الموت ونحر سليمان للخيول كلها من الاكاذيب التي هي اصلا مخالفه لكتاب الله سبحانه ولهذا ترى المنافقين يتهمون من يكشف هذه الامور انه قراني حالهم حال اليهود والنصارى الذين ينكرون كتاب الله
فالمعيار هو القران الكريم الذي يبين جهل الرواة وجهل المقلدين
فالامه يجب ان تعرف ان تدوين الاحاديث في العهد الاموي وما جاء في كتب البخاري نقلا عن ما جاء في عهد الرسول الى فترة حياة البخاري وبانقطاع عن مواكبة عصر الرسول لكن لو تمعنا ما بعد سقوط بغداد وغرناطه قبل 1000 عام لا يوجد كلام فيه تواتر لبينا صحة ما جاء بعد كتابة البخاري لاحاديثه فقط عشرات من الاحاديث يقول عنها متواتره وتنتهني المسالة بوفاة الرواة
ومن الغريب هؤلاء الجهله يصروا في التواتر بالحديث بينما هو فيه حقيقته تواتر في الفترة التي عاشها البخاري والرواة في عصره فاذن لاصحة لحديث يقولوا فيه تواتر فقط الكتاب الذي حفظه الله سبحانه المعيار لبيان صحة ما جاء من الاحاديث والله يقول
{ وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة الجاثية 28) اي القران الكريم فيما يخص امتنا
وليس الاحاديث فما بالك من جعل الحديث فوق القران واتخذوا هذا القران مهجورا
وهذه الايه تبين ان البر بالعمل الصالح التي حددها الله سبحانه في هذه الاية ولو كانت الصلاة هي التي تعرض أولا في الاخرة ماجعل تسلسلها في الأخير من ضمن اعمال وليست وحدها فالمعيار هو العمل الصالح في كل الاعمال { لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ } (سورة البقرة 177) وقوله تعالى { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ } (سورة فاطر 10) وليس كما موجود ايضا ان يدخل الجنة من زنى وسرق فهذا كلام ترونه مخالف لكتابنا وهذه هي حقيقة اغلب الاحاديث ومن يقف ورائها من اليهود واعوانهم المضلين في الدين من المسلمين الدواعش والقاعده السلفيين
من ادعائهم انهم اهل السنة والجماعه
والمليشيات الايرانيه الشيعيه وادعائهم الكاذب على انهم محبي ال البيت وقد رايتم ما فعل حملة هذا الفكر من قتل واغتصاب وتهجير للناس في العراق وسوريا واليمن وباقي الدول العربيه اللهم اهلك الطائفيين وابعث امتنا من جديد مسلمين موحدين لا طائفيين وعلى سنة رسول الله اللسان العربي المبين لا الرواة المضلين
وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ
والحمد لله رب العالمين