[TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"]
و أتنفس الزفرات لأختنق بك
و أحتاج رئة ثالثة لأتنفس منك المزيد
و أحتاج ساعة أبدية في يوم
تتبتل فيه جوريات ندية لتُقطع رؤوسها بنصل اليقين
و أندس بين أضلاعك التي لا أعلم كم عددها و أخشى أن تدوس قدماي
العاريتان تربتهم فتغوصان وليس للخلاص من سبيل
و أصبغ خصلات من ذاكرتي و أُعتقها بكل تلك التفاصيل
و ألوذ بك في ساعات الفرح
و أخشاك فصلاً خامساً وجوده في السنة مستحيل
و كثير من العطف أحتاجه هنا لأجل زقزقات العصافير المكتنزة في حنجرتي
و لأجل اكتمال يوم سعد يتيم

و
الواو هنا خائن
بغيض
لا يعينني على ترتيب أبجدية أستطيع الوصول إليك بها
فــ
البداية :
حكاية حب تدون في التأريخ وتعنون بأسمائنا
والنهاية :
طريق لن تصله مخيلتي فكيف يبصر إليه الدرب خافقي الضِّلِّيل
وبين هذه و تلك
أرسم بعض ملامحي
أو ملامحك
أو ملامح حكايتنا !!!
لا يهم!!
فقد أيقنا إني أنت و أنت أنا
وإن الحكاية خليط من دمائنا
علمني كيف أقص لهم عنك وقد هربت مني فصول الحكاية
وما عدت قادرة على لملمت خيوطها
علمني كيف أدون همهماتي المجعدة على صدر أوراقك
علمني كيف أسكبني في محبرتك لتكتبني قصيدة ذابلة التعابير
علمني كما كنت دوما تشاطرني عقلك وتسكنني منه الشطر اليمين
علمني كيف أُجيد الترحال و كيف أواعد الموانئ أن أحضر ذات رحيل
علمني
كل همساتك
سكناتك
وعودك
أشعارك
علمني كيف أغوص في أعماقك لأستوطن الوتين
علمني فقد ضللت السبيل
يالله
مشتتة أنا
ليست هذه تفاصيل حكايتي
التي كانت على وشك التدوين
ما بالك ترمقني بهذه النظرات الفاحصة ؟؟
أتظن أني مازلت شاردة ؟
لا عليك سيد القلب
فما أنا إلا أنثى مترامية الوجدان مكتملة الحواس سرمدية الحنين
يستحيل على غيرك أن يقف على حدودها
فإن ساويتني بغيري من النساء فو الله ما أنصفتني
و إن رمشت عينك لأجل أنثى خلاي فأقسم أنك ظلمتني
وما عهدتك يوما ظالمي

و أعود للواو الناتئة من بين سطوري
و يعصيني قلمي
و يأبى التدوين
فــأترك لك الخاتمة والتذييل
و بين يديك سأكتب السطر الأخير
| [/TABLETEXT]