عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
.................................................. ..

وبأي مغزى ألم اللغة وقد بكى الحرف عويل القدر
وكأن الأماكن تبكي في حدقي أو أن الدموع صارت مطر
أعذرني أستاذي الجزائري لست بشاعرة لكن أبياتك تركت
ندوبها على الروح فأحببت مجاراتك .. وعفوك إن أخفقت
لك مني فائق التقدير

أخي محمد الصالح
كل عام وأنت بخير وتقبل الله منا ومنكم الطاعات
أما قصيدتك يا محمد فقد أذكت جذوة في النفس مخفية
وأيقظت جرحا على ما خطته انفتقا
سأحذو حذو الأخ طاهر ,وأرد عليك بأبيات من قصيدة كتبتها منذ زمن وذكرتني قصيدتك بها :
أناجي الطبيعة اسألها ::::: متى يتوقف سير الزمن
متى تكمل الروح دورتها :::: وترجع هانئة للبدن
ويا صاحبي متى ينتهي ::::: بنا ظمأ لجنان عدن
غريب أفتش عن مسكن :::: وداري هناك بغير سكن
لقد حن للروض عصفوره ::: كما حن للطير ذاك الفنن
لا فض فوك أخي وبورك في قلمك وقلبك

كم ناطقةٌ هي ريشتكُ ومبحرة وموانيء الشفافية
فدمتَ من الأناقة إليها يا محمد الخير والرّبيعيّة ..
و
عيدٌ سعيد .. وأفراحٌ في رياضكَ لا تبيد