منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عزيزتي .. هطلتي هنا حتى إرتويت ..
إستشعرتُ حروفكِ غيثا كريم
زرتي الحرف بجمال بقي بعدكِ برائحة عطر أنيق ^^ ..
~~
أتعلمين ..
"نحن" حين يقسمونها باختيارهم
فتصبح (أنا وأنت وهو وهي)
ينتج عن ذاك التقسيم ذهول
ذهول يصيبنا "بالخرس"
وحين ننطق تكون حروفنا مفجوعة بصدق
فتُنتِج أسئلة كأسئلة طفل إستوعب أنه شخص آخر
غير أبويه ..
فيسأل ليستكشف عالماً يريد أن يتعرف عليه
ليقل إحتمال الخطر (:
سيدتي الجميلة.. عِمتِ مساءً
حوارية الذات، ومشاكساتها.. تنم عن وعي عالٍ، وكبير
إذ لما تبتدئ بالأسئلة، فأنها تُعرب عن صدق وطيب.
لكني.. أعتقد أن هذا النص يجنَّس ضمن الرسائل، لا بوح المشاعر، التي لها أسسها المعروفة.
وبقراءة سريعة للنص، دونت ملاحظات بسيطة..
"ما" تقال لغير العاقل، وكان الأجدى بك أن تقولي "من"
هذا أولاً
وأولاً ايضاً.. لي رأي بأول مفردة في هذه الرسالة.. كون استخدام (عند) المكانية هنا خطأ بائن.. وكان الأولى أن تكون (حين) الزمانية محلها.. كون التفكير كان في ساعة صفر، لافي مكان معين.
ثم تبعتها مفردة (خرجت) في جملة "خرجت كلمات لا تشبه حقيقتك في قلبي"
وهذه المفردة، تقريرية، وليست شاعرية.
"أنت أصبحت (ألم)"
وكان الأجدى أن تكون أمسيت، أو بت..
محبتي واعتذاري.
وإعتقدت بأن "أصبحت" ستكون أفضل لأن المقصود أنه تغير من حال لحال
أما "بُت ,وأمسيت" شعرت بأنها ستعطي مفهوم أنه ساكن على هذا الحال !
وحقيقة لا أعلم إن كنت أصبت
~
ولا زالت قامتي أمامك طفلة تستقي علما من أستاذها بخجل
وإعتقدت بأن "أصبحت" ستكون أفضل لأن المقصود أنه تغير من حال لحال
أما "بُت ,وأمسيت" شعرت بأنها ستعطي مفهوم أنه ساكن على هذا الحال !
وحقيقة لا أعلم إن كنت أصبت
~
ولا زالت قامتي أمامك طفلة تستقي علما من أستاذها بخجل
وشكرا لك .
أحرجني جداً ردك الباذخ التهذيب هذا
وكلنا في طور التعلّم، فأنا مؤمن بالمثل المصري "يموت المعلم ولايتعلم"
وما ذهبتم إليه يقع ضمن المعنى الباطن، وهذا من حق الأديب طبعاً.
معرفتكِ مكسبت أيتها الجميلة.