سوف لن يجد أحدا يؤنسه في مجلسه وأنفه بهذا الطول، يحشره في الصغائر والكبائر.
ومضة مدوية.
دام ألقك أستاذة ابتسام السيد.

في إضافة يسيرة إلى ما أشار إليه الاستاذ ياسر في رده البالغ والسديد أن الأنف قد يفيد التكبر و التسلط و التعصب وهي من السلوكات المقيتة التي تؤدي إلى نفس النتيجة وهي الانفضاض والتفرق من حول من يحشر أنفه فيما لا يعنيه ومن يشمخ بانفه متجبرا ومتطاولا...قال تعالى " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " صدق الله العظيم
كلمات قليلة ومعاني كثيرة...هذا ما لمسته من خلال قصصك القصيرة جدا والتي تترك للقارىء حيزا من التفكير والتأويل وهذه سمة من سمات هذا الفن الأدبي الجميل ...
تحية لقلمك استاذة ابتسام ولهذا الحرف البليغ..
أبو الفضل

بقدرِ صدمةِ الدهشةِ الساطعة
من: (بروزه) (بعد أنفِهِ) (بنصف ساعة)
لا أملكُ إلّا الانحناءَ احترامًا وإعجابًا بالقدرةِ الشاسعة
على نَحتِ الفِكرةِ بإزميلِ الإبداع