« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » | 
| 
 | 
	
	

 المشاركات 7,004  | 
         +التقييم 1.32  | 
 
تاريخ التسجيل Apr 2011  | 
  
  
الاقامة  |      
        
         
        رقم العضوية 9844  | 
    
[justify]كم مِن قصيدةٍ
في حضْرَةِ القصيدَةِ !
==========
حسام الدين بهي الدين ريشو
==============
فَكَّتْ أزرارَ قميصَها
فتعرَّتْ بين نهديها
المشاعرُ الغافية .
والشاعرُ إنسانُ
يطيب له الجمال
إذ يجمعَ شَتَاتَهُ
مِن رماد اللحظاتِ الشاردةِ .
وكأنهُ راهبٌ
حين التلقي .. لإعترافاتٍ
أزاحت الأستارَ
عن المخبوء بالذاكرةِ .
فمن الذي
صاغ المفردات المُبَعثَرة
في ثنايا المعاجم
قصيدةَ واحدةً ؟
أهو الذي كتب
أم أنها المكتوب والكاتبة ؟
آثرتهُ بذاتها
وقد رأتهُ كصيادٍ
بين جوانحهِ الشباكُ ساكنةٌ
فرفرفتْ فراشاتُ حروفها
خلف مشكاة صدره
باحثةً في القلب
عن نافذةٍ
فإمتدت أناملُه
تجمعَ أنفاسها
كإرهاصات التوحد
باللحظةِ الشاعرةِ .
كمْ حزنا
كم تألمنا
كم بكينا
كم سالت الدماءُ نازفة
لا الشمسُ غابت
عن موعد الإشراقِ
ولا القمر كف
عن مغازلة السماء
بنثر النجوم
على وشاحِها الأزرقِ
بالليالي الصافية .
وعلى الطاولةِ
التي شهدتْ مخاض الوِلادة
تَرَنَّحَ القلمُ
بين أصابعه الناحلة
سائلا :
لماذا اختارتك
كي تبوح لك
بجواهر الصُوَرِ والأخيلةِ
وأنتَ تُرَوِّضُ الكلماتِ
لتفتحَ قارورة المعاني
والأسئلةِ ؟
كي يفيض شرياني بها
على البياضِ الفسيحِ
للأوراقِ الظامئة
فتسيل دموعي
تُسَوِدُ البياض
رغم إحساسي
أَنَّ هذي القصيدة
محفورةٌ بالذاكرة
وأَنَّي صاحبُ التجربةِ ![/justify]
نعم .. نعم
أستاذتنا / جليلة
وما القصائد
إلا قلائد الروح
أيتها القديرة
شكرا جزيلا
لتشرف النص بتوقيعك المضيء
مع تقديري
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
		
  | 
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة | 
| انكساراتٌ في حضرةِ الليلِ | عبد السلام بركات زريق | منبر الشعر العمودي | 16 | 03-10-2022 09:15 AM | 
| نبضُ القصيدةِ غير شرعي | أشرف حشيش | منبر الشعر العمودي | 3 | 11-17-2020 10:13 AM | 
| لِمَ لا يعودُ هوى القصيدةِ دافئًا | أشرف حشيش | منبر الشعر العمودي | 2 | 01-21-2015 02:23 PM |