نَجْمُ الجِنان...
نَجمُ الجِنان...
ما زالَ ينبُضُ ، دُسْ عليه مُجَدَّدَا...
اِجعلْهُ في جوفِ الرّدى مُتجَمِّدَا...
حُكمُ القضاءِ يُبيحُ سَحْقَ مُتيَّمٍ...
بالحبّ... يسعى عاشِقًا مُتودّدا...
أعْدَمْتني ، دمّرْتَ نبضةَ خافقي...
عِندَ الشّبابِ ، تركتني مُتَشرّدا...
والآنَ، في وَهْن الخريف تعودُ لي...
وتُريد منّي أنْ أمُدَّ لك اليدا....
لستُ الفريسةَ، يا مُضيِّعَ جُذوتي...
أبْعِدْ سهامَكَ...لن تَفوزَ تَصيّدا...
أسرجْتُ خيلي، واكتفيْتُ صبابةً...
دعني أحاول أن أموتَ على الهدى
أقدارُنا ... حكمتْ بمنعِ لقائنا...
إلاّ بِذِكرى ... في دهاليزِ المدى...
غادِرْ مجالي وابتعِدْ ، فطهارتي...
تقتادُ جسمي للسّماءِ تهجُّدا...
ألْتَذُّ عِشقاً ... من سجودٍ صادقٍ...
وأذوبُ شوقاً ... في شفاعة أحمدا
كُلّ الأماني ... أن ألوذَ بِتوبتي...
لِأصيرَ نَجماً في الجنان مُخلّدا...
محمد نجيب بلحاج حسين
الميدة - تونس
التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 03-17-2021 الساعة 12:57 AM
سبب آخر: ما زال: وضع مسافة.. اِجعله: كسرة تحت الألِف... تسكين نون وهْن؛ لتأكيد معنى الضعف